صور من الأوقاف الخيرية عبر العصور الإسلامية

[ابوالوليد المسلم]

صور من الأوقاف الخيرية عبر العصور الإسلامية


محمد أمين خياطة

1 ـ وقف العصير في صلاة التراويح: أسس من قبل السيدة " خديجة سلطان "، لتقديم شـراب خاص مصنـــوع من العســـل بطريقة خاصة، للمصلين فـــي صــلاة التراويح في كل رمضان، وكان مفيداً لاستعادة الصائمين المصلين الطاقة والنشاط.

2 ـ وقف جمع الأطعمة الزائدة: أسس عام من قبل " السلطان أحمد العثماني " ووظف فيه عدداً من الموظفين، يتفقدون البيوت يومياً و يجمعون ما تبقى من الخبز والطعام، ثم يطعمونه الحيوانات والطيور.

3 ـ وقف تجهيز البنات للعرس: اشترط الواقفون أن يصرف هذا إلى البنات الفقيرات اللواتي يتهيأن للزواج.

4 ـ وقف تنظيف جدران المدن من الكتابات: أسس من قبل " السلطان محمد الفاتح "، حتى تنظف جدران الشوارع والمساجد والمدارس والمحلات من الكتابات و كل ما يشوه المنظر العام.

5 ـ وقف إطعام حيوانات الشوارع : أسس من قبل " حاجي مصطفى بن حاجي مصطفى السيد "، وكان شرطه أن يُشترى كل يوم خبزاً من الُفرن ويطعم القطط والكلاب الشاردة في الشوارع.

6 ـ وقف الماء الساخن في الشتاء: أسس من قبل " عطاء الله بن شمس الدين السلطاني " و كان مدرسا فكان يوزع الماء الدافئ للشرب، والساخن للوضوء والاستحمام، في أيام الشتاء الباردة.

7 ـ وقف حماية الأشجار والغابات والبيئة: أسس من قبل " زهدي باشا التوني زاده "، وكان يهتم بحفظ الأشجار والنباتات وينظم منظرها ويقطع الأغصان الجافة والشاردة، بهدف إدخال السرور على نفوس المشاهدين عند رويئتهم الأشجار والاستظلال بها.

8 ـ وقف تعويض المتضررين في البحر: أسس من قبل " سليمان بن عبد المنان " وكان يساعد الفقراء المتضررين في البحر من المسافرين أو الصيادين، وبخاصة أثناء العواصف، فيصلح لهم مراكبهم المتضررة وشباك صيدهم المخروقة .

9 ـ وقف خدمة الفقراء المعمرين في بيوتهم: أسس من قبل " إسمعيل شلبي بن محمد شلبي "، وكان هناك رجال ونساء في الوقف يذهبون إلى بيوت الفقراء المسنين الذين ليس لهم من يرعاهم ويخدمهم، فيخدمونهم في بيوتهم معززين مكرمين .

10 وقف حماية جمالية المدينة وعمارتها: أسس من قبل " محمد خيري باشا بن أحمد "، وكان يصلح الخراب من الجدران والطرقات والأبنية العامة والخاصة كي لا يشوه منظر المدينة الجميل.

11 ـ وقف بناء المصليات على السواحل: أسس من قبل " علي آغا بن عثمان آغا " و كان هدف الوقف أن يصلي فيه جماعة أو فرادى كل من يغادر عن طريق البحر من المسافرين والصيادين وأصحاب السفن، سواء صلاة الجمعة أو الأعياد أو الصلوات الخمسة، وخصص للمصلى إمام ومؤذن وخادم براتب شهري يدفع لهم من الوقف .

12 ـ وقف مساعدة الطلاب : أسس من قبل " مصطفى افندي بن أحمد "، و كان يساعد الطلاب الفقراء في شراء الملابس والكتب والسكن والقرطاسية وما يلزمهم لتحصيل العلم .

13 ـ وقف الاستجمام صيفاً: أسس من قبل السيدة " وِلدان خاتون " وكان للوقف بيوت للاستجمام على ساحل إسطنبول، فكان كل من يتجول في الساحل ويتعب يلجأ لبيت الاستجمام المجهز بوسائل الراحة فيأخذ قسطاً من الراحة ثم يذهب.

14 ـ وقف تصليح ساعات الجوامع: أسس من قبل السيدة " عائشة خانم بنت إسمعيل أفندي "، وكان له عمال ومختصون بتصليح الساعات يتجولون على المساجد والجوامع وأبراج الساعات في المدينة لتصليح الساعات المتضررة أو المتوقفة.

15 ـ وقف الرحلات الترفيهية للطلاب: أسس من قبل السيدة " فاطمة خانم سلطان "، وكان ينظم سنوياً رحلات ترفيهية واستجمامية لطلاب العلم عامة.

16 ـ وقف حفر الآبار وتهيئتها للشرب: أسس من قبل السيدة " فاطمة خاتون بنت سليمان أفندي"، وكتبت في وثيقة الوقف أنها تنوي بهذا العمل أن يكرمها رب العالمين في الآخرة بأجر من يسقي زمزم.

17 ـ وقف بيت الطعام للمحتاجين : أسس من قبل السيدة " حفصة خاتون "، وقد بنت بيتاً للطعام ومطبخاً يطبخ مرتين في اليوم طعاماً في قدور كبيرة، وتطعم كل من يدخل البيت، سواء كان فقيراً أو غنياً وأكثر من كان يأتيهم الطلبة والمسافرون والفقراء.

18 ـ وقف تعليم الخط الجميل: أسس من قبل " مصطفى أفندي بن فيض الله افندي العثماني "، واشترط على معلمي الخط أن يُعلموا الطلاب الخط الجميل في المدارس على الأقل يومين في الأسبوع ويأخذوا على هذا أجراً جزيلاً.


19 ـ وقف المرضى الغرباء: أسس من قبل السيدة " بزم عالم " وهو عبارة عن مشفى يسع " 200 " مريض .

20 ـ بيت الراحة للكبيرات في العمر: أسس من قبل السيدة " نسل شاه "، و كان يقدم خدمات النوم والأكل والشرب واللباس للنساء المطلقات والفقيرات وكبيرات السن، ومن لا مأوى لها أو من لا خادم لها يخدمها.

فهل يعاد للوقف الخيري الإسلامي مجده وعظمته؟