مشكــل إعراب القرآن الكــــريم - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213698 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 24-05-2009, 05:12 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية ‏{‏الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا‏}‏

‏"‏الذين‏"‏ بدل من قوله ‏"‏الكافرين‏"‏ المتقدم‏.‏ جملة ‏"‏فإن كان لكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يتربصون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فالله يحكم بينكم‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏على المؤمنين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سبيلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏142 ‏{‏إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا‏}‏

جملة ‏"‏وهو خادعهم‏"‏ حالية من الجلالة، وقوله ‏"‏كسالى‏"‏‏:‏ حال من الواو، وجملة ‏"‏يراؤون‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏كسالى‏"‏ في محل نصب‏.‏ وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏يخادعون‏"‏ في محل رفع‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته‏.‏

آ‏:‏143 ‏{‏مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ‏}

‏"‏مذبذبين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يراؤون‏"‏، والظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مذبذبين‏"‏، والجار ‏"‏إلى هؤلاء‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ لا منسوبين إلى هؤلاء‏.‏

آ‏:‏144 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا‏}

‏"‏أولياء‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أولياء‏"‏، جملة ‏"‏أتريدون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سلطانا‏"‏‏.‏

آ‏:‏145 ‏{‏إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا‏}‏

جملة ‏"‏ولن تجد‏"‏ معطوفة على خبر ‏"‏إنَّ‏"‏ المقدر من قبيل عطف جملة على مفرد في محل رفع‏.‏

آ‏:‏146 ‏{‏وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا‏}

‏"‏يؤت‏"‏‏:‏ فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما لالتقاء الساكنين‏.‏ وجملة ‏"‏وسوف يؤت‏"‏ معطوفة على المستأنفة قبلها‏.‏

آ‏:‏147 ‏{‏مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ‏}‏

‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مفعول به مقدم، وجملة ‏"‏إن شكرتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله

102

‏:‏148 ‏{‏لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ ‏}

الجار ‏"‏بالسوء‏"‏ متعلق بحال من‏"‏الجهر‏"‏، والجار ‏"‏من القول‏"‏ متعلق بحال من السوء‏.‏ وقوله ‏"‏من ظلم‏"‏‏:‏ اسم موصول مستثنى أي‏:‏ إلا جَهْرَ مَنْ ظُلم‏.‏

آ‏:‏149 ‏{‏‏{‏إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُو عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}

الرابط بين الشرط والجواب مقدر أي‏:‏ عَفُوًا عنكم‏.‏

آ‏:‏150 ‏{‏وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِه‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن يفرقوا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏151 ‏{‏أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا‏}‏

‏"‏أولئك‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبتدأ وخبره ‏"‏الكافرون‏"‏، و ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏ ‏"‏حقا‏"‏‏:‏ مفعول مطلق مؤكد لمضمون الجملة‏.‏ وجملة ‏"‏وأعتدنا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏152 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ‏}

جملة ‏{‏أولئك سوف يؤتيهم‏}‏ خبر الموصول ‏"‏الذين‏"‏، ‏"‏أجورهم‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏153 ‏‏‏{‏يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنـزلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ‏}

المصدر ‏"‏أن تنـزل‏"‏ مفعول ثانٍ، والجار ‏"‏من السماء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كتابا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فقد سألوا‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن عجبت من سؤالهم‏.‏ وقوله ‏"‏جهرة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ رؤية جهرة‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية في قوله ‏"‏من بعد ما جاءتهم‏"‏، والمصدر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏154 ‏{‏ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا‏}

‏"‏سجَّدا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ادخلوا

103

155 ‏{‏فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا‏}

الفاء مستأنفة، والباء جارة، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، و‏"‏نقضهم‏"‏ اسم مجرور متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ لعنّاهم، و ‏"‏ميثاقهم‏"‏ مفعول به للمصدر ‏"‏نقض‏"‏، وجملة ‏"‏لعنّاهم‏"‏ المقدرة مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏بغير حق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قتلهم‏"‏ و ‏"‏حق‏"‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا إيمانا قليلا‏.‏ وجملة ‏"‏فلا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏طبع‏"‏‏.‏

آ‏:‏156 ‏{‏وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا‏}

الجار ‏"‏على مريم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قولهم‏"‏، و ‏"‏بهتانا‏"‏ مفعول للمصدر‏.‏

آ‏:‏157 ‏{‏وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا‏}

جملة ‏"‏وما قتلوه‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏ولكن شُبّه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صلبوه‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏وإن الذين ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏شُبّه‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ما لهم به من علم‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، و ‏"‏علم‏"‏ مبتدأ و‏"‏من‏"‏ زائدة و ‏"‏اتباع‏"‏ مستثنى منقطع‏.‏ وجملة ‏"‏وما قتلوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما قتلوه‏"‏ الأولى، و ‏"‏يقينا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ قَتْلا يقينا‏.‏

آ‏:‏159 ‏‏‏{‏وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا‏}

الواو مستأنفة، و ‏"‏إن‏"‏ نافية، والجار متعلق بصفة لمبتدأ محذوف والتقدير‏:‏ وما أحد كائن من أهل الكتاب إلا والله ليؤمنن به، وجملة القسم خبر‏.‏ والظرف ‏"‏يوم القيامة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهيدا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يكون‏"‏ معطوفة على الجملة الاسمية المستأنفة‏:‏ ‏"‏وإن من أهل الكتاب‏"‏‏.‏

آ‏:‏160 ‏‏‏{‏فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا‏}

قوله ‏"‏فبظلم‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجار متعلق بـ ‏"‏حرّمنا‏"‏، وجملة ‏"‏حرّمنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعنَّاهم‏"‏ المقدرة في الآية‏(‏155‏)‏‏.‏ وقوله ‏"‏كثيرا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، ومفعول الصدّ مقدر أي‏:‏ الناس‏.‏

آ‏:‏161 ‏‏‏{‏وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ‏}

جملة ‏"‏وقد نهوا‏"‏ حالية من ‏"‏الربا‏"‏‏.‏

آ‏:‏162 ‏‏‏{‏لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنـزلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏ ‏‏

‏"‏الراسخون‏"‏ مبتدأ، ‏"‏في العلم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الراسخون‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الراسخون‏"‏، ‏"‏والمؤمنون‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏الراسخون‏"‏، جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ خبر ‏"‏الراسخون‏"‏‏.‏ قوله والمقيمين‏"‏‏:‏ مفعول لأمدح مقدرةً، والجملة معترضة بين المتعاطفين‏.‏ قوله ‏"‏والمؤتون‏"‏‏:‏ مبتدأ، ‏"‏والمؤمنون‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏المؤتون‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك سنؤتيهم‏"‏ خبر ‏"‏المؤتون‏"‏، وجملة ‏"‏والمؤتون أولئك سنؤتيهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكن الراسخون يؤمنون

104

163 ‏‏‏{‏إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ‏}‏ ‏‏

‏"‏كما أوحينا‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية ، والمصدر مضاف إليه أي‏:‏ إيحاء مثل إيحائنا‏.‏

آ‏:‏164 ‏‏‏{‏وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا‏}

قوله ‏"‏ورسلا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و ‏"‏رسلا‏"‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ وقصصنا، وجملة ‏"‏وقصصنا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏وآتينا‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏قصصنا‏"‏ المذكورة تفسيرية لا محل لها، و ‏"‏رسلا لم نقصصهم‏"‏ كذلك‏.‏ وجملة ‏"‏وكلّم الله‏"‏ معطوفة على الجملة المقدرة ‏"‏لم نقصص‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏165 ‏‏‏{‏رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا‏}

‏"‏رسلا‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏رسلا‏"‏ السابق‏.‏ والمصدر ‏"‏لئلا يكون‏"‏ مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏منذرين‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حجة‏"‏ اسم يكون، و ‏"‏بعد‏"‏ ظرف متعلق بنعت لـ ‏"‏حجة‏"‏‏.‏

آ‏:‏166 ‏‏‏{‏لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنـزلَ إِلَيْكَ أَنـزلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا‏}

‏"‏لكن‏"‏ حرف استدراك لا عمل له، جملة ‏"‏أنـزله‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين، جملة ‏"‏والملائكة يشهدون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله يشهد‏"‏، والباء في لفظ الجلالة زائدة‏.‏

آ‏:‏168 ‏‏‏{‏وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا‏}

‏"‏طريقا‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏يهدي‏"‏‏.‏

آ‏:‏169 ‏{‏إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‏}‏

‏"‏طريق‏"‏ مستثنى متصل، وجملة ‏"‏وكان ذلك‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏170 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}‏ ‏‏

جملة ‏"‏فآمنوا‏"‏ معطوفة على جواب النداء، وقوله ‏"‏خيرا‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف أي‏:‏ وَأْتوا خيرا، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏خيرا‏"‏‏:‏ أفعل تفضيل حُذفت همزته تخفيفا ومثله ‏"‏شر‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وأْتُوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنوا

105

171 ‏‏‏{‏وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا‏}

‏"‏الحق‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا القول الحق، جملة ‏"‏ألقاها‏"‏ حال من ‏"‏كلمة‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ثلاثة‏"‏‏:‏ خبر مبتدأ محذوف تقديره‏:‏هم، وقوله ‏"‏خيرا‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل مقدر أي‏:‏ ‏"‏وَأْتوا‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنما المسيح‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏سبحانه‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل محذوف‏.‏ والجملة مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يكون له ولد‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ ‏"‏بالله‏"‏ فاعل كفى، والباء زائدة‏.‏

آ‏:‏172 ‏‏‏{‏لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا‏}‏ ‏‏

المصدر ‏"‏أن يكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وقوله ‏"‏جميعا‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏يحشرهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏173 ‏‏‏{‏فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا‏}‏ ‏‏

‏"‏أمَّا‏"‏ حرف شرط وتفصيل‏.‏ ‏"‏عذابا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيب، والجار ‏"‏من دون الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وليا‏"‏‏.‏

آ‏:‏174 ‏‏‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنـزلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا‏}

الجار‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بنعت ‏"‏برهان‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏175 ‏‏‏{‏فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا‏}

جملة ‏"‏فسيدخلهم‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏ وقوله ‏"‏صراطا‏"‏‏:‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رحمة

106

176 ‏‏‏{‏قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏}

قوله ‏"‏إن امرؤ هلك‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ شرطية، و ‏"‏امرؤ‏"‏ فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏ليس له ولد‏"‏ نعت لـ ‏"‏امرؤ‏"‏، وجملة ‏"‏إن لم يكن لها ولد‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏رجالا‏"‏‏:‏ بدل منصوب، وجملة ‏"‏وهو يرثها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن هلك امرؤ‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يبين‏"‏ مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تضلُّوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة‏.‏ وجملة ‏"‏والله عليم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ والجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليم‏"‏‏.‏
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24-05-2009, 05:12 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

يتبــــــــــع إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 26-05-2009, 07:40 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

مجهود مبارك اختي الكريمة ام عبد الله

فبارك الله فيك

ونسأل الله تعالى ان يرزقنا الفائدة والاجر

بالتوفيق
__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27-05-2009, 11:23 PM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

بارك الله فيك أم عبد الله
مجهود يستحق التقدير
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
__________________

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28-05-2009, 01:56 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

الأخ الفاضل سامي

أختي الكريمة أبلة ناديا

اسعدني مروركم وتعقيبكم

اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-06-2009, 07:32 PM
الصورة الرمزية وليد نوح
وليد نوح وليد نوح غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 1,482
الدولة : Syria
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

السلام عليكم
الأخت الكريمة أم عبد الله
كنت عزمت على تثبيت الموضوع فور الانتهاء منه، و لكن يبدو أن مشاغلك كثيرة، و خاصة بعد المهمة الجديدة التي أنت لها أهل بإذن الله، فسأثبته منذ اللحظة، حتى تتذكريه كلما مررت بملتقانا.
أعانك الله.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ...

قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها

***********
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-06-2009, 03:03 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم انسى والله أخي وليد ولكن كما قلت انشغلت ليس بالعمل في الملتقى ولكن لأني كل يوم بذهب لحفظ القرآن فالوقت ضيق للغاية الله المستعان ...

جزاك الله خيراً على التثبيت .......
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-06-2009, 03:07 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم


سورة المائدة

المكتبة الإسلامية
{‏أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ‏}
‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مستثنى، و ‏"‏غير‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏، ‏"‏محلي‏"‏‏:‏ مضاف إليه مجرور بالياء‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم حرم‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏‏.‏
آ‏:‏2 ‏{‏وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏}
قوله ‏"‏آمِّين‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏القلائد‏"‏ على حذف مضاف، أي‏:‏ ولا قتال آمِّين، و ‏"‏البيت‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏آمِّين‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يبتغون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏آمِّين‏"‏ في محل نصب‏.‏ والمصدر ‏"‏أن صدُّوكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض اللام، والمصدر ‏"‏أن تعتدوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏على‏)‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإذا حللتم فاصطادوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تحلُّوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وتعاونوا‏"‏ معطوفة على جواب النداء السابق‏.‏ جملة ‏"‏واتقوا الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولا تعاونوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن الله شديد العقاب‏"‏ مستأنفة
107
3 ‏{‏إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}
‏"‏إلا‏"‏‏:‏ أداة استثناء، و‏"‏ما‏"‏ موصول مستثنى منقطع‏.‏ وقوله ‏"‏وما‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏ما أكل‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تستقسموا‏"‏ معطوف على ‏"‏ما ذبح‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ذلكم فسق‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فلا تخشوهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏واخشون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل‏.‏ وجملة ‏"‏أكملت‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏ديناً‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الإسلام‏"‏ منصوبة‏.‏ ‏"‏فمن اضطرّ‏"‏ الفاء استئنافية، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والجار ‏"‏في مخمصة‏"‏ متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو الضمير المستتر في ‏"‏اضطرّ‏"‏‏.‏ ‏"‏غير متجانف‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏اضطرّ‏"‏، و ‏"‏متجانف‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏لإثم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏متجانِف‏"‏، وهو اسم فاعل من فوق الثلاثي‏:‏ تجانَفَ‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ‏}
‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر‏.‏ وجملة ‏"‏ماذا أحلّ‏"‏ مفعول ثان للسؤال المعلّق بالاستفهام؛ لأن السؤال سبب العلم‏.‏ وقوله‏"‏وما علّمتم‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏الطيّبات‏"‏، والجار ‏"‏من الجوارح‏"‏ متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي‏:‏ علّمتموه كائناً من الجوارح‏.‏ ‏"‏مكلّبين‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏علّمتم‏"‏، وجملة ‏"‏تُعلّمونهن‏"‏ حال من فاعل ‏"‏علّمتم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فكلوا‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏5 ‏{‏الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}‏‏‏
الظرف ‏"‏اليوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أحلّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وطعام الذين‏.‏‏.‏حل‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏أحلَّ لكم الطيّبات‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏والمحصنات من المؤمنات‏"‏‏:‏ مبتدأ خبره محذوف أي حِلٌّ، والجار متعلق بحال من ‏"‏المحصنات‏"‏، و ‏"‏المحصنات‏"‏ الثاني معطوف على الأول‏.‏ وقوله ‏"‏حلٌّ‏"‏‏:‏ مصدر بمعنى الحَلال؛ فلذلك لم يؤنث ولم يثنَّ ولم يجمع‏.‏ ‏"‏إذا آتيتموهن‏"‏ ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرف محض متعلق بـ ‏"‏أحلّ‏"‏، و ‏"‏محصنين غير‏"‏ حالان من فاعل ‏"‏آتيتم‏"‏‏.‏ و ‏"‏متخذي‏"‏اسم معطوف على ‏"‏مسافحين‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الخاسرين‏"‏، وجملة ‏"‏وهو من الخاسرين‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم

:‏6 ‏‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}‏
الجملة الشرطية ‏"‏إذا قمتم‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة جواب النداء قوله ‏"‏وأرجلكم‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏أيديكم‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏أو على سفر‏"‏ متعلق بمعطوف على ‏"‏مرضى‏"‏ محذوف أي‏:‏ أو كائنين على سفر، والجارُّ ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أحد‏"‏، والجار ‏"‏من الغائط‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جاء‏"‏‏.‏ ومفعول ‏"‏يريد‏"‏ الأول محذوف أي العُسْر، والمصدر ‏"‏ليجعل‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يريد‏"‏‏.‏ و ‏"‏حرج‏"‏ مفعول به، و ‏"‏من‏"‏ زائدة لدخولها على نكرة وسَبْقها بمجرور‏.‏ ومفعول ‏"‏يريد‏"‏ الثاني محذوف أي‏:‏اليسر، وجملة ‏"‏ولكن يريد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يريد‏"‏، وجملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‏}
‏"‏إذ قلتم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏واثقكم‏"‏، وجملة ‏"‏قلتم‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏إن الله عليم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى بِمَا تَعْمَلُونَ‏}‏
الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قوَّامين‏"‏، وقوله ‏"‏شهداء‏"‏‏:‏ خبر ثان، والجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهداء‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا يجرمنّكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كونوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ والمصدر ‏"‏ألا تعدلوا‏"‏ مجرور بـ على متعلق بـ ‏"‏يجرمنّكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏هو أقرب‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ‏}
جملة ‏"‏لهم مغفرة‏"‏ تفسيرية للمفعول الثاني لـ ‏"‏وعد‏"‏، والتقدير‏:‏ وعدهم الجنة، من قبيل تفسير السبب للمسبب، فالجنة مسببة عن المغفرة والأجر
109
‏:‏10 ‏{‏وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ‏}‏‏‏
جملة ‏"‏والذين كفروا‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وعد‏"‏ السابقة‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك أصحاب‏"‏ خبر المبتدأ في محل رفع‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏}
قوله ‏"‏إذ همَّ قوم‏"‏‏:‏ اسم ظرفي في محل نصب بدل اشتمال من ‏"‏نعمة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏همَّ‏"‏ مضاف إليه في محل جر، والمصدر ‏"‏أن يبسطوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ والفاء في ‏"‏فليتوكل‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏12 ‏{‏وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لأكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ‏}
جملة ‏"‏ولقد أخذ الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد أخذ‏"‏ جواب قسم مقدر‏.‏ وقوله ‏"‏اثني عشر‏"‏‏:‏ مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، ‏"‏عشر‏"‏ جزء مبني على الفتح لا محل لها، ‏"‏نقيباً‏"‏ تمييز‏.‏ وجملة ‏"‏لئن أقمتم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏لأكفرن‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏كفر‏"‏، وقوله ‏"‏سواء‏"‏‏:‏ ظرف مكان بمعنى وسط‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ‏}
الفاء مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، والجار متعلق بـ ‏"‏لعنّاهم‏"‏، و ‏"‏ميثاقهم‏"‏ مفعول بالنقض، ومفعولا جعلنا‏:‏ ‏"‏قلوبهم قاسية‏"‏، وجملة ‏"‏يحرفون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏لعنّاهم‏"‏، وجملة ‏"‏نسوا‏"‏ معطوفة على ‏"‏يحرفون‏"‏، وجملة ‏"‏لا تزال‏"‏ معطوفة على ‏"‏ذُكِّروا‏"‏، وجملة ‏"‏تطلع‏"‏ خبر ‏"‏زال‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏فاعف‏"‏ مستأنفة
110
14 ‏{‏وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ‏}
الجارّ ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أخذنا‏"‏، وجملة ‏"‏أخذنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذ‏"‏ في الآية ‏(‏12‏)‏، والجار ‏"‏ممَّا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حظا‏"‏ والجار ‏"‏إلى يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أغرينا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وسوف ينبئهم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏15 ‏{‏قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ‏}
جملة ‏"‏يبين‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏رسولنا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كثيراً‏"‏‏:‏ مفعول به‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏قد جاءكم نور‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}‏ ‏‏
جملة ‏"‏يهدي‏"‏ نعت ثان لكتاب في محل رفع‏.‏ قوله ‏"‏رضوانه‏"‏‏:‏ مفعول ‏"‏اتبع‏"‏‏.‏ ‏"‏سبل‏"‏‏:‏ مفعول ثان لـ ‏"‏يهدي‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بإذنه‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏يخرجهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏17 ‏‏‏{‏لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}‏‏‏
‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏ قوله ‏"‏قل فمن يملك‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن أراد فمن يملك‏.‏ وجملة ‏"‏إن أراد‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وجملتا ‏"‏ولله ملك‏"‏ و ‏"‏يخلق‏"‏ مستأنفتان‏.‏ والظرف ‏"‏بينهما‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة أي‏:‏ استقر‏.‏ وجملة ‏"‏والله على كل شيء قدير‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدير
111
‏:‏18 ‏{‏قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ‏}
‏"‏قل فلمَ‏"‏ ‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏إن صحّ قولكم فلِمَ، واللام جارة، و ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بـ ‏"‏يعذّبكم‏"‏، وحذفت ألفها لسَبْقها بالجار‏.‏ والجار ‏"‏ممن خلق‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بشر‏"‏، وجملة ‏"‏يغفر‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏ولله ملك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يغفر‏"‏، وجملة ‏"‏وإليه المصير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولله ملك‏"‏‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}
جملة ‏"‏يبين‏"‏ حال من ‏"‏رسولنا‏"‏ في محل نصب، والجار ‏"‏من الرسل‏"‏ متعلق بنعت لفترة، والمصدر ‏"‏أن تقولوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة أن‏.‏ وقوله ‏"‏من بشير‏"‏‏:‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏ وجملة ‏"‏فقد جاءكم بشير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءكم رسولنا‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏20 ‏{‏وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدراً، والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نعمة‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إذ جعل فيكم‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏نعمة‏"‏، وجملة ‏"‏جعل‏"‏ مضاف إليه‏.‏ مفعولا ‏"‏آتاكم‏"‏‏:‏ الكاف والموصول ‏"‏ما‏"‏‏.‏

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-06-2009, 03:08 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

‏21 ‏‏{‏يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ‏}
‏"‏يا قومِ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‏.‏ قوله ‏"‏فتنقلبوا خاسرين‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، التقدير‏:‏ لا يكن منكم ارتداد فانقلابٌ، و ‏"‏خاسرين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏تنقلبوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏‏‏{‏وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ‏}
جملة ‏"‏فإن يخرجوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنّا لن ندخلها‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏23 ‏‏‏{‏قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
الجار ‏"‏من الذين يخافون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رجلان‏"‏، وجملة ‏"‏أنعم الله‏"‏ صفة ثانية لـ ‏"‏رجلان‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏فإذا دخلتموه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ادخلوا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏توكلوا‏"‏ مستأنفة، والفاء زائدة‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
112
‏:‏24 ‏{‏إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قاعدون‏}
قوله ‏"‏أبداً ما داموا فيها‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ندخلها‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ندخلها‏"‏، وهو بدل من ‏"‏أبداً‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏داموا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏فاذهب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏أنت‏"‏‏:‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏اذهب‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وربّك‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏اذهب‏"‏، وجاز عطف الاسم الظاهر على المرفوع المستتر لوجود الفاصل‏.‏ وقوله ‏"‏هاهنا‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، ‏"‏هنا‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏قاعدون‏"‏، وجملة ‏"‏إنا قاعدون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ‏}
جملة ‏"‏فافرق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنِّي لا أملك‏"‏ لا محل لها، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ‏}
قوله ‏"‏قال فإنها محرمة‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فإنها، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محرمة‏"‏‏.‏ و ‏"‏أربعين‏"‏ ظرف زمان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم متعلق بمحرمة‏.‏ وجملة ‏"‏يتيهون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏عليهم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فلا تأس‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏27 ‏‏‏{‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏}
الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اتل‏"‏ أي‏:‏ ملتبساً بالحق‏.‏ وقوله ‏"‏إذ قرّبا‏"‏‏:‏ بدل اشتمال من ‏"‏نبأ‏"‏، وجملة ‏"‏قرّبا‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏لأقتلنَّك‏"‏ جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏قال‏"‏ الأخيرة مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏28 ‏‏‏{‏لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}
قوله ‏"‏ما أنا بباسط‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏بباسط‏"‏ خبرها والباء زائدة، و ‏"‏يدي‏"‏ مفعول به لاسم الفاعل، والجار متعلق بـ ‏"‏باسط‏"‏، والجملة جواب القسم لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إني أخاف‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏31 ‏‏‏{‏لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ‏}‏
جملة ‏"‏كيف يواري‏"‏ مفعول ثان للرؤية البصرية المعلقة، والفعل ‏"‏رأى‏"‏ اكتسب بالهمزة مفعولا ثانياً‏.‏ ‏"‏يا ويلتا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً، والياء مضاف إليه، والجملة مقول القول‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وجملة ‏"‏أعجزت‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء لا محل لها
113
‏:‏32 ‏‏‏{‏مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأرْضِ لَمُسْرِفُونَ‏}
المصدر ‏"‏أنه من قتل‏"‏ مفعول ‏"‏كتب‏"‏‏.‏ وجملة الشرط في محل رفع خبر أنَّ‏.‏ وقوله ‏"‏فكأنما‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، وكافة ومكفوفة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏جميعاً‏"‏‏:‏ حال‏.‏ وجملة ‏"‏ولقد جاءتهم رسلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد جاءتهم‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ قوله ‏"‏ثمَّ إنَّ كثيراً منهم‏"‏‏:‏ ‏"‏ثمَّ‏"‏‏:‏ عاطفة، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيراً‏"‏‏.‏ الظرف ‏"‏بعد‏"‏ والجارُّ ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مسرفون‏"‏ الخبر، واللام المزحلقة‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}
‏"‏فساداً‏"‏ حال بتأويل مفسدين؛ لأن فساداً مصدر، والمصدر لا يقع حالا إلا بتأويل‏.‏ والجار ‏"‏من خلاف‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أيديهم وأرجلهم‏"‏‏.‏ ‏"‏ذلك لهم خزي‏"‏ اسم الإشارة مبتدأ، وجملة ‏"‏لهم خزي‏"‏ خبر‏.‏ والجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏خزي‏"‏، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}‏‏‏
المصدر ‏"‏أن تقدروا‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏فاعلموا‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏
جملة ‏{‏لعلكم تفلحون‏}‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
‏"‏لو‏"‏‏:‏ أداة شرط غير جازمة، ‏"‏أنَّ‏"‏ ناسخة، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول فاعل بثبت مقدراً‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم أنَّ، والجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالصلة، وقوله ‏"‏جميعاً‏"‏‏:‏ حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة‏.‏ وجملة الشرط خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏معه‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏مثله‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏تُقُبِّل منهم‏"‏ مضارع مبني للمجهول، والجار نائب فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب أليم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط
114
37 ‏{‏يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ‏}
قوله ‏"‏وما هم بخارجين منها‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏هم‏"‏ ضمير منفصل اسمها، ‏"‏بخارجين‏"‏ خبرها والباء زائدة، والجملة حالية، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما هم بخارجين‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏38 ‏‏‏{‏وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}
قوله ‏"‏فاقطعوا‏"‏‏:‏الفاء زائدة، والجملة في محل رفع خبر، ‏"‏جزاءً‏"‏‏:‏ مفعول لأجله‏.‏ ‏"‏نكالا‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏جزاءً‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نكالا‏"‏‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}‏ ‏‏
المصدر المؤول ‏"‏أن الله له ملك‏"‏ مفعول ‏"‏تعلم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏له ملك‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏أنَّ‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏‏{‏لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}
الجار من ‏"‏الذين قالوا‏"‏ متعلق بحال محذوفة من فاعل ‏"‏يسارعون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولم تؤمن قلوبهم‏"‏ حالية من ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومن الذين هادوا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏من الذين قالوا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏سمَّاعون‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هم، و ‏"‏للكذب‏"‏ مفعول به‏.‏ واللام زائدة للتقوية لأنَّ ‏"‏سمَّاعون‏"‏ فرع من الفعل‏.‏ و ‏"‏سمَّاعون لقوم‏"‏ خبر ثان، و ‏"‏لقوم‏"‏ مفعول به، واللام زائدة، وجملة ‏"‏لم يأتوك‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏قوم‏"‏ في محل جر، وجملة ‏"‏يحرفون‏"‏ نعت ثالث لـ ‏"‏قوم‏"‏، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يحرِّفون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لهم في الدنيا خزي‏"‏ خبر ثان لأولئك، والجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏خزي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم خزي
115
‏:‏42 ‏{‏سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏}
‏"‏سمَّاعون‏"‏ خبر لمبتدأ مضمر أي‏:‏ هم سمَّاعون، و ‏"‏للكذب‏"‏ مفعول به، واللام زائدة للتقوية‏.‏ وقوله ‏"‏أكَّالون‏"‏‏:‏ خبر ثان للمبتدأ المضمر مرفوع‏.‏ وجملة ‏"‏فإن جاؤوك‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إن الله يحب‏"‏‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، والجملة مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏وعندهم التوراة‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يحكمونك‏"‏، وجملة ‏"‏فيها حكم الله‏"‏ حالية من ‏"‏التوراة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما أولئك بالمؤمنين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يتولَّون‏"‏‏.‏
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-06-2009, 03:08 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

{‏إِنَّا أَنـزلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ‏}
جملة ‏"‏فيها هدى ونور‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏التوراة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يحكم بها النبيَّون‏"‏ حال ثانية من ‏"‏التوراة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وكانوا عليه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استحفظوا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏واخشون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والفعل مبني على حذف النون، والواو فاعل، النون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل، وجملة ‏"‏ومن لم يحكم‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأنْفَ بِالأنْفِ وَالأذُنَ بِالأذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن النفس بالنفس‏"‏ مفعول كتب‏.‏ وفي قوله ‏"‏والعين بالعين‏"‏ عَطَفت الواو اسمين على اسمين، ‏"‏العين‏"‏ معطوف على ‏"‏النفس‏"‏، ‏"‏بالعين‏"‏ معطوف على ‏"‏بالنفس‏"‏‏.‏ ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له
116
46 ‏{‏وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ‏}
قوله ‏"‏مصدقا لما بين يديه‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏عيسى‏"‏، واسم الموصول مفعول به لاسم الفاعل، واللام زائدة، والظرف متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ الجار ‏"‏من التوراة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فيه هدى‏"‏ حال من ‏"‏الإنجيل‏"‏، وقوله ‏"‏ومصدقا‏"‏‏:‏ معطوف على محل جملة ‏"‏فيه هدى‏"‏ منصوب، وقوله ‏"‏وهدى وموعظة‏"‏‏:‏ اسمان معطوفان على ‏"‏مصدقاً‏"‏ الثانية‏.‏ والجار ‏"‏للمتقين‏"‏ متعلق بصفة لموعظة‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإنْجِيلِ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ‏}‏ ‏
قوله ‏"‏وليَحكم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، واللام للأمر، والفعل مجزوم‏.‏ وجملة ‏"‏فأولئك هُمُ الفاسقون‏"‏ جواب الشرط في محل جزم، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏
آ‏:‏48 ‏‏‏{‏وَأَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‏}‏
‏"‏مصدقا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏ وهي حال ثانية؛ لأن قوله ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الكتاب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، وقوله ‏"‏ومُهيمِنًا عليه‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏مصدِّقًا‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏مهيمنًا‏"‏، وجملة ‏"‏فاحكم‏"‏ معطوفة على جملة أنـزلنا‏.‏ والجار ‏"‏عَمَّا جاءك‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تَتَّبِعْ‏"‏، والجار ‏"‏مِن الحق‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏جاءك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏لكلٍ جَعلنا منكم شِرْعَةً‏"‏‏:‏ الجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بـ‏"‏جعلنا‏"‏، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بفعل مقدر بـ أعني، ولا يتعلق بنعت ‏"‏لكل‏"‏؛ لأنه يلزم منه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله ‏"‏جعلنا‏"‏، وهو أجنبي، وجملة ‏"‏ولو شاء الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جَعلنا‏"‏ لا محل لها‏.‏ قوله ‏"‏ولكن لِيبلُوَكم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لكنْ‏"‏ حرف استدراك، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بمحذوف، أي‏:‏ ولكن فرَّقكم ليبلوكم، وجملة ‏"‏فرَّقكم‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏ولو شاء‏"‏، وجملة ‏"‏فاستبِقوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إلى الله مرجعُكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فينبئُكم‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏
آ‏:‏49 ‏‏‏{‏وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنـزلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ‏}
الواو عاطفة، ‏"‏أنْ‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول معطوف على الكتاب في أول الآية السابقة، أي‏:‏ الكتاب والحكم، والمصدر ‏"‏أن يَفْتنوك‏"‏ بدل اشتمال من الهاء في ‏"‏احذرْهم‏"‏، والمصدر ‏"‏أنما يريد‏"‏ سد مسد مفعولي عَلِمَ‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يصيبهم‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وإن كثيرًا مِن الناس لفاسقون‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏من الناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرًا‏"‏، واللام المُزَحلَقة‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ‏}
الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء استئنافية، ‏"‏حُكمَ‏"‏‏:‏ مفعول به مقدم لـ ‏"‏يبغون‏"‏، وقوله ‏"‏حكمًا‏"‏‏:‏ تمييز، وجملة ‏"‏يبغون‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ومَن أحسنُ
117
{‏لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ‏}
جملة ‏"‏بعضُهم أولياءُ‏"‏ معترضة بين المتعاطفين لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏ومَن يَتَوَلَّهُم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تتخذوا‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ‏}
جملة ‏"‏فترى‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏يسارعون‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏الذين‏"‏، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يسارعون‏"‏‏.‏ ‏"‏فعسى اللهُ أن يأتيَ‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏عسى‏"‏ ناقصة واسمها، والمصدر المؤول خبرها، والجار ‏"‏على ما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نادمين‏"‏‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ‏}
‏"‏جهد أيمانهم‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وهو مصدر مُؤَكِّد ناصبُه أقسموا؛ فهو من معناه، والمعنى‏:‏ أقسموا إقسام جهد‏.‏ جملة ‏"‏حبطت أعمالُهم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏54 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ‏}
‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وفعل مضارع مجزوم بالسكون، وَحُرِّكَ بالفتح لالتقاء الساكنين، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يرتد‏"‏، والجار ‏"‏عن دينه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يرتد‏"‏، وقوله ‏"‏أذلةٍ‏"‏‏:‏ نعت ‏"‏قومٍ‏"‏ مجرور‏.‏ جملة ‏"‏يجاهدون‏"‏ صفة ‏"‏قوم‏"‏ في محل جر‏.‏ وجملة ‏"‏يؤتيه‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}
‏"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ‏}
جملة ‏"‏فإنَّ حزبَ اللهِ همُ الغالبون‏"‏ جواب الشرط في محل جزم، وجاز ذلك، وإن كان ظاهره خاليًا من عود ضمير على اسم الشرط؛ لأن المراد بـ‏"‏حزب الله‏"‏ هو نفس المبتدأ في المعنى، والتقدير‏:‏ فإنه غالب، فوضع الظاهر موضع المضمر‏.‏
آ‏:‏57 ‏{‏لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
قوله ‏"‏لا تَتخذوا‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم تعدَّى إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏الذين‏"‏، ‏"‏أولياء‏"‏، والفعل ‏"‏اتخذوا‏"‏ تعدَّى إلى مفعولين‏:‏ دينكم، هزوا‏.‏ والجار ‏"‏من الذين أُوتوا‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اتخذوا‏"‏، والجار ‏"‏مِن قبلكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أوتوا‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله
118
58 ‏{‏وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ‏}
جملة الشرط معطوفة على الصلة المتقدمة ‏"‏اتخذوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ذلك بأنهم قومٌ‏"‏ مستأنفة، والمصدر في محل جر بالباء متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا يعقلون‏"‏ نعت لـ ‏"‏قومٌ‏"‏‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنـزلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ‏}
المصدر ‏"‏أنْ آمَنَّا‏"‏ مفعول ‏"‏نَقِمَ‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏وأنَّ أكثرَكم فاسقون‏"‏ معطوف على المصدر الأول ‏"‏أنْ آمنا‏"‏ على حذف مضاف، أي‏:‏ واعتقاد أن أكثرهم فاسقون‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ‏}
قوله ‏"‏شَر‏"‏‏:‏ أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفًا، والجار ‏"‏من ذلك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شر‏"‏، و ‏"‏مثوبة‏"‏‏:‏ تمييز‏.‏ قوله ‏"‏من لعنه الله‏"‏‏:‏ ‏"‏مَن‏"‏‏:‏ اسم موصول خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو مَنْ، وجملة ‏"‏هو من لعنه الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وعبَدَ الطَّاغوت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعل‏"‏، وجملة ‏"‏جعل‏"‏ معطوفة على الصلة ‏"‏لعنه‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك شرٌّ‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ‏}
جملة ‏"‏وقد دخلوا‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏قالوا‏"‏، والجار ‏"‏بالكفر‏"‏ متعلق بحال مقدرة من الواو، أي‏:‏ مصحوبين بالكفر، والجملة الشرطية ‏"‏وإذا جاؤوكم‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏أَضَلُّ‏"‏ من قَبيل عطف الجملة على المفرد‏.‏
آ‏:‏62 ‏{‏وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}
‏"‏كثيرًا‏"‏ مفعول به، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرا‏"‏، وجملة ‏"‏يسارعون‏"‏ حال من ‏"‏كثيرًا‏"‏ في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏لَبِئْسَ ما كانوا‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، و‏"‏بئس‏"‏‏:‏ فعل ماضٍ جامد، و‏"‏ما‏"‏ موصولة فاعل، والمخصوص بالذم محذوف، أي‏:‏ عملهم‏.‏ وجملة ‏"‏لبئس ما كانوا‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏
آ‏:‏63 ‏{‏لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ‏}
‏"‏لولا يَنْهاهم‏"‏‏:‏ حرف تحضيض، وقوله ‏"‏الإثمَ‏"‏‏:‏ مفعول به للمصدر، وجملة التحضيض مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏64 ‏{‏غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ‏}
جملة ‏"‏غُلَّت أيديهم‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏بِمَا قالوا‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ ‏"‏لُعِنُوا‏"‏، وقوله ‏"‏يُنفِقُ كيف يشاء‏"‏‏:‏ ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم شرط غير جازم حال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي‏:‏ ينفق كيف يشاء ينفق ، وجملة ‏"‏ينفق‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏يشاء‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وليزيدن كثيرًا منهم ما أُنـزلَ إليك مِن ربِّك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، ‏"‏كثيرًا‏"‏‏:‏ مفعول به، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرًا‏"‏‏.‏ و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول فاعل ‏"‏يزيدن‏"‏، والجارَّان متعلقان بالفعل، وقوله ‏"‏طُغيانًا وكفرًا‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ، واسم معطوف عليه‏.‏ وقوله ‏"‏كلما أوقدوا‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بأطفأها، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ أطفأ الله النار كلَّ وقت إيقادها، وجملة ‏"‏أَوقدوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏أَطفأَها اللهُ‏"‏ مستأنفة
119
‏:‏65 ‏{‏وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ‏}
قوله ‏"‏ولو أن أهل الكتاب‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏لو‏"‏‏:‏ حرف شرط غير جازم، وحرف ناسخ، والمصدر فاعل بـ ثَبَتَ مقدَّرًا، وجملة ‏"‏ولو ثبت‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏ولأدْخَلْنَاهُم‏"‏ معطوفة على جواب الشرط، واللام واقعة في جواب ‏"‏لو‏"‏ السابقة لتأكيد الربط، وتعدَّى إلى مفعولين‏:‏ الضمير ‏"‏هم‏"‏ و‏"‏جنات‏"‏‏.‏
آ‏:‏66 ‏{‏وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ‏}
قوله ‏"‏وما أُنـزل‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏الإنجيل‏"‏، جملة ‏"‏منهم أمة‏"‏ مستأنفة قوله ‏"‏وكثيرٌ منهم‏"‏‏:‏ مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها، والخبر جملة ‏"‏ساء ما‏"‏، وجملة ‏"‏ولو أنَّهم أقاموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو أن أهل‏"‏، وجملة ‏"‏يعملون‏"‏ صلة الموصول الاسمي لا محل لها‏.‏
آ‏:‏67 ‏{‏يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏}
جملة ‏"‏بَلِّغ‏"‏ جواب النداء مستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏والله يعصمك‏"‏ معطوفة على جواب النداء‏.‏
آ‏:‏68 ‏{‏لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ‏}
المصدر المجرور ‏"‏أن تقيموا‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ليس‏"‏ المقدر‏.‏ قوله ‏"‏وليزيدن كثيرًا منهم‏"‏‏:‏الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم، ‏"‏كثيرًا‏"‏‏:‏ مفعول به، والجار نعت لـ ‏"‏كثيرًا‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول فاعل ‏"‏يزيدن‏"‏، و‏"‏طغيانًا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏فلا تَأسَ‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏69 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ‏}
قوله ‏"‏والصابئون‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير‏:‏ إن الذين آمنوا من آمن‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ والصابئون كذلك‏.‏ قوله ‏"‏مَن‏"‏‏:‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏آمن‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏فلا خوفٌ عليهم‏"‏ جواب الشرط‏.‏ جملة ‏"‏والصابئون كذلك‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها‏.‏ جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، والرابط مقدر، أي‏:‏ منهم‏.‏
آ‏:‏70 ‏‏‏{‏لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ‏}‏ ‏‏
جملة ‏"‏لقد أخذنا‏"‏ جواب القسم، وقوله ‏"‏كلما‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏كذَّبوا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير‏:‏ كذَّبوا فريقًا كل وقت مجيء رسول،جملة ‏"‏كذَّبوا‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فريقًا‏"‏‏:‏ مفعول مقدم منصوب
120
‏:‏71 ‏{‏وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ‏}
الواو عاطفة، ‏"‏ألا تكونَ‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ ناصبة وفعل تام وفاعله، والمصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ‏"‏حسب‏"‏، وجملة ‏"‏حسبوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقتلون‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كثيرٌ‏"‏‏:‏ بدل من الواو في ‏"‏صمُّوا‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرٌ‏"‏‏.‏
آ‏:‏72 ‏{‏وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ‏}
جملة ‏"‏وقال المسيحُ‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وقوله ‏"‏إنه من يشرك‏"‏‏:‏ ‏"‏إنَّ‏"‏ ناسخة، والهاء ضمير الشأن اسمها، ‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏يشركْ‏"‏ خبر اسم الشرط، وجملة ‏"‏إنَّه مَن يشركْ‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏وما للظالمين مِن أنصار‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما المسيح‏"‏ ‏:‏ ‏"‏ ما‏"‏ نافية، والجارُّ متعلق بالخبر، و‏"‏أنصار‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏مأواه النار‏"‏‏.‏
آ‏:‏73 ‏{‏وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏
الواو مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏إلهٍ‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والخبر محذوف ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏إلهٌ‏"‏ بدل من محل ‏"‏إله‏"‏ أي‏:‏ وما من إله في الوجود إلا إله متصف بالوحدانية، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏لَيَمَسَّنَّ‏"‏ جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم مقدر التقديم، ولو قُصِد تأخرُ القسم في التقدير لأجيب الشرط، والتقدير‏:‏ لئن لم‏.‏
آ‏:‏74 ‏{‏أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ‏}
‏"‏أفلا‏"‏ الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، ‏"‏لا‏"‏ نافية‏"‏‏.‏
آ‏:‏75 ‏{‏مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ‏}‏
‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة ومبتدأ، ‏"‏ابن‏"‏‏:‏ نعت، ‏"‏رسول‏"‏ خبر المبتدأ، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏قد خَلَت‏"‏ صفة لـ‏"‏رسول‏"‏، وجملة ‏"‏أُمُّه صِدِّيقةٌ‏"‏ معطوفة على ‏"‏المسيح رسول‏"‏، وقوله ‏"‏انظُر كيف نبيِّن‏"‏‏:‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏نبيِّن‏"‏ مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏أنَّى يُؤفَكون‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب حال، وجملة ‏"‏يؤفكون‏"‏ مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم‏.‏
آ‏:‏76 ‏{‏قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا‏}‏‏‏
الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ضرًا‏"‏ المفعول
121
77 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ‏}
‏"‏غيرَ الحقِّ‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، أي‏:‏ لا تغلوا غُلوًا غيرَ الحقِّ، وجملة ‏"‏قد ضَلُّوا‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏
آ‏:‏78 ‏{‏لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ‏}‏
الجار ‏"‏مِن بَنِي‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الذين‏"‏، والجار ‏"‏على لسان‏"‏ متعلق بـ ‏"‏لُعِنَ‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما عَصَوا‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏عَصَوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏
آ‏:‏79 ‏{‏كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ‏}
قوله ‏"‏لَبِئسَ ما كانوا‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، ‏"‏بئس‏"‏‏:‏ فعل ماضٍ جامد للذَّم، ‏"‏ما‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف، أي‏:‏ فِعْلُهم بترك النهي‏.‏
آ‏:‏80 ‏{‏لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ‏}
اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض جامد للذم، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل، و‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر خبر لمبتدأ محذوف، تقديره‏:‏ هو، وهو المخصوص بالذم، والتقدير‏:‏ هو سَخَطُ اللهِ، وجملة ‏"‏هو أن سخط‏"‏ تفسيرية لفعل الذم، وجملة ‏"‏هم خالدون‏"‏ معطوفة على صلة الموصول الحرفي ‏"‏سَخِط‏"‏؛ لأنه في حيز المخصوص بالذم، والتقدير‏:‏ بئس الذي قدَّمَته أنفسُهم هو موجب سخط الله، وهم خالدون في العذاب‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ‏}
جملة ‏"‏ما اتَّخَذُوهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كانوا‏"‏ لا محل لها‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 168.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 162.53 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]