كيف تكون خاشعاً في صلاتك؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-06-2019, 08:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تكون خاشعاً في صلاتك؟

كيف تكون خاشعاً في صلاتك؟


عبد الفتاح آدم المقدشي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المرسلين وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فاعلم – يا عبد الله رحمني الله وإياك – أن الصلاة كما هو معلوم أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وعمود الإسلام وصلة بين العبد وربه وأول ما يحاسب به العبد يوم القيامة وآخر وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند موته فلابد إذا من تعظيمها واهتمامها والحفاظ عليها بقيامها وأركانها وخشوعها بأتم الوجه كما يحب ربنا ويرضاه, أما إذا صارت بدل أن تنال منها مغفرة من الله وجنة عرضها السموات والأرض تحتاج منك أن تستغفر من إضاعتها وتلاعبها بها فهذه خيبة أمل عظيمة والعياذ بالله .
وهنا أذكر بعض الخصال تعينك على الخشوع في الصلاة كالتالي:
أولا: تذكر من تريد أن تقابله قبل أن تدخل في صلاتك بساعة وعند وضوءك, إنه خالق السموات والأرضين, إنه ملك الدنيا والآخرة , إنه الوحيد الذي يملك لك الضر والنفع , إنه الوحيد الذي يجزيك الجزاء الأوفى إن أحسنت في صلاتك في يوم أنت بأمس الحاجة إليه
ثانياً: تعظيم الله حق التعظيم وتوقيره حق التوقير وتقديره حق التقدير قال تعالى{ { {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)} } [ الح: 73-74 ] وقال تعالى{ { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) } } [ الزمر:66- 67 ]
وقال تعالى { { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} } [ نوح: 14 ]
ثالثا : حب الله بأكمل الحب لا حب ادِّعاء لا حقيقية له على واقع الأرض , إذ من كان حبه أعظم عندك لابد أن تستلذ بمقابلته وهو الله جل جلاله كما يتبغي أن يقتدي بهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم.
أما الذين يستثقلون مدة الصلاة أو مدة المكوث في المسجد فإذا انتهت الصلاة ولَّو هاربين وكأنهم كانوا واقفين على جمرة ليس لهم في الحقيقة حب حقيقي كما قال تعالى في آية امتحان الحب { { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} } [ آل عمران: 31 ] جاء في نونية ابن القيم الكافية الشافية :

شرط المحبة أن توافق من ... تحب على محبته بلا عصيان
فإذا ادعيت له المحبة مع خلا ... فك ما يحب فأنت ذو بهتان
أتحب أعداء الحبيب وتدعي ... حبا له ما ذاك في إمكان
وكذا تعادي جاهدا أحبابه ... أين المحبة يا أخا الشيطان
رابعا: الاستحياء من الله العظيم حق الحياء فلا تجعل ربك أبداً ومن سواه سواسية فإنه الشرك بعينه , فلا أن تجعله سبحانه أهون الناظرين إليك, مثال : لو دُعي إلى أحدهم إلى مقابلة ملك من ملوك الدنيا للبس أحسن ثيابه وتنظف أحسن تنظيف وتعطر أطيب عطوره ولتفكّر ساعات وساعات بأجمل الكلام الذي سيثني به الملك فما ظنك إذا ما يستحق منك ربك وخالقك ملك الملوك وخالق السموات والأرضين قال تعالى { { قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)} } [ 96- 98 ]
خامساً: أن تصلي صلاة مودع كصلاتك الأخيرة من هذه الدنيا , فعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع ، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس " .
رواه ابن ماجه ( 4171 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ) .
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " «صل صلاة مودع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه» " .
رواه البيهقي في " الزهد الكبير " ( 2 / 210 ) . وهو صحيح بشواهده كما قاله الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1914 ).
سادسا: تذكر مقامك بين يدي الله واتعظ بيوم البعث واليوم العظيم الذي سوف يقوم الناس لرب العالمين قال تعالى { { أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} } [ المطففين:4-5-6 ]
سابعا: أن تكون من جملة المفلحين الذين يرثون جنة الفردوس الأعلى وفي مقدمتهم الخاشعون في صلاتهم كما قال تعالى { {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)} } [ المؤمنون: 1 – 11 ]
ثامناً: تحقيق كمال الإحسان ومراقبة الله لتحقيق كمال العبودية لله عزَّ وجلَّ , وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم مقام الإحسان في حديث جبريل : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
تاسعاً: الغلبة على النفس الأمّارة بالسوء والشيطان الذين يريدان لك أن لا تستلذ بعبادة الرحمن ليوقعانك في جهنم وبئس المصير. لذلك لابد من نهي النفس عن الهوى مع الخوف من مقام الله فإن ذلك يورثك جنة المأوى كما قال تعالى { {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)} }[ النازعات: 37 – 41 ]
عاشرا: الدعاء والاستعانة بالرب لكي يوفقك الله بحسن العبادة كما في الدعاء والذكر المشروع " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادك "
الفقير إلى رحمة ربه وعفوه











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.42 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]