الدماغ هو الشجرة المباركة : - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3359 )           »          مكافحة الفحش.. أسباب وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أي الفريقين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          نكبتنا في سرقة كتبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف نجيد فن التعامل مع المراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          يجب احترام ولاة الأمر وتوقيرهــم وتحرم غيبتهم أو السخرية منهم أو تنــقّصهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 1185 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2006, 02:39 PM
يانورالنور يانورالنور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: لبنان - جبل عامل - عربصاليم
الجنس :
المشاركات: 24
افتراضي الدماغ هو الشجرة المباركة :

الدماغ هو الشجرة المباركة :

================

قوله تبارك وتعالى : { يوقد من شجرة مباركة زيتونة } أي المصباح يوقد . وإذا كان المصباح هو قلب الرجل الصالح ، فالتركيب الفسيولوجي للإنسان يقضي بأن يكون تفعيل القلب من الدماغ ، كما هو المحسوم في علم الطب والتشريح . فالدماغ إذن هو المرموز إليه ، في جملة ما ترمز إليه كلمة { شجرة } في الآية الكريمة . وليس أبلغ من وصف الدماغ وجملة الجهاز العصبي بكلمة { شجرة } فهو يشتجر في جميع انحاء الجسم انطلاقاً من الرأس وعبر النخاع الشوكي ، حتى أنه لا يوخز موضع في الجسم برأس دبوس إلا أصاب فرعاً من فروع هذه الشجرة التي هي الدماغ والجملة العصبية ، التي تتفرع منه وتستقطب البدن كله ، وتديره ـ انطلاقاً من الرأس الرئيس ـ ضمن هيمنة رب العالمين ، هي { لا شرقية ولا غربية } .

أما لماذا هي مباركة هذه الشجرة ؟ فلأنها شجرة الإنسان الصالح ، ولأنها على هذا الأساس { مثَلُ نوره } تبارك وتعالى . فإذا فسد الإنسان ، فسدت شجرته ، أي نزعت منها البركة . وهذا تراه حولك في كل مجتمع : فساد في الأدمغة وتبعاً لذلك فساد في القلوب ، والعكس صحيح . فإذن ، ليست كل شجرة هي مباركة ، فقط أدمغة الصالحين ، يباركها الله ، وينوِّرها ، ويجعلها في عافية من كل فساد مادي أو معنوي .

أما قوله تعالى : { زيتونة } ففيها ثلاث دلالات على دماغ الرجل الصالح : الصبغ ، والدهن أو الزيت ، والخضرة الدائمة .

وهذه الصفات هي مشتركات بين الدماغ الصالح والزيتونة المباركة ، نستفيدها من المداخلة مع قوله تعالى : { وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين . سورة المؤمنون آية 20 } الحقيقة أنها في باب التفسير ، زيتونة حقيقية وفي باب التأويل ، زيتونة مجازية ، إنما هي كأنها زيتونة بسبب دهنها وصبغها للآكلين .

ثم إن في هذه المداخلة ، مقارنة لطيفة مستفادة ، وهي أن الزيتونة الحقيقية صبغها للآكلين ، أما الزيتونة المجازية المباركة فصِبغها { صِبغة الله ومن أحسن من الله صبغة .. سورة البقرة آية 138 } .

بقي أن نقول إن التأويل في قوله تعالى : { وشجرة .. } هي زيتونة النبوَّة التي خرجت من طور سيناء . يعني هي قطعاً دماغ موسى عليه السلام ، الذي تفاعل معه قلبه ، ضمن هذه الرموز :

الله نور ... مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... يوقد من شجرة مباركة زيتونة ... }

وهنا لا بدَّ للمتأمل أن يلاحظ هذه الأبَّهة وهذا الجمال ، في اللغة والرموز ، فلو افترضنا أن هذه الأشياء سميت بأسمائها كما يفعل علم التشريح : قلب ودماغ وكتلة عصبية ... لافتقدنا أولاً نعمة المجاز وعمق التأويل ، وثانياً هذا الرونق الأخاذ لأولي الألباب ، في اللغة والرموز ، وهذا مثال كذلك ، في جملة الأمثلة التي تكاد لا تعدُّ عن إعجاز هذا القرآن العظيم .

أما قوله تبارك وتعالى في وصفها : { لا شرقية ولا غربية}

فالقول فيه :

إن موسى حين تلقى كلام الله على الطور ، غدا لا شرقياً ولا غربياً ، أي انفصل عن الزمان والمكان ، وخرج هكذا من طور سيناء حاملاً الألواح ، منعتقة نفسه من جهات الكون ومن حدوده ، فصح في دماغه ونفسه العصبية المشتجرة فيه ، أن يقال في وصفه وقد تمكنت منه النبوة : { وشجرة تخرج من ظور سيناء تنبت بالدهن وصبغ ٍ للآكلين } أما الدهن أو الزيت الذي قال عنه سبحانه في آيات النور { يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار } فسيأتي ذكرها إن شاء الله في كلام علميّ عن الدماغ . وأما الصبغ ، فهو لعباد الله ، صبغة الإيمان ونور اليقين في وجوههم وسلوكهم . والصبغ أو الصبغة في الإيمان والسلوك والأخلاق بشكل عام ، هي ما يتمكن من الإنسان بدءاً بالإقتناع فالخشوع فالحب لعزة الله ، بحيث تصبح هذه الأمور عند صاحبها عادة ثم تصبح ملكة ، لا تختلف عنه ولا يختلف عنها .

فقوله تعالى : { وشجرة تخرج من طور سيناء .. } هو موسى خرج من هناك بنبوته وكامل ألواحه .

وقوله تعالى : { ... مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية .. } هي تخصيصاً نبوة محمد (ص) وتعميماً عامة الأنبياء والصالحين .

إذن هي النبوة ..

تلقاها موسى من عزة الله الذي لا إلـه إلا هو على طور سيناء .

وتلقاها محمد من عزة الله الذي لا إلـه إلا هو من فوق سابع سماء .

موسى أكمل الله له نبوته على الجبل الذي في سيناء .

ومحمد أكمل الله له نبوته فوق السماء السابعة .

موسى أكتبه الله التوراة في أربعين ليلة .

ومحمد أقرأه الله القرآن في ليلة واحدة فحفظه . ثم أنزله عليه نجوماً مدة نبوته على الأرض .

تلك الليلة هي ليلة القدر ، وهي لا شرقية ولا غربية ، بل هي على مستوى الكون ، متضمنة عشر ليال ٍ على مستوى أرضنا الدنيا ، هي العشر الأُخر من شهر رمضان من كل سنة .

فنبوة محمد (ص) التي استكملها فوق سابع سماء ، كانت هنالك لا شرقية ولا غربية ، ومن أين الشمس ومشارقها ومغاربها وقد أصبحت دونه تفصل بينه وبينها السماوات السبع ، وبلغة هذه الأيام ، مليارات السنين الضوئية .

وعاد محمد (ص) إلى الأرض ، بالشجرة المباركة الزيتونة اللاشرقية واللاغربية ، مستمراً بها (ص) سراجاً منيراً إلى أن قبض إلى الرفيق الأعلى .

{ لا شرقية ولا غربية } من مفاتيح العرفان :

الله عز وجل بكثير من آياته البينات ، يستشرف للإنسان مستقبله { لا شرقية ولا غربية } واحدة من هذه الآيات المنجيات ، إذا فهمت وعمل بها وجوباً .

أنواع الولاء ، لمراكز القوى على مستوى الحياة الدنيا ، كثيرة. تضيق فتكون على مستوى الأفراد والجماعات الصغيرة النافذة . وتتسع فتستغرق جهات الأرض ، ودول الشرق والغرب .

هذه الولاءات التي تحدُّها الأمكنة وتحدها الأزمنة وتحدها قطاعات الناس ، هي بخلاف المطلوب في تعاليم الله التي فرضها عليه ، توخياً لسلامته وخلاصه في الدارين .

هذه الولاءات تحكمها الجهات ، تشرِّق وتغرِّب . كمصاديق ، كم تمزق الناس ، وما زال أكثرهم يتمزق نتيجة الولاء للطواغيت في المشرق والمغرب ، وبشكل عام نتيجة الولاء لغير الله .

المطلوب هو التجرد لله ، حتى من قومك حتى من بدنك ، حتى من نفسك . وإذا لم تصل إلى أن تفنى في فناء الله ، فلن تفهم هذه الإشارات .

أن تتأمل وأن تتجرد لله جلا وعلا ، وأن تهاجر إليه من وطنك ومن بدنك ومن الناس باقياً في وطنك وبدنك وفي الناس ، تفنى في فناء الله ، ثم يعيدك بكرمه ورحمته ولطفه للصحو بعد المحو ، فتعلم أن دماغك أصبح لا شرقياً ولا غربياً ، وكذلك قلبك ، وكذلك جملة أحاسيسك : السمع والبصر ، وكلية الرصد في الشجرة المباركة الزيتونة اللاشرقية ولا غربية .

{ يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار } كذلك من المفاتيح :

الدماغ ، قبل أن يغدو شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ، هو من أعاجيب خلق الله دقة وتعقيداً ووظائف مذهلة وعمليات مدهشة ، نحاول إن شاء الله في نهاية هذا الفصل أن نختصر بعضها ، مما توصل إليه العلم من الكشف عن القليل من أسرار عوالم هذا الدماغ . ولكن الآن ـ ونحن بصدد الآية الكريمة ـ وجب علينا أن نتحدث عما يتعلق بها بخصوص قوله تعالى : { يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار } .

فالدماغ مادة دهنية فوسفورية ـ هذا في تعريفه العلمي ـ والدهن والزيت في اللغة العربية بمعنى واحد ، والفوسفور مادة عجيبة ذاتية الإضاءة . والعلم الحديث قال عن خلايا الدماغ أنها عبارة عن ملايين البطاريات التي تشحن نفسها بنفسها ، والتي كل واحدة منها تصدر الشرار تباعاً ، بحيث أنها وهي تعمل مجتمعة يكاد الدماغ بها يضيء ، هذا هو الخبر العلمي الذي توصلوا إليه فقط في القرن العشرين الميلادي ، واعتبر ـ وهو كذلك حقا ً ـ من الكشوف الجليلة ، التي ترتبت عليها فتوحات علمية كثيرة ، فيما يتعلق بالإنسان وحياته وحركاته وسكناته ، وأسراره النفسية والبدنية .

إلا أن هذا الخبر ، سبق إليه القرآن الكريم بما يقرب ألف وأربعمائة سنة ، وقد كان هذا الخبر في القرآن وما زال ، كنزاً من روائع كنوزه . حتى قضى الله سبحانه ، اليوم ، فتح هذا الكنز له الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً .

هل هذه خصوصية لعباد الله الصالحين ؟ أعني أن يكون الدماغ مكوناً من مادة فوسفورية دهنية يكاد زيتها يضيء بمليارات انقداحات المحاور في ملايين البطاريات الذاتية الشحن والتفريغ الدائبين في الليل والنهار ومدى العمر ؟ الجواب : لا ، من حيث مبدأ خلق الله لأدمغة جميع البشر ، إلا أنه يصبح خصوصية ، أقصد البناء السويَّ للدماغ واستمرارية عمله المخلوق بعد سن التكليف عند ذكور الناس وإناثهم . وباختصار شديد : إن الدماغ مع تصاعد العمر ، إما أن يخبو تدريجياً ، حتى لا يعلم من بعد علم شيئاً ، وإما أن يقتصد ، أي يأخذ طريقاً مستقيماً ليس فيه عوج . وإما أن يزيد استنارة من نور الله ، شأن الأنبياء والرسل وخاصة الله وأوليائه . وهذا موضح في سياق آية النور هذه ، قوله تبارك وتعالى : { يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء } .

فإذن { نور على نور } كذلك هي من المفاتيح .

نور في الدماغ يزيد { ويزيد الذين اهتدوا هدىً } يلقيه إلى جميع أنحاء الجسم عبر النخاع الشوكي واشتجار تفريعاته المتماسة في جسم الإنسان ـ الذي هو الآن ـ العبد الصالح ، وضمن عملية التغطية هذه لجسم الإنسان ـ طبعاً يفيضه على القلب الذي بدوره يضخه عبر الدم والدورتين الدمويتين الصغرى والكبرى في جميع الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية التي كذلك تلتقي أطرافها بالنهايات العصبية الدقيقة لتغطي أيضاً باطن البدن وظاهره جملة وتفصيلا : { لا يعزب عنه مثقال ذرَّة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين . سورة سبأ آية 3 } . هذا في رأس معاني قوله تبارك وتعالى : { نور على نور } .

بقي أن نذكر ، وبغبطة كبيرة ، أن الله عز وجل قد هدى الإنسان ، منذ أيام قلائل ، على مستوى الطب وعلم الأشعة ، إلى العلاج بأشعة اللايزر ، يعني إلى إجراء عمليات داخل جسم الإنسان ، باللايزر ، بديلة عن العمليات الجراحية ، أي بدون جراحة،وكذلك حتى رتق ، وخياطة بعض الجراح الباطنية . هذا بعد أن كان سبحانه هداه ، منذ منتصف القرن العشرين إلى الكشف بالأشعة على أنواعها وبغيرها مما تفضل الله به على البشرية .

قلنا إننا نذكر هذا الخبر ، وبغبطة كبيرة ، لأنه سبحانه ما إن يكشف للإنسان عن علم يعلمه إياه ، حتى يكشف مقابله في قرآنه المجيد عن علم من سنخه وإنما بفارق أعظم ، طبعاً لمصلحة الذين يستشفون بالله ـ إذا احتاجوا ـ وبقرآنه العظيم . وطبعاً هذا العلم القرآني ، لا يستطيعه ، ولا يدركه ، إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان .

قد يقول قائل مظلم الدماغ : بلغ أهل الغرب بعلومهم الأفلاك، وما زلنا بالنسبة إليهم كالإنسان الأول جهلاً وأمية . أقول هذا صحيح ، من حيث مقارنة ظلمانيين بظلمانيين . أما المستنيرون بالله جلت عظمته ، فيقولون : بلغ أهل الغرب بحضارتهم الزنديقة دركات الجحيم ، عاجلاً أو آجلاً ، ويرفع الله النورانيين فوق هذا الفلك الدوار ، وعبر أقطار السماوات السبع ، وليس فقط هذه السماء التي لم يبلغ علماء الأرض بعـدُ حدودهـا

{ ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غني عن العالمين } .

أما عن الذين اتخذوا العلم رباً ، ونسوا ربهم الله فأنساهم أنفسهم ، يقول عزت قدرته : { .. فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين . فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون . سورة غافر الآيات 83 و 84 و 85}

ومن يمنع الذين يعترضون على الدعوة إلى الله سبحانه ، وإلى دينه وطاعته ، من يمنعهم أن يكونوا هم وأبناؤهم وأحفادهم وأقوامهم أعلم أهل الأرض سواء تلقوا علمهم في المغارب أو المشارق . والحقيقة أنه ما من داع ٍ إلى الله وإلى دينه وقرآنه ، وما من رباني أو عرفاني إلا وهم يدعون إلى العلم الأمة جمعاء ، ولكن الذي قعد بالأمة عن تلقي العلم من أعلى مصادره وأصدق مصادره ، هو الإخلال بعهود الله ومواثيقه ، والشرك الظاهر والشرك الخفي اللَّذين اكتسحا المذاهب وعصبياتها وانشغالها فيما بينها بالفتن والخلاف والترهات ، ثم تشقق الأمة إلى دويلات متنابزة سرعان ما ضعفت وهانت حتى استبدَّ بها طواغيت أهل الأرض كفاراً ومشركين ، فابتزوها أصالتها وهيبتها وقواعد علومها ، التي كانت حكراً عليها طيلة سبعة قرون من الزمان حكمت بها المشارق والمغارب ، حتى بلغ الأمر بأحد خلفائها إذ أعجبه منظر سحابة كبيرة تتهادى في السماء ، أن يقول لها كلمته التي حفظها التاريخ : إذهبي أنى شئت فإن خراجك سيعود إليَّ .

حرم الأمة من العلم الحق ، خيانتها لله ولرسوله ولكتابه المجيد .

ومع ذلك فالله يتحداكم فكونوا علماء . من يمنعكم أن تكونوا علماء ، وأن تحكموا الأرض وأفلاك السماء ؟

التتمة في الملف الرفق
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc روح القرآن الدعوة الى الله.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 8)
__________________
سماحة العلامة الشيخ عبد الكريم آل شمس الدين

لبنان - جبل عامل - عربصاليم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2006, 04:44 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

جزااك الله خيراا ووفقك ورعاااك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-01-2006, 06:00 PM
الصورة الرمزية دارين
دارين دارين غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 1,515
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيك اخى يانور النور
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-01-2006, 08:02 PM
الصورة الرمزية اسلام
اسلام اسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: فلسطين الحبيبة
الجنس :
المشاركات: 279
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيك على المجهود الطيب ..

جزاك الله خيرا ..
__________________
يـــــــــارب سترك ورضاك ..كون معي يا الله
العاصمة ..نونا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-01-2006, 01:29 PM
الصورة الرمزية سها
سها سها غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,804
الدولة : Morocco
افتراضي

بارك الله فيك اخي
لا اله الا الله محمد رسول الله
الله اكبر كبيرة والحمد لله كثيرة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يأخر الشيخوخة ويفيد الدماغ nourhoda ملتقى الطب البديل والحجامة 3 31-05-2008 07:35 PM
ما الذي يدمر الدماغ؟؟؟ فراشة الجنان الملتقى العلمي والثقافي 16 26-08-2007 04:21 PM
محاضرات و دروس عن الهجرة المباركة mahmoud eysa ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية 14 28-01-2007 09:17 PM
موسوعة السنة النبوية المباركة أبــ«alyemen»ــن ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث 3 11-11-2006 12:33 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.27 كيلو بايت... تم توفير 3.89 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]