نحو نقلة نوعية في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم مولده - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59781 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 162 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 112 - عددالزوار : 28257 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 795 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السلفيون ومراعاة المصالح والمفاسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 686 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 100 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 16036 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2020, 09:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي نحو نقلة نوعية في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم مولده

نحو نقلة نوعية في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم مولده




ردًا على الإساءات الفرنسية

مشروع الأسبوع العالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد،
فمع إطلالة شهر ربيع الأول من كل عام هجري يسترجع عدد من الدعاة النقاش الدائر بينهم حول مشروعية الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يراه الذين يحتفلون به يوم 12 من ربيع الأول،، بدعة حسنة يؤجرون عليها إذ يعبرون بها عن حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويرى الآخرون أنه بدعة محدثة، لم يدع لها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، ولم تفعلها خير القرون المفضلة، بل لم يفعلها الأئمة الأربعة المتبوعون ،، ويحتدم هذا النقاش محدثًا استقطابًا ثنائيًا في الأمة، يساهم في المزيد من تمزيقها، على الرغم من شدة حاجتها في هذه الأيام للوحدة، وإدارة خلافاتها بما يحقق مصالحها العليا.
ومع امتداد هذا النقاش عبر ما يقارب الألف عام المنصرمة، واجتهاد كل فريق في دحض حجج الآخر، لم يستطع أي من الفريقين حسم هذه القضية لصالحه، فهل من العقل أن نبقى متصارعين، من أجل حماية جناب قضية قد تكون فرعية في العقيدة إذا ما قورنت بالتحديات الضخمة التي يواجهها الإسلام والمسلمون، والتي قد تهدد أصول عقيدتهم الكبرى والمتفق عليها بين الجميع ؟!

لكن الإطلالة في هذا العام مختلفة قليلة، فقد أطل علينا شهر ربيع الأول والنقاش يدور حول هذه الرسوم المسيئة لمقام نبينا صلى الله عليه وسلم، والتي تبنتها الدولة الفرنسية متمثلة في رئيسها سيء الذكر، والأيام تكشف لنا مزيدًا من أزمة فرنسا الأخلاقية، والحضارية، بضيقها ذرعًا بالآخر لا سيما إن كان مسلمًا، وتاريخها الدموي أصبح مكشوفًا للجميع،،
وعلى الرغم من عدم تبني الدول الإسلامية على المستوى الرسمي أي رد فعل على الإساءة الفرنسية البالغة، خلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخلا إشارات عابرة من بعض الدول الإسلامية على استحياء شديد، فإن ردود الأفعال الشعبية حملت زخمًا كبيرًا والحمد لله، الأمر الذي يحمل دلالات عديدة من أهمها ازدياد عمق الهوة بين الشعوب والحكام، وازدياد قناعة الشعوب بضآلة أو ربما انعدام صوت حكامهم على المستوى العالمي الدولي، ومن ثمّ ترسخ إيمان الشعوب أنّ عليها أن تكون هي التي تنتصر لقضاياها الحقيقية ولو كان ذلك بمنأى عن حكامها، إلا من رحم الله.
بكل حال، واستثمارًا لهبة شرائح عديدة من الأمة لنصرة نبيها، وتزامن هذه الإساءات مع احتفال شرائح عديدة أيضا من المسلمين بميلاد سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بطرق ربما يحمل بعضها اساءات لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كبعض مظاهر الشرك، والغلو المذموم وغير المبرر ، لا شرعًا ولا عقلا، أو أنها في أقل الأحوال لا تخدم الرسالة التي جاء بها، لا سيما في وقت عصيب تمر به الأمة، فهي بذلك لا تمثل احتفالا حقيقيًا بقدومه محرراً للبشرية من عبودية غير الله جل وعلا، سواء من البشر، أو الأهواء، أو الأنظمة، ومخلصا لها من القيم الجاهلية، مستبدلا إياها بقيم الأخلاق الفاضلة من عدل، ورحمة، وإحسان بكل تفاصيلها، ومحاربا لجميع أنواع الفحش، والأخلاق الرذيلة، وعلى رأسها الظلم، والبغي، كما قال الله جل وعلا ﴿إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون﴾.
أقول حتى نستثمر حبنا الحقيقي لخير الخلق نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، استثمارا حقيقيا، بعمل مؤثر، يشرفنا يوم نلقاه على الحوض، يوم نأتي لنشرب من حوضه بعد عطش رهيب، مستقبلين أشد أيامنا مشقة وامتحانا؛ يوم القيامة، استثمارا يشفع لنا به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عند ربنا، لنلحق به في الفردوس الأعلى، أدعو المسلمين في أنحاء العالم لتحويل مناسبة المولد إلى أسبوع عالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا في ظني أفضل صور الاحتفال الحقيقي بمقدمه نورًا ورحمة للبشرية.
نحو تحويل الاحتفالات بالمولد إلى تظاهرة عالمية فكرية فعالة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم
وبدل من أن يحتفل البعض بإقامة موالد يستمتع البعض فيها بالطعام والشراب، والأهازيج، ويقتصر آخرون على بعض المدائح وقراءة شيئا من شمائله صلى الله عليه وسلم، رغبة في إظهار حبهم له صلى الله عليه وسلم، فليكن الاحتفال الحقيقي، العمل بما أخبرنا أنه سيفرحه صلى الله عليه وسلم ويباهي به الأنبياء، يوم يرى أنّ أمته، وأتباعه هم الأكثر عددًا يوم القيامة، حيث حمل أتباعه ومحبيه رسالته، وأوصلوها إلى البشرية كلها.
علينا في هذا الأسبوع، الأسبوع العالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، أن نستخدم جميع الوسائل الحديثة للتعريف به، وبجماله، وعظمته، وبسنته، وبأخلاقه، وبإنجازاته، ،، علينا أن نعرف بسنته في بناء الأمم، والمجتمعات، سنته في العمل السياسي المنضبط بالمثل والأخلاق والقيم، سنته في بناء الاقتصاد، سنته في النظم التعليمية، سنته في المحافظة على البيئة، سنته في الحرب، والقتال، سنته في السلم، والقانون الدولي ...
﴿ {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ﴾ سورة الأعراف: 175.
أيها المحبون لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا إخال مسلمًا إلا وله محب له أكثر من ماله، وولده، والناس أجمعين، علينا أن ننتقل بالأمة من الاقتصار على التعبير عن حبها لنبيها صلى الله عليه وسلم بالعواطف الجياشة على أهميتها، إلى ما هو أهم منها من العمل الدؤوب على نشر سنته صلى الله عليه وسلم لإنقاذ هذا العالم الذي ملء الدمار والقتل أرجاءه.
والله الهادي إلى سواء السبيل


د. هيثم بن جواد الحداد



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.24 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]