مسابقة قسم الحوارات / مواضيع مميزة - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854990 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389850 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 14-08-2007, 12:19 AM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم:جزاكم الله خيرا الاخوة والاخوات الكرام على حسن تفاعلكم وتواجدكم المميز الذى انار الصفحات وعلى الجهد الرائع المبذول الذى ادعو الله ان يجعله فى كفة حسناتكم
واتوجه بالشكر الخاص لكل من شارك فى تلك المسابقة :
sease.greh
حمامة السلام
فتاة القران
ابو احمد
امير الشفاء
وان شاء الله نطرح موضوع جديد لمسابقة جديدة فانت داعية الى الله فكيف تحدث الناس عن حق الجار الذى اوصى به الرسول لدرجة ان الصحابة ظنوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم سيورثه
وان من علامات ايمان العبد هو الاحسان الى الجار
فبانتظار مقالاتكم المميزة عن:
حق الجار
دمتم بكل خير وحفظكم الله
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا


"
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15-08-2007, 02:15 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
موضوع فى غايه الاهميه وحبيت ان اشارك فيه ..
لعلى افيد واستفيد ..
الجار وحقوقه

عن أبي شريح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جارُه بوائقَه».
لا شك أن السلام الاجتماعي هدف عزيز يحرص عليه الإسلام، ومن هنا نجد التوجيه النبوي الكريم يدعم هذا السلام الاجتماعي، ويؤكد ضرورة الوحدة والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد، حتى وإن لم تجمعهم قرابة ولا نسب، بل تكون الصلة بينهم صلة التجاور المكاني في السكن. ففي هذا الحديث توجيه ينظم طبيعة هذه الصلة ويدفع بها دفعاً إلى درجة الكمال.
فالرسول صلى الله عليه وسلم يلفت الأذهان إلى خطورة هذه العلاقة؛ علاقة الجيرة، التي ربما غفلت النفوس عن أهميتها، فيكشف الرسول عليه السلام أن المرء لا يستكمل مقومات الإيمان الكامل ما لم يشعر جاره بالاطمئنان إليه، والثقة فيه.
وهذه الصلة قد يستهين بها البعض، ومن هنا فقد نهض هذا الحديث الشريف بأمرين؛
الاول تأكيد خطورة هذه الصلة وأهميتها ، والآخر: العمل على تحسينها وتنظيمها. وهذا الدور المزدوج الذي نهض به الحديث يعد منطلقاً للكشف عن جماليات البيان النبوي فيه.
فبدء الحديث قسم، والمرء حين يسمعه تمتلئ نفسه بالرغبة في معرفة ذلك الشيء الخطير الذي أقسم من أجله صلى الله عليه وسلم، ثم لا يلبث المتلقي أن يجد هذا القسم قد أُكد توكيداً لفظياً «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن» وهو ما يضاعف في نفسه هذه الرغبة المشار إليها أضعافاً كثيرة، والفاعل في الفعل «يؤمن» غير مصرح به بما يؤدي إلى مزيد من تشويق السامعين وإثارة رغبتهم في المعرفة.
ومن هنا نفهم طبيعة السؤال الذي سأله الصحابة -رضوان الله عليهم- «مَنْ يا رسول الله؟! فقد صدر هذا السؤال عن رغبة متعاظمة في المعرفة بعد أن تزايد شوق النفوس بفضل طبيعة بناء الحديث.
وهنا يجيء التصريح بذلك الشخص الذي لم يستكمل مقومات الإيمان؛ إذ قد زلَّ في مسلك معيب-أقسم من أجله الرسول نفسه- فهو ذلك الذي لا يأمن جاره بوائقه أي شروره وأذاه.
ويكشف رسول الله ص جوهر الصلة بين الجار وجاره -كما ينبغي أن تكون - وذلك من خلال ما يتضمنه الفعل «يأمن» من ظلال دلالية؛ إذ تقوم هذه الصلة على الاطمئنان الكامل والثقة التامة، وعلى هذا النحو ندرك ميزة مجيء لفظ «بوائقه» ذا دلالة عامة شاملة كل صور الإيذاء إذ لم يخصص الرسول صلى الله عليه وسلم مظهراً بعينه للإساءة بين الجيران، وكأن الجار المسلم بعيد كل البعد عن إلحاق أذى أي أذى مهما قل بجاره!
وعبر هذا الحديث الموجز في اللفظ. الممتد في المعنى والدلالة، ينتقل المتلقي من قَسَم إلى سؤال إلى جواب، وهو ما يبقي انتباهه دوماً منصباً على التوجيه المراد. الذي يكتسب خلوداً وتجدداً دائماً من خلال بنائه اللغوي المعتمد على الفعل المضارع الدال بدوره على التجدد والاستمرار، ومن خلال مضمونه ومعناه المنصب على تنظيم علاقة الجيرة المتجددة القائمة في أي مجتمع من المجتمعات.
نسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين، وأن يهبنا التوفيق في الإحسان إلى الجار، وأن يسبغ علينا دوماً نعمة الطمأنينة والأمان.

وهذه احاديث حاولت جمعه لكى يصل المفهوم لعظمة هذا الموضوع لمافيه من حقوق للجار والتنبيه من بعض الاحاديث ...

قال الشيخ الإمام العلامة موفق الدين أبو سهل محمد بن الشيخ الإمام العلامة ولي الدين أبي زرعة أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله محمر بن عمر البارنباري المصري الشافعي خادم الآثار الشريفة أخبرني الشيخات المسندة المكثرة خاتمة المسندين أم الفضل هاجر وتدعى عزيزة بنت المحدث شرف الدين محمر بن محمر ابن أبي بكر المقدسي وست العراق بنت شهاب الدين أحمد بن أحمد ابن مسلم وفاطمة بنت علي بن اليسر قالوا أخبرنا المسند أبو هريرة عبد الرحمن قال أخبرنا والدي أبو عبد الله محمر بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي قال‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏)‏‏.‏
حديث إكرام الجار حديث أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ رواه يونس‏.‏


وإبراهيم بن سعد عن الزهري عن أبي سلمة‏.‏
حديث أنس‏:‏ قرة بن حبيب عن عبد الحكم عن أنس مرفوعاً مثله ويروى بسند آخر عن أنس مثله‏.‏
حديث أبي شريح‏:‏ مالك والليث بن عجلان وغيرهم عن سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏
وقال الأوزاعي وأبان قالا حدثنا يحيى بن أبي كثير أن أبا أشيد حدثه كذا قال الأوزاعي وقال أبان عن يحيى عن أبي سعيد ثم اتفقا من أبي شريح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره‏)
حديث المزني‏:وقال احتج شعبة عن قتادة عن علقمة بن عبد الله المزني عن رجال من قومه أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏
حديث عائشة‏:‏ حديث الإحسان إلى الجار عن أبي شريح‏:‏ إبن عيينة حدثنا عمرو عن نافع بن جبير عن أبي شريح الكعبي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره‏)
رواه جماعة هكذا عن ابن عيينة ورواه هكذا عنه الحميدي ورواه مرةً عنه ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي شريح كما تقدم‏.‏
عن أبي هريرة‏:‏ حدثنا زايدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن مجاورة من جاوره‏)
حديث النهي عن أذى الجار عن أبي هريرة‏:‏ هشام بن سعيد حدثنا زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره‏)‏
أبو الأحوص عن أبي حُصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً مثله وكذا رواه ابن مهدي عن سفيان عن أبي حصين‏.‏
وكذا رواه القطان عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً وعبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن الوليد ابن رباح عن أبي هريرة مرفوعاً وابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة بهذا اللفظ مرفوعاً‏.‏
وكذا روي من حديث أبي سعيد وعائشة وابن مسعود‏.‏
باب منه شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال إطرح متاعك بالطريق قال فجعل الناس يمرون فيلعنونه فقال ما لقيت من الناس يلعنوني قال لعنك الله قبل أن يلعنك الناس فقال فإني لا أعود يا رسول الله فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏(‏إرفع متاعك فقد أمنت أو كفيت‏)‏‏.‏
حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى قالا حدثنا ابن عجلان قال حدثنا أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن لي جاراً يؤذني فقال‏: ‏(‏إنطلق فأخرج متاعك إلى الطريق‏)‏‏.‏
ففعل فاجتمع عليه الناس يقولون ما شأنك فجعل يقول جاري يؤذيني فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم اخزه فبلغه ذلك فأتاه فقال أرجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك أبداً‏.‏
علي بن الجعد قال حدثنا سلام بن مسكين عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جاراً يؤذيني فقال‏:‏(‏أصبر ثم أتاه فقال ثم أتاه فقال أصبر ثم أتاه فقال‏:‏ إعمد إلى متاعك ففرِّغه في الطريق فإذا أتى عليك آت فقل إن جاري يؤذيني قال فتحل أو تجب اللعنة‏)‏‏.‏
رواه علي بن أبي بكر عن سلام عن شهر فقال عن محمد ابن يوسف عن عبد الله بن سلام‏.‏
جباره بن مغلس وهو ضعيف حدثنا حجاج بن تميم وهو ضعيف عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله‏:‏
باب منه رواد وعبيد الله بن موسى قالا حدثنا الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن أم سلمة قالت بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفراش فدخلت شاة لبعض جيراننا فأخذت قرصاً فقمت إليها فنكبت القرص من بين لحييها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏ما كان لك أن تعنفيها فإنه لا قليل من أذى الجار‏)‏‏.‏
وإسناده منقطع‏.‏
داود بن أيوب القسملي حدثنا عباد بن بشير العبدي قال سمعت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏(‏من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد حاربني‏)‏‏.‏
هذا حديث منكر‏.‏
باب منه شريح بن النعمان قال حدثنا أبو عقيل عن عمر بن حمزة عن عمر بن هارون عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً‏.‏
‏(‏من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام‏)‏‏.‏
زيد بن الحباب قال حدثنا أبو عقيل الخزاعي عن عمر بن حمزة عن إسماعيل بن حمزة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام وأن يعطل السيف عن الجهاد‏)‏‏.‏
الطبراني قال حدثنا داود بن أيوب قال حدثنا عباد بن بشير سمع أنساً يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏إن هذه الأمة تفتن بعدي‏)‏‏.‏
قالوا يا نبي الله في أي نحو قال‏:‏ ‏(‏لا يعرف جار حق جاره‏)‏‏.‏
هذا حديث موضوع‏.‏
باب قوله عليه السلام يوصيني بالجار رواه شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة‏.‏
وجماعة عن موسى بن أبي إسحاق عن جاهد عن أبي هريرة‏.‏
وشبل بن العلاء عن أبيه عن جده عن أبي هريرة‏.‏
وأبي ضمرة حدثنا الحارث بن عبد الرحمن عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة وزاد في متنه‏:‏(‏فاتقوا الله في جيرانكم وما ملكت إيمانكم‏)‏‏.‏
روي بإسناد واهٍ من حديث عبد الله بن عمرو بدون الزيادة‏.‏
وغندر عن شعبة عن عمرو بن محمد بن يزيد سمع أباه عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم تابعه يزيد بن زريع عن عمرو مثله وروي بإسناد آخر ضعيف عن ابن عباس‏.‏
أبو نعيم ومحمد بن سابق قالا حدثنا بشير بن سليمان عن مجاهد قال حدثنا عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏يوصي بالجار حتى خشيت أو رأينا أنه ليورثه‏)‏‏.
إبن عيينة قال حدثنا بشير بن سلمان عن مجاهد بن عبد الله ابن عمرو أنه أمر بشاة فذبحت فقال لقَيِّمه أهديت لجارنا اليهودي منها شيئاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ثقفان حدثنا الثوري وجماعة قالوا أخبرنا محمر بن طلحة ابن مصرف كلاهما عن يزيد عن مجاهد عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه‏)‏
عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً مثله‏.‏
مالك وجماعة قالوا أخبرنا يحيى بن شعبة عن أبي بكر ابن حزم عن عمرة عن عائشة بهذا‏.‏
الليث عن ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم نحوه ورواه غير واحد عن أبي بكر وجاء من غير وجه عن يحيى بن سعيد عن عمرة مدلساً‏.‏

قال حدثنا محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏:‏ قرة بن حبيب عن عبد الحكم وهو لين عن أنس وعبد الصمد ابن عبد الوارث عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن أنس مرفوعاً نحوه‏.‏
فهذا الباب متواتر المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
ويفهم من الحديث المذكور عنه صلى الله عليه وسلم هو تعظيم حق الجار من الإحسان إليه وإكرامه وعدم الأذى له وإنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار وعدم الإساءة إليه حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الوارث تعظيماً لحقه ووجوب الإحسان إليه وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى‏.‏
باب منه إبن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏(‏ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره غوايله - وفي لفظ – بوايقه‏)‏‏.‏
الدراوردي وجماعة قالوا أخبرنا العلاء عن أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.‏
أبان ابن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.

قلنا يا رسول الله وما بوايقه قال‏:‏ جماعة حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن ابن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن‏)‏‏.‏
قالوا وما ذاك يا رسول الله قال‏:‏ ‏(‏الجار الذي لا يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.‏

قالوا وما بوايقه قال شره هكذا رواه أبو داود الطيالسي وآدم وأسد بن موسى عنه‏.‏
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16-08-2007, 04:09 PM
الصورة الرمزية أبــ«alyemen»ــن
أبــ«alyemen»ــن أبــ«alyemen»ــن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: داخــل اعـمـااق قلبيـ...!!
الجنس :
المشاركات: 1,172
الدولة : Yemen
افتراضي



المسابقه مفيده اختي راجية الشهاده

لي عووده
__________________
ان لم تكن التواقيع تعبر عن مشاعر صاحب التوقيع

اذاً


لـمـ؟ـاذا عـ؟ـنـا التواقيــــع





الشكر لقدوتي وحبيبي" اخي الغالي "
اجتاز من الروح أغلبها
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16-08-2007, 04:14 PM
الصورة الرمزية أبــ«alyemen»ــن
أبــ«alyemen»ــن أبــ«alyemen»ــن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: داخــل اعـمـااق قلبيـ...!!
الجنس :
المشاركات: 1,172
الدولة : Yemen
افتراضي

الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].
وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره".وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".
بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
من هو الجار؟
الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته.
من صور الجوار:
يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.
من حقوق الجار:
لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:
1- رد السلام وإجابة الدعوة:
وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
2- كف الأذى عنه:
نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:
· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".
3- تحمل أذى الجار:
وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.
4- تفقده وقضاء حوائجه:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم".وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.
ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".
5- ستره وصيانة عرضه:
وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].
وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية، يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها
وأما في الإسلام فيقول أحدهم:
ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر
أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر
وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
ان لم تكن التواقيع تعبر عن مشاعر صاحب التوقيع

اذاً


لـمـ؟ـاذا عـ؟ـنـا التواقيــــع





الشكر لقدوتي وحبيبي" اخي الغالي "
اجتاز من الروح أغلبها
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20-08-2007, 11:50 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم:جزاكم الله خيرا الاخوة الكرام
sease.greh
ابن اليمن
على حسن تفاعلكم وهمتكم العالية
وارجو من باقى الاعضاء الا يبخلوا علينا بمجوداتهم حتى تعم المنفعة
دمتم بكل خير وحفظكم الله
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا


"
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 09-11-2007, 10:28 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي

اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب النار وعذاب القبر..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..


اللـــــــــهم آميــــــن..
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 97.02 كيلو بايت... تم توفير 4.27 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]