آمال الشعب العربي ، في قمة عربية شعبية ( تفضلوا.. ) - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 194 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يوم القيامة {يوم يقوم الناس لرب العالمين} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح نبوية للآباء والأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853573 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388682 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214085 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 23-08-2007, 11:10 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
047

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بحضرتك بالموضوع العربي

ظلال النجود

و اشكر بداية تواجدك الطيب و مشاركاتك الهادفة
و أشكر مداخلتك الجميلة ، و إن شاءالله قريباً لا تفتقد أمتنا شيئا
و ذلك بإتباع إسلامنا و مبادئه و إتباع النهج القويم

و ما تفضلت به جميل
قبل أن يجتمع روؤساء الدول أن يجتمع علماؤها
من أجل وضع النقاط الأساسية من أجل الحفاظ على رأسمال أمتنا العربية
و هي شبابها الناشيء الذي نكل عليه أمر النهوض بأمتنا
و الحفاظ عليهم من كل ما يتربص بهم من أجل شرذمتهم

و طرحت نقاط مهمة بارك الله بحضرتك
الثقافة الإسلامية هدف مهم يجب المحافظة عليه إن شاءالله

فعلا مداخلة قيمة ، بارك الله بحضرتك و جزاك خيراً

تحياتي و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23-08-2007, 11:55 AM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
Icon1

لى عوده لهذا الموضوع ..

وذلك لضيق الوقت معايا ..

بارك الله فيك اختى موضوع يستحق كل الاحترام والتمييز ..
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29-08-2007, 09:59 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow

[quote=sease.greh;369896]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بحضرتك بالموضوع

و بإنتظار عودتك الكريمة إن شاءالله

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 01-09-2007, 01:18 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
Icon1

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ممكن باننا سوف نختلف فى النقاش او الاراء
وممكن نتفق على بعض النقاط
ومن الممكن بانى تتطرقة الى اشياء خارجه عن الموضوع
لكن ارجو تقبل الراى
ولكم جزيل الشكر لفتح هذا الموضوع
ممكن اطول شوى ارجو المسامحه
_ الأمور السلبية التي ننتقدها في ( بعض / كل ) الدول العربية ، و نتمنى أن تتغير.





أزمة الجامعة والدول العربية فى النظام

في ضوء مواريث النشأة التاريخية، ومحددات الحركة السياسية، وتاريخ مسيرة الجامعة في ظل هذه المواريث وتلك المحددات.
لقد شهد الوطن العربي فترتين من فترات النهضة القومية في تاريخه الحديث، وهما النهضة القومية في مواجهة الدولة العثمانية التركية، والنهضة القومية الثانية بهدف الاستقلال والتحرر والتنمية.
ولكن الاستقلال الذي تحقق بفعل النهضة والمقاومة تحول إلى مكاسب نخبوية لم تفد منها الأمة والمجتمعات العربية كثيرا، ونشأت دول قطرية تقودها النخب بمعونة الاستعمار وقائمة على الاستبداد والتخلف.
ورغم أن توحيد الوطن العربي في كيان قومي سياسي كان وما يزال مطلبا جماهيريا يرنو إليه أبناء الأمة العربية فقد فشلت الدول القطرية في تحقيق هذا المطلب القومي.
وكان لسقوط الوطن العربي في براثن الهيمنة الغربية نتائج طويلة المدى مثل تفتيت طاقة النضال الموحد وتحويله إلى نضال قطري منشغل بهمه القطري عن الهم القومي، وتحولت الأقطار العربية إلى التخصص في إنتاج المواد الأولية وتصديرها إلى أوروبا بدلا من إقامة اقتصاد قومي عربي، فترسخت التبعية الاقتصادية للغرب.
ونشأت مؤسسات وقوى اجتماعية قطرية بدأت وظيفيا بخدمة أهداف السلطة المحتلة، وارتبط نموها على مدى عقود، وعلى رغم الاستقلال السياسي عن الغرب فإن تلك المؤسسات والقوى التي نشأت على يديه كانت قد اكتسبت مواقع راسخة تمكنها من الاستمرار بقوة دفع ذاتية.
كان الموقف الغربي بعد الحرب العالمية الأولى يتلخص برفض الوحدة العربية والتنمية والديمقراطية في الوطن العربي، وكان بناء مؤسسات الحكم والإدارة والنخبة والمصالح قائما على هذه الثلاثية من الرفض.
وانعكست ظروف إنشاء الجامعة على ميثاقها وعلى الواقع المتغير الذي تحركت الجامعة في إطاره، وخضعت حركة الجامعة لعدد من المحددات القانونية والسياسية الذاتية والموضوعية، من أهمها ثنائية القومية والقطرية، والخلط بين الجامعة والأمانة العامة، ودور الأمين العام بين النص والواقع، والمفارقة بين دوافع الوحدة وإنجاز المؤسسات، ومأزق الإدارة السياسية.
لقد اختلط في عمل الجامعة نزاع الإرادات والتناقضات والاختلافات، وفلسفة الحد الأدنى، وانعكست الخلافات السياسية على العلاقات الاقتصادية، ولم يكن ثمة إرادة سياسية كافية لتحقيق نتائج كبرى للعمل العربي المشترك.
الإيجابيات والسلبيات
حققت الجامعة على المستوى الفكري مجموعة من الإنجازات، مثل تحويل العمل العربي المشترك إلى قيمة وإجماع عربي، ولم تكن الفكرة القومية موضع تشكيك لدى الجماهير والأنظمة العربية في جدواها أو مضمونها.
وقد استمرت الجامعة العربية في عملها ومؤسسيتها منذ قيامها عام 1945 حتى اليوم باعتبارها تمثل كيانا ورمزا للعمل العربي المشترك، ويتزايد تأييد الجمهور والرأي العام العربي للوحدة العربية، وأصدرت الجامعة عددا كبيرا من وثائق العمل المشترك التي جرى إقرارها، مثل وثيقة عمان الاقتصادية، وإستراتيجية العمل الاجتماعي العربي، وبروتوكول ضوابط العمل العربي المشترك.
وعلى المستوى التنظيمي فقد أنشئت مؤسسات دائمة ومتخصصة، مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للاتصالات الفضائية، وصندوق النقد العربي، ومجلس الوحدة الاقتصادي، وصندوق النقد العربي، واتحاد البريد العربي، ومنظمة المدن العربية.
وعلى المستوى الحركي فقد أمكن المساعدة على تحقيق الاستقلال للأقطار العربية التي لم تكن مستقلة وقت إنشاء الجامعة العربية، وطرحت فكرة الضمان الجماعي العربي، وجسدت في اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي، وزيادة درجة الاعتماد المتبادل بين الأقطار العربية بعضها وبعض، مثل حركة تدفق العمالة العربية بين الأقطار العربية.
ومن سلبيات العمل العربي المشترك ظاهرة الصراع بين أنصار الحد الأدنى والحد الأقصى، وسيادة الاقتناع لدى الرأي العام العربي بأن التناقض بين الأقوال والأفعال يمثل حالة طبيعية، وبالتالي شيوع عدم الاكتراث بالعمل العربي المشترك، وغلبة تيار الواقعية المفرطة.
وكذلك الأمر في ما يتعلق بمحاولة دول المقر السيطرة على الأمانة العامة للجامعة وتوجيهها لخدمة توجهاتها ومصالحها، وعدم تبلور مفهوم الموظف القومي، وتدخل مندوبي الدول الأعضاء في عمل الأمانة العامة للجامعة ومؤسسات العمل العربي المشترك، والاتجاه لإنشاء محاور أو تكتلات منظمة منافسة أو بديلة للجامعة، ولم تنفذ 80% من قرارات الجامعة التي اتخذت بالإجماع، وفشلت الجامعة في مواجهة مأزق كامب ديفد.
مستقبل الجامعة
تتعرض الجامعة لكثير من الانتقاد من حيث أداؤها وآلياتها، ودرجة الالتزام بما تصدره من قرارات، وتشير الظواهر العربية الشائعة في المنطقة العربية إلى سلبيات إضافية، مثل التمزق والاختلافات المتصاعدة وانعدام المصداقية وعدم القدرة على الاتفاق.
ولكن هذه المعطيات تزيد من أهمية ووجوب تطوير عمل الجامعة لتواجه هذه المشكلات وغيرها وتقوم بواجبها باعتبارها مظلة توحد العرب "بيت العرب"، فهذه السلبيات تعالج بالعمل العربي المشترك، حتى على المستوى القطري فإن العمل العربي المشترك هو السبيل الأفضل لتحقيق الأمن والرخاء والتنمية.
ولكن ضرورة المحافظة على الجامعة ترتبط بتطويرها، من ناحية الآليات والأدوات والأداء، ومن ناحية بناء منظومة حقيقية وشاملة لمؤسسات العمل العربي المشترك كافة، وهو توجه قائم على الإجابة عن الهدف من الجامعة، هل تعبر عن نظام عربي قوي وفعال؟ وتمهد الطريق للوحدة العربية على النحو الذي يتطلع إليه الرأي العام العربي؟ أم أن الجامعة مؤسسة لتنسيق العمل المشترك والتعاون بين الدول العربية ضمن الظروف القائمة فحسب؟
الجامعة تمثل النظام العربي شكلا وموضوعا، ودورها ينبغي ألا ينحصر في تنسيق العلاقات العربية، وإنما دفع هذه العلاقات إلى أعلى مراحل العمل المشترك، التي تؤدي إلى وحدة عربية، فوطن عربي من دون الجامعة يعني تلقائيا عالما عربيا بكل ما تعنيه كلمة "عالم".
ولا يعني ذلك بطبيعة الحال المبالغة في وزن الجامعة ودورها، ولكنه يعني أن الجامعة برمزيتها تدل على إمكانية الوحدة والعمل المشترك وقدرتهم على الالتقاء والحوار.
يتبين من استعراض الفقه العربي بشأن تطوير الجامعة العربية سواء حول منهج التطوير أم بيان آليات ووسائل تحقيقه أن ثمة اتفاقا على مجموعة من المبادئ العامة، كما تشير هذه المبادئ إلى دلالات مهمة في ما يتصل بإمكانية تطوير الجامعة واحتمالات تحقيق هذا التطوير.
فالاتجاهات الفكرية العربية تجمع على الروابط المشتركة بين الأقطار العربية وضرورة تحويلها إلى تنظيم قومي عربي على درجة عالية من الكفاءة والفعالية رغم الصعوبات المتفق عليها أمام تحقيق مثل هذه الفكرة.
وتجمع الاتجاهات الفكرية على ضرورة وأهمية "الإرادة السياسية" لتحديد طبيعة النظام العربي، وأهمية الجامعة العربية في تحقيق الوحدة والتعاون بين الأقطار العربية، وأنه لا بديل للجامعة لتحقيق الأهداف العربية المشتركة.
وتبدو الدول العربية أضعف من أن تجازف وتقرر دخول عرين السياسة الدولية منفردة، كما أنها مهددة في هويتها وتماسكها الاجتماعي وفي كيانها، وهي لأجل ذلك ستظل بحاجة إلى الجامعة العربية للحفاظ على هويتها وكيانها، ولتحمي نفسها من الذوبان أو الانفجار من الداخل.
ويطرح المؤلف سؤالا في سياق التفكير في "مستقبل الجامعة" هل الوحدة العربية ممكنة وكيف تحقق؟
ويراها ممكنة لأنها ضرورية، وهي ضرورية لأنها ممكنة، فالضرورة تخلق أسباب تحققها، وهي أيضا ليست حتمية تاريخية، أو حكما أصدره التاريخ على العرب، ولكنها لا تتحقق إلا إذا أراد العرب تحقيقها، فدون إرادة ووعي للوحدة لن تتحقق.
وربما يكون تولي عمرو موسى لأمانة الجامعة العربية ارتبط كثيرا بدور الأمين العام للجامعة والأمانة العامة ومستقبل الجامعة وتصاعد الدعوات لتحديث الجامعة وتطوير هياكلها.
ولكن الأمين العام للجامعة مهما كان دوره السياسي والقومي وإمكاناته الشخصية فإنه يواجه نظاما قديما لا يوحي بالثقة، ويبدو عصيا على التغيير والتطوير.
وقد كشفت التجربة التاريخية للجامعة أن الأمين العام يقوم بدور مهم في تحديد مسار العمل العربي المشترك، وفي تسوية النزاعات العربية، وهو دور اكتسبه بالممارسة وليس بنص الميثاق، ورغم أن دور الأمين العام في الميثاق لا يختلف عن دوره في المنظمات الدولية والإقليمية، ولكن الطبيعة الخاصة للعمل العربي، وبسبب أسلوب تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية وعلاقاته بحكومات الدول الأعضاء ودولة المقر فإنه يكتسب دورا خاصا.
ولا يمكن التفكير في مستقبل الجامعة دون التفكير في الدول الأعضاء نفسها ودورها في الجامعة، فالجامعة مهما تطورت في آلياتها وأنظمتها الداخلية ودور الأمانة العامة فإنها لن تحقق شيئا إلا إذا قامت الدول الأعضاء بواجباتها، فتدخل تعديلات مهمة على نظمها الداخلية وأساليب عملها وسلوكياتها المرتبطة بنواحي العمل العربي المشترك.
ويمكن للجامعة أن تحقق قدرا كبيرا من التقدم والتحول من المتاح إلى الممكن إذا طورت في ميثاقها وأساليب عملها، مثل التحول من الإجماع إلى الأغلبية وإنشاء قواعد ووسائل جديدة لتسوية النزاعات.
وقد أمكن في هذا المجال تحقيق أمرين مهمين، وهما إنشاء آلية لتسوية النزاعات وإدارتها والوقاية منها، وإدخال مؤسسة القمة في النظام الهيكلي والمؤسسي للجامعة بما يجعل اجتماعاتها دورية، وتكليف الأمين العام بإصلاح حال الأمانة العامة.
ويجب أن تتجه مهمات الجامعة والأمين العام إلى مجالات وأولويات وتحديات جديدة، مثل العمل الفكري والتواصل مع قادة الرأي والعلم والبحث في الوطن العربي، لبناء قاعدة معرفية وفلسفية للعمل، والإفادة من الجامعات والمفكرين والعلماء في مواجهة القضايا المعقدة والمتداخلة، والوصول إلى الرأي العام العربي والتفاعل معه، وبناء مؤسسات إعلامية حديثة للتواصل وبناء أهداف ثقافية وسياسية عربية.
كما يجب أن تتجه إلى التنسيق بين الجهود العربية غير الرسمية ودعمها وتطويرها، والقدرة على التحرك والمبادرة لمواجهة القضايا الثنائية وغيرها من القضايا التي تتصل بالأمن الوطني والقومي، وتقديم الخبرات والاستشارات للدول والمنظمات والمؤسسات العربية والدولية، وتطوير المداخل السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية للعمل المشترك وربط الأقطار العربية بعضها ببعض.
وكذلك إلى تطوير المجتمع المدني العربي ليقوم بدور شعبي ومجتمعي مواز للعمل الرسمي في التعاون والتنسيق والوحدة العربية، ونزع السرية عن قرارات الجامعة، واعتماد العلانية والنشر لتحقيق تواصل ورقابة بين الحكومات والمنظمات العربية والرأي العام ووسائل الإعلام.


يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 01-09-2007, 01:25 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
Icon1

- والأمور التي نتمنى أن تحصل في دولنا العربية.




سيناريوهات المستقبل في العالم العربي


ربما بانتظار تسونامي من نوع آخر، على كلحال في القاهرة يعني التقرير طرح عدداً من السيناريوهات للمستقبل فيالعالم العربي، السيناريو الأول يتمثل في بقاء الأمور على ما هي عليه على وضعهاالحالي وهذا ما وصفه التقرير بسيناريو الكارثة الآتية أو الخراب الآتي، أو يعنيهناك سيناريو آخر هو الشروع في عملية تفاوض سلمي حول إعادة توزيع السلطة، أو مسارثالث بين هذين السيناريوهين يتمثل في تحول تدريجي إصلاحي، برأيك ما هو السيناريوالأقرب إلى التطبيق في ظل المعطيات الموجودة حالياً في عالمنا العربي؟: أعتقد أن السيناريو الأقرب هو مزيج ما بين سيناريو الكارثة وسيناريو قبولالإصلاحات التي تدعو إليها القوى الخارجية، لا شك أنه من الواضح أن عدداً من الدولالعربية لا تسير على الإطلاق على طريق الإصلاح، ويعني حالة هذه الدول معروفة لاأريد أن أسبب مشاكل بأن أسمي هذه الدول ولكن من الواضح أن هناك دولاًعربية لا توجد فيها أحزاب، لا توجد فيها حرية في تعبير عن الرأي، لا يوجد فيها أمانللمواطنين، ومع ذلك هذه النظم لا تنوي أن تسير على طريق الإصلاح وأقول أكثر من هذاأن هذه النظم تحظى الآن بتأييد من الدول الغربية ولا تصدر إطلاقاً باعتبارها دولتنتهك الحريات، هناك عدد آخر من الدول العربية بدأت يعني تأخذ ببعض الإصلاحاتالشكلية ربما تلبية لمطالب القوى الخارجية وهذا واضح بطبيعة الحال في بعض الدول العربيه ولكن هذه إصلاحات لن ــ هذه البلدان على مسارالديمقراطية، ومن ثم فالسيناريو الأكثر احتمالاً ليس هو سيناريو الازدهار، ليس هوسيناريو الانتقال إلى أوضاع الحرية أو تغيير الحكومات القائمة من خلال صندوقالانتخاب، كما نشهد في السينغال وفي كينيا، وأنا أذكر السينغال وكينيا لأننا ربمانتصور أننا خير أمة أُخرجت للناس يعني هذا أمر محتمل ولكن ليس هذا هو الواقع الآنلأنه في كينيا وفي السينغال جرى تغيير للسلطة من خلال صندوق الانتخاب، حدث هذا فيالعديد من الدول الآسيوية، حدث هذا في دول أميركا اللاتينية، نذكر حالة المكسيكالتي لا يبقى الرئيس فيها أكثر من ست سنوات، في البرازيل لا بد أن يطلب الرئيس منالمواطنين أن يسمحوا له بدورة أخرى في الرئاسة هذا يختلف تماماً عن الأوضاع السائدةفي الدول العربية، ومن ثم فالسيناريو الأكثر احتمالاً هو في بعض الدول العربيةسيناريو الكارثة بكل تأكيد، وفي دول أخرى هناك يعني هذه الإصلاحات الجزئية التي لاتغير من واقع السلطة المستبدة الموجودة في هذه البلدان، وفي هذا الصدد أقول أنهربما للأسف الشديد النظم العربية تتسم بدرجة هائلة من الدهاء والمكر بحيث أنهاتستطيع أن تتكيف مع كافة الظروف بينما لا يتغير واقعها، وأعتقد أن التقرير ربما كانمتفائل حتى عندما تصور أن السيناريو الثاني قبول الإصلاحات الآتية من الخارج هوالأكثر واقعية أنا أختلف مع هذا وأتصور أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو سيناريوالكارثة في بعض البلدان وسيناريو الأخذ بإصلاحات شكلية ربما مسايرة لقوى خارجية لاتريد حقيقة الإصلاح في المنطقة العربية، ولكنها تستخدم دعوة الإصلاح لابتزازالأنظمة العربية ولمعاقبة هذه الأنظمة عندما تجرؤ وتتخذ تحت الضغط الشعبي مواقف لاترضى عنها هذه القوى الخارجية. التقرير أيضاً يطرح مقترحاتللتنفيذ الفوري تمهد الطريق إلى مناخ من الحرية من بينها إلغاء حالات الطوارئ التيكما يقول التقرير انتفت أسباب وجودها أصلاً، الأمر الثاني هو: الحفاظ على استقلالالقضاء، والأمر الثالث هو: إنهاء حالات التهميش والتمييز ضد بعض فئات المجتمع وبعضالأقليات، السؤال هو: إلى أي مدى برأيك لدى الدول العربية الاستعداد للشروع الفوريفي تنفيذ هذه الأمور على الأقل؟ يعني الحقيقة الإصلاح لا يأتي فقطمن.. يعني العملية ليست أبيض وأسود، الإصلاح يأتي من بعض.. هناك في شرائح في السلطةأيضاً تريد الإصلاح وهناك شرائح في المجتمع المدني تريد الإصلاح، ويجب أن تتلاقىهذه القوى التي تدعو إلى الإصلاح بتغيير التشريعات وتغيير الدساتير بحيث أن تصبح أنسلطة القضاء مستقلة وليست تابعة للسلطة التنفيذية كما تكلمت، أن تكون المواطنة هيالحق الأساسي بعدم التفريق بين المواطنين، أن تكون المواطنة هي نبراس وعنوان لكلتشريع، ولذلك كل هذه القضايا التي نراها بالنقطة الأولى بإيجاد التشريعات اللازمةالناظمة لحريات المجتمع وأن يكون الوطن أي وطن عربي هو حق لجميع أفراده الموجودينمن حرية التعبير والفكر واستقلال القضاء قضية مهمة كما تكلمت، نحن نرى بأنالإصلاحات التي نريدها هي الخطوة الأولى لتقدم شعبنا وأن التشريعات هي الأساس لتقدمهذه الإصلاحات وحتى تكون هذه التشريعات التي موضع التطبيق حتى لا يصبح البعدالكارثي في الحل الذي تكلم عنه هذا التقرير، ولذلك أنا أبقى متفائلاً بأن الازدهاروالبعد الازدهاري سيكون نتيجة الضغوط المختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية وأننيأرى الجزء المليء من الكأس، أرى مستقبلاً للوطن العربي مستقبلاً إن شاء الله يكونتقدمياً وحضارياً بحيث تستطيع هذه الشعوب أخذ زمام المبادرة، وأن تكريس هرم السلطةفي كل القوى التنفيذية وكل شيء في يده أعتقد أن هذه الأمور بدأت تتغير تدريجياًوستتغير لا محالة من ذلك لأن العالم يتغير والعالم أصبح يعني قرية صغيرة والكل يرىماذا يجري في بلدان العالم، ونحن لا نريد أن تسبقنا إفريقيا وأميركا اللاتينية لأنأوروبا قطعاً لا نستطيع اللحاق بها لكننا نريد أن نتقدم، وشرعية الابتزاز التيتكلم عنها الحقيقة لا نريد أن نقول: نحن أحسن من جيراننا، يجب أن نكون نحننتقدم إلى الأمام وشرعية الابتزاز هذه غير مقبولة أيضاً ونحن نتمنى أن تتقدم شعوبناالعربية سواء كانت الموجودة فيالحكم أو مؤسسات المجتمع المدني لتتلاقى مع بعضهاالبعض وتتقدم إلى الأمام حتى تصبح مسيرتنا النهضوية إلى الأمام حتى يتقدم شعوبناوحتى تتحرر أوطاننا المحتلة شرقاً أو غرباً من الاحتلال الأميركي والاحتلالالإسرائيلي. الثاني من هذا الحوار أود أن أتحدث عن يعنيما يقوله البعض على أن للعالم العربي خصوصية ثقافية تاريخية دينية ربما تجعل منالصعب تطبيق مثل هذه المفاهيم، هل هذا كلام يعني له ما يستحق من الدقة أم أنها مجردذرائع يطرحها البعض لتجنب الشروع في عملية الإصلاح؟


هناك من يرى أن في عالمنا العربي خصوصية ثقافية، خصوصية تاريخية، ربما دينية تجعليعني من الصعب تطبيق بعض المفاهيم التي ترد في مثل هذه التقارير، مفاهيم حقوقالإنسان، المساواة بين الجنسين، التعامل مع الأقليات الدينية ومسائل كثيرة يقولالبعض أنها ربما لا تنسجم ربما مع هذه الخصوصية، هل برأيكم هناك بالفعل مثل هذهالخصوصية؟ أم أن هذه الأمور تستخدم كذريعة لعدم الدخول وعدم الشروع في مسائلالإصلاح؟ يعني هذا التحليل ما هو تحليل حديث، أيضاً تحليل أُطلقعلى المنطق أو النظم الشرقية ما يُسمى بالاستبداد الشرقي أن الاستبداد هو: صفةلصيقة بالمجتمعات الشرقية، لكن إذا نحن نتكلم عن الثقافة، إذا كنا نتكلم عن الثقافةالإسلامية تشترك معنا دول كثيرة في الإسلام ومع ذلك تطورت ديمقراطياً، خصوصيةالثقافة العربية هناك أيضاً نظم مشابهة لنا في نفس التطور ومع ذلك أيضاً تقدمت عنابمراحل، أنا أتصور أن الدولة في المنطقة العربية دولة متسلطة قامعة إلى أبعد الحدودهي ممسكة بقوة على كل أدوات القمع الشرعي من بوليس ومن جيش إلى درجة يعني أنت لاتستطيع.. يعني أضعفت كثيراً المجتمع المدني، لذلك يعني متى استجابت حتى وإن كانللإصلاحات الشكلية استجابت عندما أتت الضغوط الخارجية، لكن على مدى 50 سنة هذهالشعوب تضغط ولم تنفتح أبداً هذه النظم باتجاه الإصلاح، عندما أتى الضغط الخارجيبدأت.. طبعاً هي بدأت تضع مساحيق تجميلية جاءت الانتخابات، تمكين للمرأة، توزيرللمرأة، إعطاء المرأة مناصب، وهذه ليست إصلاحات جوهرية تمس عمق النظام السياسي،طبعاً هذا يكشف أن أيضاً الخارج ليس مخلصاً بدعواه نحو الديمقراطية هو باتجاهالاستقرار، هذا أيضاً تكلم عنه التقرير وهو يريد الاستقرار السياسي بدليل..: وتحيق مصالحه في النهاية.: لأن الاستقرار السياسي ممكنيتحقق ضمن نظم ديمقراطي ونظم غير ديمقراطية، وهذا هو كان يدعم نفس هذه النظم لميعترض عليها على مدى السنوات الفائتة إلا عندما كانت مصالحه تتعارض معه, يعني بعضالنظم عندما اتجهت إلى تبني الأيديولوجية الاشتراكية كانت تتقاطع يعني مع أو فيحالة خلاف مع النظم الغربية، ولذلك هذه النظم العربية أتقنت اللعبة وتعرف أن هذاالخارج لا يريد إصلاحاً حقيقياً ولكن يريد إصلاحاً شكلياً لأن هو مطالب أمام شعوبهبتبرير لماذا يقف مع هذه النظم المستبدة؟ فيجب أن يقدم لها مبررات بمعنى أنها لأهذه النظم في تطور واتجهت نحو الديمقراطية، يعني أنا لا أتصور أن الاستبداد لصيقبالثقافة السياسية العربية، التجربة التي مرت بها المنطقة العربية بمعنى أنها هيظلت القوى الخارجية متدخلة فيها منذ أمد طويل أضعفت مكونات المجتمع المدني إلى درجةأوصلت الناس إلى اليأس أنه لا مجال للتغيير ولا مجال للإصلاح. طيب يعني كما ذكرى البعض يشكك في دعوات الخارج لإدخال مثلهذه الإصلاحات، كيف ينبغي على المنطقة التعامل مع هذه الدعوات وهذه المبادراتالخارجية؟ هل نتجاهلها على أساس أنها إملاءات تأتي من الخارج؟ أم أنه ربما يجبالنظر إليها على أنها قد تسهم في إدخال مناخ الحرية على الأقل من خلال طرح هذهالمواضيع للنقاش؟: المطلب.. في الحقيقة القوى الخارجية تتحدث عنإصلاح، القوى السياسية في الوطن العربي تتحدث عن الديمقراطية، فما زال هناك بونشاسع بين ما تطالب به القوى السياسية في الوطن العربي وما يطالب به الخارج، أناأشير إلى البيان الذي أصدرته منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي في لقاء في بيروتفي مارس 2004 وسميت الوثيقة التي خرجت عن هذا الاجتماع بالاستقلال الثاني، وهي تدعوإلى الأخذ بالديمقراطية في الدول العربية, هذا مطلب عربي في المحل الأول والمثقفونالعرب رفعوا الدعوة إلى الديمقراطية منذ على الأقل عقدين من الزمان بصورة مدوّية فيالمؤتمر الذي عقدوه في ليماسول في قبرص في سنة ديسمبر 1983 وأصدروا كتاباً ضخماًيتحدث عن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي فهذا مطلب عربي داخلي في المحل الأولومن ثم يعني إذا كانت هذه النظم العربية تريد أن تبيّض وجوهنا كعرب أمام العالمفعليها أن تلبي مطالب مواطنيها أولاً، وعندما تلبي مطالب مواطنيها لا تكون هناكفرصة أمام القوى الخارجية لممارسة
يتبــــــــــــــــــــــع
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 01-09-2007, 01:27 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

الضغوط عليها في هذه المسألة، طبعاً هذه الضغوطسوف تستمر على الدول العربية طالما أنها لا تسلم تماماً بمطالب الولايات المتحدةالإدارة الأميركية الحالية تحديداً سوف تستمر هذه الضغوط على عدد من الحكوماتالعربية، بطبيعة الحال هناك حكومات عربية لا تتعرض إلى ضغوط، على العكس هي الطفلالمدلل لدى الإدارة الأميركية، ولكن النظم الأخرى التي تحرص على الرأي العام إلى حدما على الرأي العام في بلادها ولا تقبل إملاءات الإدارة الأميركية سوف تظل تتعرضإلى ضغوط ولكنها سوف تقلل من هذه الضغوط وعلى العكس سوف تستطيع مقاومة الضغوطالأخرى إذا ما استجابت لمطالبات المواطنين بأن تكون هناك أوضاع ديمقراطية حقيقية،في هذه الحالة سوف تقول كما تقول الحكومة الإسرائيلية: نحن لا نستطيع أن نتنازل لأنلدينا رأي عام، لأن لدينا معارضة داخلية، يعني أذكر في هذا الصدد في كتاب هنريكاسنجر الذي كان مستشاراً للأمن القومي في الولايات المتحدة ووزيراً للخارجية فيمذكرته قال أنه عندما كان يقوم بجولاته المكوكية في المنطقة العربية كان يكفي أنيقابل الرئيس السادات لكي يحصل منه على ما يريد، أما عندما كان يلتقي برئيس الوزراءالإسرائيلي في ذلك الوقت أعتقد كان من ناحية بيغن فكان يقول له عليّ أن أعود إلىوزارتي وإلى حكومتي، عليّ أن أعود إلى الكنيست، ومن ثم فرئيس الوزراء الإسرائيلي لميكن مطلق اليدين في التفاوض مع وزير الخارجية الأميركية، أما الرئيس ا............. فكانمطلق اليدين تماماً، لا يلقي بالاً، لا أقول للسلطة النيابية ولا الرأي العام لايلقي بالاً حتى إلى آراء مستشاريه، فهنا هذه هي المأساة الكبرى أن هناك إرادة فرضتحدد مصير الوطن أما في دولة نحن نكن لها كل العداء لأنها دولة منتظمة، نحن للأسفالشديد هذه الدولة يملك رئيس وزرائها: إن لديّ يعني حكومة، لديّ مجلس نيابي كنيست،لديّ رأي عام ولا بد أن آخذه في الاعتبار، وهذا تأخذه في الاعتبار الإدارةالأميركية، تقول: نحن لا نستطيع مواصلة ضغوط لا في السابق على من ناحية بيغن وفيالوقت الحاضر على شارون لأن موقفه سوف يضعف أمام الرأي العام الداخلي، ومن ثمفالديمقراطية هي داخلية لمواجهة هذه الضغوط الخارجية, وعندما تأخذ النظم العربيةبهذه الديمقراطية في هذه الحالة لا أقول أن أداءنا سوف يتحسن في مواجهة العالم ولكنأعتقد أنها سوف تكون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط الأخرى التي قد تتعرض لها من جانبالإدارة الأميركية الحالية تحديداً: وربما د يعني المأساة الأكبرهي أن الكثير من الزعماء العرب عندما يستمعون للرئيس الأميركي في البيت الأبيضيعتقدون بأن هذه هي نهاية المطاف لا يعلمون بأن هناك يعني جهات أخرى، هناك كونغرس،هناك قوى ضغط، هناك مؤسسات فكر وأبحاث أيضاً تساهم في صنع القرار في الولايات، علىكل حال دكتور ممدوح هذه التقارير يعني تقارير التنمية الإنسانية إلى أي مدى تساهمفي توفير الذخيرة للجهات الخارجية لفرض يعني وجهة نظرها ورؤيتها فيما يتعلقبالإصلاحات في منطقتنا العربية؟ يعني الجهات الخارجية عندما كانتمصالحها النفطية مؤمنة وإسرائيل لا خوف عليها من الدول العربية وكذا لم تهتم أبداًبأمور الإصلاح لكنه بعد 11 سبتمبر بدأت تهتم بهذا الموضوع لأنه بدأ يصل إلى عُقردارها بعض المشاكل نتيجة الضغط على العرب وعلى المسلمين من إسرائيل ومن الاستبدادالغربي، من هنا بدأت تطالب بالإصلاحات العربية والإصلاحات في قضايا مختلفة، لكننيأعتقد بأن هذه الإصلاحات هي حاجة عربية ماسة أولاً ولذلك عند مسح قيمي للعالم ومنهادول غربية.. تسع دول في العالم وجدوا أن الوطن العربي على رأس قائمة الذين يطلبونالديمقراطية من الداخل، وبالتالي نحن صحيح متأخرين عن باقي الدول لكننا هناك تضافراجتماعية وبيئية واقتصادية موجودة هي التي سبّبت تأخرنا وليس الثقافة، الثقافة نحنمثلما تكلم الدكتور سنة الـ 83 كان مؤتمر في ليمارسول، صحيح لم نجد بلد عربي تستضيفهذا المؤتمر عن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي، لكن النخب العربية بادرت واجتمعتخارج الوطن العربي للأداء وهذا يدل على أن هناك بالوطن العربي صدق الإحساس والإرادةوالرغبة الشديدة بالحكم الديمقراطي الأمثل والذي نراه هو الطريق الأسلم لتقدمنا،ولذلك نحن نرى بأن هذه التقارير تسهم كثيراً في تقدم بلدنا وأنا أنصح بكل مهتم فيالقضايا الوطنية والسياسية أن يقرأ مثل هذه التقارير وأنا بالنهاية أشكر كل الذينقاموا على مثل هذا التقرير وأعتقد أنهم عروبيون ووطنيون ويحبون أوطانهم العربيةتماماً. الكلمة الأخيرة لك في أقل من دقيقة، هل يمكن أنتساهم مثل هذه التقارير في التعجيل في عملية الإصلاح التي تمس إليها الحاجة فيعالمنا العربي؟: لأ هي تلقي الضوء وطبعاً إنت في ظل نظم غيرديمقراطية يبقى الأمر عند صانع القرار أراد أن يعمل الآليات التي أوردتها هذهالتقارير في.. كخطط للإصلاح سيبقى لأننا ما زلنا في نظم غير ديمقراطية لكن مثل هذهالتقارير تلقي الضوء بشكل علمي على الإشكاليات التي يعاني منها النظام السياسيالعربي، تلعب دوراً كبيراً يعني في مسألة التوثيق العلمي.

وارجو قبول اعتذارى لاى شى بدر منى لهذا الموضوع ..
والمسامحه لااطالتى ..
ولكم كل التقدير والاحترام .....
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 15-03-2008, 09:49 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
افتراضي

[quote=صمــ الالـــــــم ــت;375765]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر حضرتك مشرفنا الكريم على هذا التفصيل
و نسأل الله أن تكون القمة العربية القادمة ( أفضل من سابقاتها فعلا ) و لا تكون كلام بكلام
بل أن تنتقل إلى الفعل ، و حتى لو قاموا بفعل واحد حقيقي من المقرارات المتخذة و الموقع عليها ( إجماعاً ) من عرباننا

و كما أقول دائماً ، يجب أن نبدأ بأنفسنا بأي تغيير ، حتى نكون قادرين جماعة على الغيير الفعلي والجذري الصحيح
فيكون كلامنا فعلا و تطبيقاً إن شاءالله

جزاك الله خيرا و وفقك لما يحب و يرضى
و أعتذر عن كل هذا التأخير في الرد على الموضوع

وفقكم الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 16-03-2008, 08:03 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
Icon1

مراقبتنا الفاضله ...ملاك النور ...

القمه العربيه ... كزجاجه بصحراء نرى بريق لمعانهاا .. لكن لافائده ..

كسراب ....

لعل الايام تنحاد للجامعه العربيه لكن بعد فوات الاوان ..

اذا ما الحل هل تنحي زعمانا الذهاب وارسال وزرائهم الى القمه هل تعتقدين بان هذا سينجح
ام تخاذل الشعوب امام ما يحصل ....هل سوف يميت الضمير للأجيال القادمه ..

بان ابائنا لم يستطيعو انستطيع نحن ..


اما بنسبه لانفسنا ... صعب لااقولها يائس لكن ....... اسال من الله ان يعيد امة محمد على خير ..


العرب ... هناك خوف من مجهول ..... واضح كوضوح الشمس بمشرقها ومغربها ...

كل احتــــــــــــــــــــرامي
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 20-03-2008, 10:48 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
افتراضي

[quote=صمــ الالـــــــم ــت;478613]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا مشرفنا الكريم على التواصل مجدداً في الموضوع

و أقدر رأي حضرتك ، و إن كنت أفضل دوماً كشباب مسلم
أن ننظر بتفاؤل أكبر ، لأن كل ما يحصل لنا خير
و علينا أن نكون نحن على قدر عروبتنا و إسلامنا لننهض بها
و لكن ، واضح تماماً أن شعوبنا العربية و الإسلامية جاهزة للنقد فقط
و التشدق بالكلام
و النقل من كات و كيت
و التعليق على فلان و علان
و هذا بدع ، و هذا يجوز ، و هذا لا يجوز ، و هذا حرام ، و فلان صوفي ، و آخر علماني ، و ثالث نكفره
و أخر لا نعرف كيف نصفه و في أي خانة نضعه
و أناس لا تتناسب معنا فتواها فتصبح في نظرنا غير جديرة بثقتنا
و أناس نتوافق معها بعيدا عن العقل و المنطق و لكن فقط بالهوى و المشاعر التي تناسب توجهنا ، فنراه في قمة الهرم
و آخرين ننسى أن هناك ميزان من أجل أن ننصفهم
فنرى أن كمية كيلو من الحديد مساوية لأوقية من النحاس

و عجبي عليكم يا أبناء شعبي العربي المسلم

إن لم نبدأ بأنفسنا فلن نفعل شيئاً و لن نكون شيئاً

دمتم بخير عرباناًَ مسلمين فاعلين غير متكلمين فقط
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12-05-2008, 04:38 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
Icon1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمــ الالـــــــم ــت مشاهدة المشاركة

القمه العربيه ... كزجاجه بصحراء نرى بريق لمعانهاا .. لكن لافائده ..

كسراب ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مراقبتنا الكريمه ..واختى الفاضله .. ملاك النور .. هل عرفتي ما اعنيه ... هذه نتيجة القمم العربيه وتخاذل زعمانا تجاه القضيه اللبنانيه والفلسطينيه والان السودانيه ..

انا معاكِ كشباب ان نكون متفائلين لكن الى متى سوف نظل نرسم من الوهم قصه .. ونعشق المستقبل المجهول ..
سامحيني اختى لااقصد ان اجرح او انقص من معنوياتنا كشباب او كرجال ..
لكن يبقى الامل ... فى اجيالنا القادمه .. ان شاء الله ..

كل احتـــــــــــــــرامي

__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 139.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 133.41 كيلو بايت... تم توفير 6.15 كيلو بايت...بمعدل (4.41%)]