البيئة وعلاقتها بالإنسان البيئة بين العالمي والمحلي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 55 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 626 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15838 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-02-2019, 04:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي البيئة وعلاقتها بالإنسان البيئة بين العالمي والمحلي

البيئة وعلاقتها بالإنسان

البيئة بين العالمي والمحلي

د. مولاي المصطفى البرجاوي
منذ أن وُجد الإنسان على هذه الأرض وهو يعتمد في حياته على البيئة المحيطة به، وما فيها من مواردَ طبيعية، وتدرجت مراحل التسلسل التاريخي لعلاقة الإنسان ببيئته في خطوات متتالية، لكل منها تفاعل مستمر بين عناصر ثلاثة، هي: الإنسان، والتقدُّم العلمي، والبيئة.
تهدف هذه المقالة إلى تنمية الحس المرهف بالبيئة؛ فالأرض على سَعتِها صغيرةٌ لِأَنْ تتسعَ لأفعال الجنس البشري غير المنضبطة، أو كما قال أحد الفلاسفة البيئيِّين المعاصرين: "اجعل فلسفتك في الحياة أن الأرض مَركَبة النجاة، وعلينا جميعًا أن نصونها"، والأرض ليست لهذا الجيل فقط، بل هي له ولمن يأتي بعده من أجيال، في إطار ما يسمى بالتنمية المستديمة، ومن ثَم لا بد له من المحافظة عليها نظيفة صالحة للعيش عليها.
لا شك أن البيئة ظاهرة متعددة الأوجه والمشارب ومعقَّدة للغاية، ومن المستحيل الخوض في تفاصيلها من خلال مقالٍ واحد مهما كبر، ولكن سنحاول الوقوف على بعض الجوانب الرئيسة والمفتاحية، التي ستقدم تصورًا عامًّا عن هذه الظاهرة التي أصبحت الموضوع المستلذ عند المسؤولين - بشكل ملتوٍ، والمنظمات غير الحكومية - من خلال احتجاجات وحملات تحسيسية - وهِجِّيراهم وديدنهم في هذه المرحلة، إنْ على المستوى الدولي والعربي والمحلي.
مهما بدا ذلك غريبًا، فإن أفكار البيئة لم تظهر لأول مرة في نهاية القرن العشرين، كما يظهر ذلك من خلال هذه الضجة التي يدور فلكها حول مشكلة تهدد السلام العالمي من قبيل: ثقب الأوزون، والاحتباس الحراري، والتغيُّر المناخي، واستفحال القحولة... بل جذورها متغلغلة في أحضان الحضارات القديمة، بل يعود ذلك إلى أيام حمورابي وشرائعه التي حضت على تلقيح طلوع النخل للاستفادة من ثمارها، وحدد عقوبات على المزارعين الذين يُهملون تلقيح النخل، كما شرع قانونًا يقضي بحماية التربة الزراعية من الاستنزاف، وجاء فيه أن الأرض الزراعية يجب أن تزرع عامًا وتترك للراحة عامًا آخر، إلا إذا زرعت بالبقوليات التي تحافظ على خصوبة التربة لا تستنزف مواردها الغذائية[1]... دون أن ننسى دور الشرائع السماوية في ترسيخ إستراتيجية السلوك والإدارة البيئية، ومقاومة كل أشكال الهدر للمنظومة البيئية؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا قامت القيامةُ على أحدكم وفي يدِه فَسِيلةٌ، فليغرِسْها)).
وعناصر هذا الموضوع تنتظم في المحاور التالية:
1 - الجهاز المفتاحي لموضوع البيئة.
2 - البيئة والقضايا الشائكة دوليًّا.
3 - القوانين البيئية في الوطن العربي بين الواقعية والاستهتار.
4 - البيئة المغربية والتنمية والإنسان: الحلقة المفقودة.
يختلف الناس من حيث اتجاهاتهم نحو البيئة؛ فهناك من ينظر للطبيعة نظرة فنية جمالية للاستمتاع بها، ومنهم من يتمتع بالحس الإنساني تجاه الطبيعة مع مكوناتها "الحيوانات والنباتات"، وهناك من يضع الإنسان والطبيعة على قدم المساواة، ويعارض أي استغلال لها، ويعمل على حماية وصيانة الحياة البرية.
إن التوفيق بين هذه الاتجاهات صعبٌ، ولكن كيف يمكن استغلال الموارد الطبيعية لمصلحة الإنسان مع الحفاظ عليها من التدهور؟ كيف يمكن الإبقاء على الناحية الجمالية من الطبيعة وهي تتعرض لتغيُّرات مستمرة بفعل الضغط البشري ومواردها؟[2].
ولكن من جهة أخرى، هل للإنسان من دورٍ فيما يقع للبيئة العالمية من اختلال: من ارتفاع الحرارة (الاحتباس الحراري)، ثقب الأوزون...؟ والوقع أنه لا توجد يقينيات في علم المناخ؛ فالأمر كلُّه يتعلق بنماذج كمبيوترية وتوقعات، صحيح أنها توقعات علمية، ولكنها تبقى توقعات.
التغيُّر البيئي قديم قِدَم البيئة ذاتها، غير أن إدراك أن البشر أنفسهم مسؤولون عن جانب كبير ومتزايد من هذا التغير أحدثُ من ذلك عهدًا، وأحدثُ من هذا وذاك القلق من بعض عناصر هذا التغير قد تكون مميتة لطائفة كبيرة من الأنواع، ربما بما فيها النوع البشري، ومن جِهة أخرى كما يبين لنا أستاذ الجغرافيا "أيان ج. سيمونز I.G.Simmons "، فإن فكرةَ وجود بيئة "طبيعية" لم تمسسها يد البشر، إنما هي فكرة أسطورية إلى حد بعيد.
وقد أدى الوعيُ بمسؤولية البشر عما يطرأ على الطبيعة من تغيرات، إلى تركيز أذهان الدارسين والباحثين على تشكيلة واسعة من الميادين العِلمية والإنسانية، مما أسفَر عن حصيلة وفيرة من الكتابات من تخصصات، يذكر منها: الجغرافيا، وعلوم المناخ، والأحياء، والآثار، والتاريخ[3].
1 - الجهاز المفتاحي لموضوع البيئة:
وكعادتنا في أي دراسة، وسعيًا منا إلى الأخذ بالمنهج العلمي في البحث؛ سنعمل على الوقوف وبشكل متأنٍّ مع سلسلة من المفاهيم، أو بالأحرى شبكة مفاهيمية للبيئة، ويظهر ذلك بشكل جلي في الخلط واللغط المستنزف بين البيئة المحيطة والإيكولوجيا... وسنحاول أن نسلط الضوء على ما ترسب في مفهوم الإيكولوجيين، بدءًا من الألماني هيكل، إلى الباحثين والتربويين البيئيين الجدد.
"البيئة": لفظة شاع استخدامها في السنوات الأخيرة، ورغم ذلك ما يزال المفهوم الدقيق لها غامضًا عند الكثيرين، لا سيما وأنه ليس هناك تعريف واحد محدَّد يبيِّن ماهية البيئة، ويحدِّد مجالاتها المتعددة، يعود الأصل اللغوي لكلمة البيئة في اللغة العربية إلى الجذر (بوأ)، الذي أُخِذ منه الفعل الماضي (باء)، قال ابن منظور في معجمه الشهير "لسان العرب": باء إلى الشيء؛ أي: رجع إليه"، وذكر المعجم نفسُه معنيين قريبين من بعضهما البعض لكلمة (تبوأ)، الأول: إصلاح المكان وتهيئته للمبيت فيه، والثاني: بمعنى النُّزول والإقامة.
بناءً على ذلك يتضح أن البيئة هي: "النزول والحلول في المكان"، ويمكن أن تطلق مجازًا على المكان الذي يتَّخذه الإنسان مستقرًّا لحلوله ولنزوله، وقد استخدم علماءُ المسلمين كلمة "البيئة" استخدامًا اصطلاحيًّا منذ القرن الثالث الهجري، للإشارة إلى الوسط الطبيعي: الجغرافي والمكاني والإحيائي، الذي يعيش فيه الكائن الحي، بما في ذلك الإنسان، وللإشارة إلى المناخ الاجتماعي: السياسي والأخلاقي والفكري المحيط بالإنسان، وقد يراد بالبيئة مجازًا: أولئك البشر الذين يسكنون فيها أو يُقِيمون، أو كافة المخلوقات والموجودات التي تحل مع الإنسان، وتستوطن مواضعَ عيشه، مثل: الحيوانات، والنباتات، والأشجار.
أما البيئة في المعاجم الفرنسية، وخاصة المعجم الجغرافي الفرنسي لـPierre GEORGE، فلها مصطلحان متداخلان: "Environement": وهو يعني: مجموعة الظروف أو المؤثرات الخارجية التي لها تأثير في حياة الكائنات (بما فيها الإنسان)، ومصطلح " Eogie" (الإيكولوجيا)، ويُعرِّف علمُ البيئة الحديث البيئةَ بأنها: "الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان، بما يضم من ظاهرات طبيعية وبشرية يتأثر بها ويؤثر فيها".
والبيئة - بصفة عامة - كلمة مأخوذة من المصطلح اليوناني OIKOS، الذي يعني: "بيت أو منزل"، وكثيرًا ما يحدث الخلط بين علم البيئة Eogy والبيئة المحيطة، أو ما تسمى أحيانًا بـ: علم البيئة الإنساني Environment؛ ذلك أن علم البيئة (الإيكولوجيا) يشمل دراسة كل الكائنات أينما تعيش، بينما يقتصر علم البيئة الإنسانية Environment على دراسة علاقة الإنسان الطبيعية دون سواها[4]، كما أنه من الملاحظ أن علم البيئة (الإيكولوجيا) ينادي بضرورة الاهتمام بالعلاقات المتداخلة بين الكائنات الحية، بما فيها الإنسان، والوسط الذي تقطنه، ومدى التأثير المتبادل ما بين الكائنات الحية وذلك الوسط، ويركز علم البيئة (الإيكولوجيا) على ضرورةِ وجود التوازن والتلاؤم ما بين الوسط والكائنات الحية، وإذا وجدت حالة اللاتوازن، ظهر الاختلال البيئي المتمثل في كثير من الظواهر، مثل: التلوث، والانقراض، والجفاف، والتصحُّر، وغيره؛ ولذا فإن علم البيئة (الإيكولوجيا) يركز على الاهتمام والتعرُّف على السلوك والتأثيرات المختلفة والمتداخلة بين الكائنات الحية؛ وذلك بهدف توضيح الخصائص الأساسية للعوامل الحية وعلاقتها بالعوامل غير الحية.
وقد أوجز إعلان مؤتمر البيئة البشرية الذي عقد في إستوكهولم عام 1972م مفهوم البيئة بأنها: "كلُّ شيء يُحيط بالإنسان".
2 - البيئة والقضايا الشائكة دوليًّا:
يستأثر كلٌّ من ثقب الأوزون والتغيرات المناخية (الاحتباس الحراري...)، والتلوث والتصحُّر والتنوُّع الحيوي... باهتمام المجتمع الدولي في شقِّه الحكومي وغير الحكومي، ولكن مع الأسف لا زالت أطراف تقف موقف المتعنِّت من جهة، وموقف المبرِّر في عدم تورطها في شكل من أشكال التدمير للمنظومة البيئية، لكن الطرف الأكثر تهميشًا والمتميز بحضوره المكثف - الجماهيري، ولكن غير ذي وزن على مستوى أي قرار، ويتعلَّقُ الأمر بالدول التابعة غير الآبهة بمدى لجلجة هذه الملتقيات البيئية الدولية التي تمثل ذر الرماد في العيون والضحك على الذقون؟! وهنا أطرح سؤالاً ثنائي الأبعاد: هل هذه القضايا البيئية خطيرة فعلاً أم هي مجرد زوبعة في فنجان لصد الرأي العام عن القضايا الكبرى (التنمية...)؟ وخير مثال الشعار الذي رفعته إنديرا غاندي: "الفقر أكبر ملوِّث للبيئة"..، هذا ولا نشك في القضايا البيئية الأخرى المتمثلة في التلوُّث بأشكاله المختلفة، والتصحُّر، وانقراض أشكال التنوع الحيوي...
من جهة أخرى، لماذا تضطر الشركات المتعددة الجنسيات إلى تبرئة ذمتها من دورها البارز في هذه الأزمات البيئية، من خلال تصريحاتها التبريرية التي تقول فيها: إن إنجاز فروع شركاتها في جميع أصقاع بلدان العالم يأخذ بعين الاعتبار المعطيات الإيكولوجية للبلد المضيف؟
كيف نفسر أيضًا استثمار الضعف الاقتصادي والاجتماعي لبعض البلدان الإفريقية بإغراقها بالنفايات السامة في أفق الحصول على لقمة من جانب الدولة المستأسدة لسد شأفة الجوع واستغلال الكوارث السياسية التي تتخبط فيها تلك البلدان؟
واستنادًا إلى مصادر الأمم المتحدة، فقد تسرب جزءٌ كبير من تلك النفايات السامة إلى البحر وإلى بحيرة شاطئية قبالة عاصمة ساحل العاج، مما يُنذر بكارثة بيئية وإنسانية خطيرة، بدأت تتخذ أبعادًا مختلفة؛ إذ أكَّد مبعوث الأمم المتحدة في ساحل العاج للشؤون الإنسانية، يوسف عمر، أن مصادرَ مؤكدة تشير إلى أن النفايات السامة قد تم تفريغها كذلك قرب حقول زرع الخضر، وتُعَدُّ هذه الفضيحة أكبر فضيحة للتخلص من النفايات السامة في إفريقيا يتم كشف النقاب عنها منذ العام 1988، حسب الخبير في مجال البيئة بيرنشتروف، (موقع جامعة الخط الأخضر).
المؤتمرات والاتفاقيات البيئية:
توالت المؤتمراتُ والاتفاقيات البيئية بشكل لافت للنظر، ولكن سأركز على أكثرها ذيوعًا، ليس من حيث فعاليتها، ولكن من حيث الطاقم الإعلامي البشري الهائل:
مؤتمر إستوكهولم سنة 1972: أول مؤتمر بيئي حضره ممثلون عن 113 دولة، من المبادئ التي جاء بها:
الابتعاد عن التوجه القطاعي إلى توجه أكثر شمولاً يتضمن كلَّ أوجه الحماية البيئية.
التأكيد على المحافظة بدلاً عن المعالجة الشمولية لتفاعل المجتمع مع البيئة.
قمة الأرض الأولى بريو دي جانيرو: عقد مؤتمر ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 1992، حيث اجتمع فيه زعماء العالم لبحث قضية التنمية والبيئة، وانبثق عن هذا المؤتمر اتفاقيتان:
أ - اتفاقية تغير المناخ: وذلك من أجلِ وقف الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة وارتفاع منسوب البحار.
ب - اتفاقية التنوع الحيوي: وهذه الاتفاقية للمحافظة على جميع الأصناف الحيوية؛ إذ إن دراسات العلماء أشارت إلى ما يقارب 100 صنف حيواني ونباتي يتم فقدُه كل يوم.
المؤتمر الثاني لقمة الأرض حول التنمية المستدامة الريو +5 سنة 1995:
ثالث مؤتمر بيئي حضره ممثلون عن 93 دولة، من أهم مقررات المؤتمر:
مراجعة الخطط الوطنية للتنمية المستدامة.
تنفيذ المصادقة على الاتفاقيات الدولية، وتنظيم اتفاقيات جديدة، ووضعها قيد التنفيذ.
متابعة اللجنة العليا للتنمية المستدامة عملية التقدم في التنفيذ حول العالم.
مؤتمر مراكش سنة 2001 حول اتفاقية الإطار للأمم المتحدة المتعلقة بالتغيرات المناخية التي تم التركيزُ عليها في اتفاقية كيوطو سنة 1997، التي رفضت الولاياتُ المتحدة التوقيع عليها، وتهربتْ من مسؤوليتها في تلويث وتغيير معالم المنظومة المناخية العالمية.
مؤتمر القمة العالمي حول التنمية المستدامة بجوهانسبورغ سنة 2002: رابع مؤتمر بيئي حضره ممثلون عن 189 دولة.
مشاركة واسعة النطاق لجميع فئات المجتمع.
تركيز اهتمام العالم وتوجيه الأعمال الدولية صوب مواجهة التحديات التي تُعِيق تحقيقَ التنمية المستدامة.
في سنة 2007 في مؤتمر دافوس تم مناقشة قضايا متنوعة، ومن خلالها تم طرق القضية البيئية الشائكة من جديد في كل المؤتمرات البيئية، ويتعلَّق الأمرُ بالتغيُّر المناخي.
وهنا أعاود الكَرَّة من جديد: ما جدوى هذه اللقاءات الدولية إذا كانت الولايات المتحدة تغرد خارج السرب، وتتهرَّبُ من مسؤوليتها في انبعاث الحصة الكبيرة تقريبًا 25 % من غازات الدفيئة، وفي غياب قوة رادعة لها؟!
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.04 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]