تخريج حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2020, 11:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما

تخريج حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
الشيخ طارق عاطف حجازي











عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ الـمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».



تخريج الحديث وتحقيقه:

صحيح: ورواه عن أبي هريرة أبو صالح، وأبو حازم، وأبو سلمة، وابن المسيب، وأبو جعفر، وابن سيرين.



أما رواية أبي صالح عنه:

أخرجها البُخاريُّ في «صحيحه» (1773)، وفي «التاريخ الكبير» (1/ 1/ 133)، ومُسلِمٌ (1349)، والحميدي (1002)، والتِّرمِذِيُّ (933)، والطوسي (4/ 196)، والنَّسائِيُّ (5/ 112، 115)، وابن الجارود (502، 503)، والبغوي في «شرح السنة» (1842)، وابن ماجه (2888)، وأحمد (2/ 246، 461، 462)، وفي «العلل» (2917)، والطيالسي (2423، 2425)، وأبو يعلى (6657، 6660، 6661)، وابن أبي شيبة (4/ 189)، وعبد الرزاق (5/ 3،4)، والطَّبرانيُّ في «الأوسط» (905، 1704، 3841، 4432)، وابن خزيمة (2513، 3073)، وابن حبان (3695، 3696)، والدارمي (1795)، والحارث بن أبي أسامة (ص 124) كما في «زوائده»، والدارقطني في «العلل» (10/ 172)، و«الأفراد» له كما في «أطرافه» (5/ 342، 343)، وابن عبد البر في «التمهيد» (22/ 38)، والخطيب في «تاريخه» (9/ 62)، وابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 275)، وتمام في «فوائده» (596)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1054)، وعلي بن محمد الحميري في «جزئه» (36)، والبَيهَقِيُّ في «السنن الكبرى» (4/ 343)، (5/ 261)، وفي «الشعب» (3797)، والفاكهي في «تاريخ مكة» (1/ 429)، ومالك في «الـموطأ» (1/ 319)، وابن عدي في «الكامل»= =(3/ 449)، (7/ 75)، وأبو الفضل الزهري في «حديثه» (2/ 609)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (4/ 338)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 203)، وغيرُهُم من طريق سمي مولى أبي بكر ابن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة مرفوعًا به.



وقد اختلف في إسناده، وذلك من قبل من أخذ عمن أخذه عن سمي، إذ رواه عنه أيوب، وعبيد الله بن عمر، وسهيل بن أبي صالح، ومالك، والثوري، وسفيان بن عيينة، وابن عجلان.



أما الخلاف فيه على أيوب:

فذلك في الرفع والوقف، إذ رفعه عنه عباد بن كثير، وعبد العزيز ابن عبد الصمد العمي، إلا أن عبادًا متروكٌ، وعبد العزيز اختلف الرواة عنه بين الرفع[1] والوقف[2] وكذلك روى الوجهان عن حماد بن زيد، إلا أن حمادًا خالفهما في سياق الإسناد؛ إذ قال: عنه عبيد الله عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة.



وعلى أيٍّ: فقد صوب أبو حاتم عن أيوب رواية الوقف، وذلك اعتمادًا على الرواية الراجحة عن حماد.



وأما الخلاف فيه على عبيد الله، فذلك في سياق الإسناد، إذ ساقه عنه عبدة بن سليمان، وسليمان بن بلال،. وابن نمير، فقالوا: عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة.



خالفهم إسماعيل بن زكريا إذ قال: عنه عن أبي صالح عن أبي هريرة فأسقط سميًّا.



وخالف الجميع عبد الأعلى السامي إذ قال: عنه عن سعيد الـمقبري عن أبي هريرة، رفعه، وأولاهم بالتقديم عبدة، وابن نمير، لذا خرجه صاحب «الصحيح» من طريق ابن نمير.



وأما الخلاف على سهيل:

فرواه عنه القطان، وشعبة، وعبد العزيز بن مختار، وزهير بن معاوية، ويحيى بن سعيد الأنصاري كما تقدم.



خالفهم حماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وسعيد بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن تمام، إذ رووه عنه بإسقاط سمي.



ولا شك أن الرواية الأولى أحق بالتقديم، إذ القطان وشعبة أولى ممن مثل هؤلاء، ولو كثروا علمًا بأن هؤلاء سلكوا الجادة.



وأما الخلاف فيه على الثوري:

فرواه عنه وكيع، وابن مهدي، والقطان، وعبد الرزاق، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن يمان، كما تقدم، خالفهم القاسم بن الحكم العرني، وفيه ضعف، وهشام بن سليمان إذ قالا: عن الثوري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة، فسلكا الجادة.



ولا مرية في تقديم الرواية الأولى، فبان بما تقدم أن الـمنفرد به عن أبي صالح سمي، وأنه لا يصح إلا من طريقه، وأن جميع الـمتابعات له غير صحيحة.



وممن رواه عنه من غير حصول اختلاف من الرواة: مالك، وابن عيينة، وابن عجلان، وابن الـماجشون، وغيرُهُم.



تنبيه: وقع في «الكامل»: عبد الله بن هند عن عبيد الله بن عمرو وصوابه: عبد الله بن عمر الـمكبر، كما في «الأوسط» للطبراني.

وانظر « العلل» للدَّارَقُطنيِّ (9/ 333)، (10/ 172)، و«العلل» لابن أبي حاتم (811، 813، 818، 892)، و«العلل الكبير» للترمذي (237)، و«التمهيد» لابن عبد البر (22/ 38) و«فتح الباري» لابن حجر (3/ 598)، و«الضعيفة» (5090).



وأما رواية أبي حازم عنه:

أخرجها البُخاريُّ (1521، 1819،1820)، ومُسلِمٌ (1350)، والتِّرمِذِيُّ (811)، والطوسي (4/ 17)، وعبد الرزاق (5/ 4) (8800)، والبغوي في «الجعديات» (1809، 1810)، و في «تفسيره» (1/ 182)، والنَّسائِيُّ (5/ 114)، وابن ماجه (2889)، وأحمد (2/ 229، 248، 410، 484، 494)، وأبو يعلى (6198)، والحميدي (1004)، وابن حبان (3694)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 264)، والطبري في «تفسيره» (2/ 276، 277)، والدارمي (1796)، والطيالسي (2519)، وابن أبي شيبة (4/ 189)، وابن الجوزي في «مشيخته» (ص 88، 89)، وابن خزيمة (2514)، والبَيهَقِيُّ في «السنن الكبرى» (5/ 67، 261، 262)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1050)، وابن شاهين في «الترغيب»= =(328)، والبغوي في «تفسيره» (1/ 182)، والفاكهي (1/ 430)، والدارقطني (2/ 284)، والإسماعيلي في «معجمه» (3/ 736)، وغيرُهُم من طريق منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». مرفوعًا به.



وقد اختلف فيه على منصور، فقال عنه عامة الرواة كالثوري، وشعبة ما تقدم.



خالفهم يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، إذ قال: عنه عن قيس عن أبي هريرة، ويحيى منكر الحديث، كما قال البُخاريُّ. وانظر «العلل» للدَّارَقُطنيِّ (11/ 1801، 181)، (13/ 176).



وأما رواية أبي سلمة عنه:

أخرجها الترمذي (1658)، وأحمد (2/ 287)، وهناد في «الزهد» (1067)، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (1/ 162)، وابن حبان (5498)، وابن أبي شيبة (4/ 569)، والبخاري في «خلق أفعال العباد» (150) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ، أَوْ أَيُّ الأَعْمَالِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ شَيْءٍ؟ قَالَ: «الجِهَادُ سَنَامُ العَمَلِ»، قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ».

قُلتُ: إسناده حسن.



وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:

أخرجها البُخاريُّ في «صحيحه» (26، 1519)، وفي «خلق أفعال العباد» (145، 146، 147، 148)، ومُسلِمٌ (83)(135)، والنَّسائِيُّ (5/ 113)، (8/ 93)، وأحمد (2/ 264)، والدارمي (2393)، والفاكهي في «تاريخ مكة» (1/ 428)، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (1/ 170)، وأبو عوانة (1/ 61،62)، والبَيهَقِيُّ (5/ 262)، وفي «الشعب» (1579، 4087، 4211)، وابن منده في «الإيمان» (288)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1491)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1071)، (1492) (1550)، والبغوي في «شرح السنة» (1840) من طريق إبراهيم بن سعد قال: حَدَّثَنَا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ». قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». مرفوعًا به، وانظر «العلل» للدَّارَقُطنيِّ (9/ 333).



وأما رواية أبي جعفر عنه:

أخرجها أحمد (2/ 258، 348، 442، 521)، والفاكهي (1/ 433)، والطيالسي (2518)، والبَيهَقِيُّ (5/ 262)، والدارمي (2739)، والبخاري في «خلق أفعال العباد» (151 -153)، وابن حبان (4597)، من طريق هشام عن يحيى بن أبي جعفر سمع أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ، وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ».



أما رواية ابن سيرين عنه:

أخرجها ابن عدي في «الكامل» (6/ 223)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 129)، والعقيلي في «الضعفاء» (4/ 92)، من طريق عبد الله بن عمر العمري، عن محمد بن عُلاثة عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ج: «الحَجُّ الـمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».مرفوعًا به.

قُلتُ: والعمري متروك، وابن عُلاثة مختلف فيه.

وقد اختلف فيه على هشام، فرواه عنه من تقدم - كما سبق.

خالفه عبد القاهر بن شعيب، إذ قال: عنه عن عمر بن محمد بن الـمنكدر، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم... فذكره.

وعبد القاهر أحسن حالًا ممن تقدم، إذ قال فيه صالح جزرة: لا بأس به، ووثقه ابن حبان.



وفي الباب عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو حديث موضوع، انظر: «الضعيفة» (6395)، وفي الباب عن ابن عمر أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (10/ 435)، وعن سعيد بن المسيب مرسلًا أخرجه الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1051). والله أعلم.





[1] روايته أخرجها الترمذي في «العلل الكبير» (237)، قال الترمذي: سألتُ محمدًا – يعني البُخاريُّ – عن هذا الحديث؟ فقال: ما أرى أيوب سمع من أبي صالح.



[2] الحديث رواه السهمي في «تاريخ جرجان» (ص 543) من طريق إسماعيل ابن علية عن أيوب، عن رجل، عن أبي صالح عن أبي هريرة موقوفًا. انظر « العلل» لابن أبي حاتم (818)، و«العلل» للدَّارَقُطنيِّ (1964).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.60 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]