|
|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الكوخ المحترق
الكوخ المحترق هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب.. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم... مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار. و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها. فأخذ يصرخ : "لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه... لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!" و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره... >>>> >>> >> > إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه. أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه : فأجابوه: "لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!! فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه.. سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم.. *إذا ساءت ظروفك فلا تخف. . فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به .. و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك .. يا صاحب الهم إن الهم منفرجٌ *** أبشر بخير فإن الفارج الله إذا بُليت فثق بالله وارض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله الله يحدث بعد العسر ميسرةً *** لا تجزعنّ فإن الخالق الله والله مالك غير الله من أحدٍ *** فحسبك الله في كلٍ لك اللهُ اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب فاجعلني و قارئ الرسالة منهم آمين وارزقنا الصبر والثبات آمين آمين آمين ولو أنا إذا متنا تركنا *** لكان الموت غاية كل حى ولكنا إذا متنا بعثنا *** ونسأل بعدها عن كل شىء اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |