ما لهم وللقمر؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 725 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 349 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2019, 08:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي ما لهم وللقمر؟!

ما لهم وللقمر؟!
مريم بنت حسن تيجاني




إن من الحقائق المُسَلَّمة أن البشر مُركَّبٌ ناقص، يَعْتَوِرُ تجارِبَه و تصوراتِه ودراساته وعلومَه - المستندةَ إلى العقل الإنساني المحض - القصورُ والنسبية.

وبالتالي لا طاقةَ لعلومِه ومسلَّماته الناتجة عن تجاربِه وأقيِسَتِه بمجابهة العلم الإلهي المستفاد بطريقِ السمع أو الوحي، فكيفَ إن عارضه؟!

إننا لا نحارب العلم الحديث أو ما يُسمى بالعلم التجريبي، ولكن شريطة ألا يحمل معارضةً للآياتِ الكريمات أو الأحاديث الثابتة عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلـم؛ تلك المعارضة التي يعتبرها البعض حَرَجًا يدفعهم لتأويلِ النصوص الشرعية تأويلاتٍ جانحة، أو ردِّها وعدم الاعتدادِ بمعانيها إلا في دور التحفيظ! حيثُ هيمَنَتِ المفاهيم والتفسيرات الكونية الجديدة على منظومةِ العلم والفكر المعاصر اليوم، حتى وصلت بها إلى الصورة الشَّوهاء في كثيرٍ من الأحيان؛ كالقول بالصدفة.

وأنَّى تتعارض كلماتُ اللهِ الكونية وكلماتُه الشرعية؟! هذا لا يكونُ بحال.

لقد كان الباعث لي على كتابةِ هذه الأسطر ما نشَرَته صحيفة تواصل الإلكترونية في وقتٍ سابق بعنوان: (مُخرج شهير يفضح كذبة أمريكا الكبرى بالصعود إلى القمر). وكنتُ أُحذِّرُ قبلها بأن اعتقاد صحة الصعود إلى القمر يلزم منه ردُّ الحقائق القرآنية المتعلِّقة بالقمر! فنعوذُ بالله من أن نُكذِّب بكتابِ ربنا ونحنُ نعلم، ونستغفره عز وجل لما لا نعلم!

إنه لمن العسير اجتثاثُ الفِكر المهيمنِ دهرًا، لا سيما إنْ خَدَمه إعلامٌ ماكر! يَعمِد لتَكْرار الأكذوبة كل آن؛ حتى ترسخ على أنها حقيقة، بل أحقُّ الحقائق التي ربما يُحارَب مَن يقولُ بخلافها!

إنها صناعةُ الإعلام؛ الخادم المخلِص للفكر والقناعات، وإن كانا كاذبَينِ زائفَين، والهَيمنة الفِكرية - عالميًّا - لمن يمتلكه ويمتلك وسائله باحترافية غير مسبوقة، أو منقطعة النظير.

نعودُ إلى القمر؛ إحدى آياتِ الله الكونية الدالة على القدرة والإبداع الإلهيَّين؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37].

وجوه المنافاة والتعارض بين الحقائق القرآنية، وبين فكرة الصعود عليه والاستقرارِ على سطحه:
أولًا: أخبر الله عز وجل أنه محا آيةَ الليل وجعل آيةَ النهارِ مبصرة؛ لنبتغي فضلًا من ربنا، ولنعلم عدد السنين والحساب؛ قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾ [الإسراء: 12].

يقول صاحب "الأضواء" في تفسيره للآية الكريمة: "والمحوُ: الطَّمس، وعلى هذا القول: فمَحْو آية الليل قيل: معناه السواد الذي في القمر، وبهذا قال عليٌّ رضي الله عنه، ومجاهد، ورُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وقيل: معنى ﴿ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ ﴾ [الإسراء: 12]؛ أي: لم نجعل في القمر شُعاعًا كشعاع الشمس تُرى به الأشياءُ رؤية بيِّنة، فنَقصُ نور القمر عن نور الشمس هو معنى الطمس على هذا القول"[1].

ثم عقَّب بقولهِ: "وهذا أظهَرُ عندي؛ لمقابلته تعالى له بقوله: ﴿ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴾ [الإسراء: 12]"[2].

ويعضِّد هذا المعنى العديدُ من الآيات القرآنية التي ذكَرَت أوصاف هذا النجم البديع؛ قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴾ [الفرقان: 61].

وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ﴾ [يونس: 5].

يقول الطبري في تفسير الآية الأولى: "وقوله: ﴿ وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴾ [الفرقان: 61] يعني بالمنير: المضيء"[3].

ويقول ابن كثير في تفسير الآية الثانية: "يُخبِر تعالى عمَّا خلَق من الآيات الدالة على كمال قدرته، وعظيم سلطانه، وأنه جعل الشعاعَ الصادر عن جِرْم الشمس ضياءً، وشعاعَ القمر نورًا، هذا فنٌّ، وهذا فن آخر، ففاوَتَ بينهما لئلَّا يشتَبِها، وجعل سلطان الشمس بالنهار، وسلطان القمر بالليل، وقدَّر القمرَ منازل، فأول ما يبدو صغيرًا، ثم يتزايد نوره وجِرمه، حتى يستوسق ويكمل إبداره، ثم يشرع في النقص حتى يرجع إلى حاله الأول في تمام شهر"[4].

فالمنير "فاعل من أنار، وهو مُرسِل النور"[5]، والمضيء "فاعل مِن أضاء"؛ يقال: "أضاءَ القَمرُ ونحوُه: ضاء؛ أنار وأشرق"[6].

والقمر بناءً على ما سبق: نجمٌ منيرٌ مضيء؛ بمعنى أنهُ جسمٌ نورانيٌّ يبعثُ النور ذاتيًّا من تلقاء نفسه، لا كما تزعم النظرية الحديثة من أنه يعكسُ ضوء الشمس! فهو يبعثُ نورًا ذاتيًّا خاصًّا به، يختلف عن ضوء الشمس.

ونورُ الشمس كما نراه أصفر، بينما نورُ القمر يُشرِقُ بالبياض، فلو اعتقدنا مسألةَ عكسِ القمرِ لضوءِ الشمس، للزم أن يكون المنْعَكِسُ من النور شبيهًا بنورِ الشمس على أقلِّ تقدير!

كما يلزم أن يكون أصفرَ، وفيه شيء من الحرارة كذلك، ناهيك عن أن الجسم العاكس لا بد أن يُقابل المصدر الضوئي!
فكيف وقد غربَت الشمس؟! ذلك الغروب الذي لم نُدرِك حقيقة كيفيته إلى الآن، مهما فسَّره العلم التجريبي الحديث!

عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: كنتُ معَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في المسجدِ عِندَ غُروبِ الشمسِ، فقال: ((يا أبا ذَرٍّ، أتَدري أينَ تغرُبُ الشمس؟)) قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ((فإنَّها تَذهَبُ حتى تَسجُدَ تحتَ العرش؛ فذلك قولُه تعالى: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [يس: 38]))[7].

وكيف وقد أخبر الله بتُلُوِّ القمرِ للشمس، في حين أن الأجسام العاكسة يلزم فيها المُقابلة؟! قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ [الشمس: 1، 2].

ومعنى تلاها: أي "تَبِعها"[8].

إذًا؛ فما دام القمرُ يبعثُ ضوءًا ذاتيًّا، ففكرة صعود سطحه لن تخرج عن كونها أكذوبة القرن العشرين؛ لأسباب:
1 - أن النور القمري الذي تجلِّله هالةٌ بهيَّة في منتصفِ الشهر - فنرى شِدَّة ابيضاضه ونحن على الأرض - كفيلٌ بذهابِ أبصار من يزعمون الهبوط عليه، بل واختلالِ وظائفِ أبدانِهم الحيوية[9]!

2 - أن الهبوط على القمر لا بد أن يتزامن وتوقيتَ اتِّساقه بدرًا؛ لأن انتقال القمر في منازله مما يُصعِّب أمانيَّ الهبوط على سطحه إن سلَّمنا بإمكانية ذلك!


كما أن تساؤلًا مُلِحًّا يعرِضُ هنا: ماذا عن مُستقبلِ تلك الأعلام المغروسة على السطح الرملي - السطح المزعوم - الذي يظهر في الصورِ الملتقَطة للقمر حينما يصيرُ هِلالًا؟!

لقد أقسم المولى جلَّ شأنه باتساق القمر؛ دلالة على أن ذلك من الآيات الباهرة الدالة على قُدرته جل جلاله: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 16 - 18].

أورد ابن كثير: "﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 18]؛ إذا تم واستوى واستدار"، وقال السعدي: "أي: امتلأ نورًا بإبداره، وذلك أحسن ما يكون وأكثر منافع".

وختامًا..
فالمقصود من هذا الطرح بيانُ أن العلم الحديث أو التجريبي (النزيه) قد يُخفق ويعتريه القصور والخلل؛ تبعًا لنقص الإنسان وقصوره؛ ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، وهذا طبيعي!

فكيف إن انعدمت النزاهةُ قصدًا[10]؟! وكيفَ ومصدرهُ ليس ممن تتوافر فيهم صفة العدالة؟!
ثم أهمُّ المهم: كيف إن عارض حقيقةً قرآنية، أو قرينة قرآنية تُشير إلى عدم صِدقه؛ كالمثال السابق معنا؟!

أيها القارئ الكريم:
إن أهمية الموضوع تنبع من كونه مما يتعلق بأخبارِ الوحي الشريف بقِسمَيه؛ القرآن الكريم والسنة المطهَّرة، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]؟ لا أحـد.

لذا - وبما أن الصعود إلى القمر عُدَّ حقيقةً علميةً حينًا من الدهر[11] - وجَب وضعُ ضابطٍ لقَبول نتائج العلم التجريبي الحديث، لا سيما في زمنِ استئثارِ المادية والعلمانية المعاصرتين بالإعلام وصناعته؛ لئلا يقَع المسلم في تكذيبِ نصوصِ الحق، أو تحريفها عن معانيها التي فهمها سلفُ الأمة الصالحُ رضوان الله عليهم أجمعين.

ومهما قيل في تفسير ظاهرةٍ كونية بأنها حقيقةٌ علمية، يبقَ الشكُّ في مصداقيتها حاضرًا بقوة، ما دامت تعارضُ نصًّا أو تفسيرًا شرعيًّا يُعدُّ تصديقه أحدَ لوازم إيمانِ المسلم؛ فالقرآن حوى عقائدَ وتشريعاتٍ وأحكامًا هي الأحسن بإطلاق، كما حوى أخبارًا هي الأصدقُ بإطلاق.

قال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].

فهل نعتزُّ بديننا ونستمسك به، بعيدًا عن الانبهار بكل مستورَدٍ غربي؟!
قال تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38]، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴾ [الكهف: 51].


* المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتبة، ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر الشبكة.


[1] أضواء البيان؛ للإمام الشنقيطي، ج 3 ص57.

[2] المرجع السابق، نفس الجزء والصفحة.

[3] ج 19 ص 290.

[4] ج 4 ص 248.

[5] معجم المعاني.

[6] معجم المعاني.

[7] رواه البخاري.

[8] انظر: تفسير القرطبي، والطبري، وصاحب الأضواء للآية الكريمة.

[9] لو افترضنا وجود استوديو لتصوير أحد البرامج، وجُعلت أرضيَّتُه من الزجاج، وثُبِّتَتْ مصابيح تحت الزجاج، بحيث ينبعث نور شديد متوهج يُضيء مكان التصوير، فلن يَحتمل ضيوف البرنامج شِدة الوهج وسيكونُ مقلقًا لهم مُتعبًا لأبصارِهم! كما ستنعدِم كفاءة كاميرات التصوير لشدة الوهج، وبالتالي لن يكون التصوير بدرجة الوضوح المأمولة، هذا وهي من صُنعِ البشر، فكيف بجِرمٍ أخبر الباري سبحانه وتعالى أنه آيةٌ في العديد من المواضع في كتابه الكريم؟!

[10] ثبَت تعمُّد التدليس في نتائج العلم الحديث من عددٍ ممن يُنسَبون للعلم التجريبي باعترافات البعض، وتتبُّع نتائج البعض الآخر؛ كواقعة إنسان "بلتداون" على سبيل المثال، حيثُ جرى التدليس في المتحجرات لنصر نظرية دارون!

[11] معلومٌ أن ادعاء تلك الدولة الغربية الصعودَ إلى القمر، كان أيَّام الحرب الباردة بينها وبين روسيا، فلما أطلقت روسيا رائدة فضاء أرادَت الدولةُ المنافِسة الغَلَبَة بأكثرَ من مجرد خوض الفضاء، فنشأَت فكرة الصعود إلى القمر! كما أنه من المعلوم أن 20% من الشعب الأمريكي لا يُصدِّقون أكذوبة الصعود إلى القمر؛ كما جاء في العديد من اللقاءات الوثائقية المبثوثة بمقاطع اليوتيوب، فمن باب أولى ألَّا يُصدِّقها المسلم، فضلًا عن أن يفتتن بها!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.90 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]