وماذا بعد نضوب الحب؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16813 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391148 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856678 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2021, 04:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,983
الدولة : Egypt
افتراضي وماذا بعد نضوب الحب؟!

وماذا بعد نضوب الحب؟!



ستيلا سيكستو مارتين





من الحقائق الكبرى أن نظرة الرجل والمرأة لطبيعة المشكلات ليست واحدة؛
لأن البناء العقلي لكلٍّ منهما مختلِف عن الآخر، وعلى رغم أن كُلاًّ منهما جزءٌ من النوع الإنساني، ولم يأتِ أحدهما من كوكب آخر، فإن آراءهما في كثيرٍ من الأمور الإنسانية والحياتية لا تتشابَه، وهو أمر فطري منذ بَدْءِ الخلِيقَة؛ ولذا فلا بُدَّ لكلٍّ منهما حتى يمكن النقاش بينهما أن يضع نفسه في موضع الآخر ليتمكَّن من فَهْمِ معاناته وشعوره.




والشعور بالحب الذي يعني الرغبة في تملُّك الآخر بأعمق ما يمكن هو أحد المشاعر التي يختلفان أيضًا في النظرة إليها، وأنا لا أعتقد مطلقًا - بوصفي امرأة - بمبدأ أن المُحِبَّ يَتفانَى في خدمة مَحبُوبه، ولا أعتقد في مبدأ المشاركة، وأنه يمكِن لإنسانٍ أن يُوَزِّع حبَّه بين اثنين، بل أعتقد أن ذلك - حينما يحدث - يُوَلِّد الحقد والكراهية بسبب الانتزاع؛ أي: انتزاع المحبوب من مُحِبِّه.



ولذا؛ فإني نظرتي إلى هذه القضية بعيدًا عن القضايا الاقتصادية ورعاية الأبناء، هي: أنَّ على الرجل أن يحترم الحبَّ الذي يشعر به، أو الذي كان يشعر به، ومن رحمة الله بنا في الإسلام أنْ يسَّر أمر الطلاق، فإذا انتهى هذا الحب لسببٍ أو آخر، فعلى الرجل أن يُفسِح المجال للمرأة في أن تختار طريقًا آخر، كما أنها تستطيع - إذا أرادت - أنْ تختار هذا الطريق، إذا رَغِب هو في سلوك طريقٍ آخر، وألاَّ يترُكا الحياة تستهلِك كُلاًّ منهما؛ ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130]، أو أن يُحاوِل مع شريكة عمره أن يُحَقِّقا أمنيتهما في الاستمرار معًا إلى الممات.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.57 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]