يا قوم أقيموا الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826469 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3907 - عددالزوار : 374372 )           »          سحور 9 رمضان.. حواوشي البيض بالخضار لكسر الروتين والتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 285 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 362 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 483 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 381 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 378 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 384 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2019, 12:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,345
الدولة : Egypt
افتراضي يا قوم أقيموا الصلاة

يا قوم أقيموا الصلاة
جماز الجماز


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَآل عمران102، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباًالنساء1، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًالأحزاب71.
أمــا بعــد:
فإن من أكبر الأمانات المناطة بنا، والواجب علينا أدائُها، الصلاة المكتوبة، ألزم الله بها المسلمين وحثهم عليها، قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ البقرة238، لا يقوم بها إلا خاشع قانت منيب أواه، خمس صلوات في اليوم والليلة، كتبهن الله على العباد، يطهرون بها أرواحهم من الذنوب، كما يطّهرون بالماء درن الثياب والأجساد، من حافظ عليهن في أوقاتهن، بغير ما بطلان ولا فساد، فقد فاز بنعمه من الله ورضوان، وهدي إلى سبيل الرشاد، ومن تركهن خسر الدنيا والآخرة، ومأواه جهنم و لبئس المهاد، مع فرعون وهامان وأبي بن خلف وثمود وعاد، وإن إقامة الصلاة، قد أمر الله بها النبيين والمرسلين، وكان أمر ربك مقضيا، فقال إبراهيم: رب ِ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ومدح الله إسماعيل بصدق الوعد، وأنه يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان عند ربه مرضيا، وقال عيسى بن مريم: وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاًمريم31، وقال الله لمحمد - عليه الصلاة والسلام -: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلهود114، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: بين الرجل وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة.
أيها المؤمنون: إن مقيم الصلاة يستحق عليها جزاء عظيما ً، ألا وهو الجنة، بنص قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه: من صلى البردين دخل الجنة، والبردان هما الفجر والعصر، وزيادة على ذلك، يمنحه وعدا ً بالنجاة من النار، بنص قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومما جاء في ثواب أداء الصلاة، ما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
عن بعض السلف قال: (بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة، يحشر قوم وجوههم كالكوكب الدري، فتقول لهم الملائكة: ما كانت أعمالكم، فيقولون: كنا إذا سمعنا الأذان، قمنا إلى الطهارة، لا يشغلنا غيرها، ثم يحشر طائفة وجوههم كالأقمار، فتقول لهم الملائكة: ما كانت أعمالكم، فيقولون: كنا نتوضأ قبل الوقت، ثم يحشر طائفة وجوههم كالشمس، فتقول لهم الملائكة: ما كانت أعمالكم، فيقولون: كنا نسمع الأذان في المسجد)، واليوم، نرى من الناس تساهلا ً عظيماً في الصلاة مع الجماعة، فمنهم من لا نراه في المسجد أبدا ً في جميع الصلوات، وهو يسكن بجوار المسجد، يخرج من بيته لأعماله الدنيوية، ولا يخرج لأداء الصلاة في المسجد وهو يسمع النداء، كأنه يقول: سمعنا وعصينا، ولكأنما أحب أن يوصف ويقال: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى، وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى القيامة33، فيا من ضيعت الصلاة مع الجماعة، ورضيت بالتفريط والإضاعة، لقد خسرت ورب الكعبة، كل هذه الفضائل، وفاتتك كل هذه الخيرات، عصيت الرحمن وأرضيت الشيطان، ظلمت نفسك أعظم الظلم، وأخرجتها عن جماعة المسلمين وموطن الأمان، يا من تدعى إلى المسجد فلا تجيب، ويطلب منك الحضور فتغيب، سوف تندم مع النادمين: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ص88، يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ القلم43.
وما ذلك منك ببعيد، فانتبه لنفسك وتب إلى ربك، وحافظ على دينك وصلاتك، وإن شق عليك مخالفة هواك، ورأيت كثيرا ًمن الناس في غفلة معرضون: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ الروم60، وقولوا لي بربكم، كيف وقد امتلأت الأحياء بالسكان، ومع ذلك، لا يصلي الفريضة في المسجد إلا الصف والصفان، أين هؤلاء الأبناء الخمسة أو السبعة في كل بيت، أين الشباب الذين نراهم، وقد طفحت بهم السكك والأرصفة، أين الأجيال المئات، والذين نشاهدهم في الوظائف والمنتديات، يا لله العجب، كم تأخذ صلاة الجماعة من أوقاتنا، تلكم الأوقات التي أضعناها في الأكل والشرب والنوم والمرح، وأن أمة لا تحسن المعاملة مع خالقها ولا تقدس شعائر ربها، بل ولا تتصل بربها في صلاة فرضها عليها، حرّية بألا ترتقي سلم الحضارات، بل ومبشرة بالعذاب الأليم، ونكال الجحيم، وإني سائلكم بالله، ومن سألكم بالله، فحق عليكم أن تجيبوه، ما معنى لافتة الإيمان التي يدعيها أقوام كثيرون، ثم لا يصلون، يقولون: مسلمون، ثم لا يصلون، أي دين لهؤلاء، أيّ إسلام لهؤلاء، إن تارك الصلاة عامداً، ماله من نصيب في شفاعة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، إن تارك الصلاة عامداً، لا يسلم عليه، ولا يعاد في مرضه، ولا يواكل ولا يشارب، ولا يجالس ولا يصاحب، إلا إذا رجيت هدايته، إن تارك الصلاة عامداً، لا دين له، لا عهد له، لا ذمة له، لا أمانة له، إنه كان جباراً عصيا ً، إنه كان شقيا ً محروماً ً، إنه قريب من الشر، بعيد ٌ عن الخير، موصوف بكل إجرام، معرض عن الله تبارك وتعالى، لا دين له فينهاه، ولا صلاة له فتمنعه عن سيئات الذنوب، وقبيح الآثام، بعيد عن الجنة، قريب من النار، صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، الصلاة، فإن قبلت قبل عمله، وإن بطلت بطل عمله، وأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذاً - رضي الله عنه - فقال فيما صح عنه ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ً، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا ً، فقد برئت منه ذمة الله، ويروى في الأخبار (ما من عبد مؤمن يترك الصلاة، ولم يأتها، إلا كتب الله على وجهه، هذا خارج من رحمة الله، فأنا بريء منه، وإذا ترك العبد فرضاً واحدا ً، كتب اسمه على باب النار) الخبر، أقول ما تسمعون، واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد لله الذي جعل الصلاة على المؤمنين كتابا ً موقوتا، ووعد من حافظ عليها بجزيل الثواب، وتوعد من تهاون بها بأليم العقاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله، جعلت قرة عينه في الصلاة، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أمـــا بعـــد:
فيا أيها المؤمنون: اتقوا الله - تبارك وتعالى -، وحافظوا على الصلوات الخمس، حيث ينادى بهن، واعلموا أن الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين، كانوا يتهمون المتخلف عن الجماعة بالنفاق، فلا تستنكروا أن يصف واحد من الناس من يتخلف عن الصلاة بذلك، يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فيما صح عنه، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها، إلا منافق معلوم النفاق، ولعظم صلاة الفجر وأهميتها، يقول عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فيما صح عنه: (كنا إذا افتقدنا الرجل في الفجر والعشاء، أسأنا بعض الظن).
أيها المسلمــــون: إن واجب كل مسلم ومسلمة، وخاصة أئمة المساجد، أن يولوا هذا الأمر اهتماما ً قويا ً، يتعاونون هم وجماعة مسجدهم في مناصحة من لا يصلى، وان واجب كل والد ووالدة في البيت، أن يأمروا الأبناء والبنات بذلك، صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع، اللهم صلِ وسلم على عبدك ورسولك محمد بن عبد الله، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء، وعن بقية العشرة وسائر الصحابة، اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، والمسلمين أجمعين، اللهم وفقهم للعمل بوظائف دينك القويم، والإحسان إلى رعاياهم، والاعتناء بمصالحهم، اللهم وفقهم لمعالم الخير والرشاد، واجزهم عنا خير الجزاء في يوم المعاد، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أذل الشرك والمشركين، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عبــاد الله:
اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.61 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]