لعله اصطفاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2024, 09:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي لعله اصطفاء





لعله اصطفاء

سهام علي




نجد بعض البشر يرتكبون المعاصي على اختلاف أنواعها منها الكبائر ومنها الصغائر ويمضون في الحياة دون أدنى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير متوهمين عدم انتقام الله أنهم بمنأى من عقابه ولا يدرون أن هذا نذير لغضب شديد لقوله تعالى {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿١٨٢﴾‏ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ‎﴿١٨٣﴾ "} { الأعراف :182}
بل أنهم يرون أن لكل عمل باطل يقومون به مسوغ ومبرر بل أحيانًا وسند شرعي أيضًِا خاصة إن كانوا ممن يرتدون مسوح الدين
في حين نرى آخرين مع أول كبوة قد تجمع عليه القاصي والداني لينال منه ويضعه فى عداد الأشرار، و تكون جريرته الأولى والكبرى أنه لا يجيد النفاق والتخفي والكذب، وكل رصيده في العلاقات الإنسانية الوضوح والصراحة والمواجهة، فهو لم يُدرب على الخداع وممارسة المرواغة فإذا استدرجه أحد اللئام لدخول هذا العالم تجده قد سقط سقوطًا ذريعًا وعانى الأمرّين حتى يصل به الأمر أن يظن بنفسه سوءًا، و يصل في لحظة من اللحظات التي يتمكن منه شياطين الإنس والجن ويُصور له أنه قد خرج من رحمة الله ولا طائل من المغفرة ،ثم تنزل رحمات الله وبركاته ويفيق من هذا الابتلاء ليعلم الفرق بين الابتلاء والاستدراج، فالابتلاء يبدأ بالشدة وينتهي بالفرج ولا يُحرم المرء من معية الله أبدًا أما الاستدراج هو الذي يُختم بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة
والابتلاء حتى وإن كان بذنب فهو إشارة سريعة وتوجيه فوري للمؤمن كي ينتبه ويدرج أنه يساق إلى فخاخ المعاصي فيفيق ويستعيد سيرته الأولى، ومهما عانى من الابتلاء فلن يكون ذرة من المعاناة في السقوط في بحر الآثام التي يسبح فيها أهل المعصية والمحاداة لله ورسوله .
قد نرى أحيانًا بعض الناس الذين يصفون بالسذاجة وقد تمردوا على هذا الوصف كأن يحدث أن يتورط أحد المراهقين بشرب سيجارة ،أو التحدث مع الفتيات ،أو تقوم إحدى الفتيات بتقليد بعض فتيات الإعلام في مظهرها أو تصرفاتها فيُقابلون بهجوم شديد وانتقادات لاذعة وشماته جارحة فيدركون خطورة ما هم مقبلين عليه فردود الفعل العنيفة هي نوع من الابتلاء الدالة على رحمة الله تعالى وليس العكس وهو أن يفيئ المؤمن بسرعة قبل أن تزل قدماه ويتلطخ بالوحل .







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.60 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]