المرض رحمة من الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 766 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 124 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 85 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2020, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي المرض رحمة من الله

المرض رحمة من الله
خالد رزق تقي الدين

الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، وأصلي وأسلم على خير خلقه وصفوة رسله، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عباد الله: في طريق العبد إلى الدار الآخرة، يمر في هذه الحياة بمحطات، فيها علامات واختبارات، علامات تدله على طريق الوصول لرضا مولاه، واختبارات تمحص إرادته وإيمانه وتقواه، وترفع درجته إلى مقام الصالحين الطائعين، الراضين بقضاء الله والمسلمين.
ومن هذه الاختبارات المرض، الذي يأتي الإنسان وهو لا يحتسب وقوعه، والمرض لا يحبه أحد، قال الله -تعالى- في حق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)[الأعراف 188].
كثير من الناس في عصرنا الحاضر يمرون بأزمات صحية، وأمراض خبيثة ظهرت في هذا الزمان حيرت الأطباء فلم يجدوا لها دواء، بعض الناس يصبرون عليها ويحتسبون وينتظرون الفرج من الله؛ لأن الله هو الشافي المعافي، قال تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين)[الشعراء 80].
فهؤلاء هم المؤمنون، وبعضهم لا يصبرون ويتسخطون ولا يحتسبون الأجر والثواب؛ فهؤلاء هم العصاة البعيدون عن رحمة الله.
يجب على المريض أن يتذكر بعض الأمور التي تعينه على الشفاء وتحمل آلام المرض:
1- المرض ابتلاء: لقول الحق -تبارك وتعالى-: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)[البقرة 155-157].
والعبد الصابر على هذا البلاء له أجر عظيم في الدنيا والآخرة؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه-: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته)).
وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله -عز وجل- عنه حتى الشوكة يشاكها)).
والمقصود كل أنواع المصائب والمرض بلا شك داخل فيها.
2- المرض علامة على حب الله للعبد: عن سعد بن وقاص -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة))[صححه الألباني].
3- يكتب الله للعبد المؤمن الذي كان مواظبا على العبادة جميع حسناته في حال المرض غير منقوصة، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: سمعت أبا بردة، واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر، فكان يزيد يصوم في السفر، فقال له أبو بردة: سمعت أبا موسى مرارا يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا))[البخاري].
4- أن يحسن المريض ظنه بالله وأن الله غفار الذنوب، وذلك إذا أحس بدنو أجله، قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله -عز وجل-))[رواه مسلم].
ويستبشر بوعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لكل نبي دعوة مستجابة. فتعجل كل نبي دعوته. وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. فهي نائلة، إن شاء الله، من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا))[رواه مسلم].
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن، إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف))[حسنه الألباني في صحيح الترمذي].
5- الله -سبحانه وتعالى- قريب من المريض، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله -عز وجل- يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي))[رواه مسلم].
وهذا الحديث فيه فائدتان، الأولى أن يلح المريض في الدعاء لقربه من الله -سبحانه وتعالى-، والثانية طلب من المؤمنين أن يكثروا من زيارة المرضى لما فيها من الأجر والثواب.
عباد الله: إن الواجب علينا عيادة المرضى، والتفريج عنهم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ))[رواه البخاري].
وعن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: ((جَنَاهَا))[رواه مسلم].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا، قَالَ: ((فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -: أَنَا، قَالَ: ((فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -: أَنَا، قَالَ: ((فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ))[رواه مسلم].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حق المسلم على المسلم ست)) قيل: ما هن يا رسول الله؟! قال: ((إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده. وإذا مات فاتبعه)[رواه مسلم].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً))[رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن].
وزيارة المريض لها أجر عظيم من الله، عن على بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسى وفي أي ساعات الليل حتى يصبح))[صححه الألباني صحيح الترغيب والترهيب].
وفي موطأ مالك بلاغاً ومسند أحمد مسنداً واللفظ له، ورواته رواة الصحيح، والبزار، وابن حبان في صحيحه عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها)).
والواجب على من يعود المريض أن يخفف عنه ويبشره بقرب سلامته وعظيم أجره ويدعو له اتباعا لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض))[صححه الألباني صحيح الجامع الصغير].
وعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، وَيَقُولُ: ((اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبْ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا))[رواه البخاري].
وقد عاد جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك))[رواه مسلم].
إن المرض يرقق قلب العبد ويبعد عنه داء الكبر، قال ابن القيم - رحمه الله -: " لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً أو آجلاً".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله ".
الخطبة الثانية:
أخوة الإسلام: نعرض لصور بعض الصالحين ممن أصيبوا بالمرض وكيف كان حالهم وشأنهم وصبرهم وتحملهم ورضاؤهم بقدر الله تبارك وتعالى، فهذا أيوب - عليه السلام - يفقد ماله كله وأهله ويمرض جسده كله لم يبق إلا لسانه وقلبه، ومع هذا الباء العظيم، إلا أنه كان يمسي ويصبح شاكرا لله، ويمسي ويصبح وهو راض عن الله؛ لأنه يعلم أن الأمور كلها بيد الله، فلم يشتك ألمه وسقمه لأحد، ثم نادى ربه بكلمات صادقة: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) فكشف الله ضره وأثنى عليه، فقال: (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[ص 44].
يروى أنه لما أصيب عروة بن الزبير بالأكلة في رجله قال: " اللهم كان لي بنون سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة، وكان لي أطراف أربعة فأخذت طرفاً وأبقيت ثلاثة، ولئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت".
ثم نظر إلى رجله في الطست بعدما قطعت، فقال: " إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم ".
إن المرض رحمة من الله بالعبد، فهو مكفر للسيئات، رافع للدرجات، سبب في عودة العبد إلى طريق الله، والإلحاح عليه بالدعاء والتضرع، آملين الشفاء، مستعدين للقاء الله في أي وقت، نرى الدار الآخرة أمامنا، فترق قلوبنا، ونسارع لفعل الخيرات وترك المنكرات.
أسأل الله أن يغفر لنا ولكم وينفعنا وإياكم بهدي كتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -.
بارك الله فيكم جميعا وحفظنا وحفظكم وجميع أبنائنا وأبناء المسلمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.82 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]