كن هادئا في الحوار مع ابنك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليكن عندك خبيئة عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تحفظات على التكسب من قنوات اليوتيوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4437 - عددالزوار : 871870 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3969 - عددالزوار : 403990 )           »          تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 309 - عددالزوار : 14170 )           »          ظاهرة التشكيك في الأحاديث الصحيحة!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 2962 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2021, 04:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,840
الدولة : Egypt
افتراضي كن هادئا في الحوار مع ابنك

كن هادئا في الحوار مع ابنك
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان




أحد الإخوة عرَض عليَّ رؤيا طويلة، فقلتُ له: إنَّ الودَّ بينك وبين زوجتك معدوم، أو شِبه ميِّت، فقال لي: صحيح، وقلتُ له: إنَّ لغة التفاهم بينك وبين زوجتك تتَّسم بالغِلظة والقسوة، فقال لي: صحيح، وقلت له: أنت تَدخل مع زوجتك في حِوار، لكن تخرجان منه بمشاكل محمَّلة بأعاصير وثورات تستمرُّ أيَّامًا، فقال لي: نعم، مع أنَّ هذا الرجل أعرفه لفترةٍ طويلة بخُلُقِه وأدبه الرَّفيع..



لكن - يا سبحان الله - يُوجد على شاكِلَته الكثير، الذي يكون مع الناس كالحَمَل الوَديع، ومع زوجته وأبنائه كالثور الهائج!



يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((خَيركم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيركم لأهلي))[1].



فالحوار مَبدأٌ عظيم من مبادئ النُّضج الفِكري، والرُّقِي والتقدُّم للأمم والمجتمعات، وكذلك للأفراد والأُسَر؛ بحيث إنَّ مَن يشرع بابَ الحوار البنَّاء، ويَفتح نافذة النِّقاش الهادف، فقد أتاح لنفسه الحياة.



وكلَّما كان الحوار مع الأبناء هادئًا، ولغة الخِطاب فيه عاديَّة غير مشدودة، مغلَّفًا بالودِّ والأُلفة، كانت الثِّمار مفيدة، والآثار إيجابيَّة حميدة.



ولن يستفيد المربِّي شيئًا من الصُّراخ ورفعِ الصوت أثناء النِّقاش مع الابن، بل قد يَهدم كلَّ ما بناه لسنوات طويلة في جلسة حِوار عميقة.



إليكم هذه الكلمات:



1- إنَّ قواعد تربية الأبناء كثيرة، ولكنِّي رأيتُ أنَّ هذه القواعد من الأهميَّة بمكان، وهو جهد بشَريٌّ لا يَخلو من خطأ وتقصير.



2- لا مانع مِن تطبيق هذه القواعد في الحياة؛ فإنَّ نتائجها إيجابيَّة وطيِّبة، ولا يخفى أنَّ التنظير أَسهل من التطبيق، ولكن يحاول الواحدُ منَّا قَدر المستطاع.



3- من الأمور المهمَّة التي لا بدَّ منها: استحضار النيَّة في كلِّ عمَل نقوم به، حتى نُؤجَر ونُثاب من الله سبحانه.



4- ضَع لك بَصمة تُعيد مجدَ الأمَّة من خلال تعاملِك الرَّاقي وحُسن أخلاقك مع أبنائك.



5- عوِّد لسانَك على الكلمات الجميلة والعباراتِ الرائعة، فلن تخسر أبدًا بإذن الله، واجعل أوَّل مَن يفوز بها مِنك هم أقرب النَّاس إليك.



6- لا تتردَّد في تدريب نفسك على طريقة حُسن التعامل مع الأبناء.



سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفرك وأتوب إليك.



المراجع:

1- كيف تربِّي ولدَك المسلم؛ شقير العتيبي.

2- الوسائل العلميَّة في تربية الأولاد؛ عبدالمجيد الجمعة.

3- كيف يربِّي المسلم ولدَه؛ محمد سعيد مولوي.

4- كيف تغيِّر سلوكَ طفلك؛ محمد ديماس.

5- من أخطائنا في تربية أولادنا؛ د. محمد بن عبدالله السحيم.

6- افهم طفلك تنجح في تربيته؛ عادل فتحي عبدالله.

7- تربية الأولاد في الإسلام؛ د. عبدالله ناصح علوان.





[1] سنن الترمذي 3895، سنن ابن ماجه 1977، وصححه الألباني في صحيح الجامع 3314.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.43 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]