من هي الأفضل للزواج الصغيرة أم الكبيرة ؟ .. للنقاش

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم .

يرى بعض الشباب أن الزواج بالفتاة الصغيرة أحسن , حيث يقول إن كانت صغيرة [14 ـ 18 ] فسأربِّيها بنفسي كما أشاء , فإن أمرتُها أطاعت وإن طلبت منها أجابت وإن نهرتها خافت ....
أما الكبيرة فلم تعد تصلح لتربية ولا تعليم وكما يقول المثل :" العود إذا قسَى لا يُصنع منه عكاز"
فالعود الطري الغض نستطيع تشكيله كما نشاء نقوسه أو نقومه , أما القاسي إن أردنا تقويمه ينكسر, وكذلك الكبيرة تصبح عاصية متمردة لا يمكن التعامل معها فإن طلبتَ تجاهلتك وإن أمرت عصتك وإن نهرتها غادرت وتركتك ...
ويرى بعض آخــــر أن الزواج بالكبيرة [20ـ 25] أفضل فهي في الأغلب تكون متدربة على أدارة شؤون البيت وتربية الأبناء , أما الصغيرة فهي في حد ذاتها تحتاج لتربية فكيف ستربي ابناءها ؟!
وما دامت كبيرة فهذا يعني أنها ناضجة متفهمة تعرف قيمة الزوج ومكانته , وبالتالي فهي لا تتجاهل له أمرا ولا ترفض له طلبا , فلا يسمع منها قبيحا ولا يرى منها منكــــرا ... أما الصغيرة فلا تصل لفهم تلك المعاني ...
فما رأيك أيهما أفضل الكبيرة المؤدبة ؟ أم الصغيرة القابلة للتأديب ؟

[الـتائب]

الكبيره كانت قابله للتاديب ومع الوقت أصبحت كما تريد
والصغير مع الوقت تربى وبالين تصنع منها ما تريد

فا انا افضل الصغيره فمعها تحلو الايام
هذا في حالة بان الشخص اعزب
ولم يسبق له الزواج من قبل ..

اما إن كان عمره من فوق 50 فالافضل له الكبيره حتى تفهمه أكثر
والاسلام لم يحدد عمر للرجل فلقد خيره الله بقوله تعالى ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ )
فالمراه كا الفاكهه كلما كانت صغيره كانت أطيب ومع الوقت اطيب أكثر

الافضل الصغيره .. من عمر 16 حتى 24

بارك الله فيك أخي الكريم زارع المحبه

[ام الشفاء]

اخي الزارع اي اختيار سيكون عليه ضريبه"
ممكن ان تختار الصغيره في العمر من 16-18 وفعلا تكون مطيعه ولينه وسهل اقناعها بأي أمر على انه واجب ولكن هل هي قادره على تحمل أعباء الحياه ومشاركتك في همومك ومشاكلك وأعباءك لا أظن ذلك وانما اتخيلها متل الساعه اللي بتضبتها على الوقت بايدك تغلقها
اما الفتاه في عمر 20-28 فهي افهم واوعى وممكن ان تساعدك على تحمل اعباء الحياه وتشاركك همومك وتعينك على قسوه الحياه بمشاركتها لك من ناحيه ماديه ومن جهه اخرى على مستقبل اولادها وتعليمهم و تحسين مستواهم التعليمي والاخلاقي وتهذيبهم وزرع مفاهيم الدين والاستقامه لديهم
ولكن هذا الكلام ليس بصفه عامه ينطبق على الجميع لانني في مجتمع فيه الكثير من المتغيرات فهذه رغم صغر سنها الا ان زمام الامور بيدها وهي الآمره الناهيه في البيت وتلك اكبر منها سنا وتعيش حياتها امرك حاضر سيدي السيد
ونهايه الكلام لو خيروني لابني سأختار له صبيه صغيره في السن تناسبه في العمر لتكون اقرب اليه في التفاهم ولين العشره لانني ارى ابنتي الصغيره كيف تتعامل مع والدها واخوانها برفق ولين وضحك وبتوخد الامور ببساطه وهدوء وحسن تصرف بدون انفعالات وغضب وحرق أعصاب
وغير هذا يخلق الله مالا تعلمون لوقتها فرج

[زارع المحبة]

قالت أم سامي إن أي اختيار عليه ضريبة , ولكن ضريبة الصغيرة أصغر أو أخف وأقل .

أنا أوافقك على أن كلا الاختيارين له ضريبة , ولكني لا أسَـــلم بأن ضريبة الصغيرة أصغر , فقد تكون هي الأعظم والأطم !

شكرا .

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


أقول..
الرابطة بين الزوجين هي رابطة مقدسة أساسها التفاهم والمودة والرحمة.. والزوجة مهما كانت صغيرة أو كبيرة بحاجة إلى معاملة خاصة من الزوج..لتتحقق السعادة الزوجية بينهما.
إلا أن الزوجة الصغيرة تحتاج إلى فن خاص وبعد نظر في التعامل من الزوج خاصة إذا كان بينهما فارق عمري كبير، مع مراعاة الفروق العمرية والبيئية والتعليمية والثقافية وتفهم شخصيتها وطريقة تفكيرها جيدا
والتعامل معها باحترام, فلا تهان أو يقلل من شأنها أبدا;مع محاولة تحقيق التوازن بين المرح والجدية، وبين اللين والحزم .
كل هذا ليتمكن الزوج من احتوائها وتطويعها وتدريبها على تحمل مسئولية البيت والأسرة خاصة في زمننا الحالي.

فإذا تفهم الزوج المرحلة العمرية التي تمر بها الزوجة، وعاملها بما يناسب عمرها سعد بها، وسعدت به، فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها وكانت صغيرة، وعاملها على حسب عمرها، فكان يُدخل عليها الفتيات لتلعب معهن، وسابقها أكثر من مرة، ولم يشعرها بالفارق العمري بينهما.

أعتقد كذلك أن
للتكافؤ العمري بين الزوجين أثرٌ كبيرٌ في استقرار الحياة الزوجية؛ حيث إنه يؤدي إلى التقارب الفكري بينهما، والذي يُعتبر عاملاً مهماً لنجاح الحياة الزوجية، فالزوجان كلما كانت اهتماماتهما متقاربة؛ كان هناك الوقت المناسب للحوار والاتفاق، وتوفرت الظروف المناسبة لتقريب وجهات النظر،

التوافق الزواجي يتضمن تكافؤ الزوجين الديني، الأخلاقي، الاجتماعي، العمري، الصحي، والثقافي، إضافة إلى الشعور بالجدارة والقناعة، والرضا عن العلاقة الزوجية، والشعور بالسكن الجسدي والنفسي والمادي، والانتماء العاطفي، والتقدير والمودة والرحمة المتبادلة، والفهم المتبادل للواجبات والمسؤوليات.
كما يشمل التوافق الزواجي التكافؤ في التعاون في حل المشكلات الحيوية والزوجية بالطرق المناسبة، واحتواء الأزمات الطارئة والسيطرة عليها، والثقة المتبادلة، والتوافق بين الأهداف، وتقارب الاتجاهات والقيم والأفكار والميول، والجاذبية المتبادلة، وفهم الآخر وتقبله كما هو عليه لا كما يجب أن يكون، واحترامه، والاهتمام براحته، والتضحية في سبيل استمرارية الزواج، والخوف من الله.


واعلم أنه لا نية إلا بما يوافق السنة

[زارع المحبة]

مشاركة مهمة وإضافات قيمة جدا من أخ كريم , فشكرا أبا الشيماء وبارك الله فيك.