|
|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
ماذا لو؟ ...................
ماذا لو ؟ أثيرت براكين الخوف .. واستطاع القلم وفكره أن يذيع صوته .. على مرأى ومسمع .. هل هناك من سوف يخرسه .. وأقول في أبياتي ... إن كان الناس ذا صمتاً.. فلا تكون يا قلم صامتاً نعم بالقلم انشرا نور الأمم .. وبزغ الفكر الذي توصلنا إليه لم تصل البشرية لما هم فيه .. عبثا وصدفه .. فالقلم .. هو من قاد العجب لنا وبدايتاً بالقلم العربي فلقد أوصلت الفكرة الأولى لكل شي .. ونشرت عبق نورها لهذه الأمم وشعوبها .. وفي الأخير أيدفن الفكر العربي .. وتباع أفكارنا وأقلامنا .. للأسف .. من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. ومن الصعب أن نسكت .. ومن الصعب أن نضحك ونحن نميل إلى ما هو مؤلم .. إلى متى ننتظر الأمل المفقود .. لماذا لم نعد للعلم ؟ .. فبالعلم سوف نتدارك ما فقدناه .. بل سوف نجاري مواكبة المعاصرة التي طغت وبقوه على ساحات السباق العلمي .. يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم .... (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)سورة المجادلة آية ( 11 ) فما بالنا لا نستوعب بما يخبرنا بهِ الله.. هل فهم الآخرون كتابنا ولم نفهمه .. أنا لا أنكر بان هناك علماء سباقون للعلم .. إذا من اخرصنا .. من قتل لهفتنا لتوصل بعلم الله .. إلى كل العقول التي لم تستوعب بان ما وصله الكثير بفضل ديننا الحنيف ولمكتباتنا التي تصفحه الغرب وعرفوا ما تحويه من كنوز المعرفة .. فلماذا لا نحث أنفسنا على العلم .... في صحيح مسلم ..( " من التمس طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة") سبحان الله ويزيد الله طالب العلم بان له الجنة .. قد يستصعب منا بان هناك من لا يفهمه .. أو قد يقول الشخص ماذا أريد ماذا افعل من أين أبدا ؟!! أسئلة كثيرة تدور حولنا وتدوربداخل عقولنا والأمر سهل ... لو سهلناها .. !! حدد الهدف أمامك لا تيأس لا تقول سوف افشل حتى وان فشلت فالفشل بداية الطريق الصعب .. الذي سوف يريحكَ يوماً .. على الضعف أن لا يلتمس الأعذار فينا .. فالضعف دوما ما يدور حول رفات الحلقات الفارغة بداخلنا .. فقرار الاستسلام ضعف يخلق للنفس مساحات الراحة التي تريدها ... طبعا الثمن غالي .. حزنا واكتئاب وبعضاً من قطرات الدموع النادمة المتألمة .. لما فقدته .. وحينها نتخذ الهروب صوابا ونستمتع بالخطاء .. أيها الإنسان أنت من تدعي الضعف .. وأنت صاحب حيله ومكر وكيد .. فإذا بك ترى بصيص ضعف في نفسك سعادة زائفة .. بررتها لنفسك .. فاسترحت لها .. دون النظر إلى العواقب المترتبة من هذه السعادة الزائفة .. فيصبح الخطاء صائبا .. إذا لا خطاء بلا ثمن ... ولا ذنب بلا عقاب ... فلقد علمنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم .. ( عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم ( وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك ) رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/323 . أذا ليس هناك أي عذرا ... فبقدرة الإنسان أن يعمل ما يشاء .. فلقد خلق الله لنا تلك المضغة وذاك القلب .. وزين لخلقِنا بالعقل فبهي نميز ما نريد آن نصل إليه وان نبدع بما ينفعنا وما يضرونا .. فليس هناك أي إنسان لا يستطيع التمييز بين الخطاء والصواب .. مهما كانت انتمئاته العلمية أو العملية أو أي شي أخر .. حتى وان اضطربت ألفطره لديه ... قال تعالى (بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) سورة القيامة اية 14 - 15 دون تحديد في الآية .. لا .. لديانة التي ينتمي لها أو أي شي أخر .. فعلينا أن نبدى بما تجول به عقولنا وأقلامنا بل وكتبنا .. ونظير أنفسنا .. قد تكون هناك معضلات لكن يبقى الإصرار وعدم الاستسلام للمجهول .. الذي هو الواقع .. الذي نخاف منه .. إذا أين الخوف ونحن نطلق عنان القلم للحق .. يقول الشاعر والنفس راغبة إذا رغبتها .... وإذا ترد إلى قليل تقنعُ إذاً هاك القلم وهاك العلم ... فلنبدى .. ولنغير عالم أخر لكي تنظر ألينا الشعوب بمنظار النور الذي سطع من ارض العرب .. وسيبقى .. ولن يزول .. إذا ..... ماذا لو .. قلت سوف انهض من ألان .. فليس هناك من مستحيل .. لشق الطرق الصعاب على حيود الجبال .. ووصول ارض الأقمار .. وخرق الفضاء البعيد بمنظار العلم .. والجد والاجتهاد ... كتب بقلم .. اخوكم ..صمت الألم .. جميع الحقوق الفكريه محفوظه ولايسمح بنشرها .. الثلاثاء بتاريخ 20 جمادى الآخر 1429 هـ الموافق 24 / 6 / 2008م س/ 2:30 مساءً واتمنى ان اجد ملاحظاتكم وارائكم فهي بمثابة النور لي .. وضياء الظلمه للطريق البعيد كل احتـــــــــــــــــــــرامي التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 25-09-2008 الساعة 09:04 AM. |
#2
|
||||
|
||||
ماذا لو.....
ماذا لو ... ماذا لو .. نويت بعد صلاة الفجر أن تجعل يومك خالصاً لله .. في سبيل الله.. تخرج المال ..وتبحث في أروقة مدينتك عمن يستحقه فتهب له ما يحتاج ... تعود المرضى الذين تعرفهم وتسأل عمن لا تعرفهم وتزورهم .. تبتسم لهم.. تخفف عنهم ..تدعو لهم بالشفاء ..تذكرهم بالآيات والأحاديث التي ذكرت في الابتلاء .. تبشرهم بالشفاء .. تذكرهم بفضل الدعاء .. تذهب إلي المستشفى وتزور المرضى فيه تخفف عنهم وتدعو لهم بالشفاء.. تنظر إلى جوانب الطرقات.. هل من أشخاص عاجزين يحتاجون اجتياز الطريق فتساعدهم .. هل هناك من عليه حملٌ ثقيل فتحمل عنه .. هل من أذى في الطريق فتزيله .. تذهب للمسجد.. تقوم بتنظيفه فليس أجمل من ذلك ولا أروع ... تلقي السلام على كل من يقابلك بوجه بشوش وابتسامة وديعة .. تزور المسنين .. تتحدث إليهم .. تمازحهم .. تتودد إليهم ..تطلب منهم الدعاء لك .. تُشْعِرَهم بقيمتهم الكبيرة .. المتشحة بالوقار.. المحلاة بالحكمة التي تضفي للمكان رونق الأصالة ..وعصارة الحياة .. ثم ماذا ..بعد ماذا لو.. سيمنحك كل تصرف تقوم به سعادة لا توصف وإحساس لا يقدر بثمن .. الجميع سيدعون لك بكل جوارحهم وأحاسيسهم ..بكل صدق .. سيكون عملك قربة لله تؤجر عليها .. ستتجرد ذاتك عن كل ما خالطها من شوائب .. ستسمو روحك ..وتصفو سريرتك ..ويقوى إيمانك .. لن تشعر بالتعب .. بل ستشعر بالفرح والحبور .. ستعود بكم هائل من الحسنات المضاعفة .. ستعود بفيض من الفرحة الغامرة .. ماذا لو........... كررت من وقت لآخر هذه المبادرة.. ماذا لو.......... جعلت جزء من يومك للقيام ببعض هذه الأعمال .. كتبته أم سلمى2 بتاريخ 23ـ 6ـ 1429هـ الموافق 27 ـ 6 ـ 2008 |
#3
|
||||
|
||||
ماذا لو.......... "ياسمينة دمشق" رفعت بصري إلى السماء فأخذ بلبي منظرالقمر الساحر يتلألأ بدراً في كبدها فيكسو كل الأشياء حلة رائعة من نور خافت بديع... أي بهاء عجيب وأي سحر أخّاذ في هذه اللوحة؟؟؟؟ لطالما أسرتني وجعلتني أسبح في ملكوت الله العظيم وأتأمل وأتفكر في جميل صنعه وبديع إتقانه... مئات الملايين من النجوم والأفلاك تسير وفق نظام لايتغير يوما ً ولا يتبدل... في هذا الفضاء الفسيح الرحب كل شيء يجري كما رسم الله تعالى له ولايحيد عنه قيد أنملة ، إذ أن أي حياد ولو طفيف سيؤدي إلى كوارث محققة... فماذا لو ابتعدت الأرض في مسارها قليلاً عن الشمس ؟؟؟؟ كيف يمكن للأحياء والمخلوقات على سطحها أن تشعر بالدفء؟؟؟ وماذا لو اقتربت الشمس من الأرض أميالاً ؟؟؟؟؟؟ ألن تحترق الأرض بمن فيها وما عليها؟؟؟؟؟ وماذا لو غادر كوكب مداره وارتطم بالأرض؟؟ ألن تكون تلك النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا لو...وماذا لو...وماذا لو... مئات ومئات من الأسئلة ...... في جسم الإنسان وروحه... في الحيوان والنبات... في السماء والأرض... في البر والبحر... في الموت والحياة.... ولاجواب على ذلك كله إلا بقوله تعالى : ( وكل شيء عنده بمقدار) فسبحان من لا إله سواه... وتبارك الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وقدره تقديراً... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 25-09-2008 الساعة 09:05 AM. |
#4
|
||||
|
||||
ماذا لو
لن أقولها ....فهى تفتح عمل الشيطان ! ولمن أقولها؟!!! لنفسى الأمارة بالسوء ....التى سيعجبها اتباعى هواها والشيطان ؟! لنفسى اللوامة ....التىستلومنى وتعاتبنى ولن ترتاح لهذه (اللو)؟!! لنفسى المطمئنة بذكر الله فلا تتمنى ولاتسوف .....بل تنطلق إلى عملها الصالح راضية مرضية ؟!! لن أقولها .....!!!! إذا خطر ببالى عمل صالح ...أؤديه فوراً! إذا تعلق قلبى عبادةً لله فلن أوقفها على التمنى !! أبادرها لاأتركها للأمنيات!!! فلماذا (اللو)هذه؟!!!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |