كيف تحقق الزوجة المسلمة رضا الله عز وجل ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854869 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389743 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2020, 08:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تحقق الزوجة المسلمة رضا الله عز وجل ؟

كيف تحقق الزوجة المسلمة رضا الله عز وجل ؟
فاطمة محمد الجعيد


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
سنتحدث عبر هذه السطور عن أسرع طريق لوصول المرأة إلى رضا الله ودخول الجنة يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة، وأكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه). ويقول أيضاً: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها وإذا سألها نفسها وهي على قتب (أي رحل) لم تمنعه نفسها).
كل هذه الأحاديث تدل وتقول للمرأة إذا أردتي الجنة فهي قريبة، إنها في طاعة الزوج مع أداء الفرائض.
ولكي تبلغ المرأة قصدها يجب عليها أن تحضر في نفسها أمور غفلت عنها برغم أهميتها وهذه الثوابت مما تعينها بإذن الله على بلوغ الجنة بهذه الطاعة:
1. أن لا يغيب عن بالها أنها قد أخذت العهد مع الله على القيام بحق الزوج عندما وقعت على هذا العقد وارتضت هذا الزوج، وأنها مسئولة هل قامت بواجب هذا العهد؟، يقول - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ) المائدة:1. ويقول - سبحانه -: (وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا) النحل: 91.
وسمى الله هذا العهد بأنه ميثاق فالزواج ميثاق غليظ كما ورد في سورة النساء: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا) أي شديد.
2. أي خيانة أو تفريط في هذا العهد هو خيانة لله، يقول - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون) الأنفال: 27.
فمعنى الخيانة أن نترك أوامر الله والرسول، والله قد أمر ورسوله قد أوجب طاعة الزوج.
3. أن تعلم المرأة أنها تتعامل مع الله لأنها جعلت الله هو الوكيل على عهد الزواج، فإذا أحست بهذه المعاملة وعلمت أن الأجر في الآخرة أكبر فلن تهمها معاملة الزوج لها؛ لأنها ما قامت بحقوقه إلا رضاءً لله: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) الطلاق: 2-3.
فإذا لم تستحضر المرأة هذه الثوابت الثلاث فسيثمر عن هذا:
‌أ- ظلمها لنفسها؛ لأنها تعدت وما وفت بالعهد، يقول - تعالى -: (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) الطلاق: 1، ونعلم ما للظلم من آثار نفسية سيئة ومشكلات بين الزوجين وعدم الاستقرار.
‌ب- ذهاب عمر المرأة في أعمال صالحة في نظر المرأة مع عدم أداءها لحقوق زوجها فلا ترفع هذه الأعمال ولا تؤجر عليها، يقول - صلى الله عليه وسلم - عن ثلاث أصناف من الناس لا ترفع صلاتهم وذكر منهم: المرأة التي لا تؤدي حق زوجها.
‌ج- الوحشة التي تجدها المرأة، وعدم الراحة وهي بسبب الذنوب التي من أعظمها وأشدها على المرأة عصيانها لزوجها؛ مما يجعلها تبحث عن الراحة في غير أماكنها، وتكثر شكواها لكل من تحس أنه سوف يجد لها حل مع أن الحل قريب منها، فقد ورد في الحديث ما جاء في قصة عمّة حُصين بن محصن التي جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم - فسألها: (أذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه - أي لا أقصر في خدمته وطاعته - إلا ما عجزت عنه، فقال لها: انظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)، فالجنة في الدنيا هو الراحة النفسية، والنار الوحشة والكآبة.
‌د- غضب الله عليها، روى معاذ بن جبل - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).
هـ- لعن الملائكة لها فلتتخيل الزوجة أن ملائكة السماء والأرض تلعنها، يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع)، وهذا الهجر ليلاً أو نهاراً.
‌و- كراهية الزوج لها، واختلاقه المشاكل معها مما له الأثر عليها وعلى أبناءها.
والواجب على الزوجة المسلمة أن تسعى للوصول لرضا الله بإرضاء زوجها وإسعاده، وبذلك تتحقق لها سعادة الدنيا والآخرة...






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.86 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]