ثلاثة في غار.. ووقفات إيمانية وأخلاقية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190855 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92681 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2019, 04:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي ثلاثة في غار.. ووقفات إيمانية وأخلاقية

ثلاثة في غار.. ووقفات إيمانية وأخلاقية



أميمة عبدالفتاح


دعني في البداية قبل أن أقص عليك هذه القصة وما يستفاد منها، أن أسألك سؤالا عرض لي وأنا أكتب هذه الكلمات: لو ضاقت بك الأمور، أو – لا قدر الله - دخلت غارا في جبل مظلم وفي وقت الليل، وقيل لك: لا منجى لك ولا نجاة إلا إذا استحضرت عملا صالحا يكون لك سببا في تفريج ما أنت فيه، فماذا ستقول؟ ما هو عملك الصالح الذي ستتوسل به إلى ربك ليفرج عنك همك وكربك؟

سؤال مهم

ولكن دعنا الآن ندخل سريعا إلى هذه القصة الواقعية، التي قصها علينا - رسول الله صلى الله عليه وسلم -، والتي جاءت على النحو التالي:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "بَيْنَمَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أَخَذَهُم الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِن الْجَبَلِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِلَّهِ فَادْعُوا اللَّهَ بِهَا لَعَلَّهُ يُفَرِّجُهَا عَنْكُمْ، قَالَ أَحَدُهُمْ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ كُنْتُ أَرْعَى عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رُحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ أَسْقِيهِمَا قَبْلَ بَنِيَّ؛ وَإِنِّي اسْتَأْخَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُمَا نَامَ، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ - وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ - حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا فَرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ فَرَأَوْا السَّمَاءَ، وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّهَا كَانَتْ لِي بِنْتُ عَمٍّ أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ، فَطَلَبْتُ مِنْهَا فَأَبَتْ عَلَيَّ حَتَّى أَتَيْتُهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ، فَبَغَيْتُ حَتَّى جَمَعْتُهَا فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَفْتَح الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فَرْجَةً فَفَرَجَ، وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ: أَعْطِنِي حَقِّي فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَغِبَ عَنْهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرَاعِيَهَ، فَجَاءَنِي فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فَقُلْتُ اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْبَقَرِ وَرُعَاتِهَا فَخُذْ، فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَسْتَهْزِئْ بِي، فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ فَخُذْ فَأَخَذَهُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ مَا بَقِيَ فَفَرَجَ اللَّهُ" (رواه البخاري ومسلم).

الوقفات والعبر:

إن هذه القصة تقص علينا حكاية ثلاثة لهم حياتهم وأعمالهم الدنيوية، بينما اشتدت بهم كربة ما فما وجدوا لهم ظهرا يعتمدون عليه ولا يتكئون عليه إلا قوة الله وقدرته، والتي نحن أحوج ما نكون إليها في ذلك الزمان، الذي اشتدت فيه الأزمات بالأمة وقامت ثورات شعوب الأمة على الظالمين والفاسدين.

كانت هذه القصة العظيمة، التي يبقى في ختامها على الأمة الخاتمة أن تتعظ وأن تعتبر وأن تستفيد بهذه القصة في حياتها – في ظل ظروف تمر بها بلادنا من كرب وفتن، التي يلزم معها أن نستفيد ما العمل؟ وكيف الطريق إلى الله؟ وأين سبل النجاة في هذه الظروف، ومن نواحي الاستفادة ما يأتي:

أثر العمل الصالح في تفريج الكربات

العمل الصالح في وقت يفرج بسببه الكرب في وقت الشدة، ولذا ورد: تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، ومن يتق الله يجعل له مخرجا، وهذه قصة نبي الله يونس لما غرق في البحر نجاه الله من الحوت والغرق والضياع؛ لأنه كان من المسبحين، أما هذا العدو فرعون الطاغية، الذي تكبر، لما غرق ودعا لم يُسْتجَب له؛ لأنه لم يكن ذا رصيد من الحسنات، والعمل الصالح.

أما هؤلاء الثلاثة في رحاب القصة، فقد لجئوا بأعمال صالحة إلى الله وكانت سببا في نجاتهم؛ فلن ينجي هذه الأمة ولا أتباعها إلا العمل الصالح بعد رحمة الله – تعالى -، فأقبلوا أيها المسلمون على العمل الصالح مستشعرين مسئوليتكم نحو أنفسكم ونحو أمتكم.

جواز التوسل إلى الله بالعمل الصالح

هؤلاء النفر الثلاثة، كل واحد منهم توسل إلى الله بما قدم من عمل صالح وظنه أنه سينجيه، ولم يجزم بأنه خالصا لله أو أنه سينجيه بدون رحمة ربه، والدليل على ذلك كان كل واحد منهم يقول: "اللهم إن كنت تعلم أني فعلت... ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه".

والتوسل بالعمل الصالح أمر مشروع ولا بأس به، ولا أدل على ذلك من دعوات صالحة لعباد الله الصالحين؛ في القرآن، يقولون: {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ} (آل عمران: 193)، وهذا يؤكد جواز الدعاء والتوسل بالعمل الصالح.

قيمة الدعاء وأثره في تفريج الكرب والهم

القرآن الكريم، رسم لنا طريق الاستجابة وتلبية الطلبات والحاجات، فرأينا كيف كان للدعاء الأثر الأكبر في تفريج كرب الناس ، قال تعالى: [{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} (غافر: من الآية 60) – {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ} (يونس : 106) – {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ...} (البقرة: من الآية 186) – {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} (النمل: 62)].

وإذا أردت أن تتأكد أكثر – والمسألة في تصوري لا تحتاج إلى كثير تدليل- فعليك بمطالعة قصص الأنبياء حين لجئوا إلى ربهم وهم في أشد حالات الحياة كربة وشدة، (هذا أيوب في مرضه، ويونس في باطن الحوت، ونوح مع قومه، ورسول الله في بدر وغيرها).

إن الدعاء هو العبادة الحقيقية للمسلم وهو السلاح الفعال في القضاء على الكربات والشدائد؛ فلا يرد القضاء إلا الدعاء. فيجب على المسلم أن يلجأ إلى الله وحده بالدعاء وخاصة حين نزول الشدائد.

المجاهدة في تحقيق الإخلاص وطلبه ليل نهار

إن العبد منا مأمور بتحقيق الإخلاص وطلبه من الله، كلهم قالوا: "إن كنت تعلم أني فعلت... ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه"؛ فالإخلاص هو السبب وليس العمل ذاته، ولذا قيل بأن النية أهم من العمل في الأمر ذاته.

وإذا أردت أن تحقق الإخلاص فاقرأ في سير المجاهدين بالإخلاص؛ وتلاحظ حينها أنهم كانوا دائما يستحضرون نواياهم قبل كل خطوة يخطونها في الحياة؛ حتى لا يخسروا الأعمال وثوابها. فجاهد نفسك أخي - في الله - في تحقيق الإخلاص.

بيان قدرة الله البالغة، والذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

بنظرة متأنية في رحاب القصة وكيف كان الله بقدرته أسبق إلى تفريج كرب هؤلاء من أي سبب آخر، وينظره أخرى إلى واقع تاريخ الأمم نكتشف أن هلاك قارون وفرعون وهامان والنمرود وأقوام سابقين وغيرهم في العصر الحالي من الطغاة والظالمين وقد زج بهم في رحاب السجون والمعتقلات، - اللهم لا شماتة - تلاحظ أن ربك هو القادر بقدرته صنع كل ذلك، وما على الإنسان إلا أن يثق بربه ويلجأ وقلبه مطمئن بذلك.

ثواب وفضل بر الوالدين وأثره

لقد أمر الشارع الحنيف ببر الوالدين لأن من خلاله ينطلق العبد في حياته وقد نال رضا ربه؛ لأن رضا ربه من رضا أبويه عنه، بطاعة خالقه. وبر الأبوين عند الكبر أشد وأوجب. ولتعلم أن كل الذنوب تؤخر عقوبتها إلا عقوبة العقوق، وكما تدين تدان.

العفة وأهميتها في بناء المجتمع الطاهر النظيف

في ظل الفتن والشهوات المنتشرة في واقعنا اليوم، فإننا بحاجة ماسة إلى تربية العفة في حياتنا وحياة أبنائنا وبناتنا. وفي القصة نلاحظ الرجل العفيف، والذي بعفته نجا - هو ومن معه - من كربة!، والعبد العفيف في ظل العرش يوم القيامة. كما أن العفة تنتج مجتمعا طاهرا ونظيفا.

خطورة الفقر وأثره في شيوع الفاحشة

السؤال: ما الذي أحوج هذه المرأة أن تأتي لتقع في الفاحشة؟ لا أجد جوابا إلا الحاجة والفقر!

ولذا يجب أن تجتمع جهود المسلمين في كل مكان لمحاربة الفقر، والذي قرنه نبينا - عليه الصلاة والسلام -بالكفر؛ حين دعا: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر"، ويضاف إلى هذه الوقفة الأخلاقية: دور المرأة في نشر الفضيلة في المجتمع؛ فبقول المرأة: "اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه" ارتدع الرجل وتركها، بل وترك لها المال مساندة ومساعدة لها.

إعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه

واقع مرير حين نرى أناسا يأكلون أموال الناس بالباطل، ويأخذون حقوق الأجراء والضعفاء يغر وجه حق، والله لن يتركهم، فقد ورد في الحديث: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، وعد ربنا منهم: رجلا استأجر أجيرا فاستوفى منه ثم لم يعطه أجره".

فضل المراقبة لله في كل وقت وعلى كل حال.

أين الله في حياتنا جميعا؟ إننا بحاجة أن نستشعر مراقبة الله لنا؛ لنبتعد عن الذنوب والمعاصي!!

أيها الأحباب:

اتقوا الله وأخلصوا في أعمالكم، وساهموا في نصرة أمتكم بأخلاقكم. وتذكروا هذه القصة والتي كانت سببا في تفريج كرب أناس لما اتقوا الله وبقي لهم عمل صالح، فقدموا للشدائد أعمالا صالحة.

فرج الله عنا وعنكم كل الكروب.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]