من سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2019, 11:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي من سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله

من سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله



بكر البعداني



أمثلة على آفات النفس: قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت يومًا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة، وقطع الآفات، والاشتغال بتنقية الطريق وتنظيفها، فقال لي جملة كلامه: النفس مثل الباطوس - وهو جب القذر - كلما نبشته ظهر وخرج، ولكن إن أمكنك أن تسقف عليه، وتعبره وتجوزه، فافعل، ولا تشتغل بنبشه، فإنك لن تصل إلى قراره، وكلما نبشت شيئًا ظهر غيره، فقلت: سألت عن هذه المسألة بعض الشيوخ؟ فقال لي: مثال آفات النفس مثال الحيات والعقارب التي في طريق المسافر، فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها، والاشتغال بقتلها: انقطع، ولم يمكنه السفر قط، ولكن لتكن همَّتُك المسير، والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن المسير فاقتُله، ثم امضِ على سيرك، فاستحسن شيخ الإسلام ذلك جدًّا، وأثنى على قائله"؛ مدارج السالكين (٢/ ٢٩٩).



قولهم: هذا خلاف القياس:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا - قدَّس الله روحه - عما يقع في كلام كثير من الفقهاء من قولهم: هذا خلاف القياس، لِما ثبت بالنص أو قول الصحابة أو بعضهم، وربما كان مجمعًا عليه؛ كقولهم: طهارة الماء إذا وقعت فيه نجاسة على خلاف القياس، وتطهير النجاسة على خلاف القياس، والوضوء من لحوم الإبل، والفطر بالحجامة، والسلم، والإجارة، والحوالة، والكتابة، والمضاربة، والمزارعة، والمساقاة، والقرض، وصحة صوم الآكل الناسي، والمضي في الحج الفاسد، كل ذلك على خلاف القياس، فهل ذلك صواب أم لا؟




فقال: ليس في الشريعة ما يخالف القياس.

وأنا أذكر ما حصَّلته من جوابه بخطه ولفظه، وما فتح الله سبحانه لي بيمن إرشاده، وبركة تعليمه، وحسن بيانه وتفهيمه..."؛ إعلام الموقعين (١/ ٢٨٩).



بين التطهير بالتوبة والتطهير بالحد:

قال ابن القيم رحمه الله: "فإن قيل: فماعز جاء تائبًا والغامدية جاءت تائبة، وأقام عليهما الحد، قيل: لا ريب أنهما جاءا تائبين، ولا ريب أن الحد أقيم عليهما، وبهما احتج أصحاب القول الآخر، وسألت شيخنا عن ذلك، فأجاب بما مضمونه بأن الحد مطهِّر، وأن التوبة مطهِّرة، وهما اختارا التطهير بالحد على التطهير بمجرد التوبة، وأَبَيَا إلا أن يُطَهَّرا بالحد، فأجابهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك، وأرشد إلى اختيار التطهير بالتوبة على التطهير بالحد، «فقال في حق ماعز: هلا تركتموه يتوب، فيتوب الله عليه»، ولو تعيَّن الحد بعد التوبة لما جاز تركه، بل الإمام مخير بين أن يتركه كما قال لصاحب الحد الذي اعترف به: «اذهب فقد غفَر الله لك»، وبيَّن أن يقيم كما أقامه على ماعز والغامدية لما اختارا إقامته وأبَيَا إلا التطهير به، ولذلك ردَّهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرارًا، وهما يأبيان إلا إقامته عليهما، وهذا المسلك وسط مسلك من يقول: لا تجوز إقامته بعد التوبة البتة، وبين مسلك من يقول: لا أثر للتوبة في إسقاطه البتة، وإذا تأملت السنة رأيتها لا تدل إلا على هذا القول الوسط، والله أعلم"؛ إعلام الموقعين (٢/ ٦٠-٦١).



بيان الفرق:

قال ابن القيم رحمه الله: "وقد نص الإمام أحمد على أن الرجل إذا شهد الجنازة، فرأى فيها منكرًا لا يقدر على إزالته أنه لا يرجع، ونص على أنه إذا دُعي إلى وليمة عرس فرأى فيها منكرًا لا يقدر على إزالته أنه يرجع، فسألت شيخنا عن الفرق، فقال: لأن الحق في الجنازة للميت، فلا يترك حقه لما فعله الحي من المنكر، والحق في الوليمة لصاحب البيت، فإذا أتى فيها بالمنكر فقد أسقط حقَّه من الإجابة، وإن كان المبتدي بالجواب أهلًا للإفتاء، فلا يخلو إما أن يعلم المكذلك صواب جوابه، أو لا يعلم، فإن لم يعلم صوابه لم يجز له أن يكذلك تقليدًا له؛ إذ لعله أن يكون قد غلط، ولو نبه لرجع، وهو معذور، وليس المكذلك معذورًا، بل مفت بغير علم، ومن أفتى بغير علم فإثمه على من أفتاه، وهو أحد المفتين الثلاثة الذين ثلثاهم في النار، وإن علم أنه قد أصاب، فلا يخلو إما أن تكون المسألة ظاهرة لا يخفى وجه الصواب فيها، بحيث لا يظن بالمكذلك أنه قلَّده فيما لا يعلم، أو تكون خفية، فإن كانت ظاهرة فالأولى الكذلكة؛ لأنه إعانة على البر والتقوى، وشهادة للمفتي بالصواب، وبراءة من الكبر والحمية، وإن كانت خفية بحيث يظن بالمكذلك أنه وافقه تقليدًا مَحضًا، فإن أمكنه إيضاح ما أشكله الأول وزيادة بيان، أو ذكر قيد أو تنبيه على أمر أغفله، فالجواب المستقل أَولى، وإن لم يمكنه ذلك فإن شاء كذلك، وإن شاء أجاب استقلالًا"؛ إعلام الموقعين (٤/ ١٦٠-١٦١).



المفتي والفتوى بخلاف ما يصح عنده:

قال ابن القيم رحمه الله: "وقد قال القفال: لو أدى اجتهادي إلى مذهب أبي حنيفة، قلت: مذهب الشافعي كذا، لكني أقول بمذهب أبي حنيفة؛ لأن السائل إنما يسألني عن مذهب الشافعي، فلا بد أن أعرفه أن الذي أُفتيته به غير مذهبه، فسألت شيخنا قدَّس الله روحه عن ذلك، فقال: أكثر المستفتين لا يخطر بقلبه مذهب معين عند الواقعة التي سأل عنها، وإنما سؤاله عن حكمها وما يعمل به فيها، فلا يسع المفتي أن يفتيه بما يعتقد الصواب في خلافه"؛ إعلام الموقعين (٤/ ١٨٣).



معنى دعاء:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخ الإسلام عن معنى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم طهِّرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"، كيف يطهر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ آخر: "والماء البارد"، والحار أبلغ في الإنقاء؟ فقال: الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفًا، فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجِّسه، فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها، ولهذا كلما كثُرت الخطايا اشتدتْ نار القلب وضَعْفُه، والماء يغسل الخبث ويطفئ النار، فإن كان باردًا أورث الجسم صلابةً وقوة، فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشِدته، فكان أذهبَ لأثر الخطايا، هذا معنى كلامه، وهو محتاج إلى مزيد بيان وشرح.."؛ إغاثة اللهفان (١/ ٥٧).



فائدة سلوكية:

قال ابن القيم رحمه الله: "فسألت شيخنا هل يدخل في ذلك قضاء الذنب، فقال: نعم بشرطه، فأجمل في لفظة بشرطه ما يترتب على الذنب من الآثار المحبوبة لله من التوبة والانكسار والندم، والخضوع والذل والبكاء، وغير ذلك"؛ الفوائد (ص:٩٣-٤٠).



فائدة حديثية:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا عن سماع يزيد بن عبدالله من أبي هريرة، فقال: ما كأنه أدركه وهو ضعيف، ففي سماعه منه نظر"؛ جلاء الأفهام (ص: ٥٣).



التفضيل بين خديجة وعائشة رضي الله عنهما:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا ابن تيمية رحمه الله، فقال: اختص كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام، وكانت تسلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتثبته وتسكنه وتبذل دونه مالها، فأدركت عزة الإسلام، واحتملت الأذى في الله وفي رسوله، وكانت نصرتها للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أعظم أوقات الحاجة، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها، وعائشة رضي الله عنها تأثيرها في آخر الإسلام، فلها من التفقه في الدين، وتبليغه إلى الأمة، وانتفاع نبيها بما أدت إليهم من العلم ما ليس لغيرها؛ هذا معنى كلامه"؛ جلاء الأفهام (ص: ٢٣٥).



ابن حزم رحمه الله:

قال ابن القيم رحمه الله: "وقال ابن حزم: وطاف صلى الله عليه وآله وسلم بين الصفا والمروة أيضًا سبعًا، راكبًا على بعيره يخب ثلاثًا، ويمشي أربعًا، وهذا من أوهامه وغلطه رحمه الله، فإن أحدًا لم يقل هذا قط غيره، ولا رواه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم البتة، وهذا إنما هو في الطواف بالبيت، فغلط أبو محمد ونقله إلى الطواف بين الصفا والمروة، وأعجب من ذلك استدلاله عليه بما رواه من طريق البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف حين قدم مكة، واستلم الركن أول شيء، ثم خب ثلاثة أطواف، ومشى أربعًا، فركع حين قضى طوافه بالبيت، وصلى عند المقام ركعتين، ثم سلم فانصرف، فأتى الصفا، فطاف بالصفا والمروة سبعة أشواط))، وذكر باقي الحديث؛ قال: ولم نجد عدد الرمل بين الصفا والمروة منصوصًا، ولكنه متفق عليه، هذا لفظه، قلت: المتفق عليه: السعي في بطن الوادي في الأشواط كلها، وأما الرمل في الثلاثة الأول خاصة، فلم يقله، ولا نقله فيما نعلم غيره، وسألت شيخنا عنه، فقال: هذا من أغلاطه، وهو لم يحج رحمه الله تعالى"؛ زاد المعاد (٢/ ٢١٣).



هل يجوز أن يؤثر المحدث في القديم حبًّا وبغضًا وفرحًا، وغير ذلك؟:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يومًا، فقلت له: إذا كان الرب سبحانه يرضى بطاعة العبد ويفرح بتوبته، ويغضب من مخالفته، فهل يجوز أن يؤثر المحدث في القديم حبًّا وبغضًا وفرحًا، وغير ذلك؟ فقال لي: الرب سبحانه هو الذي خلق أسباب الرضا والغضب والفرح، وإنما كانت بمشيئته وخلقه، فلم يكن ذلك التأثر من غيره، بل من نفسه بنفسه، والممتنع أن يؤثر غيره فيه، فهذا محال، وأما أن يخلق هو أسبابًا ويشاءَها ويقدِّرها تقتضي رضاه ومحبته وفرحه وغضبه، فهذا ليس بمحال، فإن ذلك منه بدأ وإليه يعود، والله سبحانه أعلم"؛ مدارج السالكين (٢/ ٤٠٥).




مسألة في القصاص:

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا أبا العباس ابن تيمية قدس الله روحه عن القتل بالحال هل يوجب القصاص؟، فقال: للولي أن يقتله بالحال كما قتل به"؛ مدارج السالكين (١/ ٤٠٥).



معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((غير مكفي)):

قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا عن قوله: ((غير مكفي))؟! فقال: المخلوق إذا أنعم عليك بنعمة أمكنك أن تكافيه بالجزاء أو بالثناء والله عز وجل لا يمكن أحدًا من العباد أن يكافيه على إنعامه أبدًا، فإن ذلك الشكر من نعمه أيضًا، أو نحو هذا من الكلام"؛ جواب في صيغ الحمد (ص: ٢٦).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.99 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]