حسن العبادة أو العبادة الحسنة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852541 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387846 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1063 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-02-2020, 01:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي حسن العبادة أو العبادة الحسنة

حسن العبادة أو العبادة الحسنة

بكر البعداني


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فعن أبي عبدالرحمن الحُبُليِّ، عن الصُّنابِحيِّ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذ! [وفي رواية للبخاري في الأدب المفرد رقم: (690): "قلت: لبيك، قال:] والله إني لأحبك، والله إني لأحبُّك، فقال: أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))، وأوصى بذلك معاذٌ الصنابِحيَّ، وأوصَى به الصنابِحيُّ أبا عبدالرحمن[1].


وهذا دعاءٌ جامع، ويَحتوي على وصية تضم كلمات نافعة عامة، كما قال ابن الأمير الصنعاني - رحمه الله -: "وهذه الكلمات عامة لخير الدنيا والآخرة"[2]، وقد أُمر بها معاذ رضي الله عنه، ونحن - في الحقيقة - مأمورون بها، فمَشروع ومطلوب من كلِّ مُصَلٍّ أن يقولها دُبُر كلِّ صلاة.


وهذه - والله - مِن أعظم الوصايا؛ ذلك أنه لما صحَّت محبة معاذ للنبي، جازاه بأعلى منها كما هو عادة الكرام، كما قال البعض، وهو فيها يدعوه إلى أن يسأل الله - عز وجل - أن يعينه؛ أي: أن يوفقه لما جاء فيها؛ لأن العبد أحوج ما يكون إلى شيء كهذا، وما من شك أن أنفعَ الدعاء هو طلب العون على مرضاته - عز وجل - كما يقول الإمام المقريزي.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله رُوحه -: "تأمَّلت أنفع الدعاء: فإذا هو سؤال العون على مرضاته"[3].


ويُهمنا من هذا الدعاء في وصيته صلى الله عليه وآله وسلم لمُعاذ رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم في آخرها: ((وحسن عبادتك)).


وهي قد جاءت - أيضًا - في أحاديث أخر، منها:
ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أتحبُّون أن تَجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهمَّ أعنا على شُكرِك وذِكرك وحسن عبادتك))[4].


وفي حديث شدَّاد بن أوس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا كنز الناس الذهب والفضة، فاكنزوا هؤلاء الكلمات: اللهمَّ إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد[5]، وأسألك شكر نِعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، وأسألك لسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب))[6].


حسن العبادة أو العبادة الحسنة:
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((وحسن عبادتك)) المراد منه: إيقاع العبادة على الوجه الحسن المَرْضي[7]، والذي يستلزم من صاحبها التجرد عما يشغله عن الله - عز وجل - وبذل الوسع في البلوغ بعبادته والترقي بها إلى أن تكون عبادة حسنة على أتم الوجوه وأكملها، وهذا يشمل بالطبع باطنها كما يشمل ظاهرها.


يقول ابن رجب - رحمه الله - وهو يتحدث عن حسن العبادة: "وحسنها: إتقانها والإتيان بها على أكمل وجوهها، وإلى هذا أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سأله جبريل عن الإحسان فقال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك))[8].


فأشار إِلى مقامين:
أحدهما: أن يعبدَ اللهَ العبدُ مستحضرًا لرؤية الله إياه، ويستحضر قربَ الله منه، واطِّلاعه عليه، فيخلص له العمل، ويجتهد في إتقانه وتحسينه.


والثاني: أن يعبده على مشاهدته إياه بقلبه، فيعامله معاملة حاضر لا معاملة غائب، وقد وصَّى صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً أن يُصلِّيَ صلاة مودع[9]؛ يَعني: يستشعر أنه يصلي صلاةً لا يُصلي بعدها صلاة أخرى، فيَحمله ذلك على إتقانها، وتكميلها، وإحسانها"[10].


الحسن لا يعني الكثرة بل قد ينافيها:
وتأمل كيف أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((وحسْن عبادتك))، ولم يقل: وكثرة عبادتك؛ لأن الكثرة هنا غير مرادة ولا مطلوبة؛ لأنها قد تكون كغثاء السيل، وهي دليل على الكم، وهو غير مرغوب فيه أيضًا؛ إذ ليس المراد بالحسن مجرد حركات البدن ليقال ذلك، بل المراد استيفاؤها لشُروطها وأركانها وواجباتها وسُننها....، إلى غير ذلك؛ لتَكون على أكمل وجه للحُسنِ وأتمه، وهذا ولا شكَّ يَحتاج إلى شيء مِن الوقت؛ ولذلك كان العِبرة بالكيف الدالِّ على الجوهر، وهو المراد بالحُسن هنا، فهذا هو الذي ينبغي أن نَحرص عليه؛ لأن العبادة إذا لم تكن حسنة - بهذا المعنى - لا تُقبل، بل لا تنفع صاحبها، بل قد تضره.


فالشأن كل الشأن في تحسين أو حسن العبادة، وليس الشأن في كثرتها؛ ولذلك يقول الله - عز وجل -: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7]، ولم يقل: أكثر عملاً، فالمُعول إذًا على حسن العبادة لا على كثرتها.


وقد كان السلف يوصون بإتقان العمل وتحسينه دون الإكثار منه؛ فإن العمل القليل مع التحسين والإتقان، أفضل - بكثير - من الكثير مع الغفلة وعدم الإتقان.


قال الحسن لأَبي رجاء: أمَا بلغك ما كتب به عمر رضي الله عنه: "أن تعلَّموا العربية، وحسن العبادة، وتفقَّهوا في الدين"[11].


وهذا يَسوقنا إلى أن نسأل أنفسنا: كيف أو متى تكون العبادة حسنة؟!
ويُمكن أن نقول بشيء من الاختصار - مراعاة للحال والمقال -: إن العبادة الحسنة لا تكون، أو حسن العبادة لا يكون، إلا بأمور:
الأول: أن تكون هذه العبادة مشروعة، وهذا مما ينبغي أن يُعتنى به؛ لمزيد بركته، وظهور غلبته.


الثاني: التقوى[12]؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]؛ أي: ممَّن اتقى الله - عز وجل - في عبادته أو فعله... أو غير ذلك، ففعله على الوجه الذي يريده الله عز وجل، وهذا يدلُّ على أن العبادة لا تُقبل إلا من أهل التقوى، وبالتالي فلا تكون العبادة حسنة ومتقبَّلة إلا بالتقوى؛ وذلك لأن العبادة وثوابها تبع لما يقوم بقلب صاحبها من الإيمان والتقوى، فالإخلال بالتقوى سبب لفساد العبادة، وعدم قبولها[13]، بل وعدم تَرتُّبِ آثارها عليها.

خوف السلف من هذه الآية:
ويبين هذا خوف السلف من هذه الآية، وإليك بعضه:
قال فضالة بن عبيد رضي الله عنه: "لأن أكون أعلم أن الله تقبَّل مني مثقال حبة من خردل، أحب إليَّ من الدنيا وما فيها؛ لأن الله - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾"[14].


وعن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه قال: "جاء سائل إلى ابن عمر رضي الله عنه فقال لابنه: أعطه دينارًا، فقال له ابنه: تقبَّل الله منك يا أبتاه! فقال: لو علمتُ أن الله تقبَّل مني سجدةً واحدةً، أو صدقة درهم واحد، لم يكن غائبٌ أحبَّ إليَّ من الموت، أتدري ممن يتقبل الله؟! ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾"[15].


قال ابن رجب - رحمه الله -: "ولهذا كانت هذه الآية يشتد منها خوف السلف على نفوسهم، فخافوا ألا يكونوا من المتقين الذين يتقبل الله منهم"[16]، ولذلك فمَن اتَّقى الله في العبادة، حَسُنت وقُبلت منه، ومن لم يتَّقِهِ فلا.


وقد سُئل الإمام أحمد - رحمه الله - عن معنى المتقين فيها؟! فقال: "يتَّقي الأشياء فلا يقع فيما لا يحل"[17]، والتقوى في العبادة أو العمل كما قال ابن رجب[18]: "أن يأتي به على وجه إكمال واجباته الظاهرة والباطنة، وإنِ ارتَقى إلى الإتيان بآدابه وفضائله كان أكمل".


الثالث: الإخلاص، وهو: إخلاص قصد العبد لله بالعبادة له وحده، وهذا هو أحد شقَّي أصل الإسلام، وهو ألا تعبد إلا الله عز وجل.


الرابع: المتابعة، وهذا هو الشق الآخر، وهو ألا نعبده إلا بما شرع.


فإذا ما اجتمعت هذه الأمور، كانت العبادة حسنة بل في غاية الحسن، يزيد وينقص - ويعلو ويخبو - حسنُها بقدر تحقيق هذه الأمور، أو نقصانها حتى تزول بالكلية.



ولذلك نجد أن العلماء يذكرون في بعض التراجم - كما في كتب التراجم والطبقات - عن بعضهم - يُثنون عليه -: "وكان حسَنَ العبادة "، وهذا من تمام التزكية والمدح والسعادة.


ولقد أحسن الناظم حين قال:
فمَنْ قَضَى رَبِّي لهُ السَّعَادَهْ
وَفَّقَهُ لأحْسَنِ العِبَادَهْ


كما أن ثمَّة أمورًا أخرى هي مما يعين العبد على حسن العبادة:
أولها: الدعاء كما سبق في الأحاديث السابقة، ومنها حديث: ((أتُحبُّون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهمَّ أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك)).


ثانيها: التأمُّل في خلق اللَّه - عز وجل - فإنه يُثمر حسن العبادة ولا بدَّ؛ لأن النظر فيها - مخلوقاتِ الله - وفي حسن نظامها واستوائها، وبديع ترتيبها، يدفع هذه النفس إلى حسن العبادة، كما قال أهل العلم.


ثالثها: النظر في سِيَرِ وتراجم السلف، ولا سيما ما يتعلق بأبواب العبادة.


فاللهمَّ اهدنا والمسلمين أجمعين لتعظيم حرماتك، والتأدب بين يديك، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ونسألك اللهمَّ بعزَّتك وأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعل لنا من ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أوفرَ الحظ والنصيب، حتى تَتَوفانا وأنت راضٍ عنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه، آمين.



[1] أخرجه أبو داود رقم: (1524)، والنسائي (3 / 53)، وابن حبان رقم: (2017)، وقال: "وإسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة"، صحيح أبي داود (5 / 253 - الأم)، وصحَّحه النووي في المجموع (3 / 486)، وعبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول (4 / 209)، وهذا حديث مسلسل بالقول، بقول كل من رواته: إني أحبك؛ كما قال علماء الحديث، وانظر: الجواهر السليمانية على المنظومة البيقونية (ص: 124) لشيخنا أبي الحسن السليماني.

[2] سبل السلام (1 / 200).

[3] مدارج السالكين (1 / 78).

[4] أخرجه أحمد (2 / 299)، وعنه أبو نعيم في الحلية (9 / 223)، بإسناد صحيح كما قال الألباني في السلسلة الصحيحة (2 / 524) رقم: (844).

[5] انظر مقالاً لي بعنوان: جماع الفلاح.

[6] أخرجه أحمد (4 / 123)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 266)، والطبراني في الكبير (7 / 335 - 336)، والدعاء (ص: 202)، وحسنه شعيب الأرناؤوط، وصحَّحه الألباني بطرقه وشواهده؛ انظر: السلسلة الصحيحة (7 / ب / 695) رقم: (3228).

[7] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (9 / 249) للمباركفوري.

[8] أخرجه البخاري رقم: (50)، ومسلم رقم: (9) و(10) عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم رقم: (8) عن عمر رضي الله عنه.

[9] أخرجه أحمد (5 / 412) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: عظني وأَوجِز، فقال: ((إذا قمتَ في صلاتك، فصلِّ صلاة مودع...))، وانظر: رسالة لي بعنوان: رسالة في تسوية الصفوف وإكمالها وسدِّ الفُرَج.

[10] مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي (1 / 351).

[11] مصنف ابن أبي شيبة (10 / 458).

[12] قال طلق بن حبيب: التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله"؛ مجموع الفتاوى (7 / 163) و(28 / 34)، ومنهاج السنة النبوية (4 / 529)، وقال ابن القيم: "وهذا من أحسن ما قيل في حد التقوى"؛ الرسالة التبوكية (ص: 10)، وقال أيضًا: "وهذا من أجمع المعاني"؛ بدائع التفسير (2 / 96)، وقال ابن تيمية: "التقوى تجمع فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه"؛ مجموع الفتاوى (8 / 526).

[13] القبول قسمان:
الأول: القبول المجازي، وهو الذي يُرادف الصحة، وهو الإجزاء، وحقيقة هذا القبول ثمرة وقوع الطاعة مُجزئة رافعة لما في الذمَّة، ولما كان الإتيان بشروطها مظنة الإجزاء الذي القبول ثمرته؛ عبَّر عنه بالقبول مجازًا.
الثاني: الحقيقي.
انظر: الفتح (1 / 235).

[14] الزهد (ص: 19) لابن المبارك، وسير أعلام النبلاء (5 / 111) للذهبي.

[15] التمهيد (4 / 256) لابن عبدالبر، وانظر: صفة الصفوة (1 / 576)؛ لابن الجوزي.

[16] جامع العلوم والحكم (ص: 101).

[17] جامع العلوم والحكم (ص: 101).

[18] مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي (1 / 353).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.25 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (2.04%)]