عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190855 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92681 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2020, 10:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم

عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
أبو عبد الله محمد مصطفى


إن قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله لعظيم ! وأن كرامته عند الله لكبيرة ! فهو المصطفى وهو المجتبى فلقد اصطفى الله من البشرية الأنبياء واصطفى من الأنبياء الرسل واصطفى من الرسل أولي العزم واصطفى من أولي العزم الخمسة إبراهيم ومحمداً صلى الله عليه وسلم ، واصطفى محمداً صلى الله عليه وسلم ففضله على جميع خلقه ، شرح له صدره ورفع له ذكره ووضع عنه وزره واصطفاه في كل شيء : اصطفاه في عقله فقال سبحانه: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ( سورة النجم : 2).
اصطفاه في صدقه فقال : وَمَا يَنطِقُ عَن الهوىَ  ( سورة النجم : 3).
اصطفاه في صدره فقال: أَلم نَشْرح لَكَ صَدْرَكَ  (سورة الشرح : 1).
اصطفاه في فؤاده فقال : مَا كَذَبَ الفُؤادُ مَارَأىَ  (سورة النجم : 11).
اصطفاه في ذكره فقال: وَرَفعنَا لَكَ ذكْرَكَ  (سورة الشرح : 4) .
اصطفاه في علمه فقال:  عَلَّمَهُ شَديدٌ القُوىَ  (سورة النجم : 5 ).
اصطفاه في حلمه فقال: بِالمؤمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ  ( سورة التوبة :128 ).
اصطفاه فقال :  وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ  ( سورة الشرح : 2) .
اصطفاه وأرضاه فقال :  وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( سورة الضحى:5)
اصطفاه في خلقه فقال :  وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلقٍ عَظِيمٍ ( سورة القلم : 4 ) .
ولا يعرف قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الله وهو الذي يشفع للبشرية لفصل القضاء في ذلك الوقت العظيم الذي كل الأنبياء يقول فيه نفسي ، نفسي ، وقد بلغ بالبشرية ما بلغ من الهول والغم والكرب ، فالزحام حينذاك يخنق الأنفاس ، والشمس فوق الرؤوس بمقدار ميل ، والناس غرقى في عرقهم كل بحسب عمله وبحسب قربه من الملك القدير ويزيد المشهد الرهيب غماً فوق الغم وكرباً فوق الكرب بإتيان جهنم والعياذ بالله ، قال تعالى :  وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي، فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ، وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ  (سورة الفجر: 23 - 26 ) ، وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " .
أخرجه مسلم رقم ( 2842 ) 4/2184، والترمذي رقم ( 2573 ) 4 / 701 ، وابن أبي شيبة رقم ( 34117 ) 7 / 48، والطبراني في الكبير رقم ( 10428 ) 10 / 192، والبزار رقم ( 1754 ) 5 /162 ، والحاكم في المستدرك رقم ( 8758 ) 4 / 637 .
وهو اليوم الذي تجثوا جميع الأمم على الركب ، قال الله تعالى :  وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  سورة الجاثية (28) .
ففي هذا الكرب العظيم ينطلق بعض الناس ويقول بعضهم لبعض : ألا ترون ما نحن فيه ؟ ألا ترون ما قد بلغنا ألا تنظرون من يشفع لكم عند ربكم ليقضى بينكم فلا يتقدم للشفاعة يومئذ إلا صاحبها سيد ولد آدم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وحينها يقول كل نبي نفسي ، نفسي ،ويقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنا لها ، أنا لها وقد وصفه الله عز وجل بالرأفة والرحمة بالمؤمنين فقال تعالى : لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِين َ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ  سورة التوبة (128) ووعده الله عز وجل بأنه سيرضيه في أمته ولا يسوءه فيها فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " تلا قول الله عز وجل في إبراهيم  رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني  وقال عيسى عليه السلام  إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم  فرفع يديه وقال : اللهم أمتي ، أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك" .
أخرجه مسلم رقم (202 ) 1 / 191 ، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 11269 ) 6 / 373 ، وابن حبان رقم ( 7234 – 7235 ) 16 / 216 – 217 ، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم رقم ( 501 ) 1/ 275 ،وأبو عوانة رقم ( 415 ) 1 / 137، والطبراني في الأوسط رقم ( 8894 ) 8 / 367 .
وأعطاه الله المقام المحمود الذي يغبطه عليه الأولون والآخرون ، وهو الشفاعة قال الله تعالى :  وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا  سورة الإسراء آية (79) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :  عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً  سئل عنها قال : " هي الشفاعة " . أخرجه أحمد رقم (9733 ) 2 / 444، والترمذي رقم ( 3137 ) 5 / 303 وحسنه ، وابن أبي شيبة رقم ( 31745 ) 6/319 ، وصححـه الألباني في صحيـح سنن الترمذي رقم ( 3137 ) 5 / 303 ، وفي صحيح الجامع رقم ( 6721 ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً قال :"هو المقام الذي أشفع لأمتي فيه " .
أخرجه أحمد رقم ( 10851 ) 2 / 528 ، ورقم ( 9682 ) 2/ 441 ، وابن المبارك في الزهد رقم ( 1312 ) ص463، وتمام الرازي في الفوائد رقم ( 793 ) 1 / 315 ، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان رقم (1557 ) 2 / 238 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 7 / 140 ، واللالكائي اعتقاد أهل السنة رقم ( 2096 ) 6 / 1113، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3 / 51 ، وذكره العمراني في الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار 3 / 693، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ( 2369 ) 4 / 485 .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود " .
أخرجه البخاري رقم ( 4441 ) 4 / 1748 ، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 11295 ) 6 / 381 .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.56 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]