تأثير الإعلانات

[ابوالوليد المسلم]

بريد القراء

تأثير الإعلانات

انتشر استخدام الإعلان في الوقت الحاضر بشكل كبير لما للإعلان من فائدة كبيرة لتسويق منتج أو التشهير بشيء معين، كما اختلفت طرق استخدام الإعلان فلم يعد يقتصر على التلفاز أو الصحف بل توسع ليشمل الباصات والإعلانات بالطرق والشوارع والمسجات وغيرها، كما تختلف طرق الإعلان فمنها المرئي المتمثل في الصور والمقروء والمسموع عن طريق الراديو أو هواتف الشركات مثل 808080، والإعلان لا يهدف لتسويق منتج معين فقط بل أصبح يستخدم لمنتجات شائعة بشكل كبير لا تحتاج لتسويق مما يدل على أن للإعلام أهمية كبيرة لا تقتصر على التسويق.
فالإعلان مسار تثقيفي استهلاكي يسير عقليات الناس دون أن يدروا غالبا في الاتجاه المقرر عالميا من قبل مصممي الإعلانات والموضات، فأصبح واقعة اجتماعية وإعلامية وثقافية واستهلاكية خطيرة في عصرنا؛ فهو أحد معالم المجتمع الحديث ولا يمكن الاستغناء عنه، ولذلك فإنه يلعب دورا خطيرا في حياتنا للوظائف العديدة التي يقوم بها لما لها من إيجابيات، فالإعلان هو الوسيلة الفعالة والمثلى لمساعدة المستهلك على تلبية احتياجاته من سلع وخدمات بطريقة أفضل وأيسر ويوفر للجمهور التعرف على خصائص وطرق استخدام ما يحتاجه من سلع وكيفية الحصول عليها بدون جهد، فيقوم بتزويد الجماهير بمعلومات عن السلعة وإقناع المستهلك باقتناء السلعة وتكرار استعمالها، ويساعد في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للمعلنين بتوفير الفرصة المتكافئة أمامهم للحصول على حقهم العادل من السلع والخدمات دون استغلال أو استبعاد متحيز من صاحب رأس المال، كما يسهم في تطوير وتحسين مستوى السلع والخدمات نتيجة إذكاء روح المنافسة فيما بينها بشكل مستمر، فهو يحقق مجموعة من الإشباعات كالحصول على المعلومات والتعلم الاجتماعي والتسلية ونقل القيم واكتساب السلوكيات، كما أن للإعلان وظيفة اجتماعية تتضح في قدرة الإعلان على المساعدة في تحسين ظروف الحياة وذلك من خلال تقديم مواضيع تعمل على رفع مستوى الحياة وتحسين ظروفها كرفع ذوق الجمهور وزيادة وعيه وتحسين سبل استخدامه للسلع الجديدة وزيادة التطلعات بما يدفع الكثيرين لزيادة العمل حتى يرتفع مستوى الدخل لتوفير هذه المتطلبات الجديدة، ويوفر للناس مادة الحديث عنها وذلك يقوي علاقاتهم الاجتماعية ويوفر مادة مسلية لشغل أوقات الفراغ سواء في مشاهدتها أو التعليق عليها مع الغير، فضلا عن أن الإعلان يجعل الحياة أسهل، فلقد شدني مؤخرا إعلان شاهدته وهو إعلان اجتماعي يحث على الطاعة وطلب المغفرة والمسارعة بالتوبة لله سبحانه وتعالى وهو إعلام لمشروع «ركاز» الإسلامي، كما أنه منتشر بطرق عديدة منها على أغلفة المجلات وعلى الصحف والباصات وفي التلفزيون وفي نشرات وغيرها.

عبدالقادر محمد نوري

رسالة تربوية

هذه عناصر تربوية أذكرها في هذه الخاطرة وهي كثيرة، أولها المدرس حيث إن من شروط العمل على هذه المهنة أن يكون لديه قدرة في توصيل المعلومات للطلاب والإخلاص في هذا العمل طلبا للأجر من الله سبحانه وتعالى، أما فيما يتعلق بالطالب فهدفه تحصيل العلم والاستماع إلى المدرس مع التمسك بجانب الأخلاق، أما من جانب المنهج الدراسي فهذا المنهج يحتاج إلى استيعاب؛ لأن المادة تكون كبيرة وكثيرة وكذلك إلى وضع خطة للطالب.
وهذه المادة الدراسية حتى ترسخ في ذهن الطالب تحتاج إلى دراسة مكثفة إلى أن يأتي وقت الامتحان، ومع الحضور إلى المدرسة بنشاط وحيوية.
أما من حيث الوسائل التعليمية فالمدرس يعتمد على الوسائل في توضيح المنهج الدراسي لمادته حتى تكون هذه الوسائل مشوقة وتؤدي الغرض.
وأخيرا تكريم الطلاب المجتهدين في دراستهم، فإدارة المدرسة تكرم هؤلاء الطلاب بمنحهم شهادات تقديرية وجوائز مناسبة.



والله الموفق.

يوسف الفزيع

العمالة المنزلية

أثبتت الدراسات السابقة التي أجريت على ظاهرة انتشار الخدم والمربيات الأجنبيات بدولة الكويت من قبل عدد من الوزارات المعنية «الشؤون الاجتماعية والعمل، التربية، التخطيط» في الثمانينيات آثارا سلبية تتمثل في التأثر بالعادات والقيم الغربية عن العادات الكويتية وتأثر الأطفال اللغوي والمعرفي والآثار النفسية والاجتماعية والسلوكيات غير المرغوبة والتباين الثقافي والديني، ذلك أن الأشخاص لا ينتقلون من مجتمعاتهم الأصلية إلى العمل لدى الأسر الكويتية دون أن يصحبوا معهم عاداتهم وتقاليدهم وأنماط سلوكهم واتجاهاتهم الفكرية والثقافية.

أسباب الاستعانة بالعمالة المنزلية

رغم الاعتراف بدواعي وأسباب الاستعانة بالخدم لدى الأسر الكويتية نظرا لكثرة الأعباء المنزلية وعمل الزوجة ووجود كبار في السن وكبر حجم المسكن وارتفاع مستوى المعيشة، ورغم الاعتراف بوجود آثار سلبية أظهرتها الدراسات التي أجريت في المجتمع الكويتي في الثمانينيات، إلا أن التزايد الكبير الذي طرأ على أعداد الخدم بالكويت والذي وصل إلى حوالي نصف مليون عام 2006، يدعو إلى إجراء دراسة جديدة بعد مرور حوالي 20 عاما على الدراسات السابقة للوقوف على المتغيرات التي طرأت على أدوار الخدم ودور الوالدين في تنشئة الأبناء وذلك للوقوف على الأهداف التالية:
1- التعرف على حجم الظاهرة وتطورها وخصائص خدم المنازل.
2- التعرف على أوضاع الخدم وظروف عملهم ومعيشتهم.
3- الوقوف على المشكلات التي يعاني منها الخدم أو التي تشتكي منها الأسر التي يعملون بها.
4- التوصل إلى توصيات وحلول لترشيد مهام وأعمال خدم المنازل حماية للأسرة وحفاظا على دورها الرئيسي في التنشئة الاجتماعية

.فجر عبدالله الفنجان

اعداد: المحرر المحلي