اكتشفي شخصية طفلك - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         زوجات يابانيات: الإسلام غيَّر حياتنا ومنحنا السعادة الحقيقية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 71 - عددالزوار : 16860 )           »          كلمات في العقيدة حوار من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إن ربـي قريـب مجـيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الاتفاقيات الدولية وأثرهــا علــى دولنــا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1169 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2019, 05:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,997
الدولة : Egypt
افتراضي اكتشفي شخصية طفلك

اكتشفي شخصية طفلك




كثيراً ما يعاني الطفل جراء اعتقاد خاطئ أنّه رجل، فإذا لعب وُبِّخ بدعوى أنَّ عمله ليس من أعمال الرجال، وإذا ركب قصبة وتخيَّلها حصاناً استهزأ به كلّ من كان حوله، وإذا جلس في الحديقة يصنع من التراب الجبال والقصور منعوه بحجَّة عدم الفائدة من عمله.
فإذا كان ابنك قوي الإرادة، فلا تحاولي أن تتغلَّبي على إرادته وتخضعه لإرادتك، ولكن حاولي أن توجِّهي هذه الإرادة التوجيه الصحيح، وعلى الابن أن يدرك أنَّه لا يستطيع أن يفعل دوماً كلّ ما يحلو له.
أمَّا إذا كان حساساً، يشعر بالألم والانزعاج بسرعة، فلا تقارنيه بغيره من الأولاد، وأظهري تعاطفك معه، ولكن دون أن تستجيبي دوماً لطلباته ورغباته، وإذا ما كان ولدك من النوع السهل المرن، فلا تنشغلي عنه بالأعمال الأخرى تاركة ابنك يدبِّر أموره بنفسه، فقد ينشأ مكتفياً بنفسه يظنُّ أنَّه ليس بحاجة إلى أحد.
أمَّا إذا كان ولدك انطوائياً انعزالياً، فأفسحي له المجال لإبداء الاهتمام والرغبة في بعض الأعمال، مع بعض التشجيع، كي تتوسَّع آفاقه ونشاطاته.
إذا تعلَّم الولد الثقة بوالديه، فسيتعلَّم أيضاً الثقة بالآخرين، وعلى الوالدين أن يدركا مبدأ "الاستمرارية" في أسلوب تعاملهما مع الأولاد، أي أن يتصرّف الوالدان بمعيار واحد، وموقف ثابت.
دخل طفل مرَّة إلى متجر لُعب، فوقعت أنظاره على لعبة مكسورة، فسأل في غضب: من كسر هذه اللعبة؟
الأم: أيّ شيء يعنيك في هذا؟
الطفل: لا بدَّ أن أعرف من كسرها ؟ إنَّها غالية !
كان الصغير يسأل لا ليعرف اسم الذي كسر اللعبة، بل ليعرف ماذا حدث له، هل عوقب؟ وبأيّ صورة؟
والردُّ البسيط هو أنَّ هذا متجر يُجرِّبُ فيه الناسُ اللعب التي صُنعت ليلعب بها الأطفال، ويحدث أحياناً أن تُكسر بلا قصد، إنَّ هذا الردَّ يجعل الطفل في أعماقه يقول:
"إنَّ هؤلاء الكبار أناس طيبون! إنَّهم لا يغضبون بسرعة إذا ما كسرت لعبة عن غير قصد، إنَّهم متسامحون محبُّون للأطفال، وليس من الضروري أن أخافهم، بل إنَّ الاطمئنان والأمان يسود حياتي بينهم".
الطفل بحاجة إلى احترام شخصيته لتنمو وتقوى، فإذا ما ذبلت هذه الشخصية؛ حُرم الطفل النجاح والفوز في المستقبل، ولم يتهاون في ارتكاب الرذائل؛ لأنَّه يشعر بأنَّه محتقر مهان.
وليس معنى احترام الطفل الخضوع لكلّ رغباته والانحناء أمام شهواته، بل البحث عن مواهب الطفل والسعي لتنميتها، وبعث الثقة فيه والعمل على تشجيعه وبثِّ روح التفاؤل والاعتماد على النفس فيه.
وبالطبع فإنَّ هذا الكلام ينطبق على الطفلة أيضاً، أمَّا سلوك بعض الناس بإهمال البنت، وإيثار أخيها في كل شيء حتى تشعر بحقارتها وصغر قيمتها، فهذا سلوك لا يقبل به عرفٌ ولا دينٌ .
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.34 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]