الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-02-2020, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية

الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية


أ. بدر بن محمد بن أحمد ناضرين





الإمام السُهْرَوردي (عمر بن محمد م سنة 632هـ)

وآراؤه الاعتقادية



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، رحمة الله للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:
فالتصوف في نشأته في أوائل القرن الثاني ثم لما اشتهر بعد ذلك لم يكن إلا المبالغة في الزهد والعبادة مع التزام الشريعة وتعظيم الأمر والنهي.

ثم نحا بعد ذلك إلى ظهور الطُرق الصوفية، والمصطلحات الغامضة وعلم الإشارات والمكاشفات، والفناء، وخرج من يدّعي من الأولياء سقوط التكاليف الشرعية بزعمهم أنهم اطلعوا على علم الحقيقة.

وبعد ذلك يُمكن القول إن التصوف امتزج بفلسفاتٍ واتجاهات عقدية خطيرة، مثل القول بالحلول والاتحاد [1] ودعوى العلم اللدني، ووقوعُ بعضهم ببعض بدع العقيدة، أو ما يذكره بعض الأدعياء من جواز فعل الفواحش والرذائل وينسبها إلى الصوفية عمومًا - كذبًا وزورًا - [2].

يقول بعض الباحثين «ثم بلغ التصوف قمة الانحراف في القرنين السادس والسابع الهجريين عندما ارتبط بالفلسفة فكان شبيهًا بالنصرانية عندما دخلوها الروم ومزجوها بالتثليث والفلسفة» [3].

ولذا أعجبني تقسيم الإمام ابن تيمية لعلماء الصوفية، لما ذكر اختلاف علماء الصوفية فيما يتعلق بالعقيدة، قال: «والشيوخ الأكابر الذين ذكرهم أبو عبدالرحمن السُلمي في «طبقات الصوفية» وأبو القاسم القُشيري في «الرسالة» كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة، ومذهب أهل الحديث كالفضيل بن عياض، والجنيد بن محمد، وسهل بن عبدالله التُستري... وأبو عبدالله محمد بن خفيف الشيرازي وغيرهم، وكلامهم موجود في السُنة، وصنفوا فيها الكتب؛ لكن بعض المتأخرين منهم كان على طريقة بعض أهل الكلام في بعض فروع العقائد، ولم يكن فيهم أحدٌ على مذهب الفلاسفة، وإنما ظهر التفلسف في المتصوفة المتأخرين، فصارت المتصوفة: تارةً على طريقة صوفية أهل الحديث، وهم خيارهم وأعلامهم.

وتارةً على اعتقاد صوفية أهل الكلام فهؤلاء دونهم.
وتارةً على اعتقاد صوفية الفلاسفة كهؤلاء الملاحدة [4]» [5].

ويقول أبو نعيم الأصبهاني: «فمباني المتصوفة المتحققة في حقائقهم على أركان أربعة؛ معرفة الله، ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة النفوس وشرورها بدواعيها..» [6].

أردتُ من هذه المقدمة التمهيد لدراسة اعتقاد الإمام الصوفي السُهروردي، الذي أزعمُ أنه سَلِمَ من كثيرٍ مما وقع فيه متصوفة عصره من بدع وانحرافات يظهر هذا جليًا في المصنفات العقدية التي ألّفها في بيان عقيدة أهل السنة، إضافةً لكونه إمام من أئمة الصوفية في عصره، وألفَّ في ذلك كتابه المشهور «عوارف المعارف» الذي هو عمدة المتصوفة، ومع وجود بعض الملحوظات على الكتاب إلا أنه لم يغلو في بعض المسائل التي يذكرها على خلاف غيره من الصوفية، وقد وصفه العلماء - كما سأذكر - بأنه من المتابعين للسنة، المقتفين آثار الرسول صلى الله عليه وسلم.

فالنظرةُ أن كلَّ منتسبٍ للصوفية الأصلُ فيه الذم والقدح غيرُ صحيح على الإطلاق، ومن أجل هذا اتجْهتُ لدراسة هذا الإمام وقراءة كتبه لبيان آراءه الاعتقادية من خلال كتبه، أسأل الله السداد والإعانة.

أسباب اختيار البحث:
التعريف بأحد أئمة السنة ممن ينتسب للتصوف في القرن السابع الهجري.
بيان عقيدة الإمام السُهروردي من خلال كتبه، وإبراز دفاعه عن العقيدة الإسلامية (القولي والعملي).
لم أجد دراسةً مستقلة - حسب علمي - تناولتْ الجوانب الاعتقادية، واستقراء مؤلفاته - المخطوط منها والمطبوع - وإبرازها للباحثين والمشتغلين في العلوم الشرعية، لذا عقدت العزم على جمع هذا المبحث وسميته: «الإمام السُهروردي (عمر بن محمد م سنة 632هـ) وآراؤه الاعتقادية، جمع وعرض.


وقد جعلتُ البحث: على الترتيب التالي:
أولاً: ترجمة مختصرة للإمام السهروردي.
ثانيًا: جهوده العملية ومواقفه.
ثالثًا: منهجه في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها.
رابعًا: تصوف السُهروردي.
خامسًا: مصادر السُهروردي، ومنهجه في الاستدلال والرد على المخالفين.
سادسًا: مجملُ اعتقاد السهروردي.

أ- الصفات الذاتية.
ب- صفة الكلام.
ج- بقية الصفات.
د- أقواله في بقية الصفات.
هـ - مسائل عقدية متفرقة.
و - اليوم الآخر.

أولاً: ترجمة مختصرة للإمام السُهروردي:
اسمه ونسبه:
هو الإمام العالم الزاهد المحدّث، شيخُ الإسلام، شهاب الدين أو حفص: عُمر بن محمد بن عبدالله وينتهي نسبه إلى أبي بكر الصدّيق، السهروردي [7] البغدادي الشافعي الصوفي.

ولد الشيخ في رجب سنة 539هـ بسُهرورد، ونشأ بها، ولما بلغ من العمر ستة أشهر قُتل أبوه - رحمه الله - فنشأ في حجر عمه أبي النجييب وعنه أخذ التصوف والوعظ، قدم الشيخ من سهرورد إلى بغداد، وهو شاب، وصحب الشيخ أبا محمد عبدالقادر الجيلي، ورأى جملة من الشيوخ، وحصَّل طرفًا صالحًا من الفقه والخلاف، وحدّث ببغداد، ومكة ودمشق. [8].

قال ابن النجار: كان شيخ وقته في علم الحقيقة، وطريقة التصوف، وإليه انتهت الرئاسة في تربية المريدين، وتسليك طريق العبادة والزهد في الدنيا [9].

ومن شيوخه: أبي زرعة المقدسي، وأبي الفتح ابن البطي.
ومن تلاميذه: ابن نُقطة، وابن الدُبيثي، وابن النجار، والضياء ، وغيرهم.

مكانته وثناء العلماء عليه:
كان رحمه الله شيخ شيوخ العراق في زمانه، واحتلَّ منزلة عظيمة عند الخليفة الناصر لدين الله، وأصبح مقصد الناس.
يقول ابن النجار: «وظهر له قبولٌ عظيم من الخاص والعام، واشتُهر اسمه وقصده المريدون» [10].
وقال ابن نقطه: «كان شيخ العراق في وقته، صاحب مجاهدة وإيثار، وطرق جيدة»[11].
وقال الذهبي: «الشيخ الإمام العالم القدوة الزاهد...» [12].
وقال أيضًا: «ولم يُخلف بعده مثله» [13].

وفاتــه:
أضرَّ الشيخ في آخر عمره، وكبر سنه حتى جاوز التسعين، وكان مع علو سنه كثير العبادة، وأقعد في آخر عمره، وكان يُحمل إلى الجامع ويحضر جنائز الصالحين...، إلى أن تُوفي ببغداد في مستهل المحرم [14] سنة 632هـ.

مؤلفاتـه [15]:
ذكر كل من أرخ للسهروردي أنه قد صنّف التصانيف الكثيرة، ووصفها بعضهم بأنها مفيدة، لعلي أشير إلى أهمها مما له صلة بموضوعنا:
1- أعلامُ الهدى وعقيدة أرباب التقى متن عقدي، مخطط في دار الكتب المصرية، وفي غيره كما ذكر بروكلمان (7-8) [16]، وطبع قديمًا في مجلة المشرق السنة الثامنة والخمسون، بيروت سنة 1964م، ص266.
ألفه في مكة، ورتبه على عشرة فصول وقد نقل منها العلماء وذكروها في مؤلفاتهم[17].

2- عوارف المعارف، طُبع عدة طبعات، منها طبعة بهامش إحياء علوم الدين للغزالي، وطبع مستقلاً منها الطبعة التي صححها محمود غانم غيث سنة 1393هـ.
وهذا الكتاب من أشهر كتب السهروردي وبه يتميز عن غيره فيقال «السهروردي صاحب عوارف المعارف».

تضمن الكتاب ثلاثة وستين بابًا، قصد منه المؤلف كما نبه على ذلك بقوله «إيثاري لهدي هؤلاء القوم، ومحبتي لهم علمًا بشرف حالهم، وصحةِ طريقتهم المبنية على الكتاب والسنة... حداني أن أذبَّ عن هذه العصابة بهذه الصبابة، وأؤلف أبوابًا في الحقائق والآداب،...» عوارف ص8، 37.

وأكثر فيه من سوق الأسانيد عن عمه وشيخه أبي النجيب السهروردي.

وسيأتي ذكر بعض أبواب الكتاب وما اشتمل من مسائل.

3- كشف الفضائح اليونانية ورشف النصائح الإيمانية.
له جملة من النسخ الخطية،وطبع في سنة 1420هـ بتحقيق الدكتورة عائشة المناعي في 255صفحة.
أراد مؤلفه الرد على من شغف بمطالعة كتب الفلاسفة.. واستدبر الشريعة واستهانوا بالعلوم المستنبطة من الأحاديث والقرآن...».

فموضوعه التصدي للفلسفة اليونانية وكشف عوراتها، وقد ألفَّ السهروردي هذا الكتاب قبل وفاته بإحدى عشر سنة (621هـ) وقد أملاه على أحد تلاميذه، وقد احتوى على أبواب مهمة، ومسائل دقيقة كما سيأتي بيانه.

هذه أبرز كتبه، وله رسائل متفرقة في التصوف لا تزال في عداد المخطوط بيّنتْ نسخها ومنهجها الدكتورة عائشة المناعي في كتابها السابق (63-84).

ثانيًا: جهوده العملية ومواقفه:
كان للشيخ مع جهوده في التدريس والوعظ والتأليف، جهودٌ عملية يمكن أن يشار لبعضها:
أولاً: إحراقه لكتاب «الشفاء» لابن سينا، بعد أن تتبع نُسخه وجمعها من الخزائن، وأحرقها، بتأييد من الملك الأشرف موسى» [18].
ثانيًا: صدعُه بالحق أمام السلطان علاء الدين خوارزم شاه، الذي كان يريد اقتحام بغداد، فأرسل إليه الخليفة الناصر الشيخ السُهروردي فنصحه ووعظه في خطبةٍ بليغة... فلم يستجبْ، فسلّط الله عليه وعلى جنده الثلج العظيم...، وعمهم البلاء ما لا يوصف[19].
ثالثًا: منهجه في تقرير عقيدة السلف، والدفاع عنها:
كُتب الشيخ واستعراضُ عناوين الكتب يدلُ على المراد، ولنأخذ أبرز كتبه وما ضمنها من أبواب:
«أعلامُ الهدى وعقيدة أرباب التقى» ورتبه على عشرة فصول:
1- في شرح العقيدة الصحيحة ووجه تطرق الفساد إليها.
2- في شهادة أن لا إله إلا الله، والتوحيد والتنـزيه.
3- في صفات الله الذاتيه.
4- في قدرة الله تعالى، وخلق أفعال العباد.
5- في كلام الله تعالى وما خاض الناسُ فيه من القول.
6- في الآيات والأخبار الواردة في الصفات.
7- في رؤية الله تبارك وتعالى.
8- في شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
9- في ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته.
10- في ذكر الموت، وما بعده من الأمور الأخروية وذكر الساعة.

وتحت هذه الفصول يُبين ويشرح ما ذَكَرَ بأسلوبٍ لغوي جذّاب.
أما كتاب «كشفُ الفضائح اليونانية، ورشف النصائح الإيمانية».

فإليك أبوابه:
باب 1: في بيان أن التمسك بالكتاب والسنة توفيق وسعادة والعدول عنهما خذلان وشقاوة.
باب 2: في منشأ البدع والضلالات..
باب 3: في الانتصار للدين وإيضاح طريق المتقين وإدحاض حجج المبطلين.
باب 4: في تقرير قواعد الوحدانية وهدم قواعد اليونانية.
باب 5: في ذكر الخلق والأمر والخلقة والفطرة.
باب 6: في ذكر الفضل والعدل، وجدوى الجمع بين النقل والعقل.
باب 7: في ذكر المعاد وتكفير من ينكر حشر الأجساد.
باب 8: في ذكر الولادتين وشرح حال الفريقين من المحقين ومن المبطلين.
باب9: في الكشف عن أغاليط الفلاسفة، وإيضاح طريق الأنبياء عليهم السلام.
باب10: في ذكر عظيم خلق الله في عالم الغيب.
باب11: في صحيح الأنْباء عن حال الأنبياء والصديقين من أتبابع الأنبياء عليهم السلام.
باب12: في سبيل النظر المؤدي إلى الصواب، المزيل للشك والارتياب.
باب13: في إزالة التخييل عمن سبق وهمه إلى التمثيل وباطل التأويل.
باب14: في غرائب مِنحَ الحق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدالِ على رزانة عقولهم وصحة نظرهم.
باب15: في ذكر أحوال نخبة هذه الملة الحنيفية، وما منحوا به ببركة متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرامات وخوارق العادات... وتبيين بطلان ما ركن إليه الفلاسفة.
خاتمة: بسنوح الفتوح في ذكر الروح.

وكما ترى تحت كل باب يضمنه جملةً من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وحجاجٍ عقلي للمخالف يدل على بالغِ علمِ الإمام السهروردي وتبحره.

رابعًا: تصوف السُهروردي:
كان شهاب الدين الشهروردي من مشايخ الصوفية في عصره ، والصوفية ليسوا على درجةٍ واحدة [20].

والشيخ في تصوفه لم يكن غاليًا منحرفًا وكما سبق في سرد أبواب كتابه «كشف الفضائح اليونانية» ينجلي هذا الأمر، وقد نصَّ على الاعتماد على الكتاب والسنة، وأن الطريق هي في متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأبواب والنقول الصريحة الجلية [21].

ونجده رحمه الله ينتقد من ينتمي للصوفية وليس منهم [22]، ومن يتهاون بحدود الشرع [23]، ويذم أهل الحلول ويخص والحلاج [24].

يقول ابن تيمية: شهاب الدين السهروردي هو أيضًا من أجلاء المشايخ وأكثرهم حرصًا على متابعة السنة في أعمالهم. [25].
ويقول أيضًا: «... فإن شهاب الدين شيخٌ مسلم محبٌ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته، سالكٌ طريقة أمثاله من المشايخ أهل المعرفة والدين، عظيمُ القدر في وقته رضي الله عنه» [26].

ومما يُلحظ عليه رحمه الله في هذا الباب:
الثناء على علمِ الصوفية - (عوارف 43، 47).
خرقة الصوفية والتدليل عليها.. (عوارف: 92، 93، 98).
ذكر الآراء في ترك الزواج (التجرد) وبين التأهل [27] ..
أفردَ فصلاً طويلاً في السماع ومن قال به قبولاً وإيثارًا [28]. ومن قال تأدبًا واعتناءً [29].





يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 153.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 151.31 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (1.27%)]