سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 2763 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1203 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16932 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2020, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,026
الدولة : Egypt
افتراضي سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي


الموسوعات الثقافية المدرسية





صحابي جليل، قديم الإسلام. وهو أخو أبي جهل، وابن عم خالد بن الوليد.




وكان سلمة بن هشام من الصحابة وفضلائهم، وهاجر إلى الحبشة ومُنِعَ من الهجرة إلى المدينة، وعُذب في الله - عز وجل - فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له في صلاته في القنوت له ولغيره من المستضعفين. ولم يشهد بدرًا لذلك. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح قال: "اللهم أنجِ الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة". وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الوليد بن الوليد فهو أخو خالد، وأما عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة فهو ابن عم خالد.




وهاجر سلمة بن هشام إلى المدينة بعد الخندق، ولما هاجر قالت أمه:



اللهم رب الكعبة المحرمة

أظهر على كل عدو سَلمة




له يدان في الأمور المبهمة

كفٌّ بها يُعطي وكفٌّ منعمة









وشهد سلمة بن هشام مؤتة، ولما عاد منها عكف في بيته لا يخرج على الناس.




قال ابن عساكر: فدخلت امرأته على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سلمة: ما لي لا أرى سلمة بن هشام!؟ أيشتكي شيئًا؟ قالت امرأته: لا والله، ولكنه لا يستطيع الخروج، إذا خرج صاحوا به وبأصحابه: يا فُرّار أفررتم في سبيل الله، حتى قعد في البيت، فذكرت ذلك أم سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "بل هم الكُرّار في سبيل الله!! فليخرج". فخرج.




ولما خرج الوليد بن الوليد من المدينة إلى عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام، خرجا جميعًا معه، وجاء الخبر قريشًا، فخرج خالد بن الوليد معه نفر من قومه، حتى بلغوا عسفان - وهي قرية بين مكة والمدينة - فلم يصيبوا أثرًا ولا خبرًا عنهم. وكان القوم قد أخذوا على يد بحر - أي: جانبه - حتى خرجوا على أصح طريق النبي صلى الله عليه وسلم التي سلك حين هاجر [2]!!.




وروى ابن عساكر عن جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صبيحة خمس عشرة من رمضان يقوم في صلاة الصبح، فإذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة قال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين...." فدعا كذلك خمس عشرة ليلة حتى إذا كان صبيحة الفطر ترك الدعاء لهم، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: يا نبي الله ما لك لا تدعو للنفر؟ قال: "وما علمت أنهم قدموا"؟!.




قال: بينا هو يذكرهم انفتح عنهم الطريق، يسوق بهم الوليد بن الوليد، قد نكب بالحرة، وقد سار بهم ثلاثًا على قدميه، يقول:



هل أنت إلا إصبع دميتِ؟

وفي سبيل الله ما لقيتِ


يا نفسي إلا تقتلي تموتي








قال: فهيج بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضى الدنيا!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا الشهيد، أنا عليه شهيد"!! [3].




فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام حين بعث أبو بكر الجيوش لجهاد الروم، فُقتل سلمة بن هشام بمرج الصفر شهيدًا في المحرم سنة أربع عشرة في أول خلافة عمر بن الخطاب [4].





[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 341)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 94، 96)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ج4/ 236، 237)، رقم: (3396)، والاستيعاب: لابن عبدالبر رقم: (1032)، وسير أعلام النبلاء: للذهبي (ج1/ 316).



[2] مختصر تاريخ ابن عساكر (10/ 95).



[3] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 95).




[4] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 96)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 341).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.72 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]