كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة (روائع المقالات بقلم مميزي الشفاء) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16813 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391146 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856673 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2008, 12:57 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه

"كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة ؟"


"إقرأ باسم ربك الذي خلق "
هي أول ما نزل من القران على الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم لتسطر هذه الاية غاية عظيمة
وهدف "سامي" مش انا
يرقى بهذه الامة التي هي خير أمة أخرجت للناس


أمة إقرأ.. هكذا يطلق على أمتنا
وبهذا الطريق استطاعت أمتنا أن تبني
وتشيد خير حضارة عرفتها البشرية
فكان الكتاب والقلم
هو السلاح الأهم الذي تعتمد عليه أمتنا
في صراعها نحو إثبات الذات وتحديد الهوية
وعندما إستخدمت هذا السلاح خير إستخدام
ناطحت السحاب في علوها وقهرت الجبال في صلابتها
إلى أن " فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات
فسوف يلقون غيا "
وضعوا الكتاب جانبا
وكسروا -بكل أسف- القلم
والقوا به تحت أقدامهم
بعد أن كان محفوظا في قلوبهم
فتجاهلوا أبو هريرة مدوّن الحديث
وتناسوا البخاري جامع الحديث
وألقوا جانبا الخوارزمي وما اكتشفه من علوم
وتاهت الأمة في شهواتها
في وقت نهضت اوروبا من سباتها
وكان نهوضها على أصوات اكتشافات العرب والمسلمين
فتغير الحال
أمة أقرأ التي كانت تعطي وفقط تعطي
أصبحت تنتظر إلى أن أصبح الانتظار
و" المنقول " هو شعارها
فوصل الحال إلى ما وصل إليه
" فسوف يلقون غيا "
وإذا أرادت الامة أن تقف على أقدامها من جديد
وتعود إلى الريادة من جديد
فعليها أن تعود إلى القراءة من جديد
وجيل الشباب هو الأهم وهو المرتكز
الذي يجب أن تقوم عليه الأمة

والشباب في عصرنا الحالي فتن بالنت وبكل أسف
فالقى بالكتاب جانبا ولا حول ولا قوة الا بالله

ولكي يعود هذا الجيل من جديد
لا بد من خطوات عمليه فلا يكفي الكلام
ومن أهم الخطوات التي تعيد روح القراءة للشباب
هي التحفيز بشتى الطرق
وفي وقتنا الحالي التحفيز بالمسابقات
المبنية على أساس الجوائز القيمة له تأثير كبير
وأن يتم عرض وتسويق المنتجات الاجتماعية
التي تحث على ذلك
وأن يتم توحيد الرسالة الاعلامية
في شتى وسائل الاتصال الجماهيري
حتى يتم الاقناع والتأثير
ولا بد من أن تصل الرسالة الاعلامية والمنتج الاجتماعي
إلى شتى فئات المجتمع
ومراعاة العامل الديمغرافي
والعامل السيكلوجي "النفسي"

وبينما نرى مسابقات الإنشاد
فعلى المثقفين وأصحاب الخبرة في أمتنا
أن ينهجوا نفس النهج
ويقوموا بعمل المسابقات
في الكتابة الذاتية والابداع الذاتي بالتأليف
ويجب عليهم مراعاة أهم عنصر
في إنجاح مثل هذه الأعمال
وهو عنصر "الاستمرارية وطول النفس "
ولتوضيح هذا العنصر
أذكر مثال صغير حدث في منتدانا الكريم
فمنذ إنتساب الأخت الكريمة " ملاك النور "
لمنتدى الشفاء وهدفها الأول حث الأعضاء على الكتابة الذاتية

وأخذت بعرض الافكار والطرق والحوافز
فيستجيب الأعضاء تارة ويتجاهلون مرات عديدة
ولكن مع إصرار الأخت الكريمة ملاك النور
وعرضها للحوافز وتشجيعها بشتى الطريق
واعتمادها على عنصر الاستمرارية
في متابعة ما تهدف إليه أصبحنا نرى الابداع
والتميز في منتديات الشفاء الاسلامي
بشتى الموضوعات والفضل أولا وأخيرا لله عز وجل

فلو أن الأخت الكريمة ملاك النور
تركت ما كانت تهدف اليه من أول تجربة
أو الثانية أو حتى الثالثة
لما شاهدنا هذا الابداع الذاتي من قبل الاعضاء
" فنتقدم بالشكر للأخت الكريمة ملاك النور
والأخت الكريمة فاديا
التي أضفت على الفكرة الشيء الكثيرررر "

والسبب الأهم في تركيزنا على عنصر الاستمرارية
أننا نعمل على إحياء ظاهرة عاف عليها الزمن
فلا بد من طول النفس

ومن الامور التي تساعد على العودة إلى الابداع الذاتي
أن تلجأ وزارات التعليم في بلادنا إلى وضع المناهج
التي تساعد على تطوير هذه الظاهرة
وأن يتم التركيز على الصفوف الاولى
ليتم البناء على أساس وقاعدة متينة
يكون من السهل تنميتها في مراحل متقدمة

وإذا كنا وبكل أسف نعيش في ظل حكومات
ليست معنية بتثقيف أمتنا
ونقلها من مرحلة الجهل واللاوعي
إلى مرحلة الوعي والابداع

فهنا يأتي دور الاسرة في بناء شباب
-ذكورا وإناثا-
على أساس " إقرأ باسم ربك الذي خلق "
فعلى ربّ الاسرة وربّتها
أن يحفزوا الأبناء على القراءة وتثقيف الذات
وعمل المسابقات بين الابناء
والتحفيز بجوائز تشجع الابناء على القراءة والابداع
وأيضا بتذكيرهم تاريخ أمتنا المشرق التليد
وأنه هو السبب في ما وصلت إليه اوروبا من علوم
وأن ما وصلنا إليه من عودة إلى الوراء
كان لاعتمادنا على الغير
فهذا قد يبعث الروح في النفوس
فيخرج من أبنائنا من يعيد لامتنا مجدها التليد

هذا قليل من كثير
لكن طريق النجاح والابداع تبدأ بخطوة واحدة
فمن لهذه الخطوة ...؟

والحمد لله رب العالمين

سامي


7\11\2008
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-11-2008, 08:30 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي

كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة؟

وقف العقل حائراً أمام هذا السؤال الكبير مع تزاد رقعة الجهل والهروب من المدارس أو التهرب من القراءة عموماً!!!!
عند قراءتى لعنوان الموضوع بدأتُ أبحث عن مفرداته بين أفراد مجتمعى الصغير .
ودون سابق موعد جاءنى ماأبحث عنه إذ قالت لى إحداهن : لقد قال لى ولدى الصغير : لاأدرى لماذا نقرأ ؟! ....بل لماذا وُجدت القراءة أصلاً؟!!!!!!!!!!
بقيتُ واجمة لبرهة من الوقت...فالبرغم من عدم تعجبى من موقفه إلا أن تساؤله ..سمرنى فى مكانى وأعادنى إلى نقطة البدء.
فسؤال كهذا يوجهه طفلٌ لأبويه لابد أن يكون رأس الخيط الذى يوصلهما إلى رأسه الصغير وحيرته!!
فلكى نغرس حب القراءة فى نفوس أبنائنا يجب أن تكون بذرته فينا ............فالأسرة والمجتمع المحيط بهم هو الموجه الرئيسى لهم و لرغباتهم .
فمثلاً لانطالب طفلاً بالقراءة وأسرته لاتمتلك مكتبةً فى البيت ..أو حتى نواة مكتبة !!!
مقصد القول أن من الأسرة ....تكون البداية ...........من الأب والأم اللذين يطبعان الطفل بطابعهما!!
فهما أول من يقلده الطفل .
لندع التلفاز قليلاً ،ولنبتعد عن الحاسوب شيئاً ما ..........ولنمسك هذا الشىء (الكتاب) الذى يكاد يندثر الإهتمام به مع تعلق أعيننا بالشاشتين الصغيرتين (التلفاز والحاسوب ) وإدمان الجلوس أمامهما بفائدة..... وبدون فائدة !!!!!!!!!!!!
العائذة بالله
بتاريخ /8/11/2008
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-12-2008, 06:56 PM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي

كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة


في عصر التكنولوجيا والتقنيات فقَد َ الكتاب مكانته فخوت منه البيوت ،وإن وجد فعلى رفوف المكتبات وقد علاه غبار السنين..
فيا أمة الإسلام ...يا أمة إقرأ ماذا دهاكِ؟
يا أمةًً ً سادت الدنيا يوماً بدين ٍ قوامه العدل والرحمة ، وحضارة أساسها العلم والمعرفة ،ماذا عراكِ؟؟؟
لمَ رميت الكتاب جانباً ؟؟؟ أنسيت الآية الكريمة التي تقول : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
وكيف أذنتِ لمن كنت لهم ذات يوم منارةَ فكر ومنبع علوم بأن يتبوؤا الصدارة بدلاً عنك ويعيدوك قروناً إلى الوراء؟؟؟!!
إنه وللأسف واقع الحال الذي وصلنا إليه بسبب تخلينا عن مبادئ ديننا الحنيف شيئاً فشيئاً ، والسماح لمصادر الفكر الغربية بالدخول إلى مجتمعاتنا وبيوتنا لتدس لنا السم من خلال فضائياتها وكتب مستشرقيها...
لقد أصبحت شاشات التلفاز وصفحات الانترنت نبراس شبابنا ،منها يتعلمون ،وعنها يأخذون ...
يجلسون إليها الساعات الطوال بينما لا يطيقون تصفح كتاب ولو لدقائق!!!
والسؤال الملح الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف الخروج من هذه الحال؟؟؟؟ وهل إلى خلاص من سبيل؟؟؟؟
هل يمكننا أن نزرع في نفوس أجيالنا حب القراءة والاطلاع؟؟؟؟ هل من وسيلة تجعلهم ينهجون نهج خلفهم الصالح في عشقهم للتعلم والتمحيص بين أمهات الكتب؟؟؟
والجواب هو :لاشك بأننا نقدر ،ولكن علينا أن نتحلى بالصبر والأناة لنصل إلى الغاية التي نريد...
علينا أن نبدأ مع الطفل منذ نعومة أظفاره وقبل تعلمه للقراءة ،وذلك بأن نقرأ له القصص المصورة كخطوة أولى في طريق تعرفه على الكتاب وتحبيبه إليه، ومن ثم نختار له من القصص مايناسب درجة تعليمه ، ومكتباتنا بفضل الله تحفل بكل جميل ومفيد وشيق بالنسبة للطفل ، ولامانع من تشجيعه بالهدايا وترغيبه بالجوائز كي يكون أكثر تجاوباً...
ولكن........ لابد لنا كأمهات وآباء أن نكون لهم قدوة في ذلك كما في كل شيء ، فنجلس معهم وقد أمسك كلٌ بكتابه في ساعة محددة من اليوم نجعلها ساعة للمطالعة والنقاش....
وكذلك يقع على عاتق المؤسسة التعليمية نصيب من المسؤولية في تعليم الأطفال والشباب على القراءة والبحث....إذ يجب أن تتطلب منهم واجباتهم بحثاً في الكتب والمراجع وفي صفحات الانترنت وتجاربَ وإِعمالاً للفكر لا أن تكون مجرد نقل من موضوع جاهز بين أيديهم ....وكذا يجب أن تعيد هذه المؤسسات النظر في مناهجها وطرق تدريسها كي تكون قادرة على تخريج جيل من العلماء وليس من المتعلمين...
أما المشاهير من لاعبي الرياضة والفنانين، الذين يحبهم الشباب ويقتدون بهم ، فليتهم يظهرون على الشاشات وهم يقرأون بدلاً من أن يظهروا وهم..... يدخنون !!!!!!
ختاماً...لن يكون الأمر سهلاً ،ولكن وكما قلت سابقاً فهو ممكن إن ملكنا الإرادة وتجملنا بالصبر وسعة الصدر....


ياسمينة دمشق
3/12/2008


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-12-2008, 03:16 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي

كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة؟؟



كثير من الناس ينظر إلى القراءة نظرة قاصرة فيحصرها في قراءة الكتب فقط


إن القراءة بحر بذاته لا حدود لاتساعه، مصادره متنوعة ومتعددة ،


منها على سبيل المثال لاالحصر:


1- قراءة الصحف


2- قراءة المجلات


3- القراءة في المنتديات


4- قراءة المنشورات و المطويات

علينا أن نلفت انتباه أحبتنا من الجيل الجديد إلى أن القراءة هي أساس الوعي ، فكما يحتاج جسدنا للغذاء كي ينمو و يكبر، وتحتاج الروح للذي يغذيها ويضمن لها حياة آمنة مستقرة في الجسد ، فكذا العقل هو بأمس الحاجة للتقدم و الرقي و النمو ، ونموه ينتظر منك أن تتقدم نحوه بالغذاء الشهي الذي لا يقبل له بديلا ألا وهو القراءة .
و السبيل إليها هو استخدام نعمة العينين وعدم تعطيلهما أو قصرهما على مشاهدة التلفاز أو التأمل في الطبيعة إنما إمتاعهما بما تجود به الأقلام هنا وهناك
هذا بالإضافة إلى كون القراءة أمرا ربانيا ، و أول ما خُوطب به النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وهو في غار حراء يتعبد ، على الرغم من كونه نياً أمياً لا يقرأ و لا يكتب و لكن خطابه خطابا للمؤمنين من بعده ، ليتمسكوا بهذا الأمر الواضح { اقرأ باسم ربك الذي خلق }
كأن الله تعالى يقول لنا : من تمام عبوديتك أيها المسلم أن تقرأ في خلق الله (( تتأمل وتتدبر )) و في آياته لتفهم الكون من حولك .
ولذا أجد أن من الوسائل التي تحفز الجيل الجديد على القراءة أن نبدأ معهم خطوة خطوة كالتالي :
1- كلما طرحوا سؤالاً حول أمر معين طلبنا منهم أن يكون مادة للبحث و الإطلاع فيقرؤون ونناقشهم فيما اطلعوا عليه .
2- نفتح قسما خاصة مثلا بعنوان " هيا بنا نقرأ " في المنتديات أو في المدارس حيث يختار كل فرد ما يعجبه من أزهاير العلم و يقوم بتلخيصه و دعوة غيره للإطلاع على ما قرأه هو .
3- مسابقات البحث العلمي في مواضيع تمس حياتهم وواقعهم و لا تبتعد عن ذواتهم يقرؤون فيها ثم يجمعون ما قرؤوه وتتولى جهات معينة نشرها أو طباعتها .
4- هدايا العيون : عبارة عن مجموعة كتب علمية أو مجلات ثقافية تُوزع على الجيل الجديد بطريقة جميلة.
5- مسابقات إذاعية أو تلفزيونية تتبناها الجهات المختصة تقوم على مبدأ الإطلاع ، كأن يكون البرنامج مستمدا من اسم كتاب معين " مثلا كتاب استمتع بحياتك "للدكتور العريفي ، لا يتسنى للمشترك الإجابة على الأسئلة إلا بعد الإطلاع على الكتاب.
6- إقامة حملات في المدارس و الجامعات يقيمها مربون ودعاة الفكر حول أهمية القراءة كمصدر من مصادر المعرفة و التقدم الفكري .
7- " موت العقول بسلب النور " عبارة عن حقيبة أو سلة تتضمن مجموعة من قصص كبار العقول المنتجة و المبدعة في شتى المجالات بسبب القراءة

و في الختام ..أرى أن القصور نابع من الأسرة مؤسسة التربية الأولى للطفل و المؤسسات الاجتماعية من حوله ، كلما حفزوا كان التحفيز ماديا بعيدا كل البعد
عن هدية " كتاب أو مجلات علمية ، ثقافية.." فلو عقدت الأسرة اجتماعا أسبوعيا يتفقون فيه على قراءة كتاب ما ، وناقشوه مع أبنائهم ، اعتقد أن حال أمتنا سيصبح عبر السنوات القادمة أفضل.

هذا و الله تعالى أعلم


اليوم : الثلاثاء
الموافق : 10/ 12 / 2008م
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.23 كيلو بايت... تم توفير 3.20 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]