من سلسلة أحاديث رمضان حديث: آية الإيمان حب الأنصار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اللَّغْو في الأقوال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الزلاقة يوسف بن تاشفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2023, 03:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,097
الدولة : Egypt
افتراضي من سلسلة أحاديث رمضان حديث: آية الإيمان حب الأنصار

من سلسلة أحاديث رمضان حديث: آية الإيمان حب الأنصار
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأنْصارِ، وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ[1].

الشرح:
للأنصارِ مَناقبُ عَظيمةٌ وشرَفٌ كبيرٌ، وقدْ أشارَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى فَضلِ الأنصارِ في أكثرَ مِن حَديثٍ، وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لبعضِ فَضائلِهم، فقدْ حثَّ فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم على حُبِّ الأنصارِ، والمرادُ بهم أهلُ المدينةِ وسُكَّانُها التي هاجِرَ إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأخْبَرَ صلى الله عليه وسلم أنَّ عَلامةَ كَمالِ إيمانِ الإنسانِ حبُّ الأنصارِ؛ لِمَا كان مِن حُسنِ وَفائِهم بما عاهَدوا اللهَ سُبحانه وتعالَى عليه؛ مِن إيواءِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم، ونَصرِه على أعدائِه زمَنَ الضَّعفِ والعُسرةِ، وحُسنِ جِوارِه، ورُسوخِ صَداقتِهم، وخُلوصِ مَودَّتِهم، فالأنصارُ نصَروا اللهَ ورَسولَه صلى الله عليه وسلم، فمَحبَّتُهم مِن تَمامِ حُبِّ اللهِ ورَسولِه صلى الله عليه وسلم، فمَحبَّةُ المسلمِ للأنصارِ مِن دَلائلِ صِحَّةِ إيمانِه، وصِدْقِه في إسلامِه، ومَن أبْغضَهم استُدِلَّ ببُغضِه لهم على نِفاقِه وفَسادِ سَريرتِه.

وهل يشمل هذا الخبر جملة الصحابة أم الأنصار خاصة؟

الصحيح: أنَّه يشمل كل الصحابة لِما سبق بيانه من مناقبهم وفضلهم، وأنَّ حكم المهاجرين والأنصار واحدٌ.

قال العَينيُّ: المقصودُ من الحديثِ الحَثُّ على حُبِّ الأنصارِ وبيانُ فَضْلِهم؛ لِما كان منهم من إعزازِ الدِّينِ، وبَذْلِ الأموالِ والأنفُسِ، والإيثارِ على أنفُسِهم، والإيواءِ والنَّصرِ، وغيرِ ذلك، قالوا: وهذا جارٍ في أعيانِ الصَّحابةِ، كالخُلَفاءِ وبَقيَّةِ العَشَرةِ، والمهاجِرين، بل في كُلِّ الصَّحابةِ؛ إذ كُلُّ واحدٍ منهم له سابقةٌ وسالِفةٌ وغَناءٌ في الدِّينِ وأثَرٌ حَسَنٌ فيه، فحُبُّهم لذلك المعنى محضُ الإيمانِ، وبغضُهم محضُ النِّفاقِ[2].

وفي الحديثِ: دَلالةٌ على التَّرغيبِ في حُبِّ الصحابة خاصَّة وفي أولياءِ الرَّحمنِ عامَّة، والاعترافِ بفضلِهم، والتَّحذيرِ مِن بُغضِهم ومُعاداتِهم، فمَحبَّةُ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الإيمانِ وبغضهم من الكفر أو النفاق.

[1] أخرجه البخاري في صحيحه 3784.

[2] يُنظر: ((عمدة القاري)) (1/ 152).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.13 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]