وبشر الصابرين

[بــيآرق النصـــر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله مستحق الحمد،واحدٌ أحد فردٌ صمد.
الحمدلله الذي كسر الأكاسرة وقصم ظهور القياصرة.
الحمدلله الواحد المتعال ذو القوة والجلال.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين،من بعث بالسيف رحمة للعالمين،محمد الصادق الأمين،وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين،ومن والاه الى يوم الدين.
أما بعد:
قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
إن المسلمين والموحدين اليوم يعانون أشد المعاناة ويقاسون انواعا من الظلم والطغيان وأصبحوا في ضيق وبلاء وعسر ومحن وحالهم في هذا متفاوت فمنهم من كان ضيقه خفيفا ومنهم من زاد قليلا ومنهم من عظُمْ.
والأولى بالمؤمنين والمسلمين الموحدين ان يصبروا ويحتسبوا حين البلاء ومنها الدعاء بالفرج والتيسير بعد الضيق والعسر..
لكن اما سألنا أنفسنا كيف هي احوالنا حين نطلب الفرج من الله .. وهل نستحقه..أما سألنا كيف سيرانا الله حين يفرج عنا..على اي حال يرانا حين ينزل بنا الكرب والشدة والبلاء والضيق والعسر.
هل سنكون عابدين صابرين شاكرين،أم سنكون ساخطين قانطين معرضين..هل سنكون في الضيق كما الرخاء أم سنعبد وندعوا ونتوب حين الأول.وننسى العبادة والتضرع ونغرق في الذنوب والمعاصي حين الثاني؟!!
مافاز والله وما انتصر من كان حاله كذلك.إذ لابد ان نذكر الله في الشدة والرخاء سواسية لا ان نذكر وننسى فما خلقنا الرب لهذا.وما خلقنا لنعبده في حاجتنا ومرادنا وننساه بعدها..
أما نتدبر في القرآن الكريم أما علمنا منه أن الله حين ارسل ملائكته يبشرون زكريا بالغلام كيف وجدوه؟!
هل وجدوه لاهياً أم منشغلا عن طاعة الله.لا والله حاشاه إنما وجدوه "قائماً يصلي في المحراب"!!
نعم وجدوه يتعبد ويتقرب لله وهو النبي فكيف بنا؟
كيف سيجدنا مستغفرون تائبون شاكرون موحدون مجاهدون في سبيله أم لاهون معرضون قانطون متولون متثاقلون؟!
هذا ما يجب أن نسأله لأنفسنا وأخص نفسي وأهلي أحرار الفلوجة..لما تمر به هذه المدينة الصامدة من ضيق وشدة لا يعلمها الا الواحد المتعال..
حين نريد الفرج واليسر والامن والنصر فما واجبنا.قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم).إن الله وعد بالنصر لمن نصره ووحده واتقاه.والنصر ليس بالضرورة ان يعني فقط ربح معركة.بل النصر كذلك اقامة الدين وتيسير الاحوال وتفريج الهموم.ولكن كيف ننصر الله؟
ننصر الله بطاعته وعبادته وفعل اوامره واجتناب نواهيه.ننصره بتحكيم شرعه والجهاد في سبيله وإتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.بأن نمضي على الصراط المستقيم ونعبده في الشدة كما نعبده في الرخاء..
وبأن نمضي على عبادته وطاعته حين يبتلينا وحين يعطينا.وفي جميع الاحوال لابد ان نكون ناصرين له بالطاعة والعبادة..
ولكننا وللاسف حين عشنا في رخاء وسلم وأمان،عشنا في نعم لم نعرفها الا حين فقدناها،عشنا عيشةً أصبحنا نحلم بها.
حينها وللاسف الشديد نسينا الله،قصرنا كثيرا في الطاعة والعبادة،هجرنا القرآن،شرعنا بالذنوب والمعاصي،تركنا الدعاء وركنا للدنيا الفانية،لا نخشع في صلاة ولا نأمر بزكاة،تراكمت وكثرت المعاصي والذنوب والمنكرات.
فأراد الله أن يبتلينا ويأخذ منا مالم نحمده ونشكره عليه.
وما ظَلَمَنا الله ولكن كنا لأنفسنا ظالمين.
وليس الابتلاء انتقاماً..لا واللهِ ماهذا ظننا برب العالمين،إنما إبتلانا الله ليدفعنا للعودة اليه ويرفع درجاتنا،فإبتلانا الله وتغيرت الاحوال وتعسرت الحياة وضُيّق علينا وأي ضيق..وأي محنة وأي عسر نحن فيه..
كنا والله لا نلحظ بأي فصل نحن مادام كل شيءٍ متوفر وموجود وأقولها موجود ومتوفر بكل معنى الكلمة..لم نكن نعرف نفاد المواد ولاخسارة الوقود ولا انقطاع الكهرباء والماء..
لا نعرف حراً ولا برداً ولا ألما..لكن الآن....
تغير الحال،تغير كل شيء،ضُيّق علينا وأُعلن الحصار علينا فقطعت الكهرباء وقل الماء ونفذ الوقود وقلت المؤن حتى انها لتكاد أن تنفذ..البارحة كانت كل المواد بسيطة واليوم اصبحت مستحيلة..
أصبح ليلنا قصفاً ودماراً،ونهارنا قتلاً وخراباً..الطائرات تقصف والمدافع تضرب والجيوش تتحشد وتزحف..
أصبحت البيوت لا تصرف حراً ولا تقي برداً..فالبعض يعيش في خيم والبعض في الهياكل والبعض في المحلات أو الكرفانات..
قلّ الدواء والاطباء،ودُمرت المدارس وقُصفت المساجد..ضيقوا علينا وحاصرونا وتحشدوا وإجتمعوا لقتالنا وقتلنا وأصبحنا في كرب وبلاء لا يعلمه إلا الله..
حتى أن ضعاف الايمان ليكادوا أن يقولوا "أين الله؟!! أليس الله بعدلٍ وليس بظلام للعبيد فكيف يرضى بظلمنا؟ أليس الله يرى كل شيءٍ ويعلم فكيف يتركنا هكذا؟!!"ما الحل وماذا نفعل؟كاد الناس أن يوالوا الكفار ويبيعوا دينهم لأجل أن يعيشوا وتفتح عليهم..والبعض فعلوا..!
ولكن المؤمنون الحق والصادقون المخلصون هم الذين ثبتوا،فلم يقنطوا ولم ييأسوا مادام رزقهم وفرحهم وفرجهم ونصرهم من رب السماء لا من طواغيت الارض والمفسدون فيها..
تقووا بالصبر والايمان وأيقنوا أن وعد الله حق وأن الحال حين يضيق وحين تتعسر الامور ويشتد الكرب فإن الفرجوآتٍ لامحالة.وأنه بعد كل مايحدث وكل الابتلاء والهموم والاحزان والضيق والكرب والعسر والمحن فإن المنحة قريبة بإذن الله وكيل وكفيل المؤمنين والمسلمين الموحدين..
بعد كل ما حدث ولازال يحدث فالله سبحانه حفيظ معين نصير لعباده..فسبحانه كيف يحفظ الفلوجة واهلها..فكل هذا الدمار وكل هذا الضرب والتخريب لو وُجه لمدينة كافرة لمُحيت في شهر واحد..ولكن حاشا لله أن يخيب عباده ويرد دعائهم ورجائهم وحسن ظنهم..
فحين نريد فرجاً قريبا وتيسيرا للامور ونصرا وامناً وأماناً علينا بالأخذ بالأسباب ونصر الله والصبر والتقوى..
علينا بنصر الله وتحكيم شرعه وتوحيده واتباع سنة نبيه،والجهاد في سبيله وإقامة دينه،فنحن أمة أعزنا الله بالإسلام وما يحدث اليوم من تضييق من الرافضة والمرتدين والصليبيين وأعوانهم من طواغيت العرب وخنازيرهم العميلة إلا لأننا ابتغينا العزة بالاسلام لا بغيره ومانقموا منا إلا أن قلنا ربنا الله..
ويالله ما أشبه اليوم بما مضى حين تحزب الكفار والمشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم و اصحابه فحاصروهم من كل الجهات وضيقوا عليهم..
فهذا والله حالنا اليوم فالكل والكل بمعنى الكلمة تحزب علينا جواً وبراً وبحرا،
لكن والله رغم ماعانيناه ورغم ما سنعانيه من هذا التحزب وهذه الحرب ضد الاسلام وضد الموحدين إلا اننا والله كلما ضاقت واشتدت نستبشر بالنصر القريب من رب العالمين..
فنحن على يقين بأن الله الحق ولا يخلف وعده فقد قال تعالى (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).فماذا نريد اكثر من هذا الوعد وهذه البشرى بأن جعل الله نصر المؤمنين حاصلٌ ولو أبى كل من في الارض من اعداء الله..فوالله لأن نصر الله قريب اكثر مما نتصور ومستبشرين بفرج قريب،وكلما ضاقت يكبر إيماننا بالله وثقتنا وحسن ظننا بالله..
ونعلم ان الله تعالى يريد صبرنا وثباتنا وايماننا حين الابتلاء وحين الرخاء ليجازينا عليها..فإفرحوا واستبشروا لأن الله معنا وناصرنا ومؤيدنا ومعيننا ومثبتنا..ووالله مازادنا التضييق والتحزب والتحشد إلا قوةً وإيماناً وفرحاً، وعزةِ الله وجلاله لو علم الروافض والصليبيين وأعوانهم الخنازير بقدر هذه الفرحة والعزة والقوة لقاتلونا عليها قتالا أكبر وأشد..
لأننا بإذن القوي الجبار نحن الفائزون .. وما حسبنا هذه المصائب والابتلاءات والشدائد إنتقاماً من الله،لاوالله بل نحسبها دفعاً ورفعاً.فحسن ظننا يقول أن الله أحب أن يسمع دعائنا وإستغفارنا وتوبتنا ورجائنا..فكم من مذنب ولاهٍ وكم من عاصٍ ومسرفٍ دفعته المصائب والشدائد والابتلاءات لأن يرجع الى الله تائباً منيباً يرجوا الله ورحمته بعدما علم كم هي رخيصة هذه الدنيا،فيصبر ويتقي ويثبت فيثبته الله ويرفع درجاته في عليين برحمته وفضله..
أما المصائب التي تقع على اعداء الله فنسأل الجبار العلي أن تكون انتقاما على ماهم فيه وعلى مايفعلونه بالمسلمين الموحدين من قتل وسفك دماء وانتهاك للاعراض وتخريب للمدن ولبيوت الله والاستهزاء بدين الله وبالنبي صلى الله عليه وسلم وبالقرآن والتعدي على حدود الله وسبه والكفر والاشراك به..تعالى الله عما يفعلون ويقولون علواً كبيرا..فهو الواحد الأحد الذي لا صاحبة له ولا ولد..
فأبشروا يامسلمين وياموحدين فوالله لإنكم في قوة وعزة مادمتم في ارض الاسلام مرابطين فيها ..ووالله لو خيرونا بين العيش في ارض الفلوجة وبين ارض الكفر،بين الضيق والعسر والشدة والبرد ونفاذ المواد وبين رفاهية امريكا وراحة تركيا ووسع وجمال بريطانيا وفرنسا وألمانيا فوالله ثم والله لإخترنا البقاء في الفلوجةِ رباطاً وإن لم نُقاتل..
فإننا ماخسرنا ولن نخسر مادمنا مع الله ومادمنا نحتسب خوفنا وبردنا وضيقنا وعسرنا وكربنا وهمنا عند من لا يضيع أجر المحسنين فكل إحتسابنا أجر بإذن الرحمن..
فأبشروا فإن كل ما فقدتم وكل ما تعانون إنما هو في سبيل الله وفي ميزان حسناتكم..أبشروا بأن الله إذا أحب عبدا إبتلاه،وانتم عباد الله وموحدوه فأبشروا فإن الله معكم ولكن عليكم بالصبر والتقوى والايمان، وإستعينوا بذي الجلال تُنصروا بإذنه على أهل الضلال..فأنتم المؤمنون وإيمانكم قوي بصبركم وثباتكم فلستم كمن باع اهله ودينه ولستم كمن اصبح عميلا في سبيل المال والرفاهية في الدنيا الفانية،وليس ايمانكم كإيمان اهل اربيل والسليمانية وبغداد وكربلاء..فإيمانكم أقوى بإذن الله فمن عاش في ارض الكفر لن يأمن ابدا على نفسه ودينه.وهذا ليس بعجيب ولا جديد!!
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا وإتقوا الله لعلكم تفلحون).وانتم المجاهدين والمرابطين والصابرين والمتقين..ولكن يا اهلنا صبراً وأبشروا..
صبراً..
فـإن الصـبر للأحـرارِ زادُ
ولـو زاد البلاء بهم لزادوا
أنتم الأحرار فلا تجعلوا من الشدة والابتلاء الا نعمة لتصبروا فيكون زادكم الصبر والايمان والتقوى..فالابتلاء بالشدة لهو والله افضل بكثير من ان يتركنا الله غارقين في النعم ونحن نعصيه فنلهى ونذنب ونعصي وننسى الله فيأخذنا الله بغتة فنكون من الخاسرين والعياذ بالله..
فأبشروا ولا تنسوا اننا للآننغرق في نعم الله وفضله فرغم التدمير والتخريب فلازالت الأمور متيسرة وان كانت قليلا فالتعليم موجود والفضل لله أنه أصبح شرعيا اكثر بخلاف السابق الذي كان محرفا من قبل الروافض مسمما من قبل الطواغيت..والمساجد لازالت قائمة والمحلات مفتوحة ولم تغلق جميعها والبيوت موجودة ولم تدمر جميعها والاهم ان المصيبة ليست في ديننا فوالله هذه اول النعم التي نشكر الله عليها..
والابتلاء ليس علينا فقط فهو منذ أزمان ومنذ أول الخلق..ولا ننسى وعد الله وبشراه للصابرين فقد قال تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين).
نعم وبشر الصابرين،البشرى من الله ياعباد الله..هذه نعمتنا بشرانا من الله وليس من الناس..أليس أوباما وبوتين وهولاند وفرانسو والعبادي وكيري وسليماني ونصرالله والسيسي والخزعلي هم المبشرين لأحزابهم وجندهم،أليسوا هم من بشروهم بالنصر القريب؟!
أمّا نحن فمبشرنا وولينا الله فأيهم تصدقون،أتصدقون وعد وبشرى الله أم هؤلاء الكفرة والمشركين؟!!
لا والله حاشا لله أن يخلف وعده..فأبشروا بقرب تحقيق وعد الله ولكن انصروا الله واتقوه ولا تخافوا في الله لومة لائم .. اطيعوا الله واجتنبوا نواهيه وحكموا شرعه وجاهدوا في سبيله وأعلنوا جهادكم كما أعلنوا هم حربهم.وابشروا بنصر قريب فإن تنصروا الله ينصركم.
أما التحالفات والجيوش والحشود فوالله لن يضروكم مادام الله معكم ومؤيدكم..فقد كفاكم الله كيد المشركين والكفار والمرتدين إن مضيتم على دينه وحكمتم شرعه ولزمتم التقوى والصبر فقد قال تعالى (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا).
فحاشا لله أن ينصر من أشرك به وسب نبيه وحرق كتابه وعبد الحسين وعلي ومن والاهم من الخنازير العرب الذي باعوا دينهم من اجل درهم ودينار..حاشا لله ان ينصرهم على من قالوا ربنا الله ثم إستقاموا..
والحرب لطالما كانت تمحيصا ليتبين الصادقون من الكاذبون..والمؤمنون من المنافقون والموحدون من المشركون.ولا تحزنوا ولا تيأسوا إن لم تربحوا مرة أو مرتين فلستم أول من يعيش هذا الحال
فحرب الأنبياء وأتباعهم سجال
يوم لهم ويوم عليهم
يرهبهم العدو ويرهبونه
ويثخن فيهم ويثخنون
يصيبهم بقرح ويصيبون
ثم تكون العاقبة للمتقين..والويل والدمار للظالمين.
فاللهم يارحمن يارحيم ياذا الجلال والاكرام اننا نستغيث برحمتك فإرحم بحالنا واغثنا وأعنا واحفظنا يا أرحم الراحمين وإجعل ضربات الاعداء بردا وسلاما على المسلمين كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم،،اللهم الطف بنا وثبتنا والهمنا الصبر وجدد الايمان في قلوبنا،اللهم إغفر لنا ذنوبنا وتب علينا واهدنا الصراط المستقيم،اللهم وانصر المجاهدين في سبيلك واغثهم واحفظهم واعنهم،اللهم مكن لهم وافتح عليهم ووحد كلمتهم وصفهم ولا تؤاخذهم بما يفعل السفهاء منا،اللهم إشف مرضاهم وداو جرحاهم وتقبل وإرحم موتاهم.اللهم ارزقهم الثبات والاخلاص والايمان والصبر والنصر وامددهم بجند من جندك يامن لا يعلم جنده الا هو،
اللهم ياقوي ياعزيز ياجبار ياقهار عليك بمن صمت ورضي بظلمنا وظلم المسلمين. اللهم عليك بالصليبيين والمرتدين وأعوانهم الطواغيت والخنازير..اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.اللهم أنزل عليهم عذابك وعقابك.وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا الله..
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا وارنا فيهم يوما أسودا.اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية واجعلهم للناس عبرةً وآية..اللهم أسقط طائراتهم ودمر آلياتهم وأهلك جيوشهم فلا حول ولا قوة لنا عليهم إلا بك يا قوي ياعزيز،اللهم إجعل بأسهم بينهم شديد..اللهم احرقهم واخسف بهم ودمرهم وجمد الدماء في عروقهم وشل اركانهم..
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين،وصلِّ اللهم على سيد الانبياء والمرسلين.وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
١٤٣٧/٠٢/٢٢ هـ

[أبــو أحمد]

اللهم اجعلنا من الصابرين الذاكرين الله كثيرا

جزاك الله خير وبارك الله فيك

والله يعطيك العافيه

دمتم بخير

[أبلة ناديا]

آمين يارب بارك الله فيك

[بــيآرق النصـــر]

جزاكم الله خير الجزاء..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبلة ناديا

آمين يارب بارك الله فيك

وفيكِ بارك الله أختي الكريمة..
أسعدني كثيراً رؤية اسمك ينير الملتقى من جديد..