الكلام على رواية حنبل بن إسحاق عن الإمام أحمد في الإيمان بصفات الله بلا كيف ولا معنى - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخلاقيات الزواج في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ماهو الوقف في الإسلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحمية .. ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          آيات وأحاديث في فضل الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة بدر الكبرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2019, 02:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,500
الدولة : Egypt
افتراضي الكلام على رواية حنبل بن إسحاق عن الإمام أحمد في الإيمان بصفات الله بلا كيف ولا معنى

الكلام على رواية حنبل بن إسحاق عن الإمام أحمد في الإيمان بصفات الله بلا كيف ولا معنى
د. محمد بن عبدالله المقشي




يحتجُّ بعض المفوِّضة على أنَّ السلف كانوا يُفوِّضون معاني صفات الله ولا يثبتونها بما روى الخلال بسنده إلى حنبل بن إسحاق أنه قال: "سألت أبا عبدالله [أي: الإمام أحمد بن حنبل] عن الأحاديث التي تُروى: ((إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا))، و((أن الله يُرى))، و((إن الله يضع قدمه))، وما أشبهه، فقال أبو عبدالله: نؤمن بها ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى، ولا نردُّ شيئًا منها، ونعلم أن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم حقٌّ إذا كانت بأسانيد صحاح"؛ ا هـ.

قالوا: فقوله: "ولا معنى" فيه نفي للمعنى.

وسنتكلم على هذه الرواية من ناحية السند ومن ناحية المتن:
أولًا: من ناحية السند:
تفرَّد بهذه الرواية حنبل بن إسحاق، وهو وإن كان ثقة، ومن تلاميذ الإمام أحمد إلا أنه يَهِمُ أحيانًا، ويُغرِب ويتفرَّد عنه ببعض المسائل، ولذلك كان بعض متقدمي الحنابلة لا يثبتون بما تفرَّد به رواية عن الإمام أحمد في المسائل الفقهية فضلًا عن مسائل العقيدة؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (16/ 405): "وحنبل ينفرد بروايات يغلِّطه فيها طائفة؛ كالخلال وصاحبه"، وقال الحافظ الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء (13/ 52): "له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد ويغرب"، وقال الحافظ ابن رجب في فتح الباري (2/ 156): "وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانًا، وقد اختلف متقدِّمو الأصحاب فيما تفرَّد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية عنه أم لا؟"، وقال أيضًا (5/ 97): "كان أبو بكر الخلال وصاحبه لا يُثبتان بما تفرَّد به حنبل عن أحمد رواية".

ثانيًا: من ناحية المتن:
على فرض صحة هذه الرواية، فإنَّ المعنى الذي نفاه الإمام أحمد هو المعنى الذي تذهب إليه الجهمية، وذلك أن الجهمية كانوا إذا أُورِد عليهم الحديث، وعلموا صحَّته، وقامت عليهم الحجة قالوا: معناه كذا على ما يتأوَّلونه من المعاني الباطلة؛ قال ابن بطة في الإبانة (3/ 239): "فإذا قامت على الجهمي الحجة وعَلِمَ صحة هذه الأحاديث ولم يقدر على جحدها، قال: الحديث صحيح؛ وإنما معنى قول النبي: ((ينزل ربُّنا في كلِّ ليلةٍ)) ينزل أمرُه"؛ ا هـ.

ومما يدل دلالة صريحة على أن المعنى المنفي في عبارة الإمام أحمد، ليس هو أصل معنى الصفة، وإنما المعاني التي أحدثها الجهمية، ما جاء في هذا الأثر نفسه من أنَّ السائل سأله عن عدة أحاديث، ومنها أحاديث الرؤية، ولا خلاف أنَّ الإمام أحمد وغيره من السلف وعامة الخلف لا ينفون معنى الرؤية؛ بل يثبتونها ويُثبتون أنَّ المؤمنين يرون ربَّهم عيانًا، فدلَّ هذا على أنَّ المعنى المنفي في كلام الإمام أحمد ليس المراد منه تفويض المعنى وعدم إثبات معاني الصفات.

فالمقصود بنفي الكيف والمعنى في كلام الإمام أحمد الردُّ على المشبِّهة والجهمية المعطلة، فقوله: "بلا كيف" المراد به نفي التكييف الذي تدعيه المشبِّهة.

وقوله: "بلا معنى" المراد به نفي المعاني الباطلة التي أحدثها الجهمية، وصرفوا بها نصوص الكتاب والسنة عن ظواهرها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (2/ 31): "ولا كيف ولا معنى؛ أي: لا نُكيِّفها، ولا نُحرِّفها بالتأويل، فنقول: معناها كذا"؛ ا هـ.

وقال أيضًا كما في مجموع الفتاوى (17/ 363-364): "والمنتسبون إلى السنة من الحنابلة وغيرهم الذين جعلوا لفظ التأويل يعمُّ القسمين يتمسَّكون بما يجدونه في كلام الأئمة في المتشابه مثل قول أحمد في رواية حنبل: "ولا كيف ولا معنى"، ظنُّوا أنَّ مراده أنَّا لا نعرف معناها، وكلام أحمد صريح بخلاف هذا في غير موضع، وقد بيَّن أنه إنما ينكر تأويلات الجهمية ونحوهم الذين يتأوَّلُون القرآن على غير تأويله، وصنَّف كتابه في "الرد على الزنادقة والجهمية"، فيما أنكرته من متشابه القرآن وتأوَّلته على غير تأويله، فأنكر عليهم تأويل القرآن على غير مراد الله ورسوله، وهم إذا تأوَّلُوه يقولون: معنى هذه الآية كذا، والمكيِّفُون يُثبتون كيفية؛ يقولون: إنهم علموا كيفية ما أخبر به من صفات الرب، فنفى أحمد قول هؤلاء وقول هؤلاء، قول المكيِّفة الذين يدعون أنهم علموا الكيفية، وقول المحرِّفة الذين يُحرِّفُون الكلم عن مواضعه ويقولون: معناه كذا وكذا"؛ ا هـ.

أما المعنى الذي يدل عليه ظاهر اللفظ، فيُثبته الإمام أحمد وغيره من السلف، وليس في كلام الإمام أحمد ما يدل على نفيه؛ بل في نفس رواية حنبل بن إسحاق السابقة ما يدلُّ على إثبات المعنى الظاهر، فقد ساقها ابنُ بطة في الإبانة (3/ 58) بلفظ: "ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا، ونقرُّها ونمِرُّها كما جاءت بلا كيف ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى".

فقوله في هذه الرواية: "ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى"، ظاهرٌ في إثبات المعنى الذي دلَّ عليه ظاهر النص.
وساقَ هذه الرواية ابنُ قدامة بسياق أتمَّ وأوضح؛ حيث قال في كتابه "تحريم النظر في كتب الكلام" (ص: 38-39): "وقال حنبل: سألت أبا عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه عن هذه الأحاديث التي تروى أن الله تبارك وتعالى يرى، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا، وأنه يضع قدمه وما أشبه ذلك؟

فقال أبو عبدالله رضي الله عنه: نؤمن بها ونُصدِّق بها، ولا نردُّ منها شيئًا إذا كانت بأسانيد صحاح، ولا نردُّ على الرسول قوله، ونعلم أن ما جاء به الرسول حقٌّ، ولا يُوصَف الله تعالى بأكثر مما وصف به نفسَه بلا حَدٍّ ولا غاية، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير؛ فنقول كما قال، ونصفه كما وصف نفسَه، لا نتعدَّى ذلك، ولا نُزيل عنه صفة من صفاته لشناعةٍ شنعت.

نؤمن بهذه الأحاديث ونُقِرُّها ونُمِرُّها كما جاءت بلا كيف ولا معنى، إلا على ما وصف به نفسه تبارك وتعالى، وهو كما وصف نفسه سميع بصير بلا حدٍّ ولا تقدير، صفاته منه وله، لا نتعدَّى القرآن والحديث والخبر، ولا نعلم كيف ذاك إلا بتصديق الرسول وتثبيت القرآن".

وفي سياق هذه الرواية عدة ألفاظ تدلُّ على إثبات المعنى الظاهر؛ منها:
قوله: "ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت"، وهذا مثل قول إسحاق بن راهويه: "لا نُزيل صفة مما وصف الله بها نفسه أو وصف الرسول عن جهتها"، وهذا ظاهرٌ في أنَّ معاني الصفات لها جهة ثابتة، وهي ما دلَّ عليه اللفظ.

وقوله: "ونُمِرُّها كما جاءت"، فهذا يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه، فإنها جاءت ألفاظ دالة على معانٍ.

وقوله: "وهو كما وصف نفسه سميع بصير بلا حدٍّ ولا تقدير"، فهذا يدل على أنَّ كلام الإمام أحمد عامٌّ في جميع صفات الله، وأنه يجب الإيمان بها وإقرارها بلا كيف ولا معنى، ومن ذلك صفتا السمع والبصر، وهما من الصفات المعلومة المعنى، ولم يقل أحدٌ من مثبتي الصفات بأنهما - وبقية الصفات السبع- تُجرى على ظاهر لفظها من دون إثبات معانيها؛ بل الجميع يقول بإثبات معانيها، فكذلك يجب في بقية صفات الله تعالى.

وقوله: "ولا نعلم كيف ذاك إلا بتصديق الرسول"، وهذا ظاهرٌ في أن المنفي العلم بالكيف، ونفيُ العلم بالكيف لا يكون إلا بعد إثبات المعنى؛ إذ نفي العلم بالكيف عما ليس بثابتٍ لَغْوٌ من القول، فلا يُحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يُفهَم عن اللفظ معنى، وإنما يُحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أُثبتت الصفات.

وقد ورد المعنى في كلام كثير من السلف والأئمة، ومرادهم به التأويل الباطل الذي أحدثه الجهمية المعطلة، ومن ذلك قول إسحاق بن راهويه؛ كما في الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية (6 /420)، نقلًا عن كتاب السنة لأبي الشيخ الأصبهاني: "قال إسحاق بن راهويه: "وإنما يلزم المسلم أن يثبت معرفة صفات الله بالاتِّباع والاستسلام كما جاء، فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول: إنما أصِفُ ما قال الله ولا أدري ما معاني ذلك حتى يُفضي إلى أن يقول بمعنى قول الجهمية: يد: نعمة، ويحتج بقوله: ﴿ أَيْدِينَا أَنْعَامًا ﴾ [يس: 71]، ونحو ذلك، فقد ضلَّ عن سواء السبيل. هذا محض كلام الجهمية؛ حيث يؤمنون بجميع ما وصفنا من صفات الله، ثم يحرفون معنى الصفات عن جهتها التي وصف الله بها نفسه، حتى يقولوا: معنى السميع: هو البصير، ومعنى البصير: هو السميع، ويجعلون اليد يد نعمة وأشباه ذلك، يُحرِّفونها عن جهتها؛ لأنهم هم المعطِّلة".

وقال الترمذي في سننه (3 / 42): "وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسَّروها على غير ما فسَّر أهل العلم، وقالوا: إن الله لم يخلق آدم بيده، وقالوا: إنَّ معنى اليد ها هنا القوة".

وقال الخطابي في كتابه (الغنية عن الكلام وأهله)؛ كما في (الأربعين في صفات رب العالمين) للذهبي (ص: 93): "والأصل في هذا أنَّ الكلام في الصفات فرعٌ على الكلام في الذات، ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله،فإذا كان معلومًا أن إثبات الباري سبحانه إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف.

فإذا قلنا: يد وسمع وبصر وما أشبهها، فإنما هي صفات أثبتها الله لنفسه، ولسنا نقول: إن معنى اليد: القوة أو النعمة، ولا معنى السمع والبصر: العلم"؛ ا هـ.


وعلى كلٍّ فنفي المعنى في كلام الإمام أحمد السابق المقصود به نفي المعاني الباطلة التي أحدثها الجهمية لصرف النصوص عن ظواهرها.

ويرِدُ أيضًا نفيُ المعنى في كلام بعض السلف ومرادهم به نفي العلم بالكيف، ومن ذلك ما في تاريخ الطبري (8 / 639): قال إسحاق [أي: ابن إبراهيم بن مصعب نائب المأمون ببغداد] لأحمد بن حنبل: ما معنى قوله: ﴿ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [الحج: 61]؟ قالَ: هو كما وصف نفسه، قالَ: فما معناه؟ قالَ: لا أدري، هو كما وصف نفسه"؛ ا هـ.

ومعلوم أنه لا يجهل أحدٌ معنى السميع والبصير، فالسؤال عن المعنى حينئذٍ إنما هو سؤال عن العلم بالكيف.
وفي كتاب (الحجة في بيان المحجة) لأبي القاسم الأصبهاني (1 / 208-209) أنَّ يزيد بن هارون روى في مجلسه حديث: ((إنكم تنظرون إلى ربِّكم كما تنظرون إلى القمر ليلة البدر))، فقال رجل في مجلسه: يا أبا خالد، ما معنى هذا الحديث؟ فغضب وحرد، وقال: ما أشبهك بصبيغ وأحوجك إلى مثل ما فُعل به، ويلك مَنْ يدري كيف هذا!"؛ ا هـ.


فالسؤال عن المعنى هنا المراد به السؤال عن الكيفية؛ ولذلك قال يزيد بن هارون: "ويلك، مَنْ يدري كيف هذا!".

فالحاصل أن ما جاء عن السلف في نفي المعنى إنما يراد به أحد معنيين:

الأول: المعاني الباطلة التي أحدثها الجهمية تحت ستار "التأويل" لصرف النصوص عن ظواهرها.
الثاني: نفي العلم بالكيف.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.79 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]