|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رهو شعري
رهو شعري عبدالستار النعيمي رَهْوٌ شعريْ يَسقي زهوريْ صُبحا والحرفُ حصانيْ لا يُعانيْ جَمْحا الليلُ بَليلٌ نسْمهُ والوادي يشتاقُ بِليلِ الدمعِ سيلاً يَسْحى يا سيلُ تعالَ واقتربْ ممَّا بي قد هاجَ نباتي من خليلٍ أَنحى في مَملكتي أنهارُها أزهارٌ تبكي بدموعِ الحبِّ تَروي النَّزْحا ما إن هَطلتْ أغياثُكمْ إِستَحْيَتْ حبًّا، وهواكم كانَ صدقاً سَمْحا لو يأفَلُ بدرُهُ بليلٍ داجٍ فالشمسُ على الآفاقِ تعلُو رُمْحا ♦ ♦ ♦ في خفْقِ نجومِ الناسِ نَعلو سَمْقا ما يبقَ زمانٌ نحنُ فيهِ أَبقى قد نالَ مقالُنا مقاماً أسمى إذ كانَ كلامُ اللهِ فينا أَنقى ندعُو أُمماً للسلمِ في إسلامٍ تختارُ دروبَ الحقِّ عيشاً أَرقى لم نَستعمِرْ في الكون يوماً شعباً كي لا تلدَ الأيامُ فِينا حمقى في عهدِ شروقِ الشمسِ عهدٌ مِنَّا أن يلزمَ كلُّ محسِنينا الصدقا
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: رهو شعري
♦ ♦ ♦ إذ زارَ يتامًى يسكنون الدِّعصا يَقفو حجراً يُطبخُ ليلاً بصَّا سَمْناً وطحيناً.. هَتفوا إشباعاً حاشى عُمَراً ألاَّ يداري شخصا مَن رافقهُ علَّمهُ أن يَبكي في حضرةِ ربِّهِ، تحاشى وَقْصا كم قالَ رسولُ اللهِ فيهِ قولاً يكفي عمَراً كان صَديقا خِلصا هُم قد زَرعوا خيراً ولَم يستغنوا ما كان غِناهمْ ذهباً أو قَنصا بل ربحُهمُ إصلاحُ ما اسْطَاعوا من جُدرانِ يتيمٍ رمَّموها حِرصا أيتامُ "مَضايا" اليومَ ماتتْ جُوعاً فالسَّمنُ دماهُمْ نزفوها رَهْصا لا خَلْفَ خليفةٍ يُصلِّي الحمقى لا سيفُ عليٍّ قصَّ منهم قصَّا داءانِ لَنا قد أُشبعا أدواءً باتا زمناً في جانِبَينا قَعْصا لم تَرقَ عُقولنا إلى إلغاءِ ال أَحقادِ وفِيها الجهلُ قَد إِستعصى.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |