معية الله للذاكرين في رياض الصالحين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2020, 03:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي معية الله للذاكرين في رياض الصالحين

معية الله للذاكرين في رياض الصالحين
الشيخ الحسين أشقرا


الخطبة الأولى:
إن الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبً ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.


أيها المسلمون والمسلمات: لكل مسافر زاد، وكلنا في سفرين: - سفر مقيد بالزمان والمكان متعلق بدنيانا، وسفر إلى عالم الخلود حيث ينتهي إلى روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار...طريقه طويل والزاد قليل، وخير الزاد: التقوى. فاتقوا الله عباد الله ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة. وتزودوا ليوم البعث والنشور، وشمِّروا للطاعة واحذروا الكسل والفتور، لقد مضى من العمر ما مضى مع تتابع الأيام والشهور، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر والكل في فلك يدور، والمنايا تُفْني الأنام بالآجال فالحذر الحذر من القصور، إذ لا يدري أحدُنا: - أمغادر هذه الدنيا عند الرواح أو البكور؟ فلا تغتروا وتغفلوا في دنيا ليست إلا قنطرة للعبور، وقدموا لأنفسكم ما ينفعكم يوم الزحام والندم والنشور...


وتأملوا قوله تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115] نحن إذن في سفر إلى ربنا الذي يقول: ﴿ يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ﴾ [الانشقاق: 6 - 15] ولا يُعرقل مسيرة قلوبنا بسلامة إلى مرضاة الله إلا ما ترتكبه جوارحنا من الذنوب والمعاصي، مما يؤدي إلى غفلة يمرض بها القلب أو يموت...فلا ينفع دواء ولا علاج! وقد ذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنبيهه: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)...فهل أنت مستعد أيها المسلم للعناية بقلبك وصيانته ورعايته حتى تعود به إلى خالقه سليما معافى: - يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم! - أيها المسلم: إن الصدق حبيب الله فكن مع الصادقين، وإن الصراحة صابون العلاقات، وإن ذكر الله طمأنينة القلوب، وإن التجربة برهان الرجال...والرائد لا يكذب أهله، وليس في هذه الدنيا عمل أشرح للصدور أعظم من ذكر الله العزيز الغفور، قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]..


وقالوا من لم يدخل جنة الأرض لن يدخل جنة الآخرة، وجنة الأرض: ذكر الله! فبذاك الله تطمئن القوب بعد اضطرابها، وبذكر الله تُعالجُ النفوس من أتعابها وأوصابها...بل هو الملاذُ للفوز والفلاح! - ولم يأمرنا ربنا سبحانه بالإكثار من أي شيء إلا من ذكره حيث يقول: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب: 41، 42] وقال عز من قائل: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35] وليس ن ذاق كمن اشتاق، والمفلح الفائز من نجا...فمن الفائز يا ترى؟ - يجيبنا الله تعالى فيقول: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14]: (تطهر ظاهرا وباطنا)، ﴿ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 15]... فبذكر الله تنقشع سحُب الخوف من المستقبل، والحزن على ما مضى، والفزع من كل ما حضر! - فلا عجب أن تجد الذاكرين لله في راحة وسكينة، ولكن العجب والغريب كيف يعيش الغافل عن ذكر الله؟ إن الغافلين عن ذكر الله جُثَتٌ وأموات غير أحياء، وما يشعرون أيان يُبعثون. أجسادُهم قبور لقلوبهم....فالبدار البدار يا عباد الله لما يحييكم!


فيا من يشكو من الأرق وأفجعته أحداث الحياة: اهتف باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ويا من أثقلته الديون وانصرف عنه الأهل والمحبون: أذكر الله، ويا من ضاقت به الدنيا وأبكته الآلام والأمراض واكتأب: أذكر الشافي المعافي...أذكروا الله أيها المسلمون تنبسط خواطركم! وتطمئن بذكره قلوبكم ن وتهدأ به نفوسكم، وترتاح به ضمائركم، ويسعد به من تلقونه ويلقاكم...لأنكم حينما تذكرون الله فإنكم قد أعطيتم الدليل على ثقتكم به، وتوكلكم عليه، وحسن ظنكم به، وانتظار الفرج منه، لأنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويعطي من سأله بلا حدود! - فبادر بتجديد إيمانك أيها المسلم بلا إله إلا الله، وبادر بالثناء على الله بالحمد لله، وبادر بتنزيه الله بسبحان الله، وبادر بمدح الله بما شاء الله! فتكون ممن آتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة. أخرج الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً) - فاعلموا عباد الله أن ذكر الله هو الحصن الحصين المانع من شر الشياطين، وشفاء ودواء ورياض للصالحين، وملاذ ولجأ المؤمنين والمتقين. فاللهم لا تحرمنا من حلاوة ذكرك ومداومة شكرك وحسن عبادتك!... نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الذكر الحكيم، وبكلام سيد الأولين والآخرين، ويغفر الله لي ولكم لمن قال آمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله حمد الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، وصلى الله وسلم على الرحمة المهداة خير من ذكر وشكر وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين...


عباد الله! إن الذكر الذي يوصل صاحبه إلى السعادة والطمأنينة ليس المقصود به ذكر اللسان فحسب! - بل إن التوبة لله ذكر، والتماس العلم ذكر، وطلب الرزق الحلال ذكر...وكل أمر حسُنت فيه النوايا وصلحت ذكر، ومن أعلى أنواع الذكر التفكر في آيات الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].


واعلموا رحمكم الله أن للذكر آداب وفوائد نذكر منها:
الآداب:
الخشوع والتأدب واستحضار معني الصيغ للتأثر بها
خفض الصوت ما أمكن كي لا يشوش على غيره
النظافة في الثوب والبدن والمكان ومراعاة الأوقات
الانصراف بأدب وخشوع واجتناب اللغط واللهو الذي يذهب بفائدة الذكر...فإذا راعينا ذلك اطمأنت قلوبنا، وتغيبت الشياطين عن مجالسنا، وسادت المحبة والألفة بيننا، واقتدت بنا الأجيال بعد رحيلنا...


الفوائد:
• نأخذ بعضا منها من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
1 - إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر.


2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول هل رأوني فيقولون لا والله ما رأوك فيقول كيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا فيقول فماذا يسألون قال يقولون يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون قال يقولون يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها فيقول كيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم متفق عليه.

وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة سيارة فضلاء يتتبعون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك قال وماذا يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.)) - فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه... الدعاء.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.51 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]