{ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391110 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856619 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2006, 07:33 PM
يانورالنور يانورالنور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: لبنان - جبل عامل - عربصاليم
الجنس :
المشاركات: 24
افتراضي { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }

العجب العجاب في قوله تعالى :


{ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }



قال الله تبارك وتعالى في سورة الحاقة ـ الآية 17 :



{ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }

ـــــــ معانـــي الآيـــة : ــــــــ




المَلَك : مفرد وجمع ، فالمَلَك أحد الملائكة ، والمَلَك هنا في الآية جموع الملائكة ، وعلى أرجائها ، أي على أرجاء السماء يعني على أنحائها ، على أطرافها في صفوف ومعهم أمر الله تعالى في استقبال المؤمنين وأهل اليقين بمعاملتهم باللطف والحسنى ، واستقبال أهل الكفر بالفظاظة والقسوة { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهـُمْ يَوْمَئِـذٍ ثَمَانِيَةٌ } فوقهم ، فوق البشر ، فوق الخلائق ، { ثمانية } قيل ثمانية من الملائكة عن أبي زيد ، وقيل ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددهم إلاَّ الله تعـالى ، عن ابن عباس ، كما ورد في مجمع البيان في تفسير القرآن للعلامة الطبرسي رضوان الله عليه .



نحن نقول بإذن الله تعالى ، لما تفضل علينا سبحانه من رؤية الحقائق في ملكه وملكوته هذا العظيم : هذه الثمانية ، هي ثماني طبقات من نور الله ، هي بحار أنواره : الأول من أسفل إلى أعلى : بحر نور أحديته ، والثاني : بحـر نور وحدانيته والثالث : بحر نور رأفته ، والرابع : بحر نور رحمته ، والخامس: بحر نور فردانيته، والسادس: بحر نور سرمديته أوأبديته، والسابع : بحر نور أزليته ، والثامن : بحر نور هُوِّيته تبارك وتعالى عما يشركون . وكل هذه الطبقات النورانية أو بحار النور ، هي دون عرشه سبحانه ، أي هي في كرسي العرش ، وهنا نذكر كلام رسـول الله محمَّدٍ (ص) عن تفسير قوله تعالـى في آية الكرسي : { وَسِـعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } أي أن السماوات السبع ، والأرضين السبع وما فيهن ، وما بينهن، كل ذلك بالنسبة للكرسي كحلقة في بيداء ( الحلقة مثل الخاتم أو السوار ، والبيداء : المفازة التي لا شيء فيها .) فإذن هذه البحار الثمانية ، هي فوق السماوات والأرض . وكل بحر منها سُمْكُهُ أو عمقه ، كما بين الأرض الدنيا والسماء السابعة .



حتى نأخذ فكرة عن هذه المسافات النورانية الهائلة ، نذكر ما يقوله العلم ، علمُ الفلك ، المتقدم بأجهزته وبأرقامه وبمراصده وحواسبه العملاقة . هذا العلم المدهش ، يقول بإختصار شديد ، إنه لم يستطع التوصل بعد ، إلى معـرفة حدود السماء الدنيا ، سمائنا هذه التي نحن تحتها ، والتي هي أصغر سماء في السماوات السبع ، ناهيك عن المسافات الهائلة بين كل سماء وسماء ، ناهيك عن البحار الثمانية التي ذكرنا وهي فوق السماوات والأرض . أما الكرسي الذي فيه السماوات والأرض كحلقة في بيداء ، فهو ـ برغم أن العقل البشري لا يستطيع تخيل مساحاته ومسافاته وأعماق بحـاره ـ هذا الكرسي هو بالنسبة للعرش ، كذلك كحلقة في بيداء . فماذا يقول العقل البشري هنا ، وماذا تقول الحواسب ، وماذا تستطيع أن تفعل ، وهي قد عجزت عن إدراك حدود أصغر قبة من قباب هذا الكون ، أو كرة أو كريّة سماوية في هذا الوجود اللانهائي ، عنيت بالكريّة ، السماء الدنيا . فسبحان الله! سبحانه! سبحانه! فأينما توصلت في هذا الكون العملاق قاطعـاً مليـارات السنـوات الضوئية ، أينما تخيلت وصولك بالوهم أو بالحقيقة ، لا بدَّ أنك ستجد نفسك مضطراً للقول : الله أكبر ! في أية جهة سافرت بسرعة الضوء التي هي 000 300 كلم في الثانية ، في أي عمق دخلت .. صاعداً واقفـاً ، أو سابحاً أو طائراً .. في أي موقفٍ وقفت في هذا الوجود ، لا بدَّ أنك ستجد نفسك خاشعاً خاضعاً لعظمة الله ، ضعيفاً مستكيناً مستسلماً لعزَّته ، مستعظماً خلقه ، ولا بدَّ أنك ستقول :



الله أكبــــر ! .....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2006, 07:45 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

((**** جزااك الله خيرااا ****))
وفقك الله لما يحبه ويرضاه وجعلك من دعااته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2006, 09:09 PM
اٍســـلام اٍســـلام غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الجنس :
المشاركات: 45
افتراضي

وكل يوم السماء تكبر وتتسع بشكل هائل حتى قيام الساعة فتنشق وتتلون

بارك الله فيك وجزيت عنا خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.07 كيلو بايت... تم توفير 2.78 كيلو بايت...بمعدل (4.65%)]