صفات قوم النبي نوح في القرآن الكريم وأسباب رفض دعوة الرسل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 725 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 349 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2021, 10:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي صفات قوم النبي نوح في القرآن الكريم وأسباب رفض دعوة الرسل

صفات قوم النبي نوح في القرآن الكريم وأسباب رفض دعوة الرسل


علي الصلابي




قد ذكر القرآن الكريم صفات قوم نبي الله نوح وأنها كانت سبباً لعدم قبولهم دعوة منادي الله تعالى، ومن أهم هذه الصفات:
1. ﴿ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ﴾

لم ترد “عمين” في القرآن إلا في موضعين، جاء هنا بالنصب في قوله تعالى: ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ﴾ [الأعراف: 64]، وفي الآخر بالرفع: ﴿ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ﴾ [النمل: 66].”عمين”: عمى القلوب غير مستبصرين.
وجاء ابن عاشور وفصل إجمال من سبقه، فقال: عمين جمع عم، صفة على وزن فعل مثل أشر، مشتق من العمى، وأصله فقدان البصر، ويطلق مجازاً على فقدان الرأي النافع، وقد غلب في الكلام تخصيص الموصوف بالمعنى المجازي بالصفة المشبهة لدلالتها على ثبوت الصفة، وتمكنها بأن تكون سجية.
والعَمى عمى البصر، والعِمى عمى البصيرة، وعمين جمع عم، وهو جمع مذكر سالم.
وقد أكد الله ضلالهم، فهم ضالون قد أعمى الله تعالى بصائرهم، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى الأفئدة التي في الصدور.
2 – الظلم

اللافت أن وصف الظلم بحق قوم النبي نوح تكرر سبع مرات في القرآن الكريم منها:
– قول الله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [التوبة: 70]. في هذه الآية بدأ الله عزَّ وجل بالتذكير بقوم النبي نوح – عليه السلام – وما جرى لهم، بعد ذلك ذكّر بقوم عاد فقوم ثمود فقوم إبراهيم، فأصحاب مدين والمؤتفكات.
والمؤتفكات: هي قريات قوم لوط المنقلبات عليهم لدى إهلاكهم، يقال لغة: ائتفكت الأرض إذا انقلبت بمن عليه،﴿ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾، الفاء: هي الفاء الفصيحة، تفصح عن محاذيف. أي: كفروا وكذبوا رسلهم وظلموا وطغوا وبغوا فقضى الله بعقابهم، فعاقبهم عقاباً معجلاً في الدنيا ليكونوا عبرة لمن يَعتبر، وعظة لمن يتعظ، وما ظلمهم الله بما أنزل بهم من عقاب، وما كان الله ليظلمهم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.وجاء الفعل المضارع؛ ليفيد استمرار ظلمهم لأنفسهم حتى هلاكهم، وليفيد استحضار تلك الصورة البشعة القبيحة لظلمهم حتى تنفر منهم الطباع السليمة، ويذمهم أهل الحق من بعد.
– وفي سورة الفرقان قال الله عزَّ وجل: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفرقان: 37]. في قوله ﴿وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ﴾: أي: للمشركين من قوم النبي نوح، ﴿عَذَابًا أَلِيمًا﴾ أي: في الآخرة، وقيل: أي: وهذه سبيلي في كل ظالم.
– وقال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى﴾ [النجم: 52].
– وقال تعالى: ﴿وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [هود: 44].
– وقال تعالى: ﴿ فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 14].
لقد أمسى الظلم عند قوم نوح ظاهرة لا على مستوى الآحاد والأفراد، وإنما على مستوى المجتمع كله، والظلم يجوز أن يراد به الشرك: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13] من جهة، أو الاعتداء على أهل الحق؛ لأن الكافرين كانوا يؤذون نوحاً عليه السلام بشتى الأساليب من جهة أخرى، أو أنهم ظلموا أنفسهم بالكفر والتكذيب، وترك شكره تعالى، وصرفهم نعمه إلى غير ما أعطاهم إياها لأجله، فاستحقوا ذلك العذاب.
وها هنا وقفة براقة للراغب كعادته يقول: الظلم وضع الشيء في غير موضعه المختص به، إما بنقصان أو زيادة، وإما بعدول عن وقته أو مكانه، ويقال فيما يكثر وفيما يقل من التجاوز.
ويفهم من كلام الراغب أن الظلم لفظ عام يدخل فيه – إضافة إلى ما سبق- الكثير الكثير من المعاني كالجحود والإضرار بالنفس والسرعة والكذب والخيانة والغيبة والنميمة وغير ذلك من مرذول الأخلاق، ولهذا يستعمل الظلم في الذنب الكبير وفي الذنب الصغير.
وقوم نوح ارتكبوا الظلم بأنواعه ولذلك قال تعالى: ﴿وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾ [هود: 37]، وقال تعالى: ﴿وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾ [المؤمنون: 27].
وجاء الفعل الماضي في الآيتين السابقتين في هود والمؤمنون مرتبطاً بالاسم الموصول مرتين إشارة إلى توغل الظلم فيهم، خاصة أن كلا الآيتين ذكرت العقوبة بعد الظلم مباشرة ﴿وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾ والتعبير بالفعل الماضي يدل على استفحال الظلم فيهم وتحققهم به، والارتباط بالاسم الموصول يُشير إلى اتساع دائرة ظلمهم كل الاتساع.
3 – قوم سوء

وهذا الوصف لم يرد في قصص الأنبياء إلا لقومين:
– قوم نوح عليه السلام، وقد ورد في حقهم مرة واحدة في سورة الأنبياء، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الأنبياء: 76‑ 77].
– وقوم لوط، وردت في شأنهم في سورة الأنبياء، قال تعالى: ﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ﴾ [الأنبياء: 74].
والملاحظ أن الوصفين قد جاءا في سياق قوم لوط وقوم نوح – عليهما السلام- متتاليين وفي السورة نفسها. والتعبير بـــ”قوم سوء” دلالة على انهاكهم في الشر، وأنهم فعلوا القبيح المكروه، وإضافة القوم إلى السوء إشارة إلى أنهم عُرفوا به، والمراد به الكفر والعناد والاستسخار برسولهم عليه السلام.
4 – الكفر والكذب

هم قوم كذبوا الرسول مراراً وتكراراً بقولهم أو فعلهم على انغماس هذا التكذيب في حبات قلوبهم، فكفى بهذا التكذيب كفراً وعناداً وانحداراً عن الفطرة وخصائص الرجولة.
قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴾ [القمر: 9].
وقال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105].
وقال تعالى: ﴿ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴾ [المؤمنون: 24].
5 – فاسقون

وردت مرتين في سياق قصة نوح عليه السلام ومعناها أنهم تجاوزوا الحدود فيما كانوا فيه من الكفر والمعاصي، قال تعالى: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾ [الذاريات: 46].
وفسق قوم نوح كان من كل أنواع الفسق، فهم فاسقون بالكفر والشرك، وفاسقون بالظلم العدوان، وفاسقون بالبغي والطغيان، بارتكاب الكبائر من القبائح، وبارتكاب الفواحش، فأضاف هذا النص وصف قوم نوح بأنهم فاسقون.
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد: 26].
وعقب الزمخشري على قوله تعالى في سياق قوم النبي نوح والنبي إبراهيم عليهما السلام، فقال: إن الغلبة كانت للفساق، وهذا له دلالة واضحة على اقتراف المنكرات وكثرة الفساد وانتشار الرذائل والخروج عن طاعة الله من كل وجه.
6 – الطغيان

وردت مرة واحدة في القرآن الكريم بهذه الصيغة “افعل” في حق قوم نوح على الراجح مقترنة بالظلم ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى ﴾ [النجم: 52].
والطاغي: المجاوز للحد، والظالم: واضع الشيء في غير موضعه، فالطغيان أشد من الظلم، وجاء التعبير بصيغة التفضيل: “افعل” لأنهم سمعوا المواعظ وطال عليهم الأمد ولم يرتدعوا حتى دعا عليهم إلا بعد الإصرار العظيم.
فهم بلغوا الغاية من الطغيان وكانوا أشد تمرداً من الذين بعدهم، فكان جزاؤهم من جنس عملهم ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴾ [الحاقة: 11].
وهكذا بعد تتبُّع صفات قوم نوح عليه السلام في الآيات السابقة يظهر أمامنا مجتمع أسوأ ما يكون التزاماً وأخلاقاً ونسيجاً، طغى فيه كل شيء حتى بلغ الذروة في السوء والفسق والظلم والطغيان والكذب والكفر، وهذه المنظومة من الرذائل تشير إلى غيرها من المصائب والدواهي، كالكبر والمكر والترف والعناد والانهماك في المعاصي والتبعية العمياء، والطبقة المقيتة – فإن المعصية ولود حقود- وغيرها من العلل والأمراض التي جعلت منهم بيئة كريهة تكاد رائحتها تزكم الأنوف.
إنه يبدو مجتمعاً مريضاً، تتحكم فيه شرذمة من الأغنياء والكبراء يدور حولهم أقوام عطلوا عقولهم من رعاع الناس، وسفهائهم، ومجموعة غارقون في وحّلِ الرذيلة حتى آذانهم، وقد انتكست فطرتهم، وجمدت مشاعرهم، وتوقفت أجهزة الاستقبال والإرسال عندهم، فلا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً، فكان تطهير الأرض منهم واستئصال شأفتهم أمراً إلهياً عادلاً، أباد خضراءهم، وقطع دابرهم، والحمد لله رب العالمين.
المصادر والمراجع:

أحمد سليمان الرقب، منهج الدعوة إلى الله في سورة نوح، ص 191.

أحمد عبد السلام، إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن، دار المدار الإسلامي للطباعة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 2011م، (4/ 355).


علي الصلابي، نوح والطوفان العظيم ميلاد الحضارة الإنسانية الثانية، ص 224- 230.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-02-2021, 12:48 PM
حنان صلاح حنان صلاح غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Sep 2020
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 195
افتراضي الان كوبون خصم ماك بنسبه ٥٠٪

اذا كنتي ممن يبحثون عن التالق والرقي والظهور بمظهر جذاب وتحبين التجديد في مظهرك فعليكي زياره موقع ماك فهو يعتبر من اكثر المواقع المهتمه بمجال التجميل والعنايه بالمظهر في المنطقه العربيه حيث يوفر الكثير من مستحضرا التجميل والمكياج بمختلف انواعه وماركاته ومستحضرات العنايه بالبشره والشعر والعنايه الشخصيه كل هذا يتوفر في موقع ماك كما يوفر ماك الكثير من المميزات لعملاءه حتي يقوموا بافضل تجربه تسوق علي الاطلاق ومن هذه المميزات الخامات الممتازه التي يقدمها الموقع لعملاءه حيث يوفر افضل واجود انواع الخامات الموجوده في السوق الحالي بالاضافه الي الاسعار الممتازه فماك يوفر افضل كوبونات لعملاءه الكرام مثل كوبون خصم ماك افضل العروض والخصومات التي توجد علي المنتجات جميعها الموجوده علي الموقع وايضا خدمه التوصيل الممتازه التي يوفرها الموقع لعملاءه حيث يقوم بتوفير خدمه توصيل امنه جدا علي المنتج
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.30 كيلو بايت... تم توفير 2.32 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]