فتاة الإسلامِ: لمَ لا تكونينَ مثلَ هاتينِ الطفلتين الصغيرتين ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 630 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 257 )           »          معنى حديث «من ستر مسلماً ستره الله..» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ركعتا تحية المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حكم صيام من دخل بعض الماء إلى جوفه دون قصد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 366 )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836997 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2020, 08:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,626
الدولة : Egypt
افتراضي فتاة الإسلامِ: لمَ لا تكونينَ مثلَ هاتينِ الطفلتين الصغيرتين ؟

فتاة الإسلامِ: لمَ لا تكونينَ مثلَ هاتينِ الطفلتين الصغيرتين ؟
معاذ إحسان العتيبي
الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، اللهم لكَ الحمد على وصّى الإنسان إلى "حسنِ تربية الأبناء".
أذكرُ لكم في هذا المقالِ " مواقف مضحكة مبكية مؤثرة " تخالط الفؤاد، وتبهجُ القلب، وتبصر الدرب".
* بنيَّة صغيرةٌ لا يتجاوزُ عمرها (السابعةَ) اسمها "العنود" تهيئ نفسها يومياً للذهابِ إلى "دورة التحفيظ والتعليم" عند أحدِ معلماتها.
* ذاتَ يومٍ وبعدَ أن استعدت وتهيأتْ، وجاءَت الراحلة لتوصلها وأخواتها بحثت عن " خمار الوجه " لتلبسه وتخرج ! لكن فوجئتْ ودهشت أنها لم تجده، وذاكَ بعد جهدِ الجهيد.
فأجهشتْ بالبكاء والرنين! أين خماري؟ أين خماري؟ وتأملوا ذلك في "بنية عمرها سبع سنواتٍ فقط! ".
فلم تفكر الذهاب إلى الراحلةِ بدونه، ولم تتوانى في البحثِ عنه والتفتيش،
وأختها التي تكبرها بسنةٍ "جمانة " واقفة عند الباب تناظر أختها، وهي حزينة مكتئبة، والراحلة أوشكتْ الرحيل!.
* فجالَ في خاطرِ أختها " جمانة " تجاه أختها الصغيرة أن تتشاركا في " خمارٍ واحدٍ"!؟ يا ترى كيفَ ذلك؟
فجاءتْ بها وأدخلتها في جيبها وهي مغطاةٌ لا ترى شيئا من الفضاء بل "السواد المدْلَهِم"، وتتعكَّز على أختها، لأنها لا ترى،
* ولا زالتْ هكذا حتى دخلتِ الراحلة، وصاحبُ الراحلة ينظر باندهاشٍ لهذا الموقفِ الجلل! ويقولُ: عوّض الله عليكَ يا ابنيتي! وعظَّم الله أجركِ!.
فرضيت أن تبقى مغطاة ولا ترى شيئا وتبقى هادئة خشية أن يُكشف وجهها قرابة "نصف ساعة" حتى جاءت معلمتها، ثم رأتِ خمارها الصحيح في حوزة أحدِ أخواتها من غير قصدٍ!.
فتأملوا إخواني: بكتْ طفلة صغيرة!؟ لماذا؟! أأحد هددها بذلك؟! لا والله بل "قناعة قلبها" بل "حشمتها" سمِّ ما تشاء هذا الذي: "هددها بذلك"، هذا الذي: "أفاض منها الدموع!"،
فأينَ فتيات المسلمين: من هذا الخمار؟ وأين هنَّ من الحشمةِ؟ أين هنَّ من الوقار والحياء؟ وكيفَ ترضى الفتاة المسلمة الخروج سافرة عارية مائلة مميلة؟ وترى أعمارهن يناهزن عمرَ الشباب بل وإلى الممات !.
* وهذه الفتية "العنود" تراها عندما تريد زيارةَ ابنة خالتها (وكلاهما في سن السابعة) تبقى في همِّ وغمِّ، لماذا؟
إنه: خشيةُ أن يراها زوج خالتها أو يمازحها أو يداعبها، فإنه إن فعل ذلكَ أجهشت بالبكاءِ (لماذا يكلمني؟) (هل يراني صغيرة؟) حتى نهدِّئها لا تبكين!.
* وهذه الفتية "جمانة" في عمر (الثامنة) صاحبةُ الحشمةِ، ذاتَ مرةٍ كانت عند خالتها في "المطبخ"، فوجئتْ بدخولِ زوج خالتها، فأسرعتْ بالانخفاضِ تحتَ " طاولةِ المطبخ" لكي لا يشعر زوج خالتها وجودها،
واللطيف في ذلك: أنها تأكل (سندويشة) وقد وضعتها فوق الطاولة.، فهيَ الآن تفكر كيف ستأخذها خشية أن يأخذها أحد-،
فما زالتْ تحت الطاولة في حيرة مختبئة، وزوج خالتها يكلم خالتها لا يشعر بوجودِ أحد! فما كانَ لها أن تفعل إلاَّ أن مدت يدها إلى فوق الطاولة، وجسمها مختبئٌ، تبحث أين ذهبتْ؟ يمينا شمالاً، لكن لا جدوى، كالسارق الذي يخطف بخفية وبدون إشعار،
* فانظري إلى (البراءة) تريد السندويشة، وهي خائفة من زوج خالتها أن يراها،
فمن الذي أعطاها هذه القناعة الجازمة، ؟! وهذه الطفولة البريئة التي لا تفعلها كبار الفتيات، ؟!
· يقولُ أحد أبناءِ الشيخ: ذاتَ يومٍ كانَ بجانبِ أحد البيتِ عرساً غير إسلاميٍّ (مليءٌ بالصخبِ والغناءِ والفسوق) وصوت الغناء مرتفع بشدة! فنزلَ أحد أبناءِ الشيخِ إلى البناتِ، فرأى هذه الفتية في عمر السابعةِ (تبكي وتبكي) ترى ما السبب؟
أماتتْ أمها؟ أمات أبوها؟ أفقدت صويحباتها؟
ولكنها جاءتْ إلى أبيها في هذه الحالةِ، وتقول: أبتي أبتي، لماذا هذا الحرام؟ لماذا هذا الحرام؟ والله لا أزيدُ على هذا الموقف شيئاً، فنرجع نقول: "ما الدافع لهذا البكاء!" أقولُ: لكنها "التربية الصحيحة" في الصغرِ، نعم لا شيءَ غير ذلكَ.
لكنها "تربية الجيل القادم" في الصغر، فما غير ذلك جيلنا يتربى ويترفع، لكنها "القناعة في الصغر" التي أغنتْ الكبار الأب والأم والإخوة عن إرشادها ونصحها.
فكانت هذه المواقف حقيقة قد جيشت الفؤاد لكل أهلِ البيتِ للمضيِّ إلى الأمام وإلى النصحِ بتربية الأبناء ونشأتهم على "الخمار".
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.84 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]