حياة الإمام مالك بن أنس رحمه الله (93 - 179هـ) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2019, 03:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي حياة الإمام مالك بن أنس رحمه الله (93 - 179هـ)

حياة الإمام مالك بن أنس رحمه الله (93 - 179هـ)
محمود مقاط



أ- اسمه:

"هو الإمام أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث، ينتهي نسبه إلى يعرب بن يشجب بن قحطان الأصبحي، جده أبو عامر صحابي جليل"[1].


ب- مولده:

"الإمام مالك بن أنس، أحد أعلام الإسلام، إمام دار الهجرة، ولادته بالمدينة، ولا تتفق الروايات على سنة ولادته، فتذكرها ما بين سنتي (90 - 97هـ)"[2].


"ولكن الصحيح في ميلاد الإمام مالك كان في سنة ثلاث وتسعين للهجرة (93هـ) بالمدينة النبوية، عام موت أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"[3].


ت- نشأته:

"نشأ الإمام مالك في بيت اشتغل بعلم الأثر، وفي بيئة سخرت جُلَّ وقتها للحديث والأثر، فجدُّهُ مالك بن أبي عامر من كبار التابعين، روى عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعائشة أم المؤمنين، وقد روى عنه بنوه أنس أبو مالك الإمام، وربيع، ونافع المكنى بأبي سهيل؛ ولكن يبدو أن أباه أنسًا لم يكن مشتغلًا بالحديث كثيرًا، ومهما يكن حاله من العلم ففي أعمامه وجدِّه غَناء، ويكفي مقامهم في العلم لتكون الأسرة من الأسر المشهورة بالعلم، ولقد اتَّجه من قبل مالك من إخوته أخوه النضر، فقد كان ملازمًا للعلماء يتلقَّى عليهم، فنشأ الإمام مالك وترعرع في المدينة، في صونٍ ورفاهيةٍ وتجمُّلٍ، وطلبٍ للعلم، فلم يَعْرف عملًا ولا تجارةً ولا سعى لسفرٍ أو صناعةٍ؛ إنما كان همُّهُ الأوحد طلب العلم ورواية الحديث"[4].


ث- أبناؤه:

"كان للإمام مالك رحمه الله ابنان: يحيى ومحمد، وابنة اسمها فاطمة، قال ابن شعبان: ويحيى بن مالك يروي عن أبيه نسخة من الموطأ، وذُكر أنَّه روى عنه باليمن، وروى عنه محمد بن مسلمة، وابنه محمد الذي قدم مصر، وكتب عنه وحدَّث عنه الحرث بن مسكين"[5].


ج- فضائله[6]:

"مالك جمُّ المناقب والفضائل، يمُّ المواهب والفواضل، اتَّسع في الفضل مجالُه، وفاض في الأفضال سِجَالُه، واتَّسق في التقوى قوله وفعاله، وأصبح قريعَ عصره[7]، وفريدَ دهره ومِصره، وعلمًا سار بذكره الركبان، وتعطر بنشره الزمان، جمع بين فصاحة البيان وسماحة البنان.


نظم من جواهر الكلام عِقدًا يُزان بمثله نحر الإسلام، وصاغ من تبر[8] الشريعة تاجًا، وفتح للسنة البيضاء رتاجًا[9]، وقسَّم ميراث النبوة بين الأمة الهادية، وبَرَّد بماء الحياة عليل الأنفس الصادية، خص بالمناقب الشريفة المبينة، والمراتبِ المنيفة المتينة، كما قال فيه عبدالله بن المبارك إمام خُراسان رحمه الله:
يَدَعُ الْجَوابَ فَلَا يُرَاجَعُ هَيْبَةً
وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الْأَذْقَانِ
أَدَبُ الْوَقَارِ وَعِزُّ سُلْطَانِ التُّقَى
فَهُوَ الْمُطَاعُ وَلَيْسَ ذَا سُلْطَانِ[10]




ح- صفاته:

"كان مالك طويلًا جسيمًا، عظيم الهامة، أبيض الرأس واللحية، وقيل: تبلغ لحيته صدره، وقيل: كان أشقرَ أزرقَ العينين، يلبس الثياب العدنية الرفيعة البيض، وقال أشهب: "كان مالك إذا أعتم جعل منها تحت ذقنه، ويسدل طرفيها بين كتفيه"، وقال خالد بن خداش: "رأيت على مالك طيلسانًا [11] وثيابًا مروية جيادًا، قيل: وكان يكره خلق الثياب، يعيبه ويراه من المثلة ولا يغير شيبه"[12].


خ- وفاته:

قال محمد بن سعد: "اشتكى مالك أيامًا يسيرة، فسألت بعضَ أهلنا عما قال عند الموت، فقالوا: تشهَّد، ثم قال: لله الأمر من قبل، ومن بعد، وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول، سنة تسع وسبعين ومائة (179ه، 795م)، في خلافة هارون الرشيد، وصلى عليه عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وهو يومئذٍ والٍ على المدينة، ودفن بالبقيع، وكان ابن خمس وثمانين سنة"[13].


د- مسيرته التعليمية:

"وقد عكف على موائد العلم في أول سنة عشر ومائة، وفيها تُوفِّي الحسن البصري، فأخذ عن: نافع ولازمه، وعن: سعيد المقبُري، ونعيم المجمر، ووهب بن كيسان، والزهري، وابن المنكدر، وعامر بن عبدالله بن الزبير، وعبدالله بن دينار، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وإسحاق بن أبي طلحة، ومحمد بن يحيى بن حبان، ويحيى بن سعيد، وأيوب السختياني، وأبي الزناد، وربيعة بن أبي عبدالرحمن، وخلق سواهم من علماء المدينة، فقل ما روى عن غير أهل بلده" [14].


وهذه المرحلة من حياة الإمام مالك بن أنس رحمه الله كانت كالتالي:

1- شيوخه:

"فأخذ الإمام مالك رحمه الله عن عدد كبير من العلماء؛ منهم: نافع، وسعيد المقبري، وعامر بن عبدالله بن الزبير، وربيعة بن أبي عبدالرحمن، وابن المنكدر، والزهري، وعبدالله بن دينار"[15].


2- تلاميذه [16]:

"كان له عدد كبير من التلاميذ والأصحاب لا يحصيهم عددٌ، انتشَروا في شتى بلاد العالَم الإِسلامي في مصر وإفريقيا والأندلس والعراق.


ففي مصر: ابن القاسم (ت191 هـ)، وأشهب (ت204 هـ).

وفي إفريقيا: أسد بن الفرات (ت214 هـ).

وفي الأندلس: يحيى بن يحيى الليثي (ت224 هـ).


وأما في العراق: فقد نشر مذهبه من أتباعه: عبدالرحمن بن مهدي بن حسان العنبري (ت186هـ)، وعبدالله بن مسلمة بن قعنب التميمي الحارثي (ت220 هـ)؛ فعن هؤلاء العلماء، وغيرهم بدأ انتشار المذهب المالكي".


ذ- جهوده العلمية:

قال خلف: "ودخلت على مالكٍ، فقال: ما ترى؟ فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه، يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، في مسجد قد اجتمع الناس عليه، فقال لهم: إنِّي قد خبأت تحت منبري طيبًا أو علمًا، وأمرت مالكًا أنْ يُفرِّقه على الناس، فانصرف الناس وهم يقولون: إذًا ينفِّذ مالك ما أمره به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم بكى، فقمتُ عنه"[17].



وهذه المرحلة من حياته تشمل مؤلفاتهِ، ومنها[18]:

1- رسالة في القدر، كتبها إلى ابن وهب، وهي موجودة.



2- له مؤلف: في النجوم ومنازل القمر، رواه سحنون، ولم أجد هذا الكتاب على حدِّ اطِّلاعي؛ لكنه كان مشهورًا في زمانه، معتمدًا عليه.



3- رسالة في الأقضية، رواية محمد بن يوسف بن مطروح، عن عبدالله بن عبدالجليل.



4- رسالة إلى أبي غسان محمد بن مطرف.



5- له جزء في التفسير يرويه خالد بن عبدالرحمن المخزومي، ويرويه القاضي عياض، عن أبي جعفر أحمد بن سعيد، عن أبي عبدالله محمد بن الحسن المقرئ، عن محمد بن علي المصيصي، عن أبيه، بإسناده.



6- رسالة إلى الليث في إجماع أهل المدينة، معروفة.



7- فأما ما نقل عنه كبار أصحابه من المسائل، والفتاوى، والفوائد، فشيءٌ كثير، ومن كنوز ذلك "المدونة"، و"الواضحة"، وأشياء.


8- وله الكتاب الأشهر؛ كتاب الموطأ.



ر- أقوال أهل العلم في الإمام مالك بن أنس.

"قال أبو حنيفة: والله ما رأيتُ أسرع منه بجواب صادقٍ وزُهْدٍ تامٍّ.


وقال الشافعي: إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك،وقال: إذا جاء الخبر، فمالك النجم، وقال: من أراد الحديث فهو عيال على مالك.


وقال: إذا ذكر العلماء فمالك النجم، ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك لحفظه وإتقانه وصيانته.


ومن أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك.


وقال أحمد: مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومَن مثلُ مالك متبع لآثار مَنْ مضى؟ مع عقل وأدب"[19].


قال ابن مهدي: "مالك أفقه من الحكم وحماد، ما رأيت أحدًا أعقل من مالك بن أنس" [20].

"قال البخاري: أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر.

وقال يحيى بن معين: كل مَنْ روى عنه مالك فهو ثقة، إلا أبا أمية [21].

وقال غير واحد: هو أثبت أصحاب نافع والزهري.

ومناقبه كثيرة جدًّا، وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يحصر في هذا المكان"[22].


[1] شرح الزرقاني على الموطأ (1/ 53)، والفهرست؛ لابن النديم (280-284)، والكامل؛ لابن الأثير (6/ 147)، تهذيب الأسماء واللغات؛ للنووي (2/ 75-79).

[2] الثقات؛ للعجلي (ص 417)، وتاريخ خليفة بن خياط (ص 451)، ومشاهير علماء الأمصار؛ للبُستي: (ص 223).

[3] سير أعلام النبلاء؛ للذهبي: (7/ 150)، والكاشف؛ للذهبي: (2/ 234)، ومن أعلام السلف؛ لأحمد فريد: (10/ 3).

[4] انظر: ترتيب المدارك وتقريب المسالك؛ للقاضي عياض (1/ 110)، والديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب؛ لابن فرحون (1/ 98).

[5] الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب؛ لابن فرحون (1/ 86).

[6] منازل الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد؛ للسلماسي (ص 181).

[7] قريع عصره؛ أَي: رئيسُهم، ومُختارُهم، ومُقَدَّمُهم؛ تاج العروس للزَّبيدي (21/ 540).

[8] التبر: ما كان من الذهب غير مضروب؛ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية؛ للجوهري (2/ 600).

[9] الرتاج: هو البابُ الْعَظِيمُ؛ انظر: لسان العرب؛ لابن منظور (2/ 279).

[10] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء؛ لأبي نعيم الأصبهاني (6/ 318).

[11] طلس: الطاء واللام والسين أصل صحيح، كأنه يدل على ملاسة، يقال لفخذ البعير إذا تساقط عنه شعره: طلس، ومنه طلست الكتاب: إذا محوته، كأنك قد ملسته؛ مقاييس اللغة؛ لابن فارس (3/ 418).

[12] مرآة الجنان وعبرة اليقظان؛ لعفيف اليافعي: (1/ 290)، والديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب؛ لابن فرحون (1/ 90).

[13] انظر: ديوان الإسلام؛ شمس الدين أبو المعالي محمد بن عبدالرحمن بن الغزي (4/ 105)، وتاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس؛ خليل إبراهيم السامرائي - د عبدالواحد ذنون طه – د. ناطق صالح مصلوب (ص111)؛ الموسوعة التاريخية - الدرر السنية مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف (2/ 25).

[14] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (11/ 175)، وانظر: طبقات الفقهاء؛ للشيرازي (ص 68).

[15] سير أعلام النبلاء؛ للذهبي (7/ 150)، وقال الذهبي في هذا المرجع: وخلق سنذكرهم على المعجم، وإلى جانب كل واحد منهم ما روى عنه في "الموطأ"، كم عدده.


[16] المعونة على مذهب عالم المدينة؛ للثعلبي (1/ 58).

[17] سير أعلام النبلاء؛ للذهبي (8/ 62)، وانظر: التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد؛ لابن نقطة (ص 437).

[18] انظر: سير أعلام النبلاء؛ للذهبي (7/ 159-176)، ولم يذكر الموطأ.

[19] ترتيب المدارك وتقريب المسالك؛ للقاضي عياض (1/ 152).

[20] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (11/ 321)، وانظر: سير السلف الصالحين؛ للأصبهاني (ص 1044).

[21] أبو أمية: هو عبدالكريم البصري بن المخارق، ليس حديثه بشيء؛ انظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال؛ للمزي (18/ 264)، وتاريخ أسماء الضعفاء والكذَّابين؛ لابن شاهين (ص 134).

[22] البداية والنهاية؛ لابن كثير (10/ 174)، وترتيب المدارك وتقريب المسالك؛ للقاضي عياض (2/ 70).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.43 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]