الالتزام بالثوابت الإسلاميةفي المال هو الذي يحمي المجتمع من الفساد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859172 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393496 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215769 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-02-2024, 10:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي الالتزام بالثوابت الإسلاميةفي المال هو الذي يحمي المجتمع من الفساد




نبه على حرمة استغلال الناس وأكل أموالهم بالباطل- العيسى: الالتزام بالثوابت الإسلاميةفي المال هو الذي يحمي المجتمع من الفساد



أكد طارق العيسى رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي أن الإسلام أعطى موضوع حفظ الأموال أهمية كبرى، وجعله من الضرورات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها، مشيرا إلى أن أكل الحلال والتأكد من مصدر المال أمر يجب ألا يغيب عن بال المسلم؛ لأن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة يختلط فيها الحلال بالحرام ولا تجد من يبالي ما يأكل من أي مصدر يأتي, وجاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة ] عن النبي صلى الله عليه وسلم : «ليأتين على الناس زمان لا يبالي بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام»، وقال أيضا: نجد أن حال الأمة الإسلامية يتطابق مع ما أشار إليه الحديث النبوي، ولكن يجب أن نفهم أن الالتزام بالثوابت الإسلامية في المال هو الذي يحمي المجتمع من الفساد فضلا عن استباحة المال العام، وما يسمى بالإيداعات المليونية التي أكدت لنا مدى تفاقم الفساد عندما تبتعد الأمة عن الطريق الذي حدده لها دينها الحنيف.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها في ديوانية الشيخ جاسم المسباح في منطقة الجابرية تحت عنوان: «التجاوزات المالية وعقوبتها في الإسلام» وتحدث فيها عن فتنة المال وحرمة الربا والرشوة وأكل أموال اليتامى، وما يحدثه هذا من خراب في الناس والبلاد على حد سواء، وتحدث أيضا عن خطورة أكل الأموال المحرمة قائلا: لا بد أن يكون المسلم متنبها للقمة التي يضعها في فمه لما لها من أهمية على حياته الدنيوية والأخروية أيضا، لماذا؟ لأن اللقمة إن طابت طاب كلَّ شيء، طاب القلب والبدن، وطابت الأقوال والأفعال؛ حيث إنها كالأساس الذي يبنى عليه المنزل أو التربة التي توضع فيها البذرة، وقال [ في حديث كعب بن عجرة: «يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به»، صحيح الترمذي، وأمر الله الناس بأكل الحلال والابتعاد عن خطوات الشيطان التي تقود الإنسان إلى الحرام والموبقات، قال تعالى:{ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} البقرة، وقال أيضا:{ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}.
الربا
ونبه على تحريم الإسلام استغلال الناس وأكل أموالهم بالباطل كالربا، مشيرا إلى أن الربا يدخل ضمن المهلكات، ومن كبائر الذنوب التي يجب أن يبتعد عنها المسلمون، قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفةً واتقوا الله لعلكم تفلحون}، وقال تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}، وقال أيضا:{يمحق الله الربا ويربي الصدقات}.
وعن جابر ] قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم «آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه» وقال: «هم سواء»، مشيرا إلى أن المرابين يتحركون حركة الممسوس المضطرب القلق في الدنيا وهم في الآخرة كذلك، وفي الحديث «درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية في الإسلام»، رواه الطبراني وصححه الألباني، {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله}،
- قال القاسمي: «ومن حاربه الله ورسوله لا يفلح أبداً»، محذرا مما يصيب المرابي في الدنيا قبل الآخرة؛ حيث قال إنه يكسب الحرام، ويصيبه تلف حسي، ويمرض أو يسرق منه المال ويمكن أن تحترق بعض أملاكه، وهناك أيضا محق معنوي يلحقه في الدنيا؛ حيث إنه يكنز المال ولا ينتفع به؛ لأن جميع هذه الأرصدة التي يجمعها في البنوك والشركات الربوية ويستثمرها سيأخذها الورثة، وهو يتحمل وزرها كما تحمل هم جمعها!!
وجاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات»، وفي حديث آخر رواه البخاري يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عما يصيب أهل النار من العذاب؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم ذات غداة: «إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق، فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجرا فينطلق يسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجرا قال: قلت لهما ما هذان؟ قالا لي انطلق انطلق قال فانطلقنا...» وفي الختام قيل له: «وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا...» الحديث، وهذا كله يؤكد حرمة الربا، وخطورته في تدمير المجتمعات وعقوبتها في الآخرة.
الرشوة
أما فيما يتعلق بالرشوة التي تعد في الإسلام ضمن الكسب الحرام، فأشار العيسى إلى الوعيد الذي ورد في الرشوة كقوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الراشي والمرتشي»، وفي رواية عند أحمد «والرائش» الذي يمشي بينهما قائلا: إن اللعنة لا تكون إلا على أمر عظيم ومنكر كبير، وأضاف قائلا: الرشوة في الحكم تدخل تحت قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون}.
أما الرشوة في الوظائف، فهي أن يعطي الإنسان صاحبه شيئا مشروعا في الأصل، وقد يكون في صورة هدية كالهدايا التي يعطيها الموظفون العمال لمسؤوليهم في العمل، وفي هذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا،ً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول» صحيح أبي داود، مشيرا إلى أن هدايا العمال تعد رشوة وأنها ليست بهدية، وكذلك الهدية التي يتم تقديمها للقضاة فإنها سحت أيضا.
الغش
وأشار أيضا إلى نوع آخر من أنواع الفساد المالي وهو الغش، مؤكدا أن الغش محرم في الإسلام سواء أكان في الأموال أم في غيرها من المعاملات، مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا» رواه مسلم، وأضاف أن هناك أمورا أخرى تدخل ضمن التجاوزات المالية المحرمة في الإسلام؛ حيث إن الإسلام شدد على أن تكون طريقة الكسب واضحة؛ لأن الله تعالى سيسأل المرء يوم القيامة عن هذا كله، كما جاء في الحديث:«لا تزول قدما ابن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه» صحيح الترمذي.
التطفيف في الكيل
- وأكد العيسى: وجود أنواع أخرى من التجاوزات المالية المحرمة التي يقع فيها المسلمون اليوم رغم علمهم بحرمتها، ومنها نقص الكيل وقد توعد الله تعالى هؤلاء في قوله: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون}، قال السدي: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وبها رجل يقال له أبو جهينة له مكيالان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر فأنزل الله هذه الآيات، وقال بعض السلف: «ويل لمن يبيع بحبة يعطيها ناقصة حبة عرضها السموات والأرض»، ويقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عئمين: «الموظف الذي يتأخر في الحضور أو يتقدم في الخروج فإنه من المطففين الذين توعدهم الله بالويل»، ولو نقص من راتبه ريال واحد من عشرة آلاف لقال: لماذا نقص؟!
الخيانة
وشدد العيسى على مغبة الخيانة التي نهى الله تعالى المسلمين عنها كما قال تعالى: { ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}، (الأنفال:25).
- قال ابن عباس: الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد يعني الفرائض، فقال تعالى: {إن الله لا يهدي كيد الخائنين} وقال رسول صلى الله عليه وسلم : «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له»، (رواه أحمد وحسنه الألباني)، وأشار الرسول [ إلى أن من صفات المنافقين خيانة الأمانة كما جاء في الحديث «... وإذا اؤتمن خان».
وقال رسول صلى الله عليه وسلم : «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك»، مشيرا إلى أن الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأعظم ذلك الودائع، وقد عدد أنواعا كثيرة من التجاوزات التي يقع فيها كثير من الناس اليوم ومنها:
منع الزكاة
قال العيسى: إن الله تعالى توعد مانعي الزكاة بالنار حيث قال: {وويل للمشركين، الذين لا يؤتون الزكاة} ، وقال تعالى: {الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} (التوبة 34-35)، وكذلك أكل مال اليتيم، وقد ورد فيه الوعيد في قوله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا}.
الغلول من الغنيمة
وأشار العيسى إلى حرمة الغلول وهو الخيانة من أموال الغنيمة قبل تقسيمها، قال تعالى:{وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}، (الأنفال)، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم عبد يدعى «رفاعة بن يزيد» أصابه سهم فكان فيه حتفه فقال الصحابة: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : «كلا والذي نفسي بيده إن الشملة لتلتهب عليه ناراً، أخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم»، البخاري، وعن زيد الجهني أن رجلاً غل في غزوة خيبر فامتنع النبي صلىالله عليه وسلم من الصلاة عليه وقال: « إن صاحبكم غل في سبيل الله ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزاً من خرز اليهود ما يساوي درهمين» أخرجه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.
وقال الإمام أحمد: «ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم امتنع عن الصلاة على أحد إلا الغال وقاتل نفسه». وقال العيسى معلقا على هذا الأمر: إذا كانت تلك الشملة البسيطة التي لا يتجاوز سعرها عشرة دنانير، وهي من أموال الكفار تُدخل من أخذها بغير حق النار، فما بال من يأخذ الملايين من أموال المسلمين كهذه التي تسمى الودائع المليونية، وعلى أي أساس يستبيحون هذه الأموال، رغم أن الجميع يعرف حرمة المال العام وخطورته
السرقة
وأشار العيسى إلى أن السرقة شرع لها الإسلام عقوبة شديدة بفظاعة جرمها، حيث قال تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم}، وقال صلى الله عليه وسلم : «ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن»، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قَطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم»، متفق عليه، وعن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع يد السارق في ربع دينار فصاعداً» متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم : «لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده» متفق عليه، وقال العلماء: «ولا تنفع السارق توبته إلا أن يرد ما سرقه..».
ومن الأمور التي حرمها الإسلام القمار، وقال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}.
قال رسول صلى الله عليه وسلم : «من قال لصاحبه: تعالى أقامرك، فليتصدق» رواه البخاري.
وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكل الحرام يجلب لصاحبه النقم والعقوبات الدنيوية، ومنها عدم استجابة الدعوة، كما جاء في الحديث: «الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!» رواه مسلم، ورغم أن السفر يعد من مواطن إجابة الدعوة، ولكن أكل الحرام منع من استجابة دعوته، وعليه فإن الإسلام حذر كثيرا من أن يقع المسلم في هذه التجاوزات الكثيرة المتعلقة في بالأموال، وشرع لها عقوبات ليرتدع الناس عن الوقوع فيها؛ حماية لأموال المسلمين وحفاظا على التكافل الاجتماعي للمجتمع المسلم الذي ينبغي أن يكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كما جاء في الحديث.
وفي ختام المحاضرة دعا العيسى أن يكون المسلم دائما وقافا عند حدود الله وأن يبتعد عن الشبهات والشهوات حتى لا يقع في الحرام، مشيرا إلى أن الالتزام بأوامر الإسلام يكفل للأمة الوئام والأمن الاجتماعي، وكذلك السعادة التي يطلبها الكثير من الناس في غير موطنها؛ لأن أكل أموال الناس بالباطل واقتراف المحرمات يبعد المرء عن السعادة الدنيوية والأخروية أيضا كما قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}.



اعداد: عبدالقادر علي ورسمه




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.52 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]