علاجات من الطب النبوي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مطامع اليهود في الأردن!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كشمير - كشمير السملمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كتب لابُدَّ من قراءتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بطولات إنكار الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التعبئة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تأملات في سورة الفاتحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المسجد الأقصى أم هيكل اليهود؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معالم الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          محاضرة في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل انتشر الإسلام بحد السيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > ملتقى الطب البديل والحجامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2012, 08:22 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,064
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي علاجات من الطب النبوي













الطب النبوي مجموع ما ثبت وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم
مما له علاقة بالطب ،
سواء كان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية شريفة ،
ويتضمن وصفات داوى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه
ممن سأله الشفاء ، أو أنه دعا إلى التداوي بها ،
كما يتضمن توصيات تتعلق بصحة الإنسان في أحوال حياته
من مأكل ومشرب
ومسكن ومنكح ، وتشمل تشريعات تتصل بأمور التداوي
وأدب الطب
في ممارسة المهنة وضمان المتطبب في منظار الشريعة الإسلامية .
وقد أفرد جميع علماء الحديث في كتبهم التي جمعوها من
كلام النبوة أبوابا خاصة تحت
اسم ” باب الطب ” ،
وكان البادئ منهم في ذلك الإمام مالك في موطئه ،
وتبعه في ذلك البخاري فمسلم فأصحاب
السنن وغيرهم .
بالإضافة إلى توسعه في علم الحديث .
” تداووا عبـاد الله ” :
حديث صحيح رواه الأربعة .
فعن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
” تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ،
إلا داء واحدا ، الهرم





وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
” ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء “





وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :
” ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء، علمه من علمه،
وجهله من جهله ، إلا السام ” والسام الموت
رواه ابن ماجه
وفي هذه الأحاديث حث على المداواة .
وأن الأدوية
ما هي إلا وسائل جعلها الله طريقا للشفاء ....
وفي قوله صلى الله عليه وسلم :
” علمه من علمه ، وجهله من جهله ” حث للأطباء المسلمين
على البحث والاستقصاء لاكتشاف أدوية لأمراض
لم يعرف لها بعد دواء. وقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم
الشفاء بموافقة الدواء للداء ،
فلكل دواء مقدار معين يعمل به ، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص .
وتعاليم الإسلام كلها تدفع إلى المحافظة على الصحة والارتقاء
بها في كافة المجالات ليعيش
الإنسان حياة سعيدة طيبة في الدنيا والآخرة ...
وإذا كان الإسلام قد أوجب المحافظة على الضرورات الخمس وهي :
الدين والنفس والعرض والمال والعقل ، فإن ثلاثا من هذه الضرورات
تتصل بوجوب المحافظة على صحة البدن ، ألا وهي النفس
والعرض والعقل
. والطب يحفظ البدن ويدفع عنه غوائل المرض ....
يقول الإمام الشافعي :
” صنعتان لا غنى للناس عنهما : العلماء لأديانهم والأطباء لأبدانهم ” .
ويقول أيضا : ” لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب ” .













وقد تداوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وتداوى آل بيته الكرام ، وزوجاته الطاهرات ، وأصحابه المبجلين
رضوان الله عليهم أجمعين .
ونصح أمته بكثير من أنواع العلاج الذي كان معهودا في زمنه
والذي ثبتت فوائده على مر الأيام . ومنه العسل الذي جعل الله
فيه شفاء للناس
. قال تعالى :
” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر
ومما يعرشون
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج
من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس
إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ”
النحل 68-69
وقد جمعت في كتابي ” الاستشفاء بالعسل والغذاء الملكي :
حقائق وبراهين
” العديد من الأبحاث العلمية الموثوقة التي توضح
فوائد العسل الاستشفائية
في معالجة أمراض الجهاز الهضمي والربو ومداواة القروح
والجروح
التي لا تلتئم وغيرها من الأمراض .















وتداوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالحبة السوداء ،
وحث على التداوي بها :
” عليكم بالحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء “
وقد ظهرت في السنوات الأخيرة
أبحاث علمية تتحدث عن فوائد الحبة السوداء
في تقوية جهاز المناعة ،
وخواصها المضادة للجراثيم والسرطان ،
وتخفيف التهابات المفاصل وغيرها.
وقد جمعت ذلك كله في كتابي " الشفاء بالحبة السوداء " .









وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال
زيت الزيتون
فقال :
" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة "
وأكدت الدراسات الحديثة
أن زيت الزيتون هو أفضل أنواع الزيوت ، وأنه يخفض مستوى
الكولسترول في الدم ،
كما يفيد في الوقاية من مرض شرايين القلب ،
ويخفض ضغط الدم المرتفع .












وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا علي بن أبي طالب :
" كل الثوم .. فلولا أني أناجي الملك لأكلته "
وقد أثبتت الدراسات العلمية فوائد الثوم في خفض كولسترول الدم ،
والوقاية من مرض شرايين القلب التاجية
وخفض ضغط الدم .
هذا إضافة إلى تأثيراته المضادة للجراثيم والفطور وغيرها .








وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم
على تناول التمر فقال :
" من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة ، لم يضره
في ذلك اليوم سم و لا سحر "
والتمور غنية بالألياف ، والإكثار من الألياف في الطعام يمنع الإمساك ،
ويقلل من حدوث أمراض القولون والمرارة ، وغيرها من الأمراض .











ومن صفات أهل الجنة أنهم يشربون كأسا كان مزاجها زنجبيلا .
قال تعالى :
" ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا "




وأظهرت الدراسات العلمية الحديثة
أن الزنجبيل
دواء فعال جدا في محاربة الغثيان والإقياء وخاصة الإقياء
المعند الذي يحدث بعد إعطاء الأدوية المضادة للسرطان
، كما أنه دواء ممتاز لدوار البحر .



كما وردت أحاديث نبوية في الخل والكافور والتين والشعير
والبطيخ واليقطين والرمان والسفرجل وغيرها .



وأما أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
في استخدام السواك فكثيرة جدا ،
وقد ظهرت أبحاث عدة توضح خصائصه
وفوائده العديدة
في صحة الفم والأسنان وما يحتويه من مواد قاتلة
للميكروبات ومنشطة للفم واللثة








وهذه الطرق كان ينصح بها رسولنا عليه الصلاة والسلام للعلاج..



بعض الأشياء التي كان يحرص عليها الرسول
(صلى الله عليه وسلم) يوميا...
•آكل سبع تمرات
•الاستنشاق بالماء ثلاث مرات
•شرب ملعقة زيت زيتون يوميا
•أكل الجزر يوميا
•شرب الحلبة
•وجود الخل ببيته
•تدليك شعره بزيت الزيتون
•دهان وجهه بزيت الزيتون













•آكل الجزر يوميا يمنع مرض السكر للإنسان العادي ،
لكن بشرط إلا يأكله مريض بالسكر..



•عشب السفاء والصبر ( حب الرشاد ) ..
علاج فعال لمرض السكر..



•القرفة (دار صيني) ( نصف ملعقة يوميا ) وقام العلماء بالتجارب
وبالفعل اتضح إنها فعاله للشفاء من مرض السكر....









•لضيق التنفس ( 2 نقطه من زيت حبة البركة ( الحبة السوداء )
على كوب ماء ) وتشرب.....



•الاستنشاق بالماء صباحا لعلاج الجيوب الأنفية..



•الاستنشاق بالماء مغلي مع شيح البابونج فعال لعلاج
الجيوب الأنفية شرط أن تغلي بالماء وتصفي بمصفاة ،
واو استنشاقه عند الغليان...



•لعلاج الربو وحساسية الصدر ( البردقوش ) أو ( المردكوش )
ونبات البشمة أو كلاهما ( 3 جرام + كوب ماء )
يشرب بارد أو ساخن مرتين صباحا ومساءا.....







•الينسون : يعوض للمرأة هرمون الاستروجين خصوصا
بعد سن اليأس...



•الحلبة : مدر للبن الرضاعة وللدورة الشهرية...



•نزيف الحيض : يغلي 2 عود من السواك في الماء
ويشرب لرفع النزيف...









•البنجر : والخضراوات شديدة الخضار مثل السبانخ
والملوخية والخبيزة والكرنب و الخس...








•الخردل : مفيد لتنشيط الدورة الدموية وجريانها ،
وبالذات الخردل الابيض المطحون ) ملعقة كبيره + 3 لتر ماء )
وتضع الرجل بها ، وهي مفيده ايضا لتنشيط الدورة الدموية
وخصوصا للمعاقين....




•أيضا أكل المسطرده لأنها مصنعه من الخردل وقد علم الفرنسيون
فائدتها من الطب النبوي وعملوا المسطردة
حتى يستحب طعمها و أكلها...








•الجزام ( تربه المدينة )....



•يوجد في مصر فقط علاج للبهاق يسمي ( سورفتيف )
وهى علاج مصري فعال للبهاق ولا يوجد
في أي بلد في العالم غير مصر....








•الكمأه : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مائها
شفاء للعين– صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وهى نبات يشبه البطاطس يعصر في العين ويشفيها....









•الرمان: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كله
الرمان بشحمه فانه دباغ للمعدة –
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ،
ويأكل الرمان بجلده الأبيض وخاصا
لو جفف فإنه يمنع حموضة المعدة...








•من يأكل سبع ثمرات من العجوة ( التمر ) لا يصبه سم ولا سحر
طبعا والقران الكريم يحفظنا من كل السحر والسحرة
خصوصا لو حفظ الإنسان العشر الآيات الأوائل من سورة الكهف....





يتبع













رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2012, 08:27 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,064
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: علاجات من الطب النبوي

•الثوم المطحون مع زيت الزيتون علاج مثالي للثعلبة



التجميل :
•كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان لا ينسى الجمال في
هيئته لأن الإسلام احسنا على العناية بالشكل الخارجي للمسلم أيضا
، فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعمل حمام زيت زيتون
لشعره ثم يشطفه بالماء ،
وكانت السيدة عائشة (رضى الله عنها وارضاها)
تقوم بعمل حمام زيت اللوز لشعرها....




•من الممكن خلط 2 ملعقة زيت زيتون + 1 ملعقة زيت لوز وعمل
حمام للشعر للحصول على نتيجة مثاليه....



زيت الزيتون أيضا يقي تجاعيد الوجه :
فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يدهن وجهه أيضا بزيت الزيتون يوميا
، وكان يشرب ملعقة زيت زيتون وثبت بالفعل
أن من يشرب ملعقة زيت زيتون يوميا تقيه من الإصابة بالسرطان...



•حب الشباب : ( الحلبة تعجن بعصير الرمان وتخلط بالدقيق (الطحين) )
لعمل الماسك للوجه .....



•الحناء : وهي بالإضافة للتجميل وتلوين الشعر فهي
تزيد من خصوبة الرجال والنساء ،
والعادات الشعبية في مصر والصعيد يقوموا بحنة العرايس
والعرسان وهي بالفعل تزيد من خصوبتهم حتى أن الجنين أيضا
يكون قوي البنيان لهم كما أكدت الأبحاث.....
•نبات الأملج : لنعومة الشعر وكثافته
( يغلي 3 جرام من هذا النبات بالماء ويدلك به فروة
الرأس ثم يغسل بعد فتره قصيرة .....







•السنه والسنوت ( الشبت + بذور الشمر ) ،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) السنه والسنوت شفاء من كل داء )
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)....










•زيت الزيتون ملعقة يوميا تشرب..ز



•الجزر يوميا...



•الحلبة....








•بذور الرجلة تغلي ملعقة كبيره على كوب ماء
وتشرب قبل الوجبات ، وتساعد أيضا على الالتئام الجروح...




•الشيكوريا و العرقسوس يغلي ويشرب....








•قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نعم الايدام الخل –
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وكان الرسول يقول ان البيت الذي يخلو من الخل ليس به بركه....




•الحلبة : إن الرسول (صلى الله عليه وسلم)
قال : ان صاع الحلبة تساوي صاع الذهب
لشده أهميتها.....














ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة..
لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية
ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة..
مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا.
ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة..
كنز التلبينة!!
وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته
ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق،
ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل.
سميت تلبينة تشبيها...
لها باللبن في بياضها ورقتها. ...
وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها
أن النبي علية الصلاة والسلام
أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا:
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن"
صحيح البخاري.
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق
بين ما ورد في فضل التلبينة
على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته
التقارير العلمية
الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛
لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية....











أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة
في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية
، تتمثل فيما يلي:
أ . تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم...



ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون
أحماض دسمة تمتص من القولون،
وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم...



ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية
تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم،
ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة
"بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها
ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.



د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات
فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط
إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل
العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته
لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.....



وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية
من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب
–خاصة شرايين القلب التاجية-
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية
وأعراض نقص التروية (Ischemia)،
واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم
التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية
في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية.
وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!










تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)،
وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى
أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا
يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛
إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم
من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية،
وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي
في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب،
بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.......
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة
في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء
عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار،
والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين،
ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب،
وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم،
وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه،
ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم،
كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا
له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.












تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ
"بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي
هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛
فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛
مما ينظم انسياب السكر في الدم،
ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم
أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف
-منحلة وغير منحلة-
فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة
الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.



ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛
فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة
لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته
الوعائية والقلبية من ناحية أخرى..
وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد
المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم....




كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم
تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم،
ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا
بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول،
ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول
من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.









والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة
وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية،
لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛
فتزيد من كتلة الفضلات
مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة
عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة
في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير
على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛
وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.......



كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛
إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة
بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات،
وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع
ويسهل عملية التخلص من الفضلات.......



وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة
بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما
قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات
في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية،
ويدعم هذا التأثير عمليات
تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة
ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.







إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي
إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول
إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء..
بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب .



{قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}..
وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.....








أخيراً بوركتم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 116.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.93 كيلو بايت... تم توفير 2.14 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]