لماذا يختار الأبناء غير آبائهم للنقاش؟!!

[فتاة القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يلجأ (76%) من الأبناءالى غير آبائهم للحوار في المشكلات الحياتية التي تقابلهم ، وهي نسبة تستحق التوقف والتأمل.
وهي موزعة كالتالي:
(39%) يتحاورون مع أمهاتهم.
(26%) يتحاورون مع أصدقائهم.
(11%) يتحدثون مع أساتذتهم ومعلميهم.
أما عن اعتقاد الآباء ، فلايختلف كثيراً عن ذلك ، فهم يرون أن (36%) من الأبناء يلجأون إلى الحوار مع آبائهم ، و(46%) يلجأون إلى غير الأب.
ولكن المشكلة تكمن في عدم دقة توقع الآباء ، إذ إنهم يظنون أن أبناؤهم إذا لم يتحاوروا معهم فسوف يتحاورون مع أمهاتهم، ويقدرونها بنسبة (61%) ،
وسيتحدثون مع معلميهم بنسبة (3%).
في حين أن واقع الأبناء يشهد بأنهم يتحاورون مع أصدقائهم بنسبة (26%) ، ومن ثم ينبغي أن يدرك الآباء أن المساحة التي سيتركونها شاغرة سيملؤها الأصدقاء بالغث والثمين!!
وإذا كان جيل الأبناء يعبر عن قيم تختلف عن قيم جيل الآباء ، فإن الآباء الأذكياء هم الذين يحاولون الإقتراب الشديد من أبنائهم ، واحتوائهم ، والعمل الدائم على تقليل المسافة بينهم .
ولكن لماذا يلجأ الأبناء إلى غير آبائهم ؟!!

[راغبة بجنات الخلود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي فتاة القرآن ولا شك ان موضوعك بالغ الاهمية
انا بالنسبة لي كأبنة اظن ان رغبتنا في الحوار مع الام نتيجة لطبيعتها
فعاطفاتها قد تغلب على قراراتها فتجعلها اقل قسوة او اقل في الشدة
حتى ان بعض الامهات او عدد كبير منهن ينحزن لابناءهن
في مواقف يكون الابناء هم المخطئون

اما عن اصدقاءنا
فنحن نلجأ للتحاور معهم لتقارب سننا
والتشابه الكبير في طريقة تفكيرنا
ولتماثل مواقفنا مع ابآءنا

والمعلمين والأساتذة
فأنا من جهتي اتوجه للتحاور معهم لاني اجدهم اكثر هدوءا
واكثر تفهما ومرونة في الحوار
ولانهم يشتغلون في سلك التعليم او التدريس
فهذا يوفر لهم احتكاكا اكثر مع الطلاب الذين هم من سنا
وبالتالي معرفة اهدافنا وطريقة تفكيرنا

هذا ما اظنه واجده في داخلي والله اعلم

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة

فتاة القرآن

على هذا الموضوع الهام الذى يوضح لنا مدى اتساع الفجوة بين الاباء والابناء ويخيل الى ان السبب فى هذا يرجع لعدة نقاط هى:
1- ظروف الحياة الصعبة التى تستهلك معظم وقت الام والاب فى السعى وراء الاموال التى تضمن مستوى اجنماعى ملائم لابنائهم وحتى لو الام ربة منزل فهى ايضا مشغولة عن ابنائها
2-التنكولوجيا الحديثة التى ملات البيوت من انترنت وديش فاصبح اوقات افراد العائلة مشتتين بين الكمبيوتر والتلفيزيون فلا نجد التجمع الاسرى فى البيت الواحد الا قليل
3-عدم اهتمام الاباء بمتابعة ومواكبة كل ماهو حديث حتى تكون هناك لغة حوار مشتركة بينهم وبين ابنائهم
4-بعض الاباء يتعامل مع ابنائه من منطلق الاوامر والنواهى وليس بلغة الصداقة والنصيحة مما يؤدى الى نفور الابناء واعتبارهم ان اى راى من الاباء سيكون مجرد امر يفرض عليهم ويجب تطبيقه
5-بعض الابناء يجد ان نقاشاته مع الاصدقاء سيعطيه نوع من الاستقلالية ويشعر بشخصيته حيث يستطيع ان يجادل ويختلف فى الراى مع الاصدقاء ولكن مع الاباء لايستطيع وهذ يرجع ايضا الى ان بعض الاباء يكبت حرية التعبير لدى ابنائه مما يدفعهم للنفور من الحديث معهم
واكيد هناك اسباب كثيرة لا استطيع حصرها الان وسافسح المجال لباقى الاعضاء لذكرها
دمتى بكل خير وحفظك الله

[فتاة القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي في الله ( راغبة بجنات الخلود )
على مشاركتك القيمة وما قدمته من تعليق مميز
ولكن أختي الغالية
جميعنا يعرف من هي الأم ومن هو الصديق والمعلم
وما طبيعة علاقتهما بالطفل
لكن هنا الحوار يدور حول لماذا لا يتوجه الطفل للنقاش مع أبيه حول ما يواجه في حياته اليومية من غرائب الدنيا وما يحتويه قلبه الصغير من مشاكل !!
وفقك الله

[قطرات الندى]

السلام عليكم اختى الغالية
فتاة القرآن
موضوع مهم التوقف عنده


و خاصة فى ايامنا هذة التى اصبح الوقت فيه
مضغوطا و الحياة تسير بسرعة
و تكاثرت فيه الانشغالات و قلت فيه اوقات الفراغ
فلا بد ان نخصص وقت لسماع اولادنا
و مشاكلهم فى اهم مراحل حياتهم ..

فمثلا: المراهق ان لم يجد من يتكلم اليه من والديه
لا بد و ان يلجا الى شخص اخر
فلماذا لا نصادق اولادنا بدلا من ان نتركهم يصادقون اناس اغراب ..لربما يكتسبون عادات و اخلاق لا نريد و لا نرغب ان يتعلموها.....و هذا واجب الام و الاب ان يحضتن و يحتوى مشاكل اولاده بكل تفهم وود و حب
لنامن من هذا الزمن زمن الفتن المنتشرة فى كل مكان ..
و سوف نسال و نحاسب امام الله عن هذة الامانة و الهدية التى منحها الله لنا سبحانه و تعالى
و كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام:"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".

جزاك الله خيرا اختى الحبيبة على طرحك الموضوع
و يعطيك العافية***

[فتاة القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أختي الغالية ومشرفتنا المبدعة ( راجية الشهادة )

جزاك الله خيراً لما قدمته من حوار صريح

فإن من أهم الأسباب التي تواجه الأبناء في عدم التوجه للنقاش مع آبائهم :

عدم تواجد الآباء أمام الأبناء بصفة مستمرة ، وذلك لظروف العمل .

تجنب الإنتقادالشديد من الوالد أحياناً .

ولأن الأب يستخدم سلطته في حالة عدم اقتناع الأبناء ...

[راغبة بجنات الخلود]

الابناء يستطيعون التفاهم مع اقرانهم في العمر افضل مما يستطيعون ذالك مع اباءهم لذالك يميلون الى مناقشة ذالك مع اصدقاءهم ويبتعدون عن اباءهم لذالك يجب ان يتقرب الاباء من ابناءهم بحيث يشعرونهم بائنهم ةاصدقاء لهم مع ابقاء حدود الاحترام لكي يفتح الابناء قلوبهم ويقولون مايشعرون به بصراحة وبصدق لنتمكن من حل مشاكلهم بدقة

هذا رأي عمي ارجو ان يفيدكم كأب

[فتاة القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أختي الغالية ومراقبتنا المتألقة ( قطرات الندى )
شكراً لكِ لما قدمته من تعليق هادف ومعبر
فكما قلت كثرة الإنشغالات وقلت أوقات الفراغ
هي العامل الأكبر في عدم اجتماع الأسرة ومناقشتها لما يواجهها من مشاكل .
مما يدفع الأبناء للتوجه إلى خارج النطاق الأسري في الحوار .

[فتاة القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

جزاك الله خيراً أختي في الله ( راغبة بجنات الخلود)

لمشاركتك القيمة

وجزيل الشكر لعمك الذي أفادنا بتجربته ورأيه الشخصي

فغالبية الأطفال يتوجهون للنقاش مع أصدقائهم لتقارب السن ولمواجهة نفس المشاكل تقريباً ، ولأن الصديق لا يشعره بالذنب .

ولذلك وكما قال عمك يجب أن يتقرب الآباء من أطفالهم ومصادقتهم لكن دون تجاوز الحدود .

[راغبة بجنات الخلود]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خيرا اختي
عفوا