انها كانت تصنع ذلك بك وتتمنى بقائك , وأنت ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2011, 12:32 AM
hadyo-sahaba hadyo-sahaba غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
مكان الإقامة: tetouan
الجنس :
المشاركات: 172
الدولة : Morocco
افتراضي انها كانت تصنع ذلك بك وتتمنى بقائك , وأنت ...

إنها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى بقائك, وأنت...


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله...

قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا). الإسراء:23-24..

أتى رجل (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه, فقال: إن لي أما بلغ بها الكبر , أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطيّة , فهل أديت حقها ؟, قال : لا, قال الرجل: أليس قد حملتها على ظهري وحبست عليها نفسي !؟, قال (عمر): إنها كانت تصنع ذلك بك, وهي تتمنى بقائك, وأنت تصنع ذلك, وأنت تتمنى فراقها...!!!

وشهد (ابن عمر) رضي الله عنهما, رجلا ( يمانياً ), يطوف حول البيت, قد حمل أمه على ظهره, وهو يقول:
إِنّي لَها بَعِيرُها المذَلَّل إن أُ ذعِرت ركابها لم أُذعر
ثم قال: يا ( ابن عمر ), أتراني جزيتها؟ قال : لا, ولا بزفرة من زفراتها .
( الزفرة: من الزفير, وهو تردد النفس).

لنراجع صفحة ماضينا معاً بسرعة ... حسناً لنر ...
كم مرة صرخت في وجه والديك عند سؤالك أمرا ما “( اذهب, تعال, أحضر, ساعدنا) , ألا يوجد غيري في البيت , أنا لست خادما " .. أنا متأكد أن كُلاً منا سيجد الكثــــــــــــــــير من الصفحات " المشرقة " من مثل هذه الأمور في سجل ذاكرته...

قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة

وعن (الفضل بن موفق) رحمه الله, قال: كنت آتي أبي كثيراً.. فشهدت جنازة , فلما قبر صاحبها , تعجلت لحاجة , ولم آتي قبر أبي , فرأيته في المنام , فقال : يا بني , لِم لَم تأتني؟, قال: قلت : يا أبه , وإنك لتعلم بي ؟, قال: إي والله إنك لتأتيني, فما أزال أنظر إليك من حين تطلع من المقبرة حتى تقعد إلّي, وتقوم من عندي, فلا أزال أنظر إليك مولياً حتى تجوز المقبرة.
إخوتي... قد يرى الكثير منا أن هذه المواضيع تكثر في مجتمعنا, وهذا أمر جيد وليس العكس.. لأن لها من أثر كبير في النفوس.. و فضل واضح في تذكيرنا بحقوقنا وواجباتنا تجاه .. " مشاعل حياتنا " .. لما لهم من حق واجب علينا .. وتعبيراً منا عن مدى حبنا .. واعترافنا بفضلهم .. وشكراً قاصراً لهم ...
والدينا العزيزين بارك الله فيكم.. على جهودكم المباركة التي بذلتموها في تنشأتنا.. وتربيتنا.. طبتم أحياء وأموات .. وبورك في عملكم .. ونسأل الله تعالى أن يرزقنا ِبرّكم .. وأن يجمعنا بكم في جنات النعيم ..






( منقول بتصرف )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.97 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]