رسائل للروح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2020, 03:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رسائل للروح

رسائل للروح


أمنية محمد السيد







الْحليم لن يعطيك فرصة مرَّتَين، فقد بذل نفسه جميعًا في المرة الأولى، لذا فقد قرَّرتُ أن أجعل حياتي كلَّها فرصة أُولى لِمَن حولي من المؤمنين ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54].













لَيْس بصادق ذاك الذي يَبْحث عن جزاء صدْقِه عند الآخرين، وليس بكريم ذاك الذي يستقصي ثَمنًا لكرَمِه.







أُفٍّ للطَّبل الأجوف أزعجنا، لا ندري أيهما أكثر؛ دقات قلبه المرتجفة، أم صوت طَبْلِه المذعور.







﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [الإسراء: 36]: أليس يكفيك ما تعلم عن نفسك فتنشغل بستْرِها؟







أحْسِن الظنَّ، فإما أنَّهم يستحقُّون حُسْن ظنِّك، وإما أنك كسبت عالَمَك النظيف، وقلبك المَخْموم.







بَيْن الملوك أنت الملك، وبين العباد أنت عَبْد، فانظر أين تنتمي فالزم.







تعلَّم، مهما علِمت فعِلمُك قاصر، انظر مهما رأيت فرؤيتك محدودة، اسمع ما شئت، فلن تسمع كلَّ شيء، ليس لكَ إلا مَخْرج واحد: ﴿ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ﴾ [الكهف: 26].







الحريص يتصيَّد الفرصة، والحصيف يُحْسِن استغلالها، أما العظيم فيصنعها: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].







عمركَ قصير: فـ﴿ أَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، ﴿ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [النساء: 107] الغَفَلة والمرتابين، وانشغل بِما ينفعك والمسلمين، تعلم وحقق في نفسك والدين، أمَا تكفيك: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف: 106]؟!







عندما تُمعِنُ في طلب الاستقامة، تتساوى عندك الأضداد في سعْيِك لربِّك، فتستشعر قوله تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، وعندها يكون رضاه هو جلَّ ما تَطْلب، فتحصل أنت نفسك على الرضا، "رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبِمُحمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبيًّا ورسولاً"، وعندها تستشرف تَمام الدِّين ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فإنْ أنت حقَّقتَها ومت عليها نِلتَ الأمان والاطمئنان؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]، وبقدر تحقيقك في سعيك للعبودية وتَمام الدِّين في الدُّنيا، تنال من تَمام النُّور في ظلمات القيامة؛ ﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].







والحمد لله رب العالمين



وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على محمَّد وآله أجمعين



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]