تحكم عمي في حياتنا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391081 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856581 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2021, 09:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي تحكم عمي في حياتنا

تحكم عمي في حياتنا


أ. مروة يوسف عاشور





السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أشكركم جزيلاً على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن يجعلَ كلَّ ما تقومون به خالصًا لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتكم.



عزيزتي مروة عاشور، سلامٌ من الله يغشاكِ.

مشكلتي بدأَتْ عندما قرَّر أحد إخوة والدي (عمي) المجيء ليُقيم معنا؛ بحجَّة أنَّ والدي في "غربة"، ويجب أن يواسيَه، وفعلاً حقَّق ما يريد، وجاءنا ويا لَيْتَه ما جاء! في أول أسبوع له قرَّر أن يعمل، وعَمِل رغم صعوبة الأمر؛ لأنه لا يَملِك شهادة جامعيَّة.

والدي كان يحقِّق له كلَّ ما يرغب، بل وأكثر؛ فأثَّث له شقة كاملة في بيتنا؛ لأنه أخبرَنا بأنه لا يستطيع العيش دون زوجته، فأحضَر له والدي زوجته بعد شهرين من إقامته، لكِ أن تعلمي بأن شخصيَّة عمي تحمل الكثير من سمات الشخصيَّة "البارانوية"؛ فمنذ مَجيئه وهو يتدخَّل في كلِّ صغيرة وكبيرة، فرَض رأْيه علينا جميعًا، والدي يَكبُره بعشر سنوات، ولكنه لَم يُقَدِّر ذلك أبدًا! أشْعَر والدي بأنه ليس له شخصيَّة سويَّة، وقال له: إنكَّ ليس لَدَيك القدرة على تربيتنا، ولَمَّح في إحدى نقاشاته اليوميَّة بأنَّ والدَيَّ فاشلان في تربيتنا وفي كلِّ شيء، دُهِشْت جدًّا مما سَمِعته، ودُهِشت أكثر من وصْفه لوالدي؛ فلقد عِشْت مع والدي ووالدتي قَصصًا من قَصص الكفاح المشرقة والمُشَرِّفة، وضرَب لي والدي المثَلَ في الصبر على الأذى والصبر على المرض، ((ومَن يتصبَّر، يُصَبِّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر)).

قرَّر عمي - سامَحه الله - الكثير من الأشياء، وحقَّق كلَّ ما يرغب، فقرَّر مَنْعنا من زيارة المعارف واستطاعَ، ومَنَع أُختي من إتمام دراستها، دون أي مُبَرِّر أو سببٍ مُقنع لذلك، ومنَعني من إتمام حفظي للقرآن في المعهد، وآخر ما وصَلنا إليه هو طلاق والدتي! لَم يكن وَقْعُ أيٍّ من تلك الأخبار سهلاً أبدًا علينا، والدتي عانَت الكثير من عمي - سامَحه الله - فقبل ما يقارب ثلاث سنوات، تزوَّج والدي امرأة أخرى، فقَبِلت ذلك، بل واعتَبَرتها واحدة من بناتها، رغم صعوبة كلِّ ما مرَّت به، ولكن ذلك لَم يُعجبهم، فقرَّروا؛ إمَّا طلاقها، أو زواج والدي من أخرى! وبفَضْل الله وتَمَسُّك والدي بوالدتي، لَم تَنجح هذه الخطة من بين خُططه الجهنميَّة، ولكنَّه ما زال يحاول، بعد كلِّ ما حصَل خلال عامين.

قال عمي لوالدي: إنه يريد العودة إلى بلدنا؛ لأنه اشتاقَ لمطعمه الذي بذَل له الغالي والنفيس، وهو من أرقى المطاعم كما يقول، وفعلاً صَدَّقنا القول، ولكنَّه لَم يُتِمَّ الشهر وعاد إلينا! واكتشَف والدي بأنه خدَعه بالكثير من الوعود، فمثال يَسير على ذلك، أنه اتَّفق مع والدي على شراء سيارة ليعمل عليها أحدُ أعمامي، وتُسمَّى السيارة باسم عمي العامل عليها، ولكنه أسماها باسْمه، فحَدَث الكثير من المشكلات بين أعمامي بسبب هذه السيارة وتَسميتها، ومرة أخرى قال لوالدي: إنه لَم يَعُد يحتمل الغربة، وإنه اشتاقَ للأهل ولمطعمه، وأنه يعلم بانزعاج والدي منه، فسافَر ما يُقارب الشهر، والآن اتَّصل على والدي وأخبَره بأنه يريد العودة، ونحن الآن في حالة نفسيَّة لا يَعلمها إلاَّ الله.

بَقِي له أسبوع من الآن، والدي جلَس في الإجازة مع إخوته، وأوْضَح لهم صعوبة وجود عمي عندنا، فلم يُعجبهم ما قال، ولَم يُقَدِّروه أبدًا، إلاَّ عمي الكبير، ومع ذلك وكأنه لَم يقل شيئًا، فالمعاناة مستمرة إلى أجَلٍ لا يعلمه إلا الله، صَدِّقيني رغم كلِّ ما قلتُه، نظرتي إلى كل الأقدار نظرةٌ مِلْؤُها الرضا واليقين.

أنا إلى الآن لَم أعرض عليكِ مشكلتي الشخصيَّة، اعذِريني على الإطالة، سأوجز لكِ في سطور قصيرة الشيءَ القليل من معاناتي، عمي الذي تحدَّثت عنه قرَّر منذ شهور زواجي من ابن عمي الذي يَكبرني بشهرين فقط، وهو لا يُصلي، ولا يصوم، ولَم يُكمل دراسته بعدُ! صُدِمت جدًّا أنا وأهلي، وأَبْدَينا اعتراضَنا على الموضوع، يكفي أنه ليس ممن: ((إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخُلقه، فزَوِّجوه))، وقلت له: هو ليس مؤهَّلاً لأن يُكوِّن أسرة، فاعتَرَض كثيرًا على كلامي، وبَقِي يحادثني طيلة الليل إلى أذان الفجر؛ حتى يُقنعني، أنا بطبعي خجول ولَم أُبدِ له موافقتي أو اعتراضي بعد كلِّ ما رأيتُه منه، بل فعَلت كما طَلَب مني والدي الاستخارة، وتفويض أمري لله، والدي في الإجازة جَمَع إخوته ووالد الشاب، وأوْضَح لهم بأنه لا يَهمنا الشكل ولا الوظيفة، ولكنَّ ابنكم مسلم بالهُويَّة! فلم يعجب أحدًا كلامُه، بل علا صراخُهم، وقال ابن عمي: "سينتحر" إن لَم أكن زوجةً له! ووعَد والدي بأن يُصلي ويؤدي فروضه، وقال كلامًا لا يَخرج إلاَّ من شاب مراهق، لا يعي أبدًا ما معنى أن تكوِّن أسرة، وتتحمَّل مسؤوليَّتها، وكلامه هذا جعَل أعمامي ووالدي يوافقون، وقرَّروا مع جدتي - والدة أبي الراغبة جدًّا في إتمام الموضوع - أن يتمَّ كَتْبُ الكتاب في السنة المُقبلة.

صَدِّقيني، أنا الآن في حالة نفسيَّة صعبة جدًّا، أحاول وأُجاهد نفسي أن أكون ممن قال - عزَّ وجلَّ - فيهم: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45].

أعلم بأنَّ الزواج رزقٌ كغيره، وأعلم بأنَّ قرارَ الزواج من أصعب القرارات التي نتَّخذها؛ لأنه قرار مصيري، تُبنى عليه حياتنا القادمة، لا أدري إن كنتُ أُفَضفض لكِ فقط، أم أني أبحث عن حلٍّ لمشكلة، أو نصيحة، أو دعوة صالحة منكم!




الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا يهمُّ أن تكون رغبتكِ من الرسالة الاستنصاح أو البوح، أو طلبَ الدعاء، المهمُّ أن يرتاح قلبكِ وتطمئنَّ نفسكِ بعدما تبوح بشيءٍ مما يَعتلج في الصدر، ويئنُّ بحَمْله القلب، ويُشَرِّفني أن طلبتِ الاستنصاح مني شخصيًّا، ويَسُرُّني تقديم العون والنُّصح لكِ على قَدْر الاستطاعة، واللهَ أسأل أن يجعلَ لكِ من كلِّ عسر يسرًا، ومن كلِّ هَمٍّ مخرجًا، ومن كلِّ ضِيق فرَجًا؛ إنه وَلِيُّ ذلك والقادر عليه.

في الحقيقة ليس من السهل تشخيصُ حالات اضطراب الشخصيَّة، من خلال الجلسات النفسيَّة المباشرة مع المريض، فكيف بالتشخيص من خلال رسالة وليستْ من المريض؟

اضطراب الشخصيَّة الزورانيَّة أو البارانوية (paranoid personality disorder)، يتَّسم بعدة سمات، معظمها يَنطبق على عمِّكِ - على حسب ما ذكرتِ - وقبل استعراض بعض سمات هذا الاضطراب معًا، أودُّ تذكيركِ بأنه عبارة عن تداخُل شعورَيْن متضادَّيْن، وهما الشعور بالعظمة وبالاضطهاد في آنٍ؛ مما قد يجعله أكثر تعقيدًا من غيره من الاضطرابات النفسيَّة الشائعة.



ومن علامات أو أعراض هذا الاضطراب:

1- شكوك مستمرة دون مسوِّغ.

2- مولَع بالجدل وإثبات صحة ما يدَّعي؛ "وبَقِي يحادثني طيلة الليل إلى أذان الفجر؛ حتى يُقنعني".

3- الشعور بالعظمة؛ "اشتاقَ لمطعمه وهو من أَرْقى المطاعم في البلد!".

4- العناد والتحكُّم فيمَن حوله؛ خشية أن يتحكَّموا فيه؛ "منَعنا من زيارة الأقارب"، "منَع أُختي من إكمال دراستها"، "منعني من حِفظ القرآن في المعهد".

5- لا يَثِق فيمَن حوله ولو كانوا من أقرب الناس؛ "سجَّل السيارة باسمه، بدلاً من اسم أخيه الذي سيعمل عليها".

6- ردود أفعاله عدوانيَّة، ولَدَيه شعور بالغَيْرة؛ "يسعى لتطليق والدتك، وما زال يحاول".

قد تَعجِزين عن تقديم المعونة له، أو مساعدته على تجاوز هذا الاضطراب والتغلب عليه، فبكل أسف تَبقى حالته مستعصية وغير قابلة للاستجابة السريعة، وأنتِ كابنة أخٍ لن يكون في مقدوركِ مساعدته على الشفاء، وتبقى محاولاتكِ للتغلُّب على ما يُسَبِّبه من أضرار والوقوف أمامه بأدبٍ، وقد حيَّرني وأدْهَشني رَدَّة فِعْل والدكِ - حَفِظه الله - لماذا يُعامله بهذه الصورة التي أراها أقرب للسلبيَّة؟!

ربما ساعَد الفارق العمري الكبير بينهما على أن يرقَّ له الوالد، ويستجيبَ لكلِّ ما يطلب، لكنَّ حبَّنا للآخرين وإخلاصنا للمقرَّبين، لا يعني أن نُقِرَّهم على أخطائهم؛ خوفًا من رَدَّة فِعلهم، أو حتى شفقة بهم.

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((انْصُر أخاك ظالِمًا أو مظلومًا))، فقال رجل: يا رسول الله، أنْصُره إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالِمًا، كيف أنصره؟ قال: ((تَحجِزه أو تَمنعه من الظلم؛ فإن ذلك نَصْره))؛ رواه البخاري.

فهذا من حقِّ عمِّكِ عليكم؛ أن تَمنعوه من الظلم، وأن تَحولوا بينه وبين تلك الأفعال السيِّئة، وأن تُبَيِّنوا له ما هو عليه من خطر عظيمٍ.

أنصحكِ أن تُحادثي والدكِ بكل صراحة ووضوح، حول خطر عمِّكم عليكم، وأنه ليس من البر ولا الإنصاف تَرْكُه يصول ويجول، يقرِّر مصاير الناس، ويُحَدِّد ما يَصلُح لهم وما لا يَصْلُح!

قفي وقفة حقٍّ وأعْلِني بكلِّ جُرأة: لن أتزوَّج ابنه، وليَكُن ما يكون! تارك الصلاة والصيام، لا يجوز الزواج منه، ولا يَصِحُّ عَقْدُ نِكاحه!

وإن أصرَّ الوالد على صلاة الاستخارة، فلن يصرَّ على زواجكِ، ولن يجبركِ عليه، فلا تتوانَي عن أخْذ حقٍّ شرَعه الله لكِ.

ذكِّري نفسكِ أنَّكِ قويَّة، ولا داعي أبدًا لاستشعار الخوف أو الاكتئاب بما حولكِ من أحداث، بل اجعلي منها دافعًا ومُعينًا لمواجهة كلِّ مِحنة، وللتدرُّب على حُسْن التصرُّف وقْتَ الأزمات.

لماذا نستشعر الضَّعف ونحن الأقوى؟! لماذا نَخشى الناس واليقين يملأ قلوبنا؛ أنَّا على صواب وهم على خطأ؟!

آنَ لنا أن نقول بكل حرية: لا، آن لنا أن نُعلن كاملَ أحقيَّتنا في الدفاع عن مطالبنا، وتحقيق مآربنا!

ليس لوالدكِ إجباركِ على الزواج من صاحب الخُلق والدين، فكيف لغيره أن يُجبركِ على مَن لا خُلقَ له ولا دين؟! ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾} [آل عمران: 139].

فلن يقدر عمُّكِ أو جدتكِ أو كلُّ أهلكِ على تحديد مصيركِ، الذي كتبَه الله لكِ قبل أن تولدي؛ عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: كنتُ خَلف رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أُعَلِّمك كلمات: احْفَظ الله يَحفظك، احفظ الله تَجِده تُجاهك، إذا سَأَلت فاسأل الله، وإذا اسْتَعَنت فاستعنْ بالله، واعْلَم أنَّ الأمة لو اجْتَمَعت على أن ينفعوك بشيءٍ، لَم ينفعوك إلاَّ بشيء قد كتَبه الله لك، ولو اجْتَمَعوا على أن يضرُّوك بشيءٍ، لَم يضروك إلاَّ بشيء قد كتَبه الله عليك، رُفِعت الأقلام، وجَفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني.



أخيرًا:

إذا تَمَّ كسْرُ البيضة بواسطَة قوَّة خارجيَّة، فإنَّ حياتها قد انتَهَت، وإذا تَمَّ كَسْرُها بواسطة قوَّة داخلية، فإنَّ هناك حياةً قد بدأَت.



ملأَ الله حياتكِ بالمسرَّات، ووقاكِ شرَّ كلِّ ذي شرٍّ، وحَفِظكِ من كلِّ سوء، ونَسْعد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مُراسلتنا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.58 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]