إهمال التوحيد والوقوع في الشرك من أسباب تسلط الأعداء على المسلمين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7820 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859374 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393690 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215905 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2024, 08:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي إهمال التوحيد والوقوع في الشرك من أسباب تسلط الأعداء على المسلمين

عضو هيئة كبار العلماء الشيخ د·صالح الفوزان: إهمال التوحيد والوقوع في الشرك من أسباب تسلط الأعداء على المسلمين



علاج قضايا المسلمين لا يكون بالبكاء والصياح والعويل!
السور المكية غالبها نزل في التوحيد لأهميته
صلاح العقيدة وصلاح العمل من أعظم أسباب النجاة والتمكين
التوحيد هو الأصل الذي بنيت عليه الملة الحنيفية
الإحياء والإماتة وتدبير الأمور، فيعتقد المرء أن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر الحي الذي لا يموت
عندما نستقرئ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف بدأ دعوته إلى الله عزَّ وجلَّ نجد أنه مكث شطراً من حياته الدعوية يركز على أمر التوحيد وإخلاص العبادة لله عزَّ وجلَّ، وهذا حال جميع أنبياء الله عزَّ وجلَّ فكلهم كان همهم الأول التوحيد: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ}؛ لأن صلاح التوحيد وسلامته من الشرك صلاح للعمل، وفساده واختلاله بالشرك سبب في رد العمل {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأنعام: 88)·
حول أهمية التوحيد وضرورة العناية به وتقديمه على سائر أمور الحياة كان لنا هذا اللقاء مع معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء:

أهمية التوحيد
- ما مدى أهمية التوحيد وما عاقبة الإعراض عنه؟
- التوحيد هو الأصل الذي بنيت عليه الملة الحنيفية، فالاهتمام به اهتمام بالأصل، وإذا ما تدبرنا القرآن نجد كل سوره فيها تناول التوحيد، وبيان له ونهي عن ضده، وقد قرر الإمام ابن القيم – رحمه الله – أن القرآن كله في التوحيد؛ لأنه إما إخبار عن الله وأسمائه وصفاته، وهذا هو التوحيد العلمي الذي هو توحيد الربوبية، وإما أمر بعبادة الله وحده لا شريك له ونهي عن الشرك، وهذا هو التوحيد العملي الطلبي، وهو توحيد الألوهية، وإما أمر بطاعة الله وطاعة رسوله[ ونهي عن معصية الله ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا من حقوق التوحيد ومكملاته، وإما إخبار عما أعد الله للموحدين من النعيم والفوز والنجاة والنصر في الدنيا والآخرة، أو إخبار عما حلَّ بالمشركين من النكال في الدنيا وما أعد لهم في الآخرة من العذاب الدائم والخلود المؤبد في جهنم، وهذا فيمن حقق التوحيد، وفيمن أهمل التوحيد·
إذاً فالقرآن كله يدور على التوحيد، وأنت إذا تأملت السور المكية تجد غالبها في التوحيد؛ لأن النبي[ مكث في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى التوحيد وينهى عن الشرك· ما نزلت عليه أغلب الفرائض من زكاة وصيام وحج وغير ذلك من أمور الحلال والحرام، وأمور المعاملات، ما نزل هذا إلا بعد الهجرة في المدينة، إلا الصلاة فقد فرضت عليه في مكة ليلة المعراج حين أسري به صلى الله عليه وسلم ولكن كان هذا قبيل الهجرة بقليل؛ ولذلك كان غالب السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة في قضايا التوحيد، مما يدل على أهميته، وأن الفرائض لم تنزل إلا بعد أن تقرر التوحيد، ورسخ في النفوس، وبانت العقيدة الصحيحة؛ لأن الأعمال لا تصح إلا بالتوحيد، ولا تؤسس إلا على التوحيد·
وقد أوضح القرآن أن الرسل عليهم الصلاة والسلام أول ما يبدؤون دعوتهم بالدعوة إلى التوحيد قبل كل شيء قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل: 36)·
وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء: 25)·
هذا هو شأن الرسل البداءة بالتوحيد·
وكذلك أتباع الرسل من الدعاة والمصلحين أول ما يهتمون بالتوحيد؛ لأن كل دعوة لا تقوم على التوحيد فإنها دعوة فاشلة، لا تحقق أهدافها، وهذا شيء مشاهد ومعروف·
وكل دعوة تركز على التوحيد، فإنها تنجح بإذن الله وتثمر وتفيد المجتمع، كما هو معروف من قضايا التاريخ·
قضايا المسلمين
- هناك من يقول: إنكم تركزون على التوحيد وتهملون قضاياً المسلمين فما رأي معاليكم بهذا القول؟
- نحن لا نهمل قضايا المسلمين بل نهتم بها، ونناصرهم ونحاول كف الأذى عنهم بكل وسيلة، وليس من السهل علينا أن نرى المسلمين يقتلون ويشردون، ولكن ليس معنى الاهتمام بقضايا المسلمين أن نتباكى، ونملأ الدنيا بالكلام والكتابة، والصياح والعويل، فإن هذا لا يجدي شيئاَ، لكن العلاج الصحيح لقضايا المسلمين، أن نبحث أولاَ عن الأسباب التي أوجبت هذه العقوبات التي حلَّت بالمسلمين، وسلّطت عليهم عدوهم·
- ما السبب في تسلط الأعداء على المسلمين؟
- حينما ننظر في العالم الإسلامي، لا نجد عند أكثر المنتسبين إلى الإسلام تمسكاً بالإسلام، إلا من رحم الله، إنما هم مسلمون بالاسم، فالعقيدة عند أكثرهم ضائعة: يعبدون غير الله، يتعلقون بالأولياء والصالحين، والقبور والأضرحة، ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، ولا يصومون، ولا يقومون بما أوجب الله عليهم ومن ذلك إعداد القوة لجهاد الكفار، هذا حال كثير من المنتسبين إلى الإسلام، ضيّعوا دينهم فأضاعهم الله عزَّ وجلَّ·
وأهم الأسباب التي أوقعت بهم العقوبات إهمالهم للتوحيد، ووقوعهم في الشرك الأكبر، ولا يتناهون عنه ولا ينكرونه، من لا يفعله منهم فإنه لا ينكره، بل لا يعده شركاً، فهذه أهم الأسباب التي أحلت بالمسلمين هذه العقوبات·
ولو أنهم تمسكوا بدينهم، وأقاموا توحيدهم وعقيدتهم على الكتاب والسنّة، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولم يتفرقوا، لما حلّ بهم ما حل، قال الله تعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج: 40)، فبيّن أنه لا يحصل النصر للمسلمين إلا بهذه الركائز التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وهي: إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر·
- وأين هذه الأمور في واقع المسلمين اليوم؟ أين الصلاة عند كثير من المسلمين؟ بل أين العقيدة الصحيحة عند كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام؟
- قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} (النور: 55)·
لكن أين الشرط لهذا الوعد؟ {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} (النور: 55)، فبيَّن أن هذا الاستخلاف وهذا التمكين لا يتحقق إلا بتحقيق شرطه الذي ذكره وهو عبادته وحده لا شريك له، وهذا هو التوحيد، فلا تحصل هذه الوعود الكريمة إلا لمن حقق التوحيد بعبادة الله وحده لا شريك له، وعبادة الله تدخل فيها الصلاة والصيام والزكاة والحج، وجميع الطاعات·
ولم يقل سبحانه: يعبدونني فقط، بل أعقب ذلك بقوله: {لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}؛ لأن العبادة لا تنفع مع وجود الشرك بل لابد من اجتناب الشرك أيا كان نوعه، وأيا كان شكله، وأيا كان اسمه· وهو: «صرف شيء من العبادة لغير الله عزَّ وجلَّ»·
أسباب النجاة
- يتساءل بعض المسلمين عن أسباب النجاة والتمكين في الأرض فلعل معاليكم تفيدوننا في هذا؟
- إن من أعظم أسباب النجاة والسلامة والنصر والتمكين في الأرض، صلاح العقيدة وصلاح العمل· ودون ذلك فإن العقوبات والنكبات، والمثلات قد تحل بمن أخل بشيء مما ذكره الله من القيام بهذا الشرط، وهذه النكبات وهذا التسلط من الأعداء سببه إخلال المسلمين بهذا الشرط وتفريطهم في عقيدتهم ودينهم، واكتفاؤهم بالتسمي بالإسلام فقط·
إفراد الله بالعبادة
- إذاً ما التوحيد الذي هذه أهميته، وهذه مكانته؟
- التوحيد: مأخوذ من وحد الشيء إذا جعله واحداً، والواحد ضد الاثنين والثلاثة فأكثر، فحاصله أنه ضد الكثير فالشيء الواحد هو الشيء المستقل المتوحد الذي لا يشاركه غيره·
وأما في الشرع فالتوحيد هو: «إفراد الله بالعبادة» بمعنى: أن تجعل العبادة كلها لله عزَّ وجلَّ: {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} (الأنفال: 39) بدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات: 56)، وقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (النساء: 36)، وقوله: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (غافر: 14)·
هذا هو التوحيد في الشرع: إفراد الله بالعبادة وترك عبادة ما سواه·
أنواع التوحيد
- كثر الجدل لدى بعض طوائف المسلمين حول أنواع التوحيد فلعل معاليكم تبين لنا ذلك؟
- التوحيد: أنواع ثلاثة مستقرأة من كتاب الله عزَّ وجلَّ، وليس تقسيم التوحيد إلى ثلاثة جاء من قبيل الرأي، أو من قبيل الاصطلاح، وإنما هو مستقرأ من كتاب الله عزَّ وجلَّ·
النوع الأول توحيد الربوبية وهو: «إفراد الله جلَّ وعلا بأفعاله»، من الخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الأمور، فيعتقد المرء أن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر الحي الذي لا يموت·
النوع الثاني: توحيد الألوهية وهو: «إفراد الله جلَّ وعلا بأفعال العباد»، التي يتقربون بها إليه سبحانه وتعالى: كالدعاء والخوف والرجاء والرهبة والرغبة والتوكل والاستقامة والاستغاثة والذبح والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة، فيجب أن تكون العبادة بجميع أنواعها لله سبحانه لا يصرف منها شيء لغير الله· هذا هو توحيد العبادة، أو توحيد الألوهية، وهو التوحيد العملي.
النوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو: «الإيمان بما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات»·
هذه أنواع التوحيد مستقرأة من كتاب الله عزَّ وجلَّ، فكل آية في القرآن تتحدث عن أفعال الله من الخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الأمور فهي في توحيد الربوبية، وهذا كثير في القرآن، قال تعالى:{قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} (المؤمنون: 84 - 89)، وقال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (يونس: 31)·
وهكذا كل آية فيها ذكر خلق السموات والأرض، وخلق المخلوقات، فإن هذا في توحيد الربوبية·
وكل آية فيها ذكر العبادة: بأن تتحدث عن الأمر بعبادة الله والنهي عن الشرك، فإن هذا في توحيد الألوهية·
وكل آية تتحدث عن أسماء الله وصفاته فإن هذا في توحيد الأسماء والصفات·
فكل هذه الأنواع من كتاب الله؛ ولذلك قال العلماء: التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات·
ما جاؤوا بهذا من عندهم، وإنما استقرؤوه من كتاب الله سبحانه وتعالى.


اعداد: الرياض – د• عقيل العقيل




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 55.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.50 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]