لمن يريد النجاح في الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         منهج أهل السنة والجماعة في نبذ الخلاف والحرص على وحدة الصف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          اتباع الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سعة الصدر على المخالف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 16229 )           »          ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 794 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 134 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2019, 09:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,582
الدولة : Egypt
افتراضي لمن يريد النجاح في الحياة

لمن يريد النجاح في الحياة
عبدالمجيد قناوي




"عليه إدراك 5 أشياء مع الاعتماد على 1"






أيها الإنسان، إذا جلست في غرفتك اسأل نفسك: ما أسباب النجاح؟

فستجد الجواب داخل الغرفة!

1 - السقف يقول لك: الطموح عاليًا.

2 - الشباك: التأمُّل إلى الغد.

3 - الساعة تقول لك: الوقت ثَمين.

4 - المرآة تقول لك: ابدأ بنفسك.

5 - الباب يقول لك: ادفع بقوَّة وانطلِق.

6 - الاعتماد على الواحد؟



أولًا: الطموح:

إنَّ مَن يسير في عالم الطموح، سيواجه المصاعب والكبوات حتمًا.

والنجاح لا يأتي بسهولة، وإلا ناله كل الناس، فالذين يملكون القدرة على الصمود، ومد البصر إلى المستقبل بتَأَمُّل وإِمْعَان في العقبات القادمة، والاستعداد الجيِّد لها، هم الذين يَملكون القدرة على التحدي وتحقيق أهدافهم.




والطموح مثل السيل؛ إنه لا يلتفت وراءه، وكثيرًا ما يدفع بالمرء إلى قبول أدنى الوظائف، فبهذا الشكل يتسلَّق في الوضع نفسه الذي يزحف فيه (منبطحًا)، صابرًا، ساعيًا، محاولًا، باحثًا كيف يصل، ويعمل إلى أن يبلغ غايةَ مُراده، ويُحقِّق ما يتمنَّاه.



(راجع المقال: كيف تصبح إنسانًا فعالًا وناجحًا؟ في شبكة الألوكة، فقرة تحديد الأهداف).

والحياة اليوم أضحت أكثر تعقيدًا، وتزخر بالكثير من المطالب المتزايدة، وها نحن ننتقل من عصر "الاتكالية" إلى عصر "المعلومات والمعرفة" بكل عواقبه العميقة التأثير؛ لذا نحن في مواجهة تحديات ومشاكل في حياتنا الشخصية، ومع أُسَرنا، وداخل أماكن العمل، ما كانت لتَخطر ببال أحد خِلال العقد أو العقدَين الماضيَين، وهذه التحديات ليست جديدة مِن ناحية حَجمها فحسب، بل هي فريدة من نوعها تمامًا.



وهذه التغيُّرات الشاملة التي غيَّرت أوجه المجتمعات، وسلسلة التحولات المُقلقة أثارت وتثير الكثير من التساؤلات؛ أهمُّها:

هل ما زالت الطرق القديمة تتعامل مع تحديات الوقت الحاضر؟!

ولنفس السبب: هل سيظل كذلك لعشر سنوات أو عشرين سنة قادمة؟ أو أكثر؟

فعلى المرء تحديد الهدف أو الأهداف وتوضيحُها، وترتيبها في إطار تتابُعي، والاقتراب ممَّن يَسعون إلى إنجاز الأمور الكبيرة؛ كي يتبَوَّؤوا مكانة لائقة، والبقاء مع ذوي الأهداف الرفيعة، والطُّموحات السامية، والناس الجدِّيين؛ فالطموح يجعلك مثلهم تمامًا.



إنّه لأمر مشجِّع جدًّا أن تكون مع أناس يَمتلكون طموحات توازي طموحاتك، وهذا يُضاعف من نجاحك.

وإذا أراد الإنسان تحقيق أقصى طموحاته، وتجاوز أكبر التحديات التي يُواجهها، عليه تحديد المبادئ أو القوانين الطبيعية التي تَحكم الأهداف التي يَسعى وراءها، ويعمل على تطبيقها.



ثانيًا: الأمَل والتأمُّل:

قال قائل:

ما أضيقَ العيشَ لولا فسْحةُ الأَملِ



ويقول بنجامين فرانكلين[1]: "الذي يعيش على الأمل يَموت وهو صائم".

وسُئل ابن أبي بكرة: أي شيء أدوم إمتاعًا؟

فقال: الأمل.

هذا الأمل يَرجع الفضل إليه في جعل الإنسان يتمتع استباقًا بالمُتَع التي يُمكن ألا يصل إليها أبدًا، ولكن الآمال لا تُدرك إلا بالأعمال.

أمَّا تأمُّل الشيء، فهو: تدبُّره وإعادة النظر فيه مرَّة بعد أخرى في تروٍّ إلى أن تستيقِنَ مِن معرفة حقيقته.

فعلى المرء التأمُّل ودوام التفكير العميق في حقيقة أي أمر، والتبصُّر مَليًّا في أي قضية قبل الحكم عليها.






ثالثًا: الوقت:

الوقت هو الحياة، وهو أثمن ما تملك، وأعظم ما يُمكنك استثمارُه، هو حياتك ودنياك، هو حاضرك ومستقبلك، أن تضيِّعه يعني أن تضيِّع حياتك، وتفرِّط في أحلامك وأمانيك، فهو كالقطار السريع؛ مِن المُستحيل إيقافه.

وفي الأثر أن كل يوم جديد ينادي في صبيحته: "يا بن آدم، أنا يوم جديد، على عملك شهيد، فاغتنمني؛ لأني لا أعود إلى يوم القيامة".

والدنيا ساعتان: ساعة تُفرحك، وساعة تُبكيك.

إذًا؛ تعامل مع وقتك بجدية... بحزْم... وبقوة.





رابعًا: ابدأ بنفسك:

تأكَّد مِن أنك تهتم بنفسك دومًا؛ لكي تُسعِد نفسك وتُسعِد الآخرين من حولك.

اتبع خُطى الأشخاص الناجحين، واستخدم حديث الذات المشجِّع لتحفيز نفسِك.

أَثْنِ على نفسك عندما تفعل شيئًا جيدًا أو عندما تَبذُل مجهودًا طيبًا.

ذكِّر نفسك بالمكافآت التي تَنتظرك إذا ثابرت على المحاولة ونجحْتَ، ولا تنسَ أن الحديث السلبي مع الذات سيؤدِّي إلى العكس تمامًا، كلَّما أمكن.

تحدَّث بصوت مُرتفع باستخدام لهجة إيجابية وتحفيزيَّة.



خامسًا: ادفع بقوة وانطلق:

اعزم بكل قوة وثَبات وإصرار على أن تحقِّق كل ما تُريد أن تَصل إليه، ثمَّ انطلق من وضعك الحالي إلى الهدف الذي ترغَب في أن تكون فيه في المستقبل.

إنَّ الغزال / الغزالة تبلغ سرعتها 90 كيلومتر / الساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد 58 كيلومتر / الساعة، وبرغم ذلك الفارق، إلا أنَّ الأسد يتمكَّن من اصطيادها.



أتدري لماذا؟

الجواب وبكل بساطة: لأنَّ الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تُؤمِن بأن الأسد مفترسها لا محالة، وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.

وخوفها من عدم النجاة، يجعلها تُكثر من الالتفاتدومًا إلى الوراء من أجل تحديد المسافة التي تَفصل بينها وبين الأسد، هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثِّر سلبًا على سرعة الغزالة، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزالة، وبالتالي يتمكن الأسد من اللحاق بالغزالة، ومِن ثمَّ افتراسها.




لو لم تَلتفت الغزالة إلى الوراء، لما تمكَّن الأسد من افتراسها.

ولو عرفَتِ الغزالة أن لديها نقطة قوة في سرعتها كما أن للأسد قوة في حَجمه وقوته، لنجت منه.

فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترَسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته!

وكم من خوف من عدم النجاح جعَلنا نقَعُ فريسة لواقعنا!

وكم مِن إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرون على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا!




فكن أنت أيها "الإنسان" الأسد في تحديد هدفك أو أهدافك، واتَّخذ القرار المناسب والصائب، واندفع نحوه بكل قوة، واستغلَّ كل طاقاتك، ولا تكن كالغزال أو الغزالة التي تَنظر للخلف وتهرب في خطوط متعرِّجة، ولا تستطيع اتخاذ خطٍّ مُستقيم؛ فتقع فريسة بسبب الخوف.




هذا يُعطينا دروسًا في الحياة:







أما سادسًا: فالاعتماد على الواحد:

لم يبقَ من الغرفة ما لم نذكره سوى:

الأرض؛ فهي تقول لك: ضع أمنياتك في السُّجود؛ فإنَّ الله لن يَرُدَّك خائبًا، ولمَّا كان الدُّعاء من أنفع الأدوية، فعلى الإنسان المسلم أن يتسلَّح به.




فالاعتماد على "الله" المعبود بطاعته ربًّا وإلهًا، الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، وهو ربُّ العزة الذي خلَقنا وأوجدنا، أحيانَا ثمَّ يُميتنا، ثم يُحيينا ثمَّ إليه نرجع، وله الأمر في الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى، يقول في كتابه "القرآن الكريم" بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].




والنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، لما سُئل: أقريب ربك فنُناجيه أم بعيد فنناديه؟!

فجاء قول "الله" عز وجل: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة: 186]، فجعل الله الجواب منه لعباده مباشرة وإن كان الذي سيُبلِّغ الجواب هو رسوله، ولم يقل: "فقل إني قريب"؛ حتى يبيِّن لعباده القرب؛ لأن قوله: "قل" هو عملية تُطيل القرب، ويريد الله سبحانه وتعالى أن يَجعل القرب في الجواب بدون وساطة.




ومن العادة: البعيد يُنادى، أما القريب فيناجى، وهذا إخبار منه سبحانه عن قربه منا، القرب اللائق بجلاله.

وقوله تعالى أيضًا لنبيِّه "محمد" صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].



فإذا عزمت (أختي الكريمة / أخي الكريم) على أمر من الأمور، بعد الاستشارةوالاستنارة، فأمضِهِ مُعتمدًا على الله وحده، ولا تتردد؛ لأن الله تعالى يقول أيضًا في كتابه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].





[1] بنجامين فرانكلين: Benjamin Franklin ولد في 1706 وتوفي 1790، واحد من أهم وأبرز مؤسِّسي الولايات المتحدة الأمريكية، كان مؤلفًا؛ وهو عالم ومخترع ورجل دولة ودبلوماسي.
كان شخصية رئيسية في التنوير وتاريخ الفيزياء؛ حيث كان صاحب تجارب ونظريات واكتشافات متعلِّقة بالفيزياء.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.94 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]