من أخلاق السلف - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-06-2020, 05:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أخلاق السلف

من أخلاق السلف -رضي الله عنهم- (11)

كتبه/ أحمد فريد



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ومِن أخلاقهم -رضي الله عنهم-:
هوان الدنيا عندهم وشدة رفضهم لها؛ عملًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟) (رواه مسلم)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

كان مالك بن دينار -رحمه الله تعالى- يقول: "اتقوا السحارة التي تسحر قلوب العلماء، وتلهيهم عن الله تعالى -يعني الدنيا-، وهي أسحر وأقبح من سحر هاروت وماروت؛ لأن ذاك يفرِّق بين المرء وزوجه، وهذا يفرق بين العبد وربه".
وكان الحسن البصري -رحمه الله تعالى- يقول: "لقد أدركنا الناس وهم يرون الدنيا عندهم كوديعة يؤدونها إلى صاحبها، ليس لهم فيها ملك؛ ولذلك ذهبوا إلى الآخرة خفافًا".
وكان عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى- يقول: "الدنيا سجن المؤمن، وأعظم أعماله في السجن: الصبر وكظم الغيظ، وليس للمؤمن في الدنيا دولة، وإنما دولته غدًا في الآخرة".
وكان بعضهم يقول: "إذا أردت القرب من الله -تعالى-، فاجعل بينك وبين الشهوات حائطًا مِن حديدٍ".
ومن أخلاقهم -رضي الله عنهم-:
عدم إسرافهم في الحلال إذا وجدوه؛ وذلك لأن الحلال غريب في كل زمان بحسب تفاوت أهله، وكانوا يقدمون كسب الدراهم الحلال على سائر مهماتهم؛ وذلك لأنهم من أبناء الآخرة بيقين، والأعمال الأخروية الخالصة لا تقع على يدي مَن أكل حرامًا أو شبهات، فإن مَن أكل حرامًا نشأ عنه فعل الحرام، ومن أكل شبهة نشأ عنه فعل الشبهة، حتى لو أراد من أكل الحرام أن يطيع الله لما قدر على ذلك.
ولذلك والله أعلم، سوَّى الله -تعالى- بين الرسل وبين سائر المؤمنين في الأمر بالأكل من الحلال الطيب، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (المؤمنون:51)، وَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) (البقرة:172)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟) (رواه مسلم).
فالأكل مِن الحلال الطيب أكبر عون على العمل الصالح، وهو كذلك شرط لقبول الدعاء.
كان يونس بن عبيد -رحمه الله تعالى- يقول: "ما ثَمَّ اليوم أقل من درهمٍ طيبٍ، ولو وجدناه لاستشفينا به مرضانا!".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20-06-2020, 11:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أخلاق السلف


من أخلاق السلف -رضي الله عنهم- (12)

كتبه/ أحمد فريد


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

مِن أخلاقهم -رضي الله عنهم-:

كثرة سؤالهم عن أحوال أصحابهم؛ وذلك لأجل أن يواسوهم بما يحتاجون إليه من الطعام، والثياب، والنقود، ووفاء الديون، وتحمل الهموم، وهذا الخُلُق صار أهله غرباء في هذا الزمان، فإن الناس اليوم على خلاف ذلك، وربما يقول أحدكم لصاحبه: "إيش حالكم؟" فيقول: "طيب"، ويكتم أمره؛ لعلمه بفراغ قلب صاحبه منه، وأن قوله: "إيش حالكم" بحكم العادة من غير ثمرة، كما هو مشاهد، بل وكثيرًا ما يقول المار على صاحبه: "إيش حالكم؟"، ولا ينتظر الجواب مثلًا! فلا السائل يتربص حتى ينتظر الجواب، ولا المسئول يكلِّف نفسه النطق بالجواب.

قال بعضهم: "إذا لم يكن أحدكم عازمًا على مواساة أخيه أو تحمل همومه أو الدعاء له، وإلا قلا يقولن: إيش حالكم؛ لأنه يعتبر نفاقًا".

كان السلف -رضي الله عنهم- يسأل بعضهم بعضًا عن أحوالهم لينبِّهوا الغافل على شكر الله -تعالى- فيشكره، فيحصل له ولهم الخير بذلك.

قيل لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "كيف أصبحت؟ قال: أصبحت عبدًا ذليلًا لرب جليل، أصبحت مأمورًا بأمره".

وقيل للإمام الشافعي -رحمه الله-: "كيف أصبحت؟ قال: أصبحت آكل رزق ربي ولا أقوم بشكره".

وقيل لمالك بن دينار -رحمه الله-: "كيف أصبحت؟ قال: أصبحت في عمر ينقص، وذنوب تزيد".

ومن أخلاقهم -رضي الله عنهم-: "عدم الغفلة عن محاربة إبليس والاجتهاد لمعرفة مكائده ومصائده، قال الله -تعالى-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6).

وهذا الخُلُق قد أغفله كثيرٌ مِن الناس، فإن إبليس كما لا يَغفل عنا، فينبغي لنا أن لا نغفل عنه، فإنه بالمرصاد؛ حريص على وقوع العبد في سخط الله -تعالى-.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ، فَيَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَيَفْتِنُونَ النَّاسَ، فَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً) (رواه مسلم).

كان الفضيل بن عياض -رحمه الله تعالى- يقول: "إن إبليس إذا ظفر مِن ابن آدم بإحدى ثلاث، قال: لا أطلب منه غيرها: إعجابه بنفسه، واستكثاره عمله، ونسيانه ذنوبه".

وكان وهب بن منبه -رحمه الله تعالى- يقول: "إياكم أن تعادوا الشيطان في العلانية وتطيعوه في السر، فإنه كل مَن بات عاصيًا، بات الشيطان لأجله عروسًا!".
فتنبَّه يا أخي لنفسك، وإياك أن تظن أن إبليس انقطع عنك حين ترى توالي عبادتك، بل انظر فيها، وابحث كل البحث؛ فستجد حظ إبليس، وأكثِر مِن الاستغفار، فعن الحسن -رحمه الله- قال: "إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداومًا في طاعة الله فبغاك وبغاك -أي طلبك مرة بعد مرة-، فرآك مداومًا ملَّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا، طمع فيك".




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20-06-2020, 11:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أخلاق السلف


من أخلاق السلف -رضي الله عنهم- (13)

كتبه/ أحمد فريد



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإنه ما مِن موسم مِن المواسم الفاضلة إلا ولله -تعالى- فيه وظيفة مِن وظائف طاعته يُتقرب بها إليه، ولله فيه لطيفة من لطائف نفحاته يُصيب فيها مَن يشاء بفضله ورحمته عليه، فالسعيد مَن اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها مِن مولاه بما فيها مِن وظائف الطاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد بها سعادة يأمن من بعدها من النار وما فيها من اللفحات.

عن الحسن في قوله -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) (الفرقان:62)، قال: "مَن عجز بالليل كان له مِن أول النهاء مستعتب، ومَن عجز بالنهار كان له من الليل مستعتب".

فمن فضل الله -عز وجل- على العبد أن يوفق للمكان الشريف أو الزمان الشريف، ويُعان على طاعة الله -عز وجل-، فمن صلى صلاة واحدة بالمسجد الحرام أفضل من صلاته في مصره بما يعادل خمسة وخمسين سنة، ومَن قام ليلة القدر أو عمل فيها أعمالًا صالحة أفضل من صلاة أو عمل صالح في ثلاثة وثمانين سنة.

وقد خشي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا تدرك أمته مع قصر أعمارها ما أدركته الأمم السابقة بطول أعمارها، فقد مكث نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو إلى الله -عز وجل-، وأعمار أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في بعض الأحاديث ما بين الستين والسبعين.

وفي بعض الآثار: أن نوحًا -عليه السلام- مرَّ على امرأة تبكي فسألها عن سبب بكائها فقالت: "مات لي صبي صغير" فقال: "كم عمره؟"، قالت: "أربعمائة سنة" فقال: "سوف تأتي أمة أعمارها ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم مَن يجوز ذلك"، فقالت: " لو كنت من هذه الأمة لجعلتها سجدة!".

قال الإمام مالك -رحمه الله-: "بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُري أعمار الأمم قبله، فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغه غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر".

قال النخعي: " العمل فيها خير من العمل في ألف شهر

وقد روى بعض السلف: "أن ركعة في رمضان خير من ألف ركعة في غير رمضان، وتسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره".

فالعاقل هو الذي يعرف شرف الزمان، وشرف المكان، ويجتهد في طاعة الكريم الرحمن ليصل إلى أعلى درجات الجنان، والله المستعان.

فشهر رمضان من أعظم مواسم المغفرة والرحمة؛ ضيف كريم يطرق أبوابنا كل عام، فيملأ قلوبنا سرورًا وحبورًا، ويملأ مساجدنا نورًا وصلاة، ودعاءً وبكاءً، ويملأ بيوتنا رزقًا وخيرًا وبركة، فكيف لا يفرح المؤمن بقدومه، ويأسف على فراقه؟!

ويتمثل خير هذا الشهر في عدة معانٍ:

المعنى الأول: أن شهر رمضان فرصة لتكثير الحسنات؛ لكثرة العبادات التي شُرعت في هذا الشهر الكريم من صلاة، وتلاوة للقرآن، وصيام، واعتكاف، وزكاة.


المعنى الثاني: أن شهر رمضان فرصة لمغفرة الذنوب التي نرتكبها، وتثقل ظهورنا طوال العام، فتكثر في رمضان فرص المغفرة.

المعنى الثالث: شهر رمضان فرصة لنقلة نوعية من الإيمان إلى التقوى، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183)، والوصول إلى التقوى هو الغاية، كما أن العبادة هي الوظيفة، ففي أول أمر في القرآن قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:21)، فبيَّن الوظيفة والغاية.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.25 كيلو بايت... تم توفير 2.84 كيلو بايت...بمعدل (3.89%)]