أريد حلا شرعيا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2020, 01:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي أريد حلا شرعيا

أريد حلا شرعيا


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي





السؤال

أنا شابٌّ متزوِّج ولَدَيَّ أبناء، تعرَّفت على فتاة شابة، وأحبَّ بعضنا بعضًا؛ حتى إننا لا نستطيع أن يفترق كلٌّ منَّا عن الآخر، ولقد رَغِب كلٌّ منَّا في الزواج من الآخر، وقامَت الفتاة بطرْح الموضوع على أهلها فرفضوا بسبب فرْق السنِّ، وبدعوى أني متزوِّج، مع العلم بأنَّ الفتاة متمسكة بي بشدَّة، وأنا كذلك لا أستطيع مفارقتها، ونريد أن يكون كلٌّ منَّا للآخر في الحلال، وعلى شرع الله وسُنَّة رسوله، ولقد فكَّرنا في الزواج، ولكن - كما أعلمُ - فإنَّ البنت البِكر لا تُنْكَحُ إلاَّ بموافقة وليِّها، وللأسف فإن وليَّها رافضٌ ذلك، مع العلم بأنني موظَّف، وراتبي يسمح لي بأنْ أفتح بيتًا آخرَ، ولديَّ من القوة الزوجيَّة ما يكفي لأنْ أتزوَّج من امرأة أخرى؛ أرجو منكم إفادتي بحلٍّ يجمع بيننا في الحلال، وبارَك الله فيكم.


الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاهُ.

أمَّا بعدُ:

فالحلُّ الشرعي الذي تريده هو موافقة أولياء المرأة عليكَ؛ ليكون الزواج صحيحًا، أمَّا غير ذلك، فيكون الزواج باطلاً؛ كما صحَّ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا نكاحَ إلاَّ بولِي))؛ رواه أحمد، وأبو داود.



وروى أحمد وأبو داود عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيُّما امرأةٍ نكحتْ بغير إذْن وليِّها، فنكاحُهَا باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحها باطلٌ)).



روى ابنُ حبَّان، والدَّارقطني، والبيهقي من حديث عائشة وابن عبَّاس وابن مسعود - رضي الله عنهم -: ((لا نكاحَ إلا بوَلِيٍّ، وشاهِدَي عدلٍ)).



وأحقُّ الأولياء بتزويج المرأة: والدُها، ثم الجدُّ، والابنُ، والأخُ ..، إلى بقيَّة العصبة.



وما دام الحال كما ذكرتَ: أنَّ والد تلك الفتاة يرفض زواجكما، فلا سبيل للزواج إلا بموافقة الولِي ورِضاه، وأيضًا فإنَّ إقدام الفتاة على مخالفة أهلها في الزواج بغير إذنهم محفوفٌ بالمخاطر، ويشهد على هذا الواقعُ الذي نحياه؛ فكم من امرأة خرجَت عن طوع أهلها، وتزوَّجت بغير رغبتهم، فلم تَجْنِ إلا الخسارة؛ فأُوصيك بمعاودة المحاولة، والسَّعْي في إقناع والِد الفتاة بالموافقة على زواجك من ابنته، ولْتَسْتَعِنْ في ذلك بمَنْ له تأثير عليه، فإن لَم يتيسَّرْ لك إقناعُه وأصرَّ على رفضه، فابْتَعِدْ عنها، واقطع علاقَتَك بها فورًا؛ فالإسلام قد حرَّمَ أيَّ علاقةً بين الرجال والنساء، إلاَّ في ظل زواجٍ صحيحٍ.



ولْتَعْلَمْ - رعاك الله - أن ديننا وشِيَمَنا وقِيَمَنا، ترفض علاقتك بامرأة أجنبيَّة عنك، ولا يُعْرَفُ في الإسلام الحُبُّ قبل الزواج بالصورة المذكورة، فذلك الحبُّ مما لا يُبيحه شرعٌ، ولا عُرْفٌ، فيجب عليك التوبةُ إلى الله من تلك العلاقة، واقْطع علاقتك بتلك الفتاة إن أصرَّ أهلها على رفْضهم؛ فهذا لا يليق برجل في مثل سنِّك، وسلِّ نفسَكَ بكلام أبي عبدالله بن القَيِّم - رحمه الله - حيث قال:

"وعِشْق الصور إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من محبَّة الله - تعالى - المعرضةُ عنه، المتعوضةُ ‏بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبَّة الله والشوق إلى لقائه، دفَع ذلك عنه مرضَ عشْق ‏الصور؛ ولهذا قال - تعالى - في حقِّ يوسف: ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ‏كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]، ‏فدلَّ على أن الإخلاص سببٌ لدفْع العِشق، وما يترتَّب عليه من السوء والفحشاء التي هي ‏ثَمرته ونتيجته؛ فصرْفُ المسبَّب صرْف لسببه".



ثم وَصَفَ طُرُقًا لعلاج العشْق، نلخِّصها في النقاط التالية:

1- الزواج إذا كان ممكنًا، وهو أصل العلاج ‏وأنفعه.‏



2- إشعار نفسه اليأْسَ منه، إن لَم يوجد سبيل للزواج؛ فإنَّ النفس متى يَئِست من الشيء، استراحَت منه، ولَم تَلتفت إليه.



3- النظر إلى ما تَجلُب عليه هذه ‏الشهوة من مفاسد، وما تمنعه من مصالح؛ فإنها أجلبُ شيءٍ لمفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلاً لمصالحها؛ فإنها تَحول بين العبد وبين رشده الذي هو مِلاك أمْره، وقِوام ‏مصالحه.‏‏



ثم قال: "فإن عجَزتْ عنه هذه الأدوية كلها، لَم يبق له إلاَّ ‏ِصِدق اللُّجوء إلى مَن يُجيب المضطر إذا دعاه، وليَطْرَحْ نفسَه بين يديه على بابه، مستغيثًا به، ‏متضرِّعًا متذللاً، مستكينًا، فمتى وُفِّقَ لذلك، فقد قرَع باب التوفيق".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.07 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]