|
|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
السؤال: هل يصح هذا الكلام ؟ اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر!! وما حكم قائلها وهو لا يعلم أو يعلم ، وهل هذا مثل قول شيخ الإسلام وجزمه بالنصر على المغول قبل المعركة؟! جواب الشيخ: حامد العلى لايصح بارك الله فيك القدر لايكون تبعـا لإرادة الخلق فيستجيب لها!! بل القدر أمرٌ قـد فرغ منه الخالق ، وكتبه ، قبل خلق السموات ، والأرض بخمسين ألف سنة ، كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرص بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء ) رواه مسلم وإرادة أيّ شعب من الشعوب الحياة ، هـو أصلا مما قدَّره الله وقضاه في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الكون ، فقدر الله سابق لإرادة كلِّ المخلوقات ، ومكتوب قبل أن يخلقها ، وكما لايشاؤون إلاّ ما يشاء ، كما قال تعالى ( وما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله ) ولا يريدون إلاّ ما سبق أن قدّر أنهم يريدون ، فكل ذلك مكتوب بالقدر السابق . وقد قدّر الله تعالى في سننه الكونية أنّ الشعوب ـ بغض النظر عن عقيدتها ـ إذا جمعت إرادة التحرر من الطغاة ، مع وسائل النصر على سلطانها الجائر ، وصبرت على التضحيات لتحقيق هذا الهدف ، أنها تصل إلى هدفها ولو بعد حين . كما حدث في الثورات ضد الطغاة في التاريخ وهذا هو بعينه مقصد الشاعر ، غير انه قد خانه التعبير ، ولم يكن عنده من علوم الشرع ما يقيه الغلط الذي وقع فيه ، وهذا وأمثاله مما يعذر فيه المخطىء بجهله. أماجزم شيخ الإسلام بالنصر لما حارب المسلمون المغول ، ولما قيل له قل : إن شاء الله ، قال إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا ، أي : إن هذا واقع لا محالة ، وإن كان لا يقع إلاَّ بمشيئة الله تعالى السابقة . . فهو من باب كرامة الكشف عما مضت كتابته في القدر ، وهذا قد يقع لأولياء الله ، فينكشف لهم من ذلك ما شاء الله أن يكشـف لهم ، إما بالرؤى الصادقة ، أو بأن يقذف في قلوبهم الإلهام مما هو في قوّة العلم ، لاسيما وقد اجتمع معه استجماع شروط النصر في الظاهر ، وأعظمها قوّة التوكل ، والإلحاح في الدعاء ، فيستجلي المؤمن بذلك ، أنَّ إستجابة الله تعالى للدعاء ، واقع لامحالة ، وهذا من باب إستجابة الله تعالى لدعاء المتعبِّدين المخبتين له ، المقرّين له بالربوبية التامة ،وبأنه لايقع شيء إلاّ بأمره ، ولايحدث إلاّ ما يريد ، لا من باب جعل القدر تبعا لمجرد إرادة الخلق ، فالأول من تمام العبودية ، والثاني بضده و الله أعلم
__________________
مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#2
|
||||
|
||||
رد: إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
القدر لا يستجيب ابدا لاراده الشعوب ابدا والشعوب تابعه لقدر الله مقوله كفريه استغفر الله العظيم |
#3
|
||||
|
||||
رد: إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
جزاك الله خيراأخى الكريم على المرور
__________________
مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#4
|
|||
|
|||
رد: إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
جزاك الله خير
|
#5
|
||||
|
||||
رد: إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة على هذا التنبيه
وكثير هي من الألفاظ والعبارات هي من الألفاظ الشركية ولا نلقي لاها بالا وغالبا ما تجد هذه الألفاظ موروثة ولقلة الفهم والجهل صارت تتداولها الألسن لكن الحمد لله مع انتشار الوعي وصحوة الشباب وتنبه العلماء تفطن الكثير من الغافلين نسأل الله تعالى ان يلهمنا رشدنا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#6
|
||||
|
||||
رد: إذا الشعب يوما أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
جزاكم الله خيرا إخوتى الكرام على مروركم الطيب
__________________
مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|