نماذج مما يخفف والعامة تشدده - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191097 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2653 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 658 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 937 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1091 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 853 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 836 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 920 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92811 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإملاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2021, 04:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي نماذج مما يخفف والعامة تشدده

نماذج مما يخفف والعامة تشدده

محمد تبركان

ومِن هذا القَبيلِ كلماتٌ أُولِعَ العامّة بتشديد يائها، فمنها: الطَّوَاعِيَة، والرَّفَاهِيَة[1]، والعَلاَنِيَة[2]، والرَّبَاعِيَة[3]. والصّوابُ تَخفيفها[4]، كما نصَّ عليه أئمّةُ اللّغة - عليهم رحمة اللّه - في غيرِ ما موضعٍ ضمنَ مصنّفاتِهم، وكذا أصحابُ الفضيلة في المعجم الوسيط (ص520 ع2).

وألفاظٌ أخرى أجراها العامّةُ - جهلاً - في هذا المَنْحى، المُبايِنِ لسَنَنِ العرب، وأصلِ الوضع، عندما اختاروا لَفظها، ورَسْمَها بتشديد الياء، فمنها:
1. ما حكاهُ صاحبُ المزهر في (ص244 - 245): (وممّا يُخفَّفُ والعامّةُ تُشدِّدُه: الرُّبَاعِيَة[5] للسِّنّ [الّتي بين التَّثْنِيَّة[6]والنَّاب]، والكَرَاهِيَة، والرَّفَاهِيَة، والطَّوَاعِيَة، ورَجُلٌ يَمَانٍ، وامرأةٌ يَمَانِيَة، وشَآمٍ وشَآمِيَة، والطَّمَاعِيَة، والدُّخَانُ، وحُمَةُ العَقرب، والقَدُومُ، وغَلَفْتُ لِحْيَتَهُ بالطِّيبِ، ولِثَةُ الأسنانِ، وأَرضٌ دَوِيَة، ونَدِيَة، ورجُلٌ طَوِي البَطْن، وقَذِي العَيْن، ورَدٍ أي هالكٍ، وصَدٍ أي عَطشان، وموضعٌ دَفِيءٌ، والسُّمَاني، والقُلاعَة، وقَصَرْتُ الصَّلاةَ، وكَنَيْتُ الرّجلَ، وقَشَرتُ الشّيءَ، وأُرْتِجَ عليهِ، وبَرَدْتُ فُؤادِي بِشَرْبَةٍ مِن ماءٍ، وبَرَدْتُ عَيْنِي بالبَرُود، وطِنِ الكتابَ والحائِطَ).

2. ما حكاه ابنُ السِّكِّيت في إصلاح المنطق (1 /179 - 183 باب ما يُخَفَّف)، وقد جاءَ فيه كلماتٌ منها:
(آمِينَ، والفَرَاهِيَة، وسَوَائِيَة، ومَسَائِيَة، وطَمَاعِيَة، واِمرَأَةٌ رَدِيَة، وأَرْضٌ سَدِيَة، وأرضٌ نَدِيَة، وعَذِيَة، ورجلٌ عَمِي القلب، وامرأة عَمِيَة القلب، وعَمٍ عن الصّوابِ، وعَمِيَةٌ عن الصّواب، وهذا رجُلٌ دَوٍ، وامرأةٌ دَوِيَة، ورجُلٌ جَوَى الجوفِ، وامرأةٌ جَوِيَة، ورجلٌ شَجٍ[7]وامرأةٌ شَجِيَة، ورجُلٌ كَرٍ من النُّعاسِ، وامرأةٌ كَرِيَةٌ، ويُقال: رماهُ بقُلاَعَة[8]خفيفةِ اللاّم، ولا يقالُ قُلاَّعَة بالتّشديد، وتقولُ: هو الدُّخَانُ، والعُثانُ[9] بالتَّخفيف، ولا تَقُلْهُما بالتّشديد، وتقولُ هي حُمَةُ العقرب بتَخفيفِ الميم، للسُّمِّ، ولا تقلْ: حُمَّة بالتّشديد، ويُقالُ: اِستأصلَ اللهُ شَأفَتَهُ بتَخفيفِ الفاء، ولا تَقُلْ: شَافَّتَه بتشديد الفاء، ويُقالُ: أسكتَ اللهُ نَأمَتَهُ[10] مهموز مخفّفة الميم، ويُقال: هي القِمَطْرَة والقِمَطر، ولا تقلْ: بالتّشديد، وهو غلامٌ حينَ بَقَل وَجهُه خفيفة، ولا تقلْ: بَقَّلَ، وهي القَدُومُ، ولا تقلْ: قَدُّوم، وتقولُ: هي السُّمَانَى خفيفة، ولا تقلْ: سُمَّانَى مشدّدة، وتقولُ: هي الباقلاء، إذا خفّفتَ اللاّم مددتَ، والواحدة باقلاءة، وهي الباقِلّى، إذا شدّدتَ قصرت، والواحدة باقلاة، وهي المرعزاء، ممدود إذا خُفِّفَ، فإذا شُدِّدَ قصر، فتقولُ المرعزى).

جميعُ هذه الألفاظ تَندرِجُ في باب المخفَّف[11]. فليُعلمْ ذلك، وليُتفطَّنْ له في المخاطبات والمكاتبات.

وهذه نماذجُ مِن كلام العرب يَحسُنُ إيرادُها؛ لِما لها من العَلاقة بمبحثنا في تقرير بعض الألفاظ الواردة فيه، على أنّها - كما وردت - من صلبُ كلامِ العرب، وما جاء على شاكلتِها مِن الألفاظ يُلحَقُ بها قياسًا، كما تقرَّر في أصول اللّغة.
قالت الخنساء[12]:
بِدَاهِيَةٍ يَصْغَى الكِلابُ حَسِيسَهَا = وتَخرُجُ مِن سِرِّ النَّجِيِّ عَلاَنِيَهْ

وقالت[13]:
ألا لا أرَى كالفارِسِ الوَرْدِ فارسًا = إذا عَلَتْهُ جُرْأَةٌ وعَلاَنِيَهْ

وقالت[14]:
كَرَاهِيَةٌ والصّبرُ منكَ سَجِيّةٌ = إذا ما رَحَى الحربِ العَوانِ استَدَرّتِ

وقد صرّحَ في المصباح المنير بتخفيف كلمات ك: الرَّفَاهِيَةٍ (ص142 ع2)، والكَرَاهِيَةً (ص316 ع1)، والعَلانِيَة (ص254 ع2).

وأمّا العدنانيّ فقد أجاز في معجم الأخطاء، والأغلاط تشديد الياء في (الكَرَاهِيَّة) و(الصّلاحِيَّة).

قال في الأوّل (ص216 رقم 905) بشأن لفظة (الكَرَاهِيَّة): (ولكنّ التّاج ومتن اللُّغة يُجيزان تخفيف الياء كالمعاجم الأخرى، ويقولان إنّ تشديد الياء جائز أيضا)؟!.

وذا منهجٌ في الاستدلال يكاد يكون مطّردًا في معجميه؛ فاللّغة تثبت عنده بمجرّد ورودها في أحد المعاجم!.

وقال في الثاني (ص380 رقم 1110) بشأن لفظة (الصّلاحِيَّة): (ولكن: إذا نقلنا تعريف المصدر الصناعيّ، كما ورد في النّحو الوافي: [هو كلّ لفظ جامد أو مشتق، اسم أو غير اسم زيد في آخره ياءٌ مشدّدة، بعدها تاء تأنيث مربوطة]، وجدناه ينطبق انطباقًا تامًّا على (صَلاحيَّة)، لذا يجوز أن نقول:
1- صَلاَحِيَةٌ: مصدر صَلُحَ.
2- صَلاَحِيَّةٌ: مصدر صناعي من الصَّلاح.

ويؤيّدُه ما في جامع الدروس العربية (1 /1 /177 - 178): (المصدر الصناعيُّ: اسم تَلحقُهُ ياءُ النّسبة مُرْدَفَةً بالتّاء للدّلالة على صفةٍ فيه. ويكون ذلك في الأسماءِ الجامدة: كالحَجريَّة والإنسانيَّة والحيوانيَّة والكمِّيَّة والكيفيَّة ونحوها، وفي الأسماء المشتقّة: كالعالمِيَّة والفاعليَّة والمحموديَّة والأرجحيَّة والأسبقيَّة والمصدريَّة والحرِّيَّة، ونحوها.

وحقيقتُه الصّفة المنسوبة إلى الاسم. فالعالميّة: الصفة المنسوبة إلى العالم، والمصدريّة: الصفة المنسوبة إلى المصدر، والإنسانيّة: الصفة المنسوبة إلى الإنسان.

وقد أكثرَ منه المولّدون في اصطلاحات العلوم وغيرها، بعد ترجمة العلوم بالعربية. وليس كلّ ما لحقته ياءُ النّسبة، مردفة بالتاء، مصدرًا صناعيًا، بل ما كان منه غير مراد به الوصف: كتمسَّكْ بعربيّتك، " أي بخصلتِكَ المنسوبة إلى العرب "، فإن أُريدَ به الوصف، كان اسمًا منسوبًا. لا مصدرا، سواء أذكر الموصوف لفظًا: كتعلّم اللّغة العربيّة، أم كان منويًّا ومقدّرًا كتعلّم العربيّة، " أي اللّغة العربيّة ").

ولك بعدُ أن تراجع:
1. أخطاء ألفناها (ص96).
2. الأدب الصغير والأدب الكبير (ص67، 98، 117 – 118، 120 الأدب الكبير).
3. أدب الكاتب (ص292).

4. أساس البلاغة (ص108 ع2، وص172 ع1 رفاهية)، و(ص286 ع2 طواعية)، و(ص312 ع2 علانية)، و(ص391 ع2 كراهية).
5. الإفصاح في فقه اللُّغة (ص688 ع2).
6. أنيس الفقهاء (1 /280 - 281).
7. تاج العروس (1/ 170) و(2 /265) و(17 /551) و(21 /462) و(36/ 385).
8. تطهير اللُّغة (1 /1 /59 رقم164) و(1 /2 /14رقم480).
9. التّوقيف على مهمّات التّعاريف (1 /369).
10. خير الكلام (1 /32).
11. الصِّحاح (3 /1255طوع) و(6 /2247 كره).
12. العين (1 /104، 166) و(2 /209).
13. غريب الحديث لابن سلاّم (4 /72).
14. الفائق (2 /73).
15. فصيح ثعلب (ص140).
16. القاموس المحيط (ص1498 الكره).
17. لسان العرب (8 /241 ع1) و(13 /289، 492 - 493).
18. محاضرات الأدباء (2 /3 /237).
19. مختار الصِّحاح (ص251 ع2) و(ص568 ع2).
20. المزهر (ص668).
21. المطلع على أبواب المقنع (1 /393).
22. معجم الأخطاء الشائعة (ص107رقم414) و(ص176رقم726).
23. معجم المقاييس في اللّغة (2 /419 رفه).
24. المغرب (2 /217).
25. نصوص في فقه اللّغة (1 /323، 351، 353).
26. النّهاية (2 /247 - 248).


[1] في حديث ابن مسعود: إنّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ في الرَّفَاهِيَةِ من سخط اللّه تُرْدِيهِ بُعْدَ ما بين السّماء والأرض ". ذكره في اللِّسان (13 /493)، وغريب الحديث لابن سلاّم (4 /72)، والفائق (2 /73)، والنّهاية (2 /247).

[2] وردت في القرآن الكريم بتخفيف الياء في أربعة مواضع وهي: البقرة/274، والرّعد/22، وإبراهيم/31، وفاطر/29.

[3] مثل الثَّمانِيَة: إحدى الأسنان الأربع التي تلي الثَّنايا بين الثَّنِيّة والنّاب – اللّسان (8 /108ع1) -.

[4] على اعتبارها مصادر.

[5] كذا رُسِمَت فيه، والصّواب: فتحُها، كما في مصادر اللّغة.

[6] الّذي في (1 /929): " والرَّباعِيَةُ كثَمَانِيَة، السِّنّ التي بين الثَّنِيَّة والنَّاب ج رَبَاعِيَات ".

[7] إذا غَصَّ باللّقمة.

[8] وهو ما اقتلعه من الأرض.

[9] الدُّخَان وزنًا ومعنًى.

[10] وهي من النَّئِيم وهو الصّوت الضعيف.

[11] انظر: فصيح ثعلب (ص140)، وأدب الكاتب (ص292)، وإصلاح المنطق (1 /179 - 183)، والمزهر (ص244 - 245).

[12] ديوانها (ص145).

[13] ديوانها (ص145).

[14] ديوانها (ص16).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.86 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]