|
|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة
أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة مُستهترة في حياتها، دائمًا على خلافٍ مع أمِّها وتحسُّ بإحباطٍ في حياتها وانعدام الثقة في النفس، تُريد التخلُّص مِن هذه المَشاعر السلبية ببعض النصائح. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ عمري 18 سنة، كنتُ فيما مَضَى فتاةً مستهترةً وما زلتُ كذلك إلى الآن، لكن بدأتُ أُصلح مِن نفسي، فلم أكنْ أنصتُ لما تأمرُني به أمي، مما جَعلَها دائمةَ الغضب عليَّ، كما أحسُّ دائمًا بالذنب على تقصيري في عبادة ربي، وكنتُ ألتزم قليلًا ثم أعود للاستهتار. أعاني أحيانًا مِن الصراع الداخلي، وأحس بإحباط شديدٍ في كل شيءٍ، وأَبكي بلا سببٍ، حتى انعدمتْ ثقتي بنفسي! وتارة أخرى أحسُّ بأني أعلى مِن الناس، وأنهم لا يَستحقون العيش، بل فقط أنا مَن يَستحقُّ! أحس بنوعٍ مِن الحِقْد تجاه أختي التي تَصغرني بسنتَينِ، ولا أعرف لماذا؟! مع أني أحاول ألا أُعيرَ هذا الإحساس الشيء الكثير، إلا أنَّ تصرُّفاتها العفَوية تُثير غيظي ولا أتصرَّف معها بشكلٍ جيدٍ. أرجو أن تُساعدوني لأتخلَّصَ مِن هذه المشاعر السَّلبية وجزاكم الله خيرًا الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: فأنتِ صغيرةٌ، وذلك الشعورُ يُعَدُّ شيئًا طبيعيًّا، ولا يَحتاج منك للكثير، فقط تضرَّعي إلى اللهِ أن يُصلحَ حالك، ويُعينك على مرضاته، ومِن ثَم جاهِدي نفسك في إرضاء والدتك في كل شيءٍ، وحينها سيتغيَّر كلُّ شيء، وستَهدأ نفسك، ويَتلاشى شعورك باضطراب المَشاعر، والذي يُعَدُّ أيضًا مِن مُستلزمات مرحلة النمو في هذا العمر. قد تحتاجين لأن تعتني بغذائك بعض الشيء؛ حيث إنَّ فقدان العناصر الغذائية الهامة في هذه المرحلة تظهَر آثارُه سلبًا على سلوكياتك. أكْثِري مِن تلاوة القرآن، ففيه الشفاءُ والراحة حفظك اللهُ وهيَّأَ لك أسباب الهداية والصلاح
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |